.. بين المبدع د. عبد الرحيم عيا وقصيدته // أنا لستُ صديقا للمرايا ،،

[أحلام المصري]

تحية مسائية
بلون الورد
لجميع القامات السامقة والأرواح الكريمة
الذين شرفونا بالحضور جلستنا الأدبية الودية
مع شاعرنا الوارف د. عبد الرحيم عيا
.
.
أهلا وسهلا بكم في بيادر الفينيق المحلق في سماوات الإبداع
إبداعكم النقي الجميل

[عبد الرحيم عيا]

القدير عدي بلال تشرفت واستمتعت- كمن يتعرف على نصه لأول مرة - بهذه القراءة العميقة التي تدل على مرجعية ثقافية علمية محترمة.
وعن سؤالكم
برأيك هل يستطيع الشاعر أن يكون قاصاً ؟ والعكس ..؟
نعم يمكن ذلك فهناك الكثير من الأدباء كتبوا في أكثر من جنس أدبي مثل فيكتور هيغو الذي برع شاعرا وروائيا. شكسبير الذي أبدع في فن المسرح والشعر ....والقائمة طويلة ، يبقى فقط أن يتقن الأديب تقنيات كل جنس أدبي على حدة
مرة أخرى أعبر لكم عن سعادتي بالتواصل معكم .
مووووودتي

[أحلام المصري]

بدايةً نقدم الشكر والامتنان والتحية
للسادة الأجلاء الذين شرفونا..
.
.
الوارفة فاتي الزروالي
الوارفة إيمان سالم
الوارف مروان الكيلاني
الوارف بسباس عبد الرزاق
الوارف غلام الله بن صالح
الوارف عدي بلال

وصاحب المهرجان الوارف عبد الرحيم عيا

لكم جميعا باقات الاحترام
.
وما يزال احتفالنا مستمرا
على مائدة:
أنا لست صديقا للمرايا..

[عبد الرحيم عيا]

تحية تليق بالجميع
تحية محبة واعتراف بالجميل
تحية لرواد الحرف الجميل العميق المؤثر .
الراقية أحلام : لازلت أنتظر أسئلتكم الشخصية ، التي لاشك ستغني النقاش
فمرحبا ، ودائما في انتظار إشراقتكم البهية.
محبتي لكم والود

[مروان الكيلاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم عيا

أهلا بأخي و صديقي و مبدعنا د. عبدالرحيم عيا و قد حاورت هذا النص تحديدا في مكان آخر ، و نصوصا أخرى ...
اهلا و سهلا
احترامي و الحب
*********************************************
القدير مروان الكيلاني
أهلا وسهلا ومرحبا ، وحبذا لو أعدتم محاورتكم لهذا النص هنا . لأتمكن من الرد عليكم.
دائما يشرفني حضوركم ، تحياتي وخالص التقدير

إن شاء الله سأعيده هنا فما زلت أبحث عنه .
احترامي و الحب

[مروان الكيلاني]

بعد التحية ،
هذا النص ؛ نص المرايا ، من النصوص النادرة العميقة و المشتغل عليها ،
فيها الفارق و الدهشة و المطلع و القفلة إنسجما مع مضمون النص لا شك ...
أما المرايا و :
ما بين محدبها و مقعرها ،
وفي استوائها ؛ قد تتوه الصداقة فيها لتلاعبها في صورة الظل في الغياب...
أعتراف مهضوم في الغياب...
وعلى المرايا أن تصدق في الظلام لتكسب صداقة مبدعنا د. عبدالرحيم ؛
ألا تستحي من نور يغذيها من عذابات ثقال فضاقت بها الرؤيا...؟!
العجب العجاب !!
عميقون أنتم ، أستاذنا...
و متفردون...!!
احترامي و الحب

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم عيا

تحية تليق بالجميع
تحية محبة واعتراف بالجميل
تحية لرواد الحرف الجميل العميق المؤثر .
الراقية أحلام : لازلت أنتظر أسئلتكم الشخصية ، التي لاشك ستغني النقاش
فمرحبا ، ودائما في انتظار إشراقتكم البهية.
محبتي لكم والود

مبدعنا القدير
د. عبد الرحيم عيا
أكرمتمونا بقبولكم استضافتنا على مائدة مراياكم
وما قصرتم...

