هسهسةُ خاطر

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

ما ارقى لوحتك الشعرية الناطقة
وهذا ديدنك شاعرتنا الغالية جهاد
لحرفك نكهة خاصة
وعمق يجعلنا نصفق بحرارة على اعتاب نبضك
دمتِ بعمق البوح والمداد
وكل الحب لقلبك غاليتي

وبوركت هذه الروح النقية المحلقة في سماء نصي..
وهذا الضوء المشرق بين السطور
ما أطيب عطر مرورك وما أعذب أنفاسك وهي تجلي عتمات الحرف بروحك النضرة..
العزيزة الغالية الحبيبة
أ.عبير محمد
أتحفتني بمرورك العطر لتسمو الروح بحضورك الباذخ..
أزهرت السطور بروحك المباركة
شكراً لك أيتها النور الذي سكب الضياء وفجّ العتمة عن السطور
كم تتقنين تجسيد مشاعرك في بؤرة كل حرف..
رعاك الله وأسعدك

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

طوبى لخاطر جاد بحروف بديعة سامية
الغالية جهاد بوركت وهذا الشعر الجميل
دمت بأطيب عطاء
محبتي

الرائعة الراقية الأخت الحبيبة
أ.خديجة قاسم
ما أجمل قلمك وهو يغمس مداد حروفه بالنور، ويسكبه في كلّ أين،
تنثرين العبق والرياحين في سِفر الأدب من خلال الوعي التام للنصوص..
لله درك كم أنت معطاءة ونشيطة وتغدقين على المكان بكرم عنايتك وجمال قلمك ..
شكراً لروحك الطيبة وقلمك البارع، حيث لا أملك من روحي لك الا الشكر بالرغم من نقصانه..

وفقك الله لطاعته ورعاك

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفيسة التريكي

وكمْ مِنْ نزيفٍ أرهقَ النَّفسَ حَسْرةً
وكم ليل ظُلمٍ مُسْتخِفِّ البصائِرِ
جهاد بدران عميق تحياتي لفلسطين ولك وللقصيدة بشعرها المعثكل الطويل ذا البحر المتموج بأنفاس المعاني الهادرة الجليلة حب عشق ارض حزن صمود وأنت جهاد في رنة اسمك المقاومة
طوبى لك فلسطينية وشاعرة متميّزة

وما أغلاك على قلوبنا الأديبة الكبيرة الراقية
أ.نفيسة التريكي
كم تخيطين للنصوص أثواب الجمال وأنت تغدقين عليها بهطولك العذب..
ومن لا يحب فلسطين ولا يشتاق لمسرى رسول الله، وقبلة المسلمين الأولى وأرض المحشر، فهي بلاد كل مسلم وعربي، لقداستها عند الله سبحانه..
هذا الحس العظيم إنما ينبع من قلوب تغذت على الإيمان وحب الأوطان في كل مكان، وحب فلسطين في قلب من به ذرة إيمان ..
أهلا بهذه الإطلالة التي أشرقت بفجرها كل المكان
هطول عذب وتوقيع فاخر من لدن سيدة المكان..
جزاكم الله خيرًا
ورعاكم حق رعايته

[نوري الوائلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

هسهسةُ خاطر

أيا ماضيَ المخلوع كُرهًا لحاضرٍ
تخطّى الليالي دونَ قصْمِ المنابرِ

خَنى الدّهرِ يسري في دمائي معاوِلًا
يُجاري الدُّجى يأْبى خُنوعًا لِثائِرِ

كفاكَ مِراءً بالهُدى ليس في الهُدى
ركابٌ لباغٍ أو سبيلٌ لغادرِ

ما أجمله من نص صادق جذاب لشاعرة بها الإبداع يحتفل،
إنها لوحة أخاذة آسرة
تحية لقلمك أيتها الشاعرة والناقدة الرائعة

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نديم حسين

العزيزة جهاد بدران ،
أبحرتِ على الطويلِ فعانقتِ شاطئ الأمان ..
قصيدة جميلةٌ معنًى ومبنى ..

سلمت يدك .

