لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-07-2020, 09:16 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
ريانة العود
ريانة العُود
ريانة العودِ ما للعُود أنكرنا ؟ = فلا يجيبُ لنا صوتًا صرخناهُ وما لثغركِ خُلْوٌ لا ابتسامَ بهِ = حتى حلفنا بأنا قد نسيناهُ وهمسُ ثغركِ ما للصمتِ جلّلهُ؟ = فبات يحيا على أنقاضِ ذكراهُ لا آهَ نطلقها تشفي مواجعنا = وكم شفتْ جرحَ من يشكو لها الآهُ يا زهرة الروضِ أين النشرُ نعرفهُ = ما عاد في الروض شيءٌ من بقاياهُ أجَفَّ عودُكِ حتى لا نضارَ بهِ ؟ = وكان من دمعِنا المسكوبِ سُقياهُ الروضُ دونكِ قفرٌ لا حياة به = فكيف في الروضِ يحيانا ونحياهُ؟ وكيف تأتي فراشاتُ الربيعِ هنا = ولا ربيعَ بهذا الروضِ يغشاهُ؟ لا وردَ يلثمُها حُبًا وتلثمهُ = فالحزنُ ظللهُ والهمُّ غَشّاهُ ما كانَ أشقى الورى إن كنتِ ذابلةً = وأتعسَ القلبَ في صدري وأشقاهُ ريانةَ العود في جنبيكِ بُرعمةٌ = فأطلقيها ليلقى القلبُ مرعاهُ ماذا عليكِ إذا ما كنتِ ناضرةً = والسعدُ عندكِ يلقانا ونلقاهُ؟ عودي كما كنتِ بالأمالِ مثقلةً = وغصنُكِ الرطبُ يهوانا ونهواهُ فلا يُبلسم ُ جُرحَ الروحِ آنستي = إلا ابتسامةُ ثغرٍ أنتِ معناهُ ولْتخفضي من جناحِ الحبِّ مرحمةً = تزيلُ حزنًا دفينًا قد كتمناهُ البحر البسيط |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|