لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-12-2021, 09:48 PM | رقم المشاركة : 176 | ||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
مساء النور صديقتي الخضراء
عدت الى برنامج ستيفان بيرن Secrets d'histoire وأهم شيء لفت انتباهي المراة اللعوب عبر التاريخ وربما تكون ورقة قادمة عن النساء اللعوبات الواتي استطعن التحكم في السياسة والتاريخ من خلال مكرهن القبيح في غالب الاحيان واستسلام الرجال حتى ولو كانوا في واجهة الحكم فتلك النسوة على امتداد التاريخ حركن الكواليس بقوة وكن هن الحاكم الفعلي لك القلب
|
||||
17-12-2021, 12:18 AM | رقم المشاركة : 177 | |||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
اقتباس:
قلت وهذا رأيى وسيظل أنه من أجمل وأروع ماتكتبين هى تلك. الرسائل بينك وبين منوب، وأتابعها باهتمام. مازلت أتابع وأنتظر القادم. مودتى
|
|||||
17-12-2021, 09:05 PM | رقم المشاركة : 178 | |||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
اقتباس:
ممتنة جدا لثقتك بحروفنا منوب وأنا وتحية للمنوب
|
|||||
02-02-2022, 06:14 PM | رقم المشاركة : 179 | ||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
بِسِعَة الحُلْم
تستظلّني رسَائِلُنا غيْمة ًعَلى صَدْر حَرْفٍ من شَارع بُورقيبة من عُمْق الخضراء إلى شَارع آنفا بالبيضاء كم من ورَقة اجْتبتنا بِحُلْوها ومُرها / عبَرتنا طُفولة وذكْرى فتنتنا ابتسَاماتُها الحُرة مَاء / عبَرتنا جدارا من ماء لمْ نُبَيّت النيةَ لـ هذه الرسائِل ، بل طفرت دمْعة بهْجة عمْقا وصِدْقا وثم كان .. كان الغيّاب وكان الصّمْت توأمه حَليفا ودارت بنَا الدوائرُ دارت بنا الدّوَائرُ ستة وعلى السّابعة وقَف حِصانُ طرْوادة مُلما بأشيائنا الصغيرة النقية دارَتْ بنا الدوَائرُ عبْر ثنيات كثيرة وأيَادٍ بَطشتْ بمنتجع الحكاية في جَوْف النّهَار تبَلّدت السّكينة وانضمت إليها الفُصوص مُعلنة التمرد وتحت جنح الليْل مادَت بنا الذكريات وفاءً لا ينسى ويا صديقتي الخضراء تغير الحَال في هذه المدة القصيرة جدا .. تغير الحال ُ استجدت أحْوالٌ كثيرة ٌ غَيبت ِالمطرَ فالوطن على كَف لا ترحَم ميزانها ما بين يمين ويسار و ""قوم تبع "" لا يفقهون في مسْألة الوطن سوى طاولة تردِم ُ وتُردَمْ لهْوٌ فرعَن بكت فيه العيْن مُشْتاقةً لما كان من أثر لم يَعُد يُذكر ويا صديقتي الخضراء تلقيت رسالتك وأنا أعَاتبك على الغيّاب ولكن في الحقيقة فشلت فشلت في تقليدك حيْث أحببت الغياب فيك وأريد أن أتمَفْصل في ثوبه كي أستنير بالذي كان وإنّه الإدمان إنه الإدْمَانُ يا الخضْراء فكلما قلتُ لنفسي : اليوم سأنتهي من بصْمة الويب وسأسترزق من نافذة أخْرى / وليكنِ الكتابُ جليسًا وصديْقًا حميما كلما دفَعتني عيناي إلى الأمْكنة فأعود ُ وقد نسيْت ما قرّرته بالأمس هو الحُبّ؟؟ هو العِناد؟؟ فليكنُ كل هذا فقط أريد أن أسْتريح على تلك الغيْمة / نفسها تلك الغيمة / التي بادرتني يوما بسُحُبٍ ثقالٍ حتى الإشباع كان فيهن الماءُ أعشْق الشتاء .. أعشق الشتاء وكلما مرّرني الماء أغنيته / زاد شوقي كي يطول الشتاء الجَو الغائم يجعل مني امرأة مُنسَابة في ذلك اللون شِبْه الصلصال الرمادي/ يتخلله أزرقٌ باردٌ جدا يُورِقُ داخل الطفلة زهراء وأحِنّ إلى دربْنا القديم أحِنّ الى سُوق باب مراكش حيث الخضر والفواكه والأقمشة وخبز الشعير في تعاضد جميل سوق ممتد من قبلة المدينة إلى قلبِها / عبر سور قديم يحْرس السوقَ ويحْرس المدينة ويحْرس أبوابها العتيقة وتأتي تلك اللحظات في قماط طفولة حيث كان كل شيء مباح اجنحة الخضر وأجنحة الفواكه وأجنحة اللحوم البيضاء والحمراء وأجنحة السمك وأصوات الباعة باعة الحلويات :/ جَبَان كُول وبَان / نوع من حلويات الطفولة / والحلقة وما تحويه من دف و بندير وأغنية/ شعبية والكل يتحلق حول مائدة فيها ما لذ وطاب ولا شيء يعكر الحياة ولا الحياء وها قد جاء الربيع وفي صدره خِنجر مسْموم / زرعوه فتنة في السوق ففرعن الزبد وطالت أيادي الباطاطس والخبز وتنكر العدسُ لأصحابه الفقراء تغير الحَال يا الخضراء من سَكينة إلى ضَجّة و/ عْجَاج/ يعمِي العيونَ والقُلوب معا وما عادتِ القصيدة قادرةً على الاحتواء ما عَادتْ قادرةً على الاحْتواء .. .. هكذا جاءت هذه الرسالة على عجل ، كي أهنئني بصداقتك ومحبتك النقية يا الخضراء الغالية فهات فنجان شاي من يديك الكريمتين ودعينا ندخّنه على نسمات من شرفة بيتك الجميل وإليك هذه النفحة الإيمانية بصوت المرحوم الحاج بوزوبع واللهم صل على الحبيب المصطفى ..
