لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-10-2022, 08:37 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
رسائلك المكدسة في هاتفي
[ رسائلك المكدسة في هاتفي ]
أذهب إلى رسائلك المكدسة في هاتفي ، مازلت أحشرها في أحشاء ذاكرة الهاتف ،إلجأ إليها كلما هاتفني الخيال دونك، أو أحسست بتوارد الأنفاس ،أقرأ كل ما يلامس عيني وأناملي ، أويدفعني إلى خاطري، فأبحث خلف مراد حروف رسائلك ، أسنبطُ تفسيراً مغايراً ، علني أجد ما يهدأ من ظنوني ، أبحث عن أي دليل أو خيط ، يدلف بي إلى قربك ويقربني إليك ، بدون وعي كأني أنظر إلى فنجان قهوتي المتروك بجانبي، الذي أفرغ محتواه من رشفتي ،تشدني لذة القهوة فأرفعه إلى فمي ، أضعه بين شفتي بالرغم من خلاءه، أمتص بقاياه بشفتاى رذاذات حبات البن المسحوقة بتلذذ ، كأنني أستجلب الحليب من ضرع الفنجان ، كأنه شاتي التي أطعم من ثديها فنجان قهوتي ، قد يضن فنجان قهوتي عن مدي برشفة ، أتودد إليه ،وعيني معلقة به ، بالرغم من عودتي إلى رسائلك ، أفند كل التفاصيل ،أقف على أسباب علاقتنا المتروكة ، أددق في الصور ،وأستمع إلى تسيجلاتك الصوتية ألتي كنت تغمرينني بها ، فصوتك مازال يدوي صداه في أذني ، كأنك تحادثينني أن نخرج بعيد عن الزحام ، أو حين كنت تشدينني لألتصقك بك وأضع ذراعي على كتفك فوق الكبري ... أستنجد بزجاجة الماء التي أصبح ماؤها فاتراً وهي تقبع بجانبي ، أجرع منها جرعة ألطف من حلقي المذبوح ، ألدن صوتي المبحوح ... أنظر للمدى فإذا هو خواء في عيني ،لا أسمع إلا صدى أنفاسي التي تتحشرج في صدري ، أحاول أن أستمد بعض اللحظات الخاملة في حقيبة الذاكرة ، أخرجها لألتقط أنفاسي ، أدفع الزفير بقوة البركان ، يقف الطيف ويتأجج الخيال ، أعتصر في أعماقي وأِشتعل ، أهب لأقطع كل الأسلاك المغذية للمولد الكهربائي ، فقد بت لا أحتاج للأضاءة ، بت أحتاج للأكسجين فقط ، بات عليّ أن أمُيتَ الصدى الذي مازال يؤرقني ، أدعو أوصالي للحضور ..فوق أرض الرصيف أخشى الجنون ، فقد فاتني قطار الهوى . بت وحيدأ أنادي قطار الود كي يأتي ..ينتشلني ... يخرجني هاتفي لينهي قرائتي لرسائلك ،اُنهي اللقاء الذي لم يكن معلوما لك ، أنظر هاتفي وقد مللته في يدي ،أدعه لجيبي ..ربما أحظى بلحظة من النسيان ، أهرب من كوابيسي لأتم الصيام .. أدفع مشاعري وإحساسي إلى السفر ، هناك تجلس مدينة حاضري ، حين أزورها ألقي بجسدي فوق بساطها الحشيشي الأخضر ، بحديقة مدينتي تكثر الأزهار فوق خدودها ، أنزع ثياب بنات فكري كي تظل مكشوفة في العراء ، حينها أحس أنني قد تهيأت للشفاء ،وأمسح الغبار الذي لثم وجهي فأنظر إلى رسائلك المحشورة بهاتفي .>> بقلم : سيد يوسف مرسي الجهني
|
||||
19-10-2022, 11:37 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: رسائلك المكدسة في هاتفي
القدير سيد يوسف مرسي
أعتقد أن النص يختاج الكثير كي يصنف ضمن قصيدة النثر فقد غلبت عليه السردية بشكل طاغي مودتي |
||||
20-10-2022, 08:11 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: رسائلك المكدسة في هاتفي
مرحبا بالراقي أ. سيد
الفكرة التي يناقشها النص رائعة ورومانسية، لكن النص كما قال وارفنا د. عيا غرق في السردية من ناحية، ومن ناحية أخرى سقط في بعض الهنات اللغوية والإملائية، لذا يحتاج إلى مراجعة لغوية . . الوارف أ. سيد مرسي نتمنى عليك مشاركة الزملاء حروفهم حتى يزداد منسوب التفاعل فتعم الفائدة المرجوة كل التقدير، وأهلا بكم
|
||||
20-10-2022, 04:03 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: رسائلك المكدسة في هاتفي
الاستاذ سيد مرسي
بداية نشكر لكم هذا النص الماتع الذي صورتم بمداده أجمل صور رومانسية رائعة وكما قالت الشاعرة أحلام فهو بحاجة لإعادة تنقيح كما أن المضمون أغرقنا بسردية جعلته يميل للقصة أكثر لما يحمله من شخوص وزمنكنة شكرا لروحكم وتقبل مروري سيدي فائق الود والاحترام |