فتحت الباب للرفاق يحضرون بضوئهم كي يجالسوا المرايا
ويرحبوا بكم
وما تزال أحلام تنتظر المزيد..
وتعد نفسها لمحاورة تليق بكم وبجميل حرفكم
.
ويوسوس لي عفريت الطمع أن نفتح الباب لما بعد المرايا
فانتم كوكب من الإبداع والمعارف
يسعدنا النهل من معين ما لديكم

شكرا لك وارفنا الفاره د. عبد الرحيم عيا




ها نحن قد بدأنا...

[أحلام المصري]

نرد للكرام تحيتهم،
ونقدم لهم واجب الترحيب ثم الشكر والامتنان..
ونبدأ..

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

مرحبا بعودتك الرائعة الوارفة أحلام و بمساحات الضوء التي عودتنا عليها

مرحبا بالشاعر الراقي صاحب الحرف الرائع عبد الرحيم عيا و بنص يطيب أن ترسو على ضفافه القراءة..


لي عودة ان شاء الله

شكرا من القلب على هذا الابداع

تحياتي لكما و خالص التقدير

الغالية الأديبة الجميلة إيمان سالم

مرحبا بك وبحضورك الرائع

عدتِ..
لكني أتمنى عودات متكررة..
فنحن لم نبدأ الموضوع بعد

في انتظارك دوما..

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم عيا

السلام عليكم ورحمة الله
مروري أولي لتوجيه الشكر للقديرة أحلام المصري على :
هذه الالتفاتة الجميلة الراقية من شخصها الكريم
على هذا التقديم والحفاوة التي خصتني بهما
شكرا لآل بيادر على المشاركة والحضور
شكرا على فتح هذه النافذة الأدبية للتواصل والتحاور وتبادل وجهات القراءة.
ومرحبا كبيرة ملء الأحضان بالجميع.

صاحب المائدة الكريمة
د. عبد الرحيم عيا

نشكرك جزيل الشكر مرة أخرى ومرات كثيرة

أنت أهل للكرم والجمال

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم عيا

القديرة شاعرتنا إيمان سالم
سعدت بحضوركم وتشريفكم لي بهذه القراءة الممميزة، التي تعبر عن ذوق رفيع وحس فني عالي، وهذا ليس غريبا على أحبتي في تونس . ونمر إلى أسئلتكم
بالنسبة لأسئلتي :

- متى يشعر عبد الرحيم عيا بالرضى على نص كتبه ؟
- ما العنصر الذي بغيابه يظل النص ناقصا ؟
- أشعر بأن الطبيعة ملهم رئيسي لقلمك، هل شعوري بمحله؟ و هل لهذا علاقة
بمكان معين عزز لديك هذا الأمر ؟

أخيرا النقد السياسي في نصوص عبدالرحيم عيا، كان اكتشافا رائعا بالنسبة لي ساقتني
إليه الصدفة الى قسم الرسائل، أعترف مازلت لا أجيد تقسيم الوقت بين مختلف الأقسام،
سعدت بالقراءة لك شاعرنا الفاضل
لك و لقلمك الرائع كل التقدير و الاحترام
تمنيات لكم بالتوفيق و النجاح

