العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰

⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-11-2020, 08:25 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
عبير محمد
الإدارة العليا
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية عبير محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبير محمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هذيان اللحظة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
هــذيان اللحـــظة .. (1)



حين أرى بعض نزفي ــ معلق ــ على جدار
{وهم}
أبتسم ؛ قبل أن يثور في ـ المفاصل وجع الألوان
وأشم رائحة....
{الأثم}
بعد أن أقيم الحد على جوارحي ..وقد تعثرت
بسوء الظن، واضطراب في سلوك
{الفهم} ..
ما يدفعني الى تجرع القدح
المُر؛ وأنا أحبس قلبي في زنزانة الصمت القابعة تحت هوة
{العتم}
لأصل الى ــ قعر ــ الجهل ــ أووووه.. نشوة التجاهل ..
أصاب بما لا تفسره اللغة ..
تتعطل الإشارة الكبرى،كل الإشارت تصير بلا معنى ؛
يصفعني فرح موشح بتراتيل الحزن والتفاؤل ..
يغتصبني ــ حزن ــ تنكر بثوب فرح كفر منذ ألف رسالة
قال الضوء أنها لا تقرأ إلا في الظل.. وعاشق يقسم أنها
لم تصل .. أصاب بأشياء؛ تمتطي النبض..تُصفّرُ في أذني
تركض فيّ..تركض في الحقل.. تركض في داخلها وهي تتمدد
تركض حتى بعد تعب أكثر..تعب أقل..تركض في
{الدم}
أرى أنني أسيل ببطء على خشبة دافئة؛ أتكوم على حافة باردة
بأصبعها تمسح وجهي المغطى بلون الظل، تبكي والرسام يحكي لها
قصتي..سيدة تبدو تائهة في منتصف الحب..فيخطر ببالي أن
{أتعلم}
البكاء.. وأتذكر..أن دروسه الصعبة أطول من الحزن ؛ وأعلى من قامة
الوجع الشاهق ..الصّفير يبتلعه زعيق.. يصعد.. يتسلق ما نصبه ضغط القلب..
دق قاعدته في الصدر، رأسه شق الرأس .. درجة حرارة الأشياء هبطت تحت
الصفر.. باب يفضي الى أرواح منهمكة في التدوين.. غزيرة هي الكلمات
في عينيّ أخرس... لهب يتصاعد من ذاكرته، وفي قلبه لا ينطفئ حريق
وقطرة حمراء قانية على طرف السكين ,,صقيع على الطرف الآخر...

الطقس .. وصورك التي غير ملامحها صغارك.. الشاشة الماثلة أمامك..
الضالعة في قول الزور والإفتراء .. وعلبة.. ألوان ..كل ألوانها شهقت
رمادية شاحبة كلها.. رمادية تناثر لمعانها في زفير أخير.. وآخر شهيق
{ علبة ألوان}
لطفل مات قبل أن تبدأ رحلة التلوين..( سكنت الذاكرة ) ومعها فرشاة يابسة؛
انكسرت خطوتها الأولى .. وتقصف زغب الريش
( أول الطين )
لوحة لم تكتمل .. وأخرى ناقصة .. علبة سجائرك .. والسيجارة المشتعلة في يدك ..
كل الأشياء تحت الصفر إلا حرارة
{الدم } ...
وحرارتك .. حرارتك المرتفعة .. حرارتك المتعلقة بحبل وجدٍ ينصب كمائنه على هرم
الرقم التاسع ؛ يصطاد همسا يفوح من غيمات عارية .. يمد يده بخفة الى خصرها من
الخلف فيجمع حروفا يغزل منها قلائد قصائد، وكلمات مرتجفة..
دفئا يصبه على رأسي ــ ألا تحتاج الحرارة لتنخفض الى ماء بارد .؟!

تتذكر أن ( علبة التلوين) لم تصل الى الطفل الذي لون بدمه سواد الشارع.!

