عَاقِبَة !

[محمد داود العونه]

عَاقِبَة !

وحَال بَيْنَهُمَا اَلْقَهْرُ ! ، أَخَذَتْ تُجْهِشُ بِالْبُكَاءِ..
قَالَتْ : يَا قَلْبُ لَا تَحْزَن ... فَأَلْقَتْ بِهِ إِلَيْهِ ؛
: سَأُحِبُّك مَا دُمْتُ حَيًّا؛
وَمَضَى..
كَمَا يَمْضِي اَلْحُلْمُ !

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

عَاقِبَة !

وحَال بَيْنَهُمَا اَلْقَهْرُ ! ، أَخَذَتْ تُجْهِشُ بِالْبُكَاءِ..
قَالَتْ : يَا قَلْبُ لَا تَحْزَن ... فَأَلْقَتْ بِهِ إِلَيْهِ ؛
: سَأُحِبُّك مَا دُمْتُ حَيًّا؛
وَمَضَى..
كَمَا يَمْضِي اَلْحُلْمُ !

ما أقسى القهر الذي يحول بين قلبين
ويزرع المسافات بينهما فلا يلتقيا
مضى بقلبها كما يمضي الحلم
وعهود بقاء على الوعد لا تتبدل

شاعرية اللغة منحت النص لوناً رومانسياً رغم طغيان الحزن
ربما النص يميل أكثر نحو الومضة الشاعرية
راقتني اللغة والحالة التي هيأتها للنص
شاعرنا المبدع الراقي ا.العونه
تقبل تقديري الدائم
عايده

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

عَاقِبَة !

وحَال بَيْنَهُمَا اَلْقَهْرُ ! ، أَخَذَتْ تُجْهِشُ بِالْبُكَاءِ..
قَالَتْ : يَا قَلْبُ لَا تَحْزَن ... فَأَلْقَتْ بِهِ إِلَيْهِ ؛
: سَأُحِبُّك مَا دُمْتُ حَيًّا؛
وَمَضَى..
كَمَا يَمْضِي اَلْحُلْمُ !

عاقبة الحب
الحب نعمة من نعم الله
نعمٌ يمنحها القدر أحيانا للبعض دون جهد منهم،
ويكتسبها البعض بعد أن يدفع ثمنها سنين من العمر،
للحصول مقابلها على دروس عملية في الحياة،
للوصول إلى تلك النعم.
وهكذا دفعت الثمن بطلة القصة
دمعها ..ألما..قلبها بالنهاية ثمنا لهذا الحب
لكن الأهم في آخر المطاف أن المسؤولية يتحملها من لديه شيء منها،
فالذين يوهموننا بأن حبهم لنا هو الدافع وراء جعل قلوبنا كالزجاج المهشم .
أحبابنا هؤلاء مخادعون، إنهم يعلّقون عباءة أعمالهم السوداء على مشجب الحب
المسؤول كان من غادر هكذا
دون سابق انذار
هكذا كالحلم

وعندما نغرق بتفاصيل القصة
يمكن أن نستخلص أن العاقبة ليست بالحب
بل بمن بمن يعتنقونه ويجعلونه مشجب لسوء اختيار
ليكون الثمن من عمرنا
ثمن سوء اختيار
وحتى لا نقيسه على العلاقات الشخصية
فسوء الاختيار بالحياة ثمنه كبيرا

الشاعر محمد داود العونه
شكرا لهذه الومضة الراقية
التي جاءت بلغة شعرية رومانسية
كل التقدير
وتقبل مروري البسيط
ودي وباقات ورود

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

ما أقسى القهر الذي يحول بين قلبين
ويزرع المسافات بينهما فلا يلتقيا
مضى بقلبها كما يمضي الحلم
وعهود بقاء على الوعد لا تتبدل

شاعرية اللغة منحت النص لوناً رومانسياً رغم طغيان الحزن
ربما النص يميل أكثر نحو الومضة الشاعرية
راقتني اللغة والحالة التي هيأتها للنص
شاعرنا المبدع الراقي ا.العونه
تقبل تقديري الدائم
عايده

بعد التحية الطيبة..
مرحبا شاعرتنا المتألقة / د. عايدة بدر
شكرا كثيرا على هذه القراءة الرائعة والتي فرحت بها..
.
. دامت اطلالتك البهية..
.
. كل التقدير والاحترام

[راحيل الأيسر]

شاعرية عالية
وصياغة للأحداث بصورة بديعة ..
اللغة هنا تألقت ففاضت شعرا ..