كل الشكر و المحبة للرائعة أحلام على هذه النافذة الراقية
بوركت جهودك عزيزتي

لكما و لكلّ من مرّوا من هنا أجمل التّحايا و أصدق السّلام

**************************************************************************

- متى يشعر عبد الرحيم عيا بالرضى على نص كتبه ؟
- ما العنصر الذي بغيابه يظل النص ناقصا ؟
----------------------------------------------------
الحقيقة أن الرضى إحساس ولعل طرحكم السؤال بصيغة متى يشعر؟، دليل على ذلك، حين أحس أن هذا النص اكتمل، ولم يعد لدي ماأضيفه إليه، وسأصارحك بشيء ، ربما يبدو غريبا، حين أحس أن هذا النص ليس لي ، لست من كتبه ، وكأن شخصا غيري كتبه، أنداك أكون راضيا بعض الرضى عليه.
-النص الشعري خليط من كلمة وإيقاع وصور ورموز ودلالات ، وأي اختلال في هذا الخليط يجعل النص ناقصا.
- أشعر بأن الطبيعة ملهم رئيسي لقلمك، هل شعوري بمحله؟ و هل لهذا علاقة
بمكان معين عزز لديك هذا الأمر ؟
لاأخفيك سيدتي أني مسكون بعشق الطبيعة لحد الجنون ، خاصة الطبيعة البكر، وأحيلكم على نص قديم لي ، من النصوص الأوائل التي نشرتها بالجرائد الأدبية نص * بوصلة الروح* يتحدث عن العناصر الأربعة ، وهو موجود في ركن تحت ظل النبض ولازلت أبحث في سر الماء ذلك الملهم الذي يستعصي القبض عليه ، وقد قدمت دراسة في ركن بيادر فينيقية بعنوان
*الطبيعي والمتخيل: قراءة في العلاقة بين الماء والشعر ربط الإنسان مند القديم*.
أتمنى أن تكون العبارة أسعفتني في إشباع فضولكم النقدي ، ومرحبا بكم والشرف لي
مووووودتي

قديرنا الشاعر الراقي عبد الرحيم عيا

جزيل الشكر على ردّك القيم و قبولك الحسن لتفاعلي المتواضع مع نصك الجميل
و الذي لم أقف فيه إلا على نقطة أو نقطتين في بحر معانيه الكثيرة

بالنسبة لنصّ " بوصلة الروح " ممتنة لإشارتك إليه، نص قيّم و ثري إلى أبعد مدى
العنوان جامع و لا يحظرني عنوان آخر يمكن أن يحتوي كل ما يغذي الصّورة الإبداعية في النصّ،

العناصر الأربعة من ماء و هواء و نار و تراب هي بالفعل تؤسس
للتكوين الأول للإنسان و بها و عبرها يمكن أن نستنطق الذات الخفية التي
يجهلها الإنسان عن نفسه،
التصنيف البشري لهذه العناصر بكل ما يحمله أحيانا من سطحية و مزاجية يضيّع
عليه فرصة التعرّف على دواخله و بالتالي القدرة على تطويعها لصالحه ..

نص فلسفي بامتياز، ليس فقط بالمعنى الأكاديمي النخبوي و لكن
أيضا بالمعنى العام و المبسّط للكلمة فيمكن للقارئ غير المتخصص أن
يعايش تجربة الترحال وفق بوصلة جدا دقيقة و ناجعة..

هذا مجرّد تفاعل بسيط مع النص الرائع
سأعمل على نقله للموضوع ليعود للواجهة لأنه يستحق

و بكل ودّ و شوق سأعود للعيش أكثر في أجواء نص اللقاء المميز


تحياتي و كل التقدير لك و لمحاورتك الرائعة أحلامنا الجميلة

دمتم و الإبداع الراقي الجميل

دمتم بألف خير

[أحلام المصري]

الوارف د. عبد الرحيم

مرحبا بكم..

سؤال تقديمي..

هل هناك علاقةٌ ما بين المرايا والفراشة أراد النص أن يؤثث لها؟؟

مع كامل التقدير

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

الغالية الأديبة الجميلة إيمان سالم

مرحبا بك وبحضورك الرائع

عدتِ..
لكني أتمنى عودات متكررة..
فنحن لم نبدأ الموضوع بعد

في انتظارك دوما..

شكرا وارفتنا الغالية أحلام

لمثل هذا الفضاءات الجميلة ترنو الروح دائما .. بوركت جهودك

معكم بكل محبة و سرور للإستفادة و المشاركة بإذن الله ..


محبتي و تقديري ..


تمنياتي لك بدوام التوفيق و النجاح

[عبد الرحيم عيا]

شاعرنا القدير مروان الكيلاني
سعدت بهذه القراءة العميقة والمتميزة للمرايا
وسعيد أكثر بأن المرايا جعلت الأحبة في هذا المنتدى الراقي يتجاذبون أطراف الحديث ويقدم كل واحد رؤيته للمرايا، أثرت النقاش المفيد والهادف
مودتي للجميع.

[عبد الرحيم عيا]

مبدعنا القدير
د. عبد الرحيم عيا
أكرمتمونا بقبولكم استضافتنا على مائدة مراياكم
وما قصرتم...

فتحت الباب للرفاق يحضرون بضوئهم كي يجالسوا المرايا
ويرحبوا بكم
وما تزال أحلام تنتظر المزيد..
وتعد نفسها لمحاورة تليق بكم وبجميل حرفكم
.
ويوسوس لي عفريت الطمع أن نفتح الباب لما بعد المرايا
فانتم كوكب من الإبداع والمعارف
يسعدنا النهل من معين ما لديكم

شكرا لك وارفنا الفاره د. عبد الرحيم عيا




ها نحن قد بدأنا...
**********************************************
القديرة أحلام صاحبة الفضل والكرم
شكرا ملء القلب لكم
فقد نفضتم الغبار على المرايا ، ودفعتم كل واحد منا ليعيد نظرته للمرايا، وأنا واحد منهم - رغم أني صاحب النص- من خلال القراءة والتحليل والدراسة وتبادل الحوار، وصدقا أقول أني أستمتع معكم بهذا المستوى الراقي من الحوار
ومرحبا كذلك بوسواس عفريت نفريت الطمع .
شكرا مرة ثانية ومتمنياتي لكم بالتوفيق.

[عبد الرحيم عيا]

الوارف د. عبد الرحيم

مرحبا بكم..

سؤال تقديمي..

هل هناك علاقةٌ ما بين المرايا والفراشة أراد النص أن يؤثث لها؟؟


---------------------------------------------
شاعرتنا أحلام
سعيد بمشاركتكم من زاوية طرح الأسئلة
أعتقد أن ذكر الفراشات جاء في علاقتها بالنور، فعلاقتها بالنور أقوى من علاقتها بالمرآة
مودتي

[فاتي الزروالي]

السلام عليكم ورحمة الله

الشاعرة أحلام المصري
وضيفنا الراقي
الشاعر عبد الرحيم عيا

متابعون لهذا السجل الراقي
في مجالسة لنص وناص مع تفاعل جميل
لكل أقطاب الأدب

شكرا لكما
وباقات ورد تليق

ولي عودة ...

[فاتي الزروالي]

الشاعر البهي عبد الرحيم عيا

دائما للشعراء قصائد يعتبرونها مثل أولادهم...هل شاعرنا المكرم من هؤلاء؟؟وإن كان كذلك فماهي مرتبة نصنا هذا" أنا لست صديق المرايا"بين القصائد الأخرى؟؟وماهي القصيدة الأقرب لروحكم؟؟؟

هل يمكن أن نعرف ماهو الشيء الذي فجر لغة هذه القصيدة من أجواء أكانت شخصية أم اجتماعية ووطنية؟؟؟


تقديري لشخصكم الكريم سيدي
وباقات ورد تليق

كل الود

[عبد الرحيم عيا]

قديرنا الشاعر الراقي عبد الرحيم عيا

جزيل الشكر على ردّك القيم و قبولك الحسن لتفاعلي المتواضع مع نصك الجميل
و الذي لم أقف فيه إلا على نقطة أو نقطتين في بحر معانيه الكثيرة