تتذكر كيف تدلى بالأمس بعضك من خط مائل .. وأن دمك تفرق.. وتتساءل ..
لم لا تتوقف قطعان الفراغ عن غزونا في مواسم النزف لتسلب
{الدم}
وتصلبه على جدار
{وهم}
لا يعرف من الجروح سوى بعض ملامح يراها في خطوط وجهي حين
{أبتسم}
وأنا أعيد تلاوة آيات
{الهم}
أعيد أناشيد طفولة مسلوبة الأم؛ وتراتيل
{الندم}

تتساءل : ألا يدرك أن { للدم} ملامح لا يقدر على اخفاءها لونه الواحد ..!
أتذكر ــ رؤيا ــ كانت تهبط حين أغفو على كتف الصحراء...
...
تماسك .. ولا تمنح عقلك فرصة كاملة ..بضع كلمات..خصلة شعر قديمة
من زمن فات .. مخبأة في عتمة الذكريات .. وصوت عطر تسلل همسا في الليل ؛
انتصب له القلب
الدهشة والذهول ؛ وكأنهما يعانقانك للمرة الأولى .. اثبت .. ــ كم ستحتاج الى الثبات
وأنت تصارع عقلك .. لا تمنحه كامل الفرصة .. ستضطر للتخلص من قتاعات كثيرة تحتفظ
بها ؛ كم من عمرك ثمنا لها..ثم دفعت ثمنها من عمرك!
أجمل الأوقات .. ــ (وجود العقل كاملا )ــ سيعيق وجودك الضروي .. ستكتشف أن الوجود
الضروري لا يحتاج الى شئ ضروري..أصاب بما يجعل الصور أكثر وضوحا ...
خصلة شعر .. صوت عطر .. طعمها السئ متاهتها رديئة .. ذاكرتك تنقط الشغف على وجه قلبك
وبقايا وِِرد تعلمته (بالحب) وتُمكن اللحظة من ذات تواقة.!! اللحظة الصادقة ..
تلك التي كانت أطول من العمر .. وأعلى من مقام الوجع وأسرع من اللذة الشاهقة ..
وكم مرة حاولت أن تعرف عدد المرات التي حاولت أن تعرف فيها... ان...
{تبتسم}
لبعضك وللحظة التقى فيها خشوعك العتيق بسحابة سكر تمطر داخلك ..
وتـــبـكي...
دون دروس طويلة وشاهقة .. تبكي بصمت، وندى الذكريات يبلل جبين القلب ..
بصرك يمر من ــ فراغ الكاسات ــ ما عاد بإمكانك أن تهذي ..
وجهك فقد ذاكرته الأولى .. نسي قواعد التجديد .. وخطوطه...
( كما بالأمس )
تعرجت كــ حبل غسيل .. تعرف أنك أنت الكلمات وأنت السطر وما كان ذلك إلا بعضك ..
لكن، وجهك صار ينسى حين تعود سيرة ــ التجاهل ــ كلما صادف

{الدم}
على جدار..على جدر
{الوهم}

كم ضيعت من دمي وكم ضاع مني بعضي .. ووجهك صار كذاكرة عجوز
ما عاد بإمكانه أن يمشي .. ما عاد بإمكانك أن تهذي ..
وما عادت اللحظة .تكفي ..!
الله
ما اعمقه واجمله من هذيان
سافرنا على متن الحرف بكل مشاعرنا ووجداننا
وسبحنا بين امواجه
وانتشينا من سحر البوح.
دائما لحرفك جماله وعمقه اديبنا السامق
يجبرنا على المكوث في محرابه طويلا.
بورك النبض والمداد
وكل الود والورد








"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!"
  رد مع اقتباس
/
قديم 26-11-2020, 01:15 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: هذيان اللحظة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
هــذيان اللحـــظة .. (1)



