الموت في الظلام - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: عين الكاميرا (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: بأعلامنا التحفي (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: معايدة للجميع وغزة في الطليعة (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: في منتصف الحب (آخر رد :هادي زاهر)       :: بائسة (آخر رد :زياد السعودي)       :: إحداثيات* (آخر رد :زياد السعودي)       :: رثاء السيد عثمان فدعق:: شعر:: صبري الصبري (آخر رد :صبري الصبري)       :: بلا معنى / إيمان سالم (آخر رد :خديجة قاسم)       :: صرخة غزاويّ (آخر رد :خديجة قاسم)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :خديجة قاسم)       :: للحزن جماله أيضا (آخر رد :خديجة قاسم)       :: بين يديك يا قمر (آخر رد :خديجة قاسم)       :: ،، بين يديك يا قمر / نافذة العنقاء خديجة قاسم ،، (آخر رد :خديجة قاسم)       :: عبير (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: وجبة (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ ذاكرة⊰

⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 18-04-2010, 03:38 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ضياء البرغوثي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديميّة للإبداع الأدبي
يحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية ضياء البرغوثي

افتراضي الموت في الظلام





الموت في الظلام


الظلمة تحيط به ، والتي لا تكف عن افتراسه شيئا فشيئا وتغرقه في تفاصيلها . مقيد بارتعاشات وعيون سجانه المسجون بخوفه أيضا تنقض على أمله. في غرفة لا تتسع لشمعة كان رائد يفترش ساعاته، يحاول أن يثقب جدار الظلام لينفذ إلى ناصية نور.. عبثا كان يحاول، فأسوار الخوف تحاصره، خوفه من حصار نوره ، وخوف سجانه من تسلل الأمل إلى حديقته .. بِجَلَدٍ ممزوج بالقلق مد يديه ليزيح ركام الظلام من حوله، حاول تعليق صور من يحب على جدار ذاكرته ، ولكن الظلام حال دون ذلك .. انتبه لشقوق تزحف ببطء على حائط زنزانته ، مسح بعينيه ثوب الغبار عنها ، ولكنها أنبتت ظلمة أكثر. ازداد وقع ضربات الظلام على عينيه وروحه ، وأضحى جسده ساحة معركة لرماح الظلام .. تلك العيون المرتعشة ما تزال تراقب معركة رائد مع الظلام ، ورائد يستلقي على صفيح الظلام الساخن ، وصخرة الألم تلهب صدره .. عندما فتحوا باب الزنزانة عليه ، كان ما يزال يقاوم قوافل الظلام ..
إلى روح الشهيد الأسير رائد أبو حماد
المسافر من قبر الظلام إلى نور الحياة .







  رد مع اقتباس
/
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط