صَرخَةُ دَم

[يحيى موطوال]

يتيهُ الضّوءُ
جسدَ حسرةٍ
-دونَ ظلٍّ-
بفلاةِ الآه..
حزينةٌ عيونُ الشّوقِ
وهي ترمقُ وجعَ القلبِ
بأفقِ الودّ السّوسني..
أليمةٌ رجّةُ النّداء
كزئيرٍ خائفٍ.
كَمدُ غيابٍ
ترمي أحرفُهُ النّهايات
بموجِ مجازٍ
على شطّ القصيدة الأخير
بعيدِ الملاذ
إلى أمدِ اللامنتهى ؛
سرابٌ اغرورقَ بالرّوح
فنامَ هزيلَ صلاةٍ.
....
ركامُ رمادٍ من ذكرى
أمّمَ نزيفَ الجُرحِ ،
وتاهَ خيالًا قُرمزيًّا
في عتمةِ البوح ؛
يتساقطُ حلمًا و دمعًا
من هذيانِ الرّوح.
فراغُ سهوٍ يهطلُ
على قلبي
وحيَ ودٍّ وعشق
يوقظُ غسقَ الرّثاءِ
من سُباته الأزليّ ؛
يحتضنُ لحدهُ مكابرًا
مغازلًا بالحبّ المدى..
....
لاشيءَ لي
غيرَ مالملمتُ بقاياهُ
من ماضٍ ؛
وهجُ فراقٍ
وشمعةُ ذكرى ،
صرخةُ دمٍ
تهشّمُ الصّمتَ بنارها.
مطرُ المدى
يزفُّ الثرى
بزغرودةٍ شهيدة ،
والحزنُ الباكي
يرمّمُ القلبَ
في بسمةِ الضّياع.


يحيى موطوال /قصيدة نثر.

[الزهراء صعيدي]

فراغُ سهوٍ يهطلُ
على قلبي
وحيَ ودٍّ وعشق
يوقظُ غسقَ الرّثاءِ
من سُباته الأزليّ ؛
يحتضنُ لحدهُ مكابرًا
مغازلًا بالحبّ المدى..
....
لاشيءَ لي
غيرَ مالملمتُ بقاياهُ
من ماضٍ ؛
وهجُ فراقٍ
وشمعةُ ذكرى ،
صرخةُ دمٍ
تهشّمُ الصّمتَ بنارها.
ماأرق كلماتك وأنت تدمعها بحزن ..
برئية احاسيس الألم وهو يعتصر الذكرى جرحًا لعرس شهيد الماضي..أدام الله إبداعك المتواصل صديقي تحياتي

[نوال البردويل]

لاشيءَ لي
غيرَ مالملمتُ بقاياهُ
من ماضٍ ؛
وهجُ فراقٍ
وشمعةُ ذكرى ،
صرخةُ دمٍ
تهشّمُ الصّمتَ بنارها.
مطرُ المدى
يزفُّ الثرى
بزغرودةٍ شهيدة ،
والحزنُ الباكي
يرمّمُ القلبَ
في بسمةِ الضّياع.

وفقت في اختيار العنوان والذي كان
بمثابة اختزال لمحتوى النص وما حمل
من تصوير لمشاعر أثقلها الحزن فتوهجت
حروفاً وشعراً وموسيقى
مدهش ما قرأت هنا
كل التقدير أ. يحيى

[نوال البردويل]

نص يستحق التقدير ويليق به الـ
تثبيت

[خالد يوسف أبو طماعه]

نهلت من جمال الحرف وما ارتويت

صرخة مدوية بعنوان ثقيل الوجع

حرف جميل يشد القارئ للنهاية

استمتعت بمكوثي هنا

تقديري

[محمود قباجة]

صرخة من عمق الألم وقطرة دم تنزف على وجنتي القصيدة

من عمق الألم تنبري حروف الابداع وتتألق معانيه

تقديري لحرفك الزاخر

[يحيى موطوال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي

فراغُ سهوٍ يهطلُ
على قلبي
وحيَ ودٍّ وعشق
يوقظُ غسقَ الرّثاءِ
من سُباته الأزليّ ؛
يحتضنُ لحدهُ مكابرًا
مغازلًا بالحبّ المدى..
....
لاشيءَ لي
غيرَ مالملمتُ بقاياهُ
من ماضٍ ؛
وهجُ فراقٍ
وشمعةُ ذكرى ،
صرخةُ دمٍ
تهشّمُ الصّمتَ بنارها.
ماأرق كلماتك وأنت تدمعها بحزن ..
برئية احاسيس الألم وهو يعتصر الذكرى جرحًا لعرس شهيد الماضي..أدام الله إبداعك المتواصل صديقي تحياتي

بورك مرورك البهي الكريم على نصي المتواضع صديقتي البهية الكريمة،فاح تعليقك عبقا شامي النبض،بسمو روحك العفيفة النبيلة الزاخرة بقداسة الإبداع..حفظك الله وحفظ لك إلهامك وترياق حرفك الدامع بلجية الحياة..بوركت صديقتي زهراء،تحية ود وتقدير محفوف بإحترام لشخصك العزيز...

[يحيى موطوال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي

فراغُ سهوٍ يهطلُ
على قلبي
وحيَ ودٍّ وعشق
يوقظُ غسقَ الرّثاءِ
من سُباته الأزليّ ؛
يحتضنُ لحدهُ مكابرًا
مغازلًا بالحبّ المدى..
....
لاشيءَ لي
غيرَ مالملمتُ بقاياهُ
من ماضٍ ؛
وهجُ فراقٍ
وشمعةُ ذكرى ،
صرخةُ دمٍ
تهشّمُ الصّمتَ بنارها.
ماأرق كلماتك وأنت تدمعها بحزن ..
برئية احاسيس الألم وهو يعتصر الذكرى جرحًا لعرس شهيد الماضي..أدام الله إبداعك المتواصل صديقي تحياتي

بورك مرورك البهي الكريم صديقتي البهية الكريمة زهراء،فاح تعليقك عبق زهر شامي أصيل ..حفظك الله ورعاك،بوركت قراءتك الجميلة لنصي المتواضع هذا،بارك رب القلم روحك المبدعة الوديعة المقدسة وأدام عليك موهبتك البديعة..مودتي وتقديري سيدتي الفاضلة..

[يحيى موطوال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

لاشيءَ لي
غيرَ مالملمتُ بقاياهُ
من ماضٍ ؛
وهجُ فراقٍ
وشمعةُ ذكرى ،
صرخةُ دمٍ
تهشّمُ الصّمتَ بنارها.
مطرُ المدى
يزفُّ الثرى
بزغرودةٍ شهيدة ،
والحزنُ الباكي
يرمّمُ القلبَ
في بسمةِ الضّياع.

وفقت في اختيار العنوان والذي كان
بمثابة اختزال لمحتوى النص وما حمل
من تصوير لمشاعر أثقلها الحزن فتوهجت
حروفاً وشعراً وموسيقى
مدهش ما قرأت هنا
كل التقدير أ. يحيى

..

لتعليقك شرف لي أستاذتي الفاضلة،مشكورة بخالص التقدير لتثبيتك لقصيدتي المتواضعةهاته،ندمع مدادا على بياض القريض محاولين حقا أن نولد وأن نحيا الحياة ألما وأملا بين طيات مايدرف قلمنا،راجين وبكل ما أوتينا أن نكون كما نريد أن نكون،نحلق في عتمة المعاش ،نعيد لنا كينونتنا التي أضاعوها لنا..من بين أصابعنا وببراءة الأطفال ندحرج شمس صباح يأبى أن يطلع نهاره فيبدد عتمة ليلنا السقيم...بوركت أستاذتي الفاضلة أ.نوال..تحية تقدير وود لك أكبر حجما من حجم الحرف وإيحاءاته..