والأمان والأجمل توقيع قلمكم الراقي، وحضوركم النقي، وقراءتكم النفيسة لحروفي، كم يسعدني هذا الهطول وما يحمل في طياته وَدَقَ النور والخير، وكم يسرني وشم قلمكم على جبين القلم ليكون ذكرى طيبة من عملاق شعر وأدب، وكبير حرفٍ...
أستاذنا الكبير الشاعر الراقي
د.نديم حسين
هنيئاً للنص مثولكم أمامه ونظرتكم الفاحصة لألفاظه..
دمتم ودام العبق ينساب من قلمكم الرشيق
النص يحتفل بكم بمروركم العاطر
هنأكم الله بالصحة والعافية وأسعدكم وحفظكم

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منية الحسين

خريدة قدت من وهج اللغة وعين البيان
لغة عالية وهطول مشرق في هسهسة حانية
رائعتنا جهاد بدران
ماأروع الشعر بك.. سلمت يمينك

وما أجمل وما أرقى من هكذا حضور قد كلّل القصيدة بتاج قراءتكم وهطولكم العذب
أستاذتنا الرائعة الراقية المبدعة
أ.منية الحسين
كم تمدين الروح بالهدوء والسكينة وتُنعمين بتلات النص بلمساتك الذهبية، وتوقظين روح الحرف حين تغدقين عليه بقراءتك المشجعة..
ما أعذب روحك وما أنقى أنفاسك الروحية
جزاك الله كل الخير لما منحت القصيدة وصاحبتها من جميل عبقك..
دمت ودامت الصحة والعافية والسعادة لا تبلى أبدا في رياضكم النقي..

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائد ريان

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=77996

لله دركم أستاذنا الفنان البارع،
أ.سائد ريان
على هذه المفاجأة التي أذهلت الذائقة، وعلى الهدية العظمى التي تفتحت معها أكمام الفن العريق بريشتكم الماسية، وهي ترسم بمهارة وإتقان، ما توحيه قصيدة، هسهسة خاطر، بألوان ورمزية أتت على معالم القصيدة ببراعة عارف بما وراء السطور، ومهارة حكيم استنطق الكلمات بلوحة مثيرة ومعبرة، حيث فكّك شيفرتها من أعماق ما ترمز إليه، بمشرط دقيق وريشة مخملية، جادت بأبهى المعاني بطريقة الرسم بالألوان المعبرة..

عندما وقعت عيناي على هذه اللوحة، أخذني الصمت مدة زمنية، وخيالي يفتت كل لون فيها، وفكري يبحر بجودة ما أنطق الفنان ريشته من رسومات متقنة، استطاع من خلال الفطنة والذكاء، أن يستخرج قراءة الواقع الفلسطيني بإتقان، خاصة وأن كل زاوية في اللوحة تعبّر عن القضية الفلسطينية وما نتج من خلال كلمات القصيدة كل ما يشير للواقع المأزوم على أرض فلسطين الحبيبة، رض كل عربي ومسلم غيور على دينه وعِرضه..

اللوحة البارعة، تشير لدور المرأة العربية والمسلمة في جهادها العظيم للقضية الفلسطينية، إذ لم يكن الجهاد في سبيل الله ثم تحرير القدس والأرض المغتصبة، حكرًا على الرجال، بل هو جهاد كل صغير وكبير باختلاف جنسهم وانتمائهم..
فالفنان بمهارة ريشته، رسم المرأة المجاهدة وهي تمتطي الخيل المعقودة نواصيها ليوم القيامة، كرمز للمرأة الفلسطينية المجاهدة بكل ما تملك..
ثم جعل الفنان غطاء الرأس للمرأة الفلسطينية تلك الحطة التراثية والتي ترمز لحضارتنا العريقة وتوحيد صفوفنا باختلاف الأجناس..
وقد جعلها ترتدي حجابها من علم فلسطين، رمزًا بالتشبث بالأرض والقضية..وجعلها تمسك بيدها، دليلا على الحث على الجهاد في سبيل الله لتحرير الأرض وتطهيرها من الطغاة والظلم ومن أعتى البشر..

لقد جعل الخيل صورته بالمقدمة من الصورة، والأقصى والقدس بعيدة جداً، وكأنه يريد أن يخبرنا، بأننا قادمون
يا قدس لتحريرك من براثن الطغاة ..

هذا باختصار جدًا لما أوحته صورة اللوحة البارعة برمزيتها ومعانيها، وهذا دليل على قدرة الفنان في تسخير ريشته لما يخدم القضية الفلسطينية، وقدرته على التعبير عما يجري على الأرض المقدسة..

أستاذنا الراقي البارع المبدع
أ.سائد ريان
رسمتم خريدة متقنة على هيأة لوحة فنية بارعة الألوان بتكثيف رمزيتها وتشريح أهدافها ومعالمها بمهارة عالية..
شكرًا لكم ولفنّكم العريق، وجزاكم الله كل الخير
رعاكم ربي ووفقكم لما يحبه ويرضاه
.