بالنسبة لنصّ " بوصلة الروح " ممتنة لإشارتك إليه، نص قيّم و ثري إلى أبعد مدى
العنوان جامع و لا يحظرني عنوان آخر يمكن أن يحتوي كل ما يغذي الصّورة الإبداعية في النصّ،

العناصر الأربعة من ماء و هواء و نار و تراب هي بالفعل تؤسس
للتكوين الأول للإنسان و بها و عبرها يمكن أن نستنطق الذات الخفية التي
يجهلها الإنسان عن نفسه،
التصنيف البشري لهذه العناصر بكل ما يحمله أحيانا من سطحية و مزاجية يضيّع
عليه فرصة التعرّف على دواخله و بالتالي القدرة على تطويعها لصالحه ..

نص فلسفي بامتياز، ليس فقط بالمعنى الأكاديمي النخبوي و لكن
أيضا بالمعنى العام و المبسّط للكلمة فيمكن للقارئ غير المتخصص أن
يعايش تجربة الترحال وفق بوصلة جدا دقيقة و ناجعة..

هذا مجرّد تفاعل بسيط مع النص الرائع
سأعمل على نقله للموضوع ليعود للواجهة لأنه يستحق

و بكل ودّ و شوق سأعود للعيش أكثر في أجواء نص اللقاء المميز


تحياتي و كل التقدير لك و لمحاورتك الرائعة أحلامنا الجميلة

دمتم و الإبداع الراقي الجميل

---------------------------------------------
القديرة إيمان سالم
أخجلتموني بفيض كرمكم، انتقلتم من النص موضوع النقاش الى نص أخر * بوصلة الروح* وفي كليهما كان لكم باع طويل
سعدت بتوجيه البوصلة إلى بوصلة الروح وبقوة قراءتكم لما وراء السطور
تحياتي والمودة.

[مروان الكيلاني]

بعد التحية ،
و سؤال أعلقه هنا و أترك الإجابة للأحبة الذين يمرون هنا :

هل في العنوان بشكل خاص و النص بشكل عام تناص خفي مع أسطورة أدونيس ، و محاولة من الناص لنفي النرجسية عن بطل هذا النص ؟

ربما ،
الرأي لكم أحبتي
احترامي و الحب

[منتصر عبد الله]

أنتَ كما المرايا
تعكس الضوء
ولا ينفذ الى داخلها المصقول.
أنا لا أعرف من المرايا
إلا انكسارها السريع
أما وجهي الذي تاهت ملامحه
فيُرى في وجع الريح
من أنتَ في المرآة
حين أنظر إليَّ؟

كنت هنا أرتل حرفك بيني وبيني ، والمرايا هي التي كانت الضمير المستتر ، الذي خبأ ما كان
ظاهراً ، كانت الرقعة من الروح ، التي كتبت على بشرتها أن تكون الثقة ، سائلاً يتسرب من
مسامها ، إلى محل الظل الوامض سلالة من نور ، والاستجابة لم تكن تعني الدخول إلى دائرة
الضوء ، والخروج من فراغ التفاصيل ( من أنت في المرآة حين تنظر إلي ؟ ) استطاع شاعرنا
إيجاد الحقائق المتكلة هناك ، في أعمق نقطة في جسد المفردات ، والتي ما بين صفوفها
فتحات ، لا يبصرها إلا المستبصرين ، وهنا كان السؤال في زيارةٍ للشق الصامت
من الروح ، يبتغي صباً من جواب في محاولة لإيقاظها .. ولأننا نبدأ
بـ التلاشي لحظة مواجهتنا مع أنفسنا ..!