[يحيى موطوال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

نهلت من جمال الحرف وما ارتويت

صرخة مدوية بعنوان ثقيل الوجع

حرف جميل يشد القارئ للنهاية

استمتعت بمكوثي هنا

تقديري

..

سعيد بهذا المكوث أستاذي الفاضل،بوركت قراءتك الجميلة لنصي المتواضع..هو الألم دوما بصيص الأمل العالي الرؤيا،مر بحلو ،هكذا تمنحنا الحياة ذوقها الراقي ونتذوق عمق وجودنا..وبالمدى نصير ذكرى تحملنا بنعوشنا إلى قرار الخلود..بوركت أ.خالد يوسف،وبوركت قراءتك الراقية..تحية مودة وتقدير ..

[يحيى موطوال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة

صرخة من عمق الألم وقطرة دم تنزف على وجنتي القصيدة

من عمق الألم تنبري حروف الابداع وتتألق معانيه

تقديري لحرفك الزاخر

...

مرورك البهي وقراءتك الجميلة أعمق عمقا من كل القصيدة أستاذي الفاضل محمود..،هو حبر دم نازف من جرح الألم بقلم حزين ،يملئ بياض الورقة بسديمية الوهن،يغازل الألم بالأمل ،يكابر ويغافل رضاب المدى،ليستعر لجي غضب وتحدي بالممكن للمستحيل..جميييل أن نحاول ولو لمرة بتخطينا إلينا بحتا عنا في كل هذا السراب الحزين المحيط بنا..بورك مرورك وتعليقك الكريم أستاذي..تحية مودة وتقدير ..

[يحيى موطوال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح

يزفُّ الثرى
بزغرودةٍ شهيدة ،
والحزنُ الباكي
يرمّمُ القلبَ

رائع جدا
نفس كالبحر
وشدو يملأ الصدر

دمت مبدعا
تقديري

لوحي الحزن بصخب الدم النازف من جرح الوهن والألم صبابة عشق الثرى لزغرودة الشهادة بأحضان المدى..هذيان الآه الذي يرتدينا وطنا لكل هذا الضجر الساكن بوحنا ...بورك مرورك البهي المعطر بفيح الإبداع الكريم منك أ.مصطفى..تحية مودة وتقدير بحجم هذا الكون..بوركت

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى موطوال

يتيهُ الضّوءُ
جسدَ حسرةٍ
-دونَ ظلٍّ-
بفلاةِ الآه..
حزينةٌ عيونُ الشّوقِ
وهي ترمقُ وجعَ القلبِ
بأفقِ الودّ السّوسني..
أليمةٌ رجّةُ النّداء
كزئيرٍ خائفٍ.
كَمدُ غيابٍ
ترمي أحرفُهُ النّهايات
بموجِ مجازٍ
على شطّ القصيدة الأخير
بعيدِ الملاذ
إلى أمدِ اللامنتهى ؛
سرابٌ اغرورقَ بالرّوح
فنامَ هزيلَ صلاةٍ.
....
ركامُ رمادٍ من ذكرى
أمّمَ نزيفَ الجُرحِ ،
وتاهَ خيالًا قُرمزيًّا
في عتمةِ البوح ؛
يتساقطُ حلمًا و دمعًا
من هذيانِ الرّوح.
فراغُ سهوٍ يهطلُ
على قلبي
وحيَ ودٍّ وعشق
يوقظُ غسقَ الرّثاءِ
من سُباته الأزليّ ؛
يحتضنُ لحدهُ مكابرًا
مغازلًا بالحبّ المدى..
....
لاشيءَ لي
غيرَ مالملمتُ بقاياهُ
من ماضٍ ؛
وهجُ فراقٍ
وشمعةُ ذكرى ،
صرخةُ دمٍ
تهشّمُ الصّمتَ بنارها.
مطرُ المدى
يزفُّ الثرى
بزغرودةٍ شهيدة ،
والحزنُ الباكي
يرمّمُ القلبَ
في بسمةِ الضّياع.