|
||||
02-02-2022, 11:51 PM | رقم المشاركة : 180 | ||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
صديقتي الأروع والأجمل
قرأت رسالتك إليّ ...فبرزت لي الكتابة بيننا وأكثر من أيّ وقت مضى كمتنفس.. وعلى وقع ما رافق رسالتك من أنغام صوفية ونفحات دينية ذات الصدى الكبير اهتزت مني الذات اهتزازا وبدأت تتطهّر من أوهامها وهلوساتها وضيقها...ومن كل فساد يعكّر صفوها في البدء كان الكلام بيننا حول ما تنقله أبصارنا ...أحاسيسنا المقيمة فينا زمن كنا أطفالا...طلبة... زمن مراهقتنا ونزقها...زمن رشدنا واكتمال ملامحنا وكنا نتجلى في اتقانها والإبداع فيها ...فجاءت صادقة عفوية يتجسّد فيها منطقنا الخاصّ ورؤانا ... ركضنا على مساحات هذا الفضاء الأزرق الإفتراضي ...فقلنا ما أسعد وما أشقى وما أتعب...وبحنا لبعضنا بعض بما أضمرت البواطن منّا من شؤون وأسرار وحكايا وما ىتجلى عند التّجلي ... كنت الصّديقة الرفيقة والشقيقة التي تمّتنت معها الأواصر وشهدت أوجها ... وبتواصل أمتن وحميميّة أكبر صار الغياب يزعجنا ويقلقنا ... يضيق أفقي كلّما انقطعت عنّي ..ويجرفني حنيني إليك ...إلى مدادك....إلى رسائلك.. وقد جئتني اليوم في رسالتك هذه بمدّك وجزرك ...فأبحرت وحططت عند أقاصي المعاني والأحاسيس ...والنّص فلذة منك ...نعيم وجنّة من الكلام والأفكار تقولين لي يا زهراء فيما قلت تغير الحال في هذه المدة القصيرة جدا استجدت أحوال كثيرة غيبت المطر فالوطن على كف لا ترحم ميزانها ما بين يمين ويسار و ""قوم تبع "" لا يفقهون في مسألة الوطن سوى طاولة تردِم ُ وتُردَمْ لهْوٌ فرعن بكت فيه العين مشتاقة لما كان من أثر لم يعد يذكر ويا صديقتي الخضراء تلقيت رسالتك وأنا أعاتبك على الغياب لكن في الحقيقة فشلت في تقليدك حيث أحببت الغياب فيك وأريد أن أتمفصل في ثوبه كي أستنير بالذي كان وإنه الإدمان إنه الإدمان يا الخضراء عذاب يا زهراء أعذبُ من عذوبته...ولا عين ثابتة على مستقرّ .لكلّ يوم في هذه المواطن والأوطان سياقاتها ... معتلة الوجدان يا رفيقتي ..أعراس ملح ودموع...مهرجانات خطابة ووعود... وأفق لغد مظلم بشع..فضيع ...مريع... ملامح وأبعاد ضبابية وشبهات والتباسات .. قهر ...تسلّط..استبداد..وهمّ فرديّ يزيد في تعميقه همّ جماعيّ.. زحام عند البيع...زحام عند الشّراء...ولا مهرب ولامفرّ ...ومنغصات وما حصل قد حصل .. زهراء الغالية ماعاد الكلام قادر على الكلام ولأني أخشى أن ينقلب الحنين بيننا إلى طنين ... وما غير أنّة لا أكتمها عنك آه...ثمّ آه كم صار الشامخ غائما نقيضا لشموخه ..وكم صار الزّمن دهر جحود وتبرّم .. ولأنّك قلت لي في خاتمة رسالتك ما بصم قلبي بالبهجة والفرح .. هكذا جاءت هذه الرسالة على عجل كي أهنئني بصداقتك ومحبتك النقية يا الخضراء الغالية فهات فنجان شاي من يديك الكريمتين ودعينا ندخنه على نسمات من شرفة بيتك الجميل فإنّ الأمل لن تجفّ ينابيعه بيننا سنظلّ نكتب ونكتب فنحن المرايا التي تلد مرايا ...عسى نخرج الى بريق وضوء للتواجد في هذا الوجود كما نحبّ... نغمي إليك https://youtu.be/rYirDm3n4lk
|
||||
03-02-2022, 03:13 PM | رقم المشاركة : 181 | ||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
وسنبقى ضوءا في هذه الرسائل بحول الله
لك القلب منو
|
||||
04-02-2022, 10:01 PM | رقم المشاركة : 182 | ||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
|
||||
13-02-2022, 10:57 PM | رقم المشاركة : 183 | ||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
رجاء عميدنا نقل هذه الرسائل إلى الصالون من فضلك
|
||||
14-02-2022, 12:43 AM | رقم المشاركة : 184 | ||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
صديقتي الحُرة الخضراء
مساءٌ ماطرُ من قريتي السّاكنة في قلب الجبل هنا حيث أبعد بآلاف الكيلومترات عن البلد عن الوطن و""عن خبز أمي وقهوة أمي ولمسة أمي وتكبر في ّ الطفولة يوما على صدر يوم"" مساءٌ من صُورة وقِصّة مساءٌ من وجَع يتفشى مساءٌ من حرْف يمْسحُ عن القلْب ما ترسّب َمن حاضرٍ يمْشي على عكازتين فقَدَ احتمال الخروج من عُنق الخيبة ، يتشبثُ ببؤسه الفادح هزيما آسنا راكدا / تفوحُ منه رائحة ُ التخلف حيث الساعة الرملية والعقلية المتحَجرة الآثمة يقول المثل الفرنسي "" الذي لا يتقدم إلى الأمام يتحرك إلى الخلف"" Celui qui n'avance pas recule.... ولكن في قلب الصورة انفراج أخضر يحدث التماس فيه مع مع إطلاق سَراح الآهة فتتطهّر ُ الذات من تلك الصّوَر التي لا تتقن تصويب العدسة على الجمال ، لانها تعيش حرمانا تحاول غرسه بالقوة الذات النقية لا تعرف التحايل والروح الجميلة مهما غُرسوا فيها من أظافرَ ، فإنها كالأرض الصلد ينزلق عنها غبّ المساءات الرمادية و يحدث التمَاس الجميل فنتوسد الأغنيات ونغني فيروز ونغني البحر ونغني النهر والشجر ونهمس للعالم :نحن بخير / فمن غطته السماء عطفا لا تستطيع الفتك به الأرض ونغني الحب ونغني فيروز قد البحر أحبك يا الله تعالي يا الخضراء
|
||||
14-02-2022, 11:48 AM | رقم المشاركة : 185 | ||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
""على حدود السطر ""
ينحتني اليوم نُقْلةً جديدة فكثير ممّن وثقتُ بهم كانوا فواصلَ على ناصية تاهّبٍ ميكيافيلي
|
||||
14-02-2022, 11:59 AM | رقم المشاركة : 186 | ||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
رجاء السيد العميد نقل هذه الر سائل الى البيادر
من فضلك
|
||||
18-02-2022, 02:25 AM | رقم المشاركة : 187 | ||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
منووووووووووووووووووو
في رسالة قادمة وستكون طويلة جدا ومكررة ربما فانا أحب الكتابة بالتفاصيل الصغيرة وأموت عشقا في التكرار الممل سأكرر كلامي مرات : أنت مني يا الخضرا أنت مني وأنا منك قلت هذا أليس كذلك؟؟ وساعيده لاني أحب التكرار الممل بكل تفاصيله وأموت عشقا فيه حين يتمفصل القول عن قلب صاف ٍ فما أجمل أن نتكرر في كلاما فبعض التكرار تثبيت فتعالي كي نضحك سويا وندخن فناجين شاي على رنة نهر
|
||||
10-11-2022, 01:45 PM | رقم المشاركة : 188 | ||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
صديقتي الزهراء
أرهقني الغياب والجفاء وعصف بي في أزمنة اكتئاب الا عودي ...عودي فاطمة...
|
||||
13-11-2022, 09:21 PM | رقم المشاركة : 189 | ||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
نتابع هذا النزف الشجي من أرواح ندية
للسيدتين الكريمتين الغضباني والعلوي مودتي وتقديري لحرف يشدنا بقوة لعمقه وصدقه تشتاقك الصفحة زهراء نسأل الله لك السلامة والعودة لمتصفحك.
|
||||
24-11-2022, 06:59 PM | رقم المشاركة : 190 | ||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
وللحرف نبضه والبيان
فطبتما وطبتما وطبتما
|
||||
31-12-2022, 07:10 PM | رقم المشاركة : 191 | ||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
|
||||
05-01-2023, 09:49 PM | رقم المشاركة : 192 | ||||
|
رد: رسائل من حبر الماء إلى منوبية الغضباني
بين نبضين راقيين
وسيدتين تكتبان بعطر الروح أحبس الأنفاس وأتحسس الجمال شكرا لكليكما الغالية الزهراء والشاعرة منوبية هنا اللقاء على وهج الحرف كل الحب |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|