تداعيات القهر والفراق
أنضجت الألم فآتى البيان ثماره ..



التقدير والاحترام للأستاذ الموقر/ محمد داوود العونة..

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

عاقبة الحب
الحب نعمة من نعم الله
نعمٌ يمنحها القدر أحيانا للبعض دون جهد منهم،
ويكتسبها البعض بعد أن يدفع ثمنها سنين من العمر،
للحصول مقابلها على دروس عملية في الحياة،
للوصول إلى تلك النعم.
وهكذا دفعت الثمن بطلة القصة
دمعها ..ألما..قلبها بالنهاية ثمنا لهذا الحب
لكن الأهم في آخر المطاف أن المسؤولية يتحملها من لديه شيء منها،
فالذين يوهموننا بأن حبهم لنا هو الدافع وراء جعل قلوبنا كالزجاج المهشم .
أحبابنا هؤلاء مخادعون، إنهم يعلّقون عباءة أعمالهم السوداء على مشجب الحب
المسؤول كان من غادر هكذا
دون سابق انذار
هكذا كالحلم

وعندما نغرق بتفاصيل القصة
يمكن أن نستخلص أن العاقبة ليست بالحب
بل بمن بمن يعتنقونه ويجعلونه مشجب لسوء اختيار
ليكون الثمن من عمرنا
ثمن سوء اختيار
وحتى لا نقيسه على العلاقات الشخصية
فسوء الاختيار بالحياة ثمنه كبيرا

الشاعر محمد داود العونه
شكرا لهذه الومضة الراقية
التي جاءت بلغة شعرية رومانسية
كل التقدير
وتقبل مروري البسيط
ودي وباقات ورود

بعد التحية الطيبة..
مرحبا شاعرتنا المتألقة / فاتي الزروالي

لا أعرف كيف أشكرك بحق..
جدا كانت القراءة معك ممتعة ومدهشة..
دوما لك حضور مختلف..
.
.

باقة من الشكر..
.


. دام مدادك البديع
كل التقدير والاحترام شاعرتنا..

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

شاعرية عالية
وصياغة للأحداث بصورة بديعة ..
اللغة هنا تألقت ففاضت شعرا ..

تداعيات القهر والفراق
أنضجت الألم فآتى البيان ثماره ..



التقدير والاحترام للأستاذ الموقر/ محمد داوود العونة..

بعد التحية الطيبة..
مرحبا بشاعرتنا الموقرة / راحيل الأيسر
شكرا كثيرا لحضورك هنا وهذه القراءة الطيبة..

.
. دام مداك البديع
.
. كل التقدير والاحترام

[جمال عمران]

سلام الله.
وحال بينهما القهر.... صور القهر كثيرة.. ربما هنا عدم موافقة الأهل... وربما جدار عنصرى أقيم ففصل بينهما.. وربما هجرة أو نزوح فرق بينهما.. وربما نميمة أو وشاية.. وربما عجز وضيق ذات يد.. وربما عدم توافق ما.. وكل هذه تعتبر من ألوان القهر.... فأى لون منها تسبب فى الفراق؟؟ هذه متروكة لمخيلة القارئ..
الاجهاش بالبكاء طبيعي من ناحية الأنثى لأنها الأرق مشاعرا وعاطفة والأشد تأثرا.
قالت.. ياقلب لاتحزن... فألقت به اليه... وهذه فى بساطة معناها (قلبى لك ومعك) وهى لفتة معنوية تعنى دوام الحب والبقاء على العهد.
سأحبك مادمت حيا... هنا يبدو انه ذاهب الى احتمالات البقاء او الفناء.... ويبرز قهر من نوع محتمل.. أتراه ذاهب الى الحرب وتلبية نداء الواجب نحو الوطن؟ ربما.
فى الأخير.. بمجرد ذهابه بدا كحلم كان.
تحياتى