يحيى موطوال /قصيدة نثر.

يا لروعة هذا الحرف الذي ينزف من الشوق جراحاً ..
فغرت فاها وهي تتنقل بين المسافات بين رئة الحزن..
فتتنفسه من رماد الصمت الذي بات يغبرّ صهيله..
ويزعزع ولادة الذكرى على جبين الوقت..
ما حملني للحسرة ونارها إلا استشهاد ظلها على عتبات الفينيق..
لتوقظ بين أضلعي ضوء الحياة من حب وشوق يزهر معالم الطريق..
ويغمد في الضياع نصل التيه من غيوم تروي ركام البسمة عند شلال الأحلام المؤجلة عند أول طلوع الفجر..وتودع معها صرخة دم ما زالت تتوضأ في مسامات الثرى قرب دم الشهيد...
....
لله دركم الأستاذ الكبير المبدع
أ.يحيى موطوال
على هذه اللوحة الزمردية المزركشة بهمسات المشاعر الحية ..
وقد اغرورقت بلغة عذبة متينة البناء ..حلقت معها الأقلام وفق خيال سبح بين جماليات النص واستخرج أسرار بنائها التي غمست بماء الفلسفة الراقية والمجبولة بمسحة نقاء ورقة ورهافة حرف يتوضأ من نبع الجمال ويسلح في أنهار الإبداع..
صرخة دم ..علمتنا كيف نثني الحرف وفق الأحاسيس والألفاظ المؤثرة والتي جاءت على شكل صور بارعة النسج وألحان متقنة العزف على أوتار الروح...
(جسدَ حسرةٍ
-دونَ ظلٍّ-
بفلاةِ الآه..
حزينةٌ عيونُ الشّوقِ
وهي ترمقُ وجعَ القلبِ
بأفقِ الودّ السّوسني..
أليمةٌ رجّةُ النّداء
كزئيرٍ خائفٍ.)
لا أدري ما هذه الفلسفة العميقة التي وظفها الأديب هنا وقد اغتسلت الحروف من ماء الفلسفة الراقية التي تحمل أبعاداً مختلفة وتثني تحتها تأويلات عدة جعلت الفكر يقف تأملاً بين أذرع الجسد المتين للوحة المذهلة هذه..البراعة هنا حين يمسك الأديب هنا من جسد الحسرة دون الظل..وهذا يعني موت الحسرة بعد فقدانها للظل..لأن الظل منارة الجسد ودليل على وجوده من انعكاس الضوء أو النهار عليه..فالظل له رموزه المختلفة وتأويلاته المختلفة ..وموضوعه لا ينتهي الحديث عنه وعن زوايا وظائفه المختلفة...وهذه اللوحة تفتح باب الفكر والتأمل والتدبر جيدا في التأني والتفكر بأسرارها المكثفة التي تسقط تأويلها على جسد الذات واندماجها بالمؤثرات البيية المحيطة للذات مما يمنحها التحليق في جمالية النسج والبوح النابض عن طريق نسج هذا العبق المتألق سحراً..
.
بورم هذا القلم وأبعاده المتعددة التي تدل على حرفية صاحبه وقوة لغته وبلاغته في ثني الحرف وفق الفكرة المجبولة بكل الأحاسيس الراقية ..
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
ودام قلمكم في ثبات سحر وجمال

جهاد بدران
فلسطينية

[قصي المحمود]

نص مؤلم يحاكي الذات بوجع
وكتب بحرفنة وبلغة ثرية
تعجبني مثل هذه النصوص فهي
بوح ذاتي صادق يخرج كما الزفير
تحياتي وتقديري