||||
22-10-2022, 03:06 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: رسائلك المكدسة في هاتفي
اقتباس:
فلك جليل تقديري وشكري
|
|||||
22-10-2022, 03:09 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: رسائلك المكدسة في هاتفي
اقتباس:
شكراً من القلب فهذا ليس بقصيدة نثر وأنما هو غير ذلك .. فهو خاطر يرتدي ثوب السرد مع العلم أستاذتي أن هذا الباب (ظل النبض ) مخصص لثلاثة أنواع في النثر ( الخاطرة وقصيدة النثر والرسائل ) فلك جليل تقديري وشكري للهمس
|
|||||
22-10-2022, 03:11 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: رسائلك المكدسة في هاتفي
اقتباس:
شكراً من القلب لكم فهذا ليس بقصيدة نثر وأنما هو غير ذلك .. فهو خاطر في ثوب السرد مع العلم أستاذتي أن هذا الباب (ظل النبض ) مخصص لثلاثة أنواع في النثر ( الخاطرة وقصيدة النثر والرسائل ) فلك جليل تقديري وشكري
|
|||||
22-10-2022, 06:16 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: رسائلك المكدسة في هاتفي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم عيا مشاهدة المشاركة
القدير سيد يوسف مرسي أعتقد أن النص يختاج الكثير كي يصنف ضمن قصيدة النثر فقد غلبت عليه السردية بشكل طاغي مودتي شكراً من القلب أستاذ عبد الرحيم .. ليس بقصيدة نثر وأنا هو غير ذلك .. فهو خاطر في ثوب السرد مع العلم أستاذي أن هذا الباب (ظل النبض ) مخصص لثلاثة أنواع في النثر ( الخاطرة وقصيدة النثر والرسائل ) فلك جليل تقديري وشكري ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ - اولا : نعتذر لك ، ولسوء حظك أن مشرفي هذا الركن شعراء قصيدة النثر لذلك تطغى علينا النظرة من هذه الزاوية - ثانيا : نشكرك إذ ذكرتنا بأمر مهم ، وأعتنم الفرصة لتوجيه االدعوة لإدارة المنتدى لفصل منتدى قصيدة النثر عن الخاطرة والمقالة والرسائل. تحياتي ومحبتي سيد يوسف. |
||||
28-10-2022, 10:57 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: رسائلك المكدسة في هاتفي
اقتباس:
النص بحاجة الى عنايتكم ود |
|||||
17-12-2022, 05:20 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: رسائلك المكدسة في هاتفي
كل الود أستاذ زياد فيما أقدمت عليه من عطاء بود لك كامل تقديري وشكري وتم التمحيص
|
||||
17-12-2022, 07:08 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: رسائلك المكدسة في هاتفي
وكم انسابت الحروف في تلقائية سردية رائعة تجذب روح المتلقي سعياً خلف السطور كان الهاتف بطل اللحظة هنا وتلك الرسائل المكدسة به مبدعنا القدير الراقي ا.سيد يوسف مرسي حرف متألق وليس بغريب عن قلمك الباهي لكن خط النص سردياً واضحاً ليس ينتمي للخاطرة الخاطرة فيها ملمح سردي نعم لكنه ليس البؤرة التي ترتكز عليها والجملة السرد ية المباشرة بما تحمل في طياتها من : أفعال فهناك حوالي (90) فعل في النص مع تحديد الزمان والمكان والشخوص التي تدورفيها الأحداث وتصاعد الحدث إلى ذروة تنفك بعدها عقدة النص النص يقوم على منولوج داخلي نكتشف من خلاله كل المعطيات السابقة أعتقد أن النص سردية قصصية واضحة وأود أن أشيد باختيار عنوان القصة فقد زاد من جماليتها وودت لو كانت القفلة تحمل نفس الفعل الموجود في العنوان (تحشر - المحشورة ) لا أراهما يتناسبان مع رقة الجملة الروانسية هنا وكان اللفظة (المكدسة) أجمل بكثير وأكثر دلالة على ما يود الكاتب إيصاله لنا تقبل تقديري الدائم واحترامي عايده |
||||
17-12-2022, 07:09 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: رسائلك المكدسة في هاتفي
مع خالص التقدير والاحترام ينقل النص إلى ركن المدينة الحالمة حيث ينتمي |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|