حين أرى بعض نزفي ــ معلق ــ على جدار
{وهم}
أبتسم ؛ قبل أن يثور في ـ المفاصل وجع الألوان
وأشم رائحة....
{الأثم}
بعد أن أقيم الحد على جوارحي ..وقد تعثرت
بسوء الظن، واضطراب في سلوك
{الفهم} ..
ما يدفعني الى تجرع القدح
المُر؛ وأنا أحبس قلبي في زنزانة الصمت القابعة تحت هوة
{العتم}
لأصل الى ــ قعر ــ الجهل ــ أووووه.. نشوة التجاهل ..
أصاب بما لا تفسره اللغة ..
تتعطل الإشارة الكبرى،كل الإشارت تصير بلا معنى ؛
يصفعني فرح موشح بتراتيل الحزن والتفاؤل ..
يغتصبني ــ حزن ــ تنكر بثوب فرح كفر منذ ألف رسالة
قال الضوء أنها لا تقرأ إلا في الظل.. وعاشق يقسم أنها
لم تصل .. أصاب بأشياء؛ تمتطي النبض..تُصفّرُ في أذني
تركض فيّ..تركض في الحقل.. تركض في داخلها وهي تتمدد
تركض حتى بعد تعب أكثر..تعب أقل..تركض في
{الدم}
أرى أنني أسيل ببطء على خشبة دافئة؛ أتكوم على حافة باردة
بأصبعها تمسح وجهي المغطى بلون الظل، تبكي والرسام يحكي لها
قصتي..سيدة تبدو تائهة في منتصف الحب..فيخطر ببالي أن
{أتعلم}
البكاء.. وأتذكر..أن دروسه الصعبة أطول من الحزن ؛ وأعلى من قامة
الوجع الشاهق ..الصّفير يبتلعه زعيق.. يصعد.. يتسلق ما نصبه ضغط القلب..
دق قاعدته في الصدر، رأسه شق الرأس .. درجة حرارة الأشياء هبطت تحت
الصفر.. باب يفضي الى أرواح منهمكة في التدوين.. غزيرة هي الكلمات
في عينيّ أخرس... لهب يتصاعد من ذاكرته، وفي قلبه لا ينطفئ حريق
وقطرة حمراء قانية على طرف السكين ,,صقيع على الطرف الآخر...

الطقس .. وصورك التي غير ملامحها صغارك.. الشاشة الماثلة أمامك..
الضالعة في قول الزور والإفتراء .. وعلبة.. ألوان ..كل ألوانها شهقت
رمادية شاحبة كلها.. رمادية تناثر لمعانها في زفير أخير.. وآخر شهيق
{ علبة ألوان}
لطفل مات قبل أن تبدأ رحلة التلوين..( سكنت الذاكرة ) ومعها فرشاة يابسة؛
انكسرت خطوتها الأولى .. وتقصف زغب الريش
( أول الطين )
لوحة لم تكتمل .. وأخرى ناقصة .. علبة سجائرك .. والسيجارة المشتعلة في يدك ..
كل الأشياء تحت الصفر إلا حرارة
{الدم } ...
وحرارتك .. حرارتك المرتفعة .. حرارتك المتعلقة بحبل وجدٍ ينصب كمائنه على هرم
الرقم التاسع ؛ يصطاد همسا يفوح من غيمات عارية .. يمد يده بخفة الى خصرها من
الخلف فيجمع حروفا يغزل منها قلائد قصائد، وكلمات مرتجفة..
دفئا يصبه على رأسي ــ ألا تحتاج الحرارة لتنخفض الى ماء بارد .؟!

تتذكر أن ( علبة التلوين) لم تصل الى الطفل الذي لون بدمه سواد الشارع.!

تتذكر كيف تدلى بالأمس بعضك من خط مائل .. وأن دمك تفرق.. وتتساءل ..
لم لا تتوقف قطعان الفراغ عن غزونا في مواسم النزف لتسلب
{الدم}
وتصلبه على جدار
{وهم}
لا يعرف من الجروح سوى بعض ملامح يراها في خطوط وجهي حين
{أبتسم}
وأنا أعيد تلاوة آيات
{الهم}
أعيد أناشيد طفولة مسلوبة الأم؛ وتراتيل
{الندم}