[يحيى موطوال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

يا لروعة هذا الحرف الذي ينزف من الشوق جراحاً ..
فغرت فاها وهي تتنقل بين المسافات بين رئة الحزن..
فتتنفسه من رماد الصمت الذي بات يغبرّ صهيله..
ويزعزع ولادة الذكرى على جبين الوقت..
ما حملني للحسرة ونارها إلا استشهاد ظلها على عتبات الفينيق..
لتوقظ بين أضلعي ضوء الحياة من حب وشوق يزهر معالم الطريق..
ويغمد في الضياع نصل التيه من غيوم تروي ركام البسمة عند شلال الأحلام المؤجلة عند أول طلوع الفجر..وتودع معها صرخة دم ما زالت تتوضأ في مسامات الثرى قرب دم الشهيد...
....
لله دركم الأستاذ الكبير المبدع
أ.يحيى موطوال
على هذه اللوحة الزمردية المزركشة بهمسات المشاعر الحية ..
وقد اغرورقت بلغة عذبة متينة البناء ..حلقت معها الأقلام وفق خيال سبح بين جماليات النص واستخرج أسرار بنائها التي غمست بماء الفلسفة الراقية والمجبولة بمسحة نقاء ورقة ورهافة حرف يتوضأ من نبع الجمال ويسلح في أنهار الإبداع..
صرخة دم ..علمتنا كيف نثني الحرف وفق الأحاسيس والألفاظ المؤثرة والتي جاءت على شكل صور بارعة النسج وألحان متقنة العزف على أوتار الروح...
(جسدَ حسرةٍ
-دونَ ظلٍّ-
بفلاةِ الآه..
حزينةٌ عيونُ الشّوقِ
وهي ترمقُ وجعَ القلبِ
بأفقِ الودّ السّوسني..
أليمةٌ رجّةُ النّداء
كزئيرٍ خائفٍ.)
لا أدري ما هذه الفلسفة العميقة التي وظفها الأديب هنا وقد اغتسلت الحروف من ماء الفلسفة الراقية التي تحمل أبعاداً مختلفة وتثني تحتها تأويلات عدة جعلت الفكر يقف تأملاً بين أذرع الجسد المتين للوحة المذهلة هذه..البراعة هنا حين يمسك الأديب هنا من جسد الحسرة دون الظل..وهذا يعني موت الحسرة بعد فقدانها للظل..لأن الظل منارة الجسد ودليل على وجوده من انعكاس الضوء أو النهار عليه..فالظل له رموزه المختلفة وتأويلاته المختلفة ..وموضوعه لا ينتهي الحديث عنه وعن زوايا وظائفه المختلفة...وهذه اللوحة تفتح باب الفكر والتأمل والتدبر جيدا في التأني والتفكر بأسرارها المكثفة التي تسقط تأويلها على جسد الذات واندماجها بالمؤثرات البيية المحيطة للذات مما يمنحها التحليق في جمالية النسج والبوح النابض عن طريق نسج هذا العبق المتألق سحراً..
.
بورم هذا القلم وأبعاده المتعددة التي تدل على حرفية صاحبه وقوة لغته وبلاغته في ثني الحرف وفق الفكرة المجبولة بكل الأحاسيس الراقية ..
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
ودام قلمكم في ثبات سحر وجمال

جهاد بدران
فلسطينية

..