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

سلام الله.
وحال بينهما القهر.... صور القهر كثيرة.. ربما هنا عدم موافقة الأهل... وربما جدار عنصرى أقيم ففصل بينهما.. وربما هجرة أو نزوح فرق بينهما.. وربما نميمة أو وشاية.. وربما عجز وضيق ذات يد.. وربما عدم توافق ما.. وكل هذه تعتبر من ألوان القهر.... فأى لون منها تسبب فى الفراق؟؟ هذه متروكة لمخيلة القارئ..
الاجهاش بالبكاء طبيعي من ناحية الأنثى لأنها الأرق مشاعرا وعاطفة والأشد تأثرا.
قالت.. ياقلب لاتحزن... فألقت به اليه... وهذه فى بساطة معناها (قلبى لك ومعك) وهى لفتة معنوية تعنى دوام الحب والبقاء على العهد.
سأحبك مادمت حيا... هنا يبدو انه ذاهب الى احتمالات البقاء او الفناء.... ويبرز قهر من نوع محتمل.. أتراه ذاهب الى الحرب وتلبية نداء الواجب نحو الوطن؟ ربما.
فى الأخير.. بمجرد ذهابه بدا كحلم كان.
تحياتى

بعد التحية الطيبة..
بداية مرحبا بالأستاذ /جمال عمران
اشكر حضورك هنا وهذه القراءة العميقة والمتأملة
شكرا على ما بذلته من وقت وجهد في كتابتها..
.
.

دام مدادك..
ومرحبا بعودتك..
.
.
. كل التقدير والاحترام

[عدي بلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

عَاقِبَة !

وحَال بَيْنَهُمَا اَلْقَهْرُ ! ، أَخَذَتْ تُجْهِشُ بِالْبُكَاءِ..
قَالَتْ : يَا قَلْبُ لَا تَحْزَن ... فَأَلْقَتْ بِهِ إِلَيْهِ ؛
: سَأُحِبُّك مَا دُمْتُ حَيًّا؛
وَمَضَى..
كَمَا يَمْضِي اَلْحُلْمُ !

القدير محمد العونة

ما قرأته أعلاه فقرة قصصية من رواية .. ربما
هو مشهد قصصي غارق في الرومانسية والحزن على حد سواء.
أحببت اللغة الشاعرية فيه أخي محمد

وهي وجهة نظري الخاصة ..
كل التحية والمحبة.

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال

القدير محمد العونة

ما قرأته أعلاه فقرة قصصية من رواية .. ربما
هو مشهد قصصي غارق في الرومانسية والحزن على حد سواء.
أحببت اللغة الشاعرية فيه أخي محمد

وهي وجهة نظري الخاصة ..
كل التحية والمحبة.

بعد التحية الطيبة..
مرحبا بمبدعنا الأديب / عدي بلال
شكرا كثيرا بداية لحضورك الشهد..
أعتز جدا بوجهة نظرك المتخصصة من قاص مبدع..
.
.
. دام مدادك
.
. كل الحب والتقدير والاحترام

[محمد شهيد]

الحب، كما عند ابن حزم الأندلسي، أوله هزل و آخره جد.

و ربما لكوني مفرط الواقعية، فإنني لا أعترف بشيء اسمه الحب خارج خشبة المسرح (ابتسامة).

كن محبا على الدوام، أخي محمد.

م.ش.

[عبير هلال]

سابقي التعليق لنفسي



دام ابداعك