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

الصنايعى،،أو (الأسطى) الشاطر هو ذلك الماهر الذى يتقن صنعته،،، وعندما نريد صنع ثوب لابد من وجود القماشة،، وصناعة القماشة تمر بمراحل كثيرة،، الغزل، التجهيز، السداء، النسيج، والصباغة والغسيل والتجفيف والفحص واللف والتغليف،،، ولكل مرحلة من تلك المراحل (أسطواتها المتخصصون)......... ومادمنا أوضحنا ان لكل مرحلة (أسطى) متخصص فانه من العجيب والغريب والفريد،، بل والنادر أن تجد (أسطى) واحداً يجيد كل هذه المراحل وهكذا نحن فى حضرة (أسطى صنايعى) متعدد الصنعة والموهبة،، وعندما يوضع بين يديك بمائة قماشة،، وتستطيع وأنت مغمض العينين تمييز إحداها ومعرفة صانعها من الألف الى الياء.... فأنت فى حضرة (جهاد بدران). ..........
.(هسهسة خاطر) ......... عنوان عميق لو رجعنا الى معنى الهسهسة فهى كلمة ذات معان كثيرة ومختلفة،، لكن يقيناً، جهاد بدران تقصد الأعمق وهو خفوت الخاطر وأنينه ورتمه الحزين، ووقعه الأليم.... والعنوان يحيلنا الى دخيلة الكاتبة،، ويطلعنا على تفاعلات ذاتها وأنات ضميرها ومايضطرب داخل نفسها ويتفجر فى صدرها من أوجاع ناءت بحملها..،، وأمانى ظلت سرابا........... ....( ألا ليت نفسى تنوء بخاطرى... ولا تنكر الاحساس فى عين شاعر).....
ترجو الكاتبة نفسها،،تتوسل الى ذاتها،،مداركها،ألا تضيق وترهق مما تحمله الكاتبة من هموم وأوجاع،،من خواطر شتى،وكأن هذه الخواطر تحمل من الألم مالاتطيقه النفس وما يهد الكيان ويهزم الروح،،،، ولاتنكرى الاحساس فى عين شاعر...رجاء وتوسل لاحتواء الكلمة والشعور وعدم اهمالها وخاصة عندما تكون المتكلمة ممن يعبرون أحياناً بالشعر عما يتعبهم ويؤلمهم... وهو رجاء يعبر،عن الفاصل بين ماهو كائن وما تتمنى أن يكون.....................( وياليت فجرى يبعث النور جذوة... فيحيى بنبض القلب فجر مشاعرى).....
يسير ركب الأمانى وتحلم الكاتبة بقرب فجر جديد وسطوع شمس تبعث نور المشاعر وتأخذ بهما بعيداً عن ظلام النفس وعتمة الروح ومكنون الصدر لتستطيع أن تبوح بما تعانى وتحيى بهذا البوح نبض قلب أوجعه كتمان مافيه ومايحمله.......( اذا أوجع الوجدان دهر مناوئ... سرى فى دجى صدرى كطير مهاجر) ...
هاهو الوجد وهاهى الحيرة والوجع،،، تسرى فى ظلام الصدر مثل طير مهاجر للامكان ولا مرفأ ولا نافذة للخروج،،وكأنه مهاجر داخل قمقم، وهكذا معاناة الكاتبة تحلق فى سماء صدر مغلق على مافيه.....
(..فلا الروح يجثو ضوءها بين أضلعى... ولا الجفن يخفى بالدموع سرائرى)..
الروح ثائرة،متمردة،هائمة لاتستقر بين الضلوع والدموع تخفى مايحمل الصدر،،،لكنها تأبى النزول،،،وتستعصى الدموع عن التعبير عما يجيش فى النفس، تستجدى الكاتبة الدموع،،علها تعبر عنها وتخفف، لكن لامجال حتى للدموع أن تبوح،،وتظل الكاتبة تحمل عبء أوجاعها دون بوح،،وبلا تعبير.....وان كانت علة وجعها ظاهرة فى ملامحها ويستطيع الراءى ان يطلع على حجم الألم فى سريرتها...بينما قد يراه فى عينيها ويقرأه فى دموع تأبى النزول.....( فمابال شعرى لايناجى قصيدة. فيعصى لصوت البيت طيف مؤازر)..
تتساءل الكاتبة مالهذا الشعر المضطرب داخل صدرى لايعبر عن نفسه بقصيدة؟وكأنه قلم استعصى على الكتابة،،،حتى العصيان بدا وكأنه سيد الموقف،،،وهكذا تعبر الكاتبة عن اجتماع كل المباح ضدها وضد رغبتها فى التعبير عما يوشك تمزيق صدرها.....فلا دموع تعبر،،ولا قصيدة.....(وتبدى الأمانى ثغرها فى سحابة.. وقد نزها قلبى شواظاً لناظرى.... تكمل الكاتبة نزيف الوجع والتساؤلات.. تقول عن تكتيف وتثبيط،، وصلب