تحية شكر وتقدير أكبر حجما من كل هذا الكون،محفوفة بعبق المودة والقداسة للأرض الطيبة المباركة التي ولدت على أرضها المقدسة شاعرة بكل هذا البهاء والعفة..بوركت أستاذتي الفاضلةوبوركت قراءتك العميقة لنصي المتواضع ،صرخة هي لدم حزن أسر ظل الأمل ..صدى لنداء من عمق جرح الوهن طلع صادحا بكل ألم..بحتا عن الحلم الضائع في عتمة المستحيل أسطورة للممكن...توغل في التأمل بوحا بالمضض الناري الذي كسر مرايا الفرح،وأحرق براءة طفولة شاخت على العدم..تنزيل لغوي بنسق يعتريه هذيان جامح،طموحا لبناء مجاز يليق وعسر الحال في جسد الوطن المنهك الحزين..أثيمة هاته الحروف وقد تاه ظلها في زحمة الإيحاء بحتا عنها فيها لأجل قريض يشتعل رسما بلون الكلمات لوحة سريالية المعنى ..بكل تواضع أتمنى أن أكون قد وفقت بإيحاء هاته الصرخة حرفا...بوركت أستاذتي الفاضلة مني إليك أسمى آيات التقدير والود والإحترام...

[يحيى موطوال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

نص مؤلم يحاكي الذات بوجع
وكتب بحرفنة وبلغة ثرية
تعجبني مثل هذه النصوص فهي
بوح ذاتي صادق يخرج كما الزفير
تحياتي وتقديري

..

بوركت قراءتك الطاهرة أستاذي الفاضل..هو زفير لبركان الألم الثائر بخلجات أعماق ذات تؤمن بوجع وحزن وهن نال من عزة مجدنا وأضاع عنا عروبتنا...بوركت أ.قصي المحمود،لك مني تحية ود وتقدير أكبر حجما من كل هذا الكون..

[عبير محمد]

لاشيءَ لي
غيرَ مالملمتُ بقاياهُ
من ماضٍ ؛
وهجُ فراقٍ
وشمعةُ ذكرى ،
صرخةُ دمٍ
تهشّمُ الصّمتَ بنارها.
مطرُ المدى
يزفُّ الثرى
بزغرودةٍ شهيدة ،
والحزنُ الباكي
يرمّمُ القلبَ
في بسمةِ الضّياع.

صرخة من الاعماق انطلقت بصدق
لتتجسّد في لوحة نثرية مائزة
مغزولة بحروف من بلّور على اوراق بوحك الندية
قلم واعِ يغزل الحرف بجمال وتألق.
بوركت وبورك المداد شاعرنا القدير
وكل الود والورد

[يحيى موطوال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

لاشيءَ لي
غيرَ مالملمتُ بقاياهُ
من ماضٍ ؛
وهجُ فراقٍ
وشمعةُ ذكرى ،
صرخةُ دمٍ
تهشّمُ الصّمتَ بنارها.
مطرُ المدى
يزفُّ الثرى
بزغرودةٍ شهيدة ،
والحزنُ الباكي
يرمّمُ القلبَ
في بسمةِ الضّياع.

صرخة من الاعماق انطلقت بصدق
لتتجسّد في لوحة نثرية مائزة
مغزولة بحروف من بلّور على اوراق بوحك الندية
قلم واعِ يغزل الحرف بجمال وتألق.
بوركت وبورك المداد شاعرنا القدير
وكل الود والورد

للصرخة المدوية صداها في الأفاق لهيب بوح يغازل فتور الصمت الكاتم أنة ألم بأعماق الوجدان،رسم بالحرف لسريالية إيحاء بلون المجاز المفعم بالآه..سنمفونية تعزفها السبابة والإبهم والوسطى بقلم جريح ينزف مدادا على بياض الورقة التائهة في رؤيا القصيد المقدسة..بوركت إطلالتك البهية أ.عبير،تحية ود وتقدير لك أستاذتي المحترمة بحجم الشعر..بوركت طلتك ..

[زياد السعودي]

السفر في ارشيف17
ادى لهذا الفيض
لعناية ذائقتكم

[يحيى موطوال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

السفر في ارشيف17
ادى لهذا الفيض
لعناية ذائقتكم

مودتي وتقديري لكم عميدنا الفاضل وشاعرنا النبيل استاذي زياد السعودي ،دمتم بهيا طيب القلب والخلق كما عهدناكم دوما ..بوركتم