تتساءل : ألا يدرك أن { للدم} ملامح لا يقدر على اخفاءها لونه الواحد ..!
أتذكر ــ رؤيا ــ كانت تهبط حين أغفو على كتف الصحراء...
...
تماسك .. ولا تمنح عقلك فرصة كاملة ..بضع كلمات..خصلة شعر قديمة
من زمن فات .. مخبأة في عتمة الذكريات .. وصوت عطر تسلل همسا في الليل ؛
انتصب له القلب
الدهشة والذهول ؛ وكأنهما يعانقانك للمرة الأولى .. اثبت .. ــ كم ستحتاج الى الثبات
وأنت تصارع عقلك .. لا تمنحه كامل الفرصة .. ستضطر للتخلص من قتاعات كثيرة تحتفظ
بها ؛ كم من عمرك ثمنا لها..ثم دفعت ثمنها من عمرك!
أجمل الأوقات .. ــ (وجود العقل كاملا )ــ سيعيق وجودك الضروي .. ستكتشف أن الوجود
الضروري لا يحتاج الى شئ ضروري..أصاب بما يجعل الصور أكثر وضوحا ...
خصلة شعر .. صوت عطر .. طعمها السئ متاهتها رديئة .. ذاكرتك تنقط الشغف على وجه قلبك
وبقايا وِِرد تعلمته (بالحب) وتُمكن اللحظة من ذات تواقة.!! اللحظة الصادقة ..
تلك التي كانت أطول من العمر .. وأعلى من مقام الوجع وأسرع من اللذة الشاهقة ..
وكم مرة حاولت أن تعرف عدد المرات التي حاولت أن تعرف فيها... ان...
{تبتسم}
لبعضك وللحظة التقى فيها خشوعك العتيق بسحابة سكر تمطر داخلك ..
وتـــبـكي...
دون دروس طويلة وشاهقة .. تبكي بصمت، وندى الذكريات يبلل جبين القلب ..
بصرك يمر من ــ فراغ الكاسات ــ ما عاد بإمكانك أن تهذي ..
وجهك فقد ذاكرته الأولى .. نسي قواعد التجديد .. وخطوطه...
( كما بالأمس )
تعرجت كــ حبل غسيل .. تعرف أنك أنت الكلمات وأنت السطر وما كان ذلك إلا بعضك ..
لكن، وجهك صار ينسى حين تعود سيرة ــ التجاهل ــ كلما صادف

{الدم}
على جدار..على جدر
{الوهم}

كم ضيعت من دمي وكم ضاع مني بعضي .. ووجهك صار كذاكرة عجوز
ما عاد بإمكانه أن يمشي .. ما عاد بإمكانك أن تهذي ..
وما عادت اللحظة .تكفي ..!
هذيان اللحظة..
لكنها لحظة تتناسل ذاتيا..فتبدو كـ عمرٍ كامل..
على مهد الهذيان تولد كل الحقائق..
نعم، هذه هي الحقيقة

شكرا لك مبدعنا القدير

أ/ محمد خالد بديوي
أتقنت تفاصيل اللحظة..حتى أنها استوعبت قارئها بإتقان


احترامي الكبير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 07-01-2021, 07:32 AM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد خالد بديوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هذيان اللحظة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر مشاهدة المشاركة

هذا هذيان اللحظات مجتمعة
هذيان لا يجد النسيان طريقه إليه
تلاحقت أنفاس الطريق لتبلغ مداه وما بلغت
تلاحقت المشاعر تارة بين انقباض وتارة بين انبساط
انصهار وامتزاج .. قبول ورفض وتمرد وحيرة

كيف يبلغ الهذيان منا مبلغ السماوالت ويعتليها ليفرض سطوته
كأني بالمفردات هنا تركض خلف المعنى وتلاحقه
تحاول الإمساك به ولكنه يعلوها فتجمع نفسها وتبدأ من جديد
بسطت لك اللغة بساطها فحلقتت في أمدائها غير آبه بتوقف
وكيف يمكن ملاحقة وتوقيف النبض إذا ما وصل إلى الهذيان