أنا استعارة الزمن المسروق
انزياح حرف خَطَّهُ الشـــوق
وهنا ترنيمة على وردٍ وساق ، لـ يعيد دفة الرحيل إلى الأمام ، إلى ما كان وكان ،
لـ يأتي الماضي خلف جسده المرونق كما لون الصباح ، أن يظهر تلك الملامح
المخضوضرة شحوباً ، بـ فقد ألوانه خجلاً من فـ داحة ذاك الارتكاب
من ( حُبل الأوقات ) ..!
فـ هنيئاً للحرف بـ هكذا أنامل ، تتقن العزف الروحاني بكل هذه الروعة .

هنا أخلصت فـ صدقت القول ، فـ أخرجت منك ما وصل إلينا ، فـ التصق بالقلب
قبل أن يناله العقل ، وبرعت حين ربطت الثقة في عنق اليقين :
لا تثقِي في المرايا
وثقي في انعكاس صورتك
على صفحة الماء الجاري.
في المرايا
تتعدَّدُ الأشكال
وتموتُ الأصواتُ.
على المرايا
تظهر الحروف مقلوبةً
لن تقرأُ المِرآة كينونَتَكَ
وحروفها طلاسم كاهنة عمياء
هذا المقطع عبارة عن خلاصة ( روشته ) ، لا تُصرف
إلا للتائهين من أرواحهم .


أديبتنا الماتعة القديرة / أحلام
عنوان موفق ونص أوفق (إن أجازوها)
شكراً لـ هذا الانتقاء ، وبـ تحفة سهرة هذا المساء .. أديبنا القدير / عبد الرحيم عيا
اسم يستحق القراءة ، والمتابعة في هذه الشبكة ،
وهذه الشاشة البلورية .

تحياتي وتقديري

[عبد الرحيم عيا]

دائما للشعراء قصائد يعتبرونها مثل أولادهم...هل شاعرنا المكرم من هؤلاء؟؟وإن كان كذلك فماهي مرتبة نصنا هذا" أنا لست صديق المرايا"بين القصائد الأخرى؟؟وماهي القصيدة الأقرب لروحكم؟؟؟

هل يمكن أن نعرف ماهو الشيء الذي فجر لغة هذه القصيدة من أجواء أكانت شخصية أم اجتماعية ووطنية؟؟؟
****************************************
شاعرتنا القديرة فاتي الزروالي
حضوركم أنس ومؤانسة وفائدة وإثراء
أشاطرك الرأي ، فلكل قصيدة قصة راسخة في الذهن ، وبعض القصائد أحب الى القلب من غيرها.
فصيدتي الأولى: التي نشرتها في صحيفة البيان تظل راسخة في الذهن، وأنت تعرفين وقتها من نشر نصا ، كان كمن حاز الدنيا وماعليها ، ويتمنى لو يشتري جميع نسخ ذلك العدد ، النص كان تحت ىعنوان * ترنيمة عاشق* كتبت على الحروف الموسيقية : دو ري مي فا صول ..... ولم أنشره بالمواقع الادبية الألكترونية.
- القصيدة الثانية هي * مرايا الكلام * هذا النص قدمني بشكل رائع في المنتديات الثقافية، وكان فأل خير علي .
- القصيدة الثالثة* أحذية وحفاة* نص كتب بطريقة مختلفة تماما ، ولقى حفاوة وترحيبا كبيرين ، لازلت أنا مندهشا للطريقة التي صيغ بها.
- نص *أنا لست صديقا للمرايا *كتب في لحظة انتباه الى أن الكتابة تظهر مقلوبة على المرآة ، ومن تم دارت في خيالي مجموعة من الأسئلة عن حقيقة الصورة على المرآة ، عن علاقة الصورة الخارجية بما هو نفسي داخلي ، عن صمت المرآة ..........
أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت
مع خالص التحية

[عبد الرحيم عيا]

بعد التحية ،
و سؤال أعلقه هنا و أترك الإجابة للأحبة الذين يمرون هنا :

هل في العنوان بشكل خاص و النص بشكل عام تناص خفي مع أسطورة أدونيس ، و محاولة من الناص لنفي النرجسية عن بطل هذا النص ؟

ربما ،
الرأي لكم أحبتي
احترامي و الحب
-----------------------------------
القدير مروان الكيلاني
أحيي حضوركم الوازن وسعيد بتساؤلاتكم القيمة
وبدوري- نظرا لطبيعة السؤال - أحيله على الإصدقاء للنظر فيه
خالص الشكر والتقدير.

[فرج عمر الأزرق]

يعد العنوان من أهم عناصر النص الموازي وملحقاته الداخلية؛ نظرا لكونه مدخلا أساسيا في قراءة الإبداع الأدبي والتخييلي بصفة عامة، والروائي بصفة خاصة. ومن المعلوم كذلك أن العنوان هو عتبة النص وبدايته، وإشارته الأولى. وهو العلامة التي تطبع الكتاب أو النص وتسميه وتميزه عن غيره. وهو كذلك من العناصر المجاورة والمحيطة بالنص الرئيس إلى جانب الحواشي والهوامش والمقدمات والمقتبسات والأدلة الأيقونية
الناقد المغربي جميل حمداوي

من هنا بقدر ما جعلتني العنونة أهرع سراعا لمتن النص بقدر ما استوقفتني مديدا إلى درجة بعد كل قراءة و حتى أثنائها أعاود العنونة شغفا بها و مستفهما مكابدها لماذا مثلا لم تكن فعلية : لست صديقا للمرايا
و لو كانت أنا لست أو لست ممن يصادقون أو يحبون المرايا
و لماذا لم تكن أكره أو لا أحب المرايا مع جواز إضافة أنا المتكلمة مستهل الجملة لتصير إسمية تقريرية وهو ما قد يميل إليه الناص أكثر وفقا لأصل العنونة المثبتة أعلاه
و لم و فيما ورودها جمعا لا مفردا
.... المبدع القدير و صديقي النبيل عبد الرحيم عيا
السؤال أعلاه بمشتقاته لا يعد مقترحا بديلا بل اشادة برحابة مسام العنونة

العنونة و كأنها نص النص و ليست مجرد توطئة له و لم تكن موازية له فحسب
...
عودة قريبة بإذن الوقت من إذنه تعالى
محبتي أيها الفارق العزيز

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

،، سيرةٌ ذاتية ،،





عبــــد الرحيم عيـــــا

شاعر وناقد

من مواليد الدار البيضاء- المغرب

- إجازة في الأدب العربي
- شهادة الدروس المعمقة في الأدب القديم

- دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي:
* دراسة فنية نفسية لشعر عروة بن الورد*

- دكتوراة الدولة في الأدب العربي:
* الجسد في الشعر العربي القديم- دراسة فنية أنثروبولوجية-*

صدر له عملان جماعيان
- قبس من أرواحهم -2013-- دار العنقاء للنشر
- تحت ظل النبض- دار العنقاء للنشر-2014

- قيد النشر:
- ديوان* مرايا الماء الشارد*
- ديوان * وأحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري*
- ينشط في مجموع من المنتديات الأدبية على مواقع التواصل
- شارك في مجموعة من الملتقيات الأدبية
مع خالص الشكر والتقدير ومتمنياتي بالتوفيق.

صباح الخيرات واشراقات الضوء
وعودة متألقة لساحة قيمة من ساحات الفينيق المتألق
"بين المبدع والنص"
والحبيبة أحلام مبدعتنا الراقية وراعيته المتألقة

وضيفنا صاحب الدار مبدعنا القدير
الشاعر الدكتور عبد الرحيم عيا
وقصيدته النابهة " أنا لست صديقاً للمرايا"

مرحباً شاسعة مع وافر التقدير وأعلاه
للراقية مبدعتنا القديرة أحلام المصري
وللباهي مبدع الحرف النثري الفائق
دكتورنا القدير د.عيا وحرفك السامق

تقبلا تقديري الدائم وخالص المودة والاحترام
عايده