تخلق تراكيب مدهشة تعيد صياغة الرتيب من المفاهيم في خلق جديد
يمنحها الحياة فتدب فيها الروح بلوّن وعطر ونبض آخر
رحلة طويلة إلى عمق الذات أخرجت ما فيها ليرسم معالم الروح

مبدعنا المتألق الراقي أ. محمد خالد بديوي
في كل لوّن من ألوان الحرف أجد لك ساحة إبداع متفردة
أنفاس صوفية علوية تحلق مع نصوص الهذيان التي تبدعها
تمازج رائع بين المفردات المنتقاة بعناية وبين المعاني المتداخلة المضطرية حينا والشفيفة حينا
تألقت في حرف ملحمي يحتاج كل نبض منفرد فيه أن نتوقف أمامه على حدا

أعدت قرأتها أكثر من مرة وفي كل مرة يخرج لي الإبداع شارة الحضور وبصمة التميز
فشكراً لهذا الغدق الذي منحتنا فرصة التوقف أمامه لنتعلم ونتأمل
أترك لروحك الراقية كل تقديري
ولحرفك العالي كل بهاء به يليق
كل مودتي وتقديري واحترامي
عايده

أمام هكذا قراءات ؛ تدمع عيني بكل صدق..نعم ..لقد صار
من النادر ان تجد من يهبك من وقته ليقرأك بهذا العمق والصدق
ليبث فيها نوره وبصيرته النافذة إلى أبعد قرار..
قراءة شاهقة بارعة ورائعة من أديبة كبيرة وخبيرة حظي بها نصي
المتواضع فما أسعدني هذا الصباح.


القديرة المبدعة الدكتورة عايدة بدر

شكرا لكم على حضوركم الراقي وقراءتكم المدهشة
واهتمامكم الكريم وتشجيعكم الدائم

سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 07-01-2021, 07:38 AM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد خالد بديوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هذيان اللحظة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى موطوال مشاهدة المشاركة
في كل هذا الصخب الضاج برمزية المجاز ..
ايحاء بوح عفيف يخرج رغيف اللازمكان من مخادع الهمس ،كانه لحظة تستكشف الوجود وضوحا ضروري الحقيقة .
غفران كان لابد منه وهو يكتفي بفرصة أخيرة شغفا مرتع البهاء ..
بوركتم شاعرنا النبيل وصديقي الطيب استاذ محمد خالد بديوي ،وبورك القكم الماتع ..نثيرة مخضبة بعمق المجاز ،ابدعتم واكثر ..مودتي وتقديري لكم ياغالي .


صديقي العزيز وشاعرنا القدير

الأستاذ يحيى موطوال

حضوركم ابتهجت له الروح وقراءة أسعدت القلب
شكرا لكم على ما نثرتم من عبق لغتكم على نصي المتواضع
شكرا على هذا الاهتمام الكثير والكريم

سلمتم وسلمت روحكم النقية محلقة
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-03-2021, 09:22 AM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد خالد بديوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هذيان اللحظة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد مشاهدة المشاركة
الله
ما اعمقه واجمله من هذيان
سافرنا على متن الحرف بكل مشاعرنا ووجداننا
وسبحنا بين امواجه
وانتشينا من سحر البوح.
دائما لحرفك جماله وعمقه اديبنا السامق
يجبرنا على المكوث في محرابه طويلا.
بورك النبض والمداد
وكل الود والورد


شاعرتنا الكبيرة عبير محمد


حضوركم الشاهق أسعد روحي وقراءتكم الراقية
ابتهج لها القلب وجعلت من الكلمات نشيد عذوبة
وهمس رقراق رقيق..


شكرا جزيلا لكم أديبتنا المتألقة على اهتمامكم
الكريم وعنايتكم النبيلة


سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-03-2021, 03:02 PM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
عدنان الفضلي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية عدنان الفضلي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدنان الفضلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هذيان اللحظة


راق أنت
وراقية هذه القصيدة - الملحمة
دمت ودام نبضك


لا عدمتك






مازلت أنتظرني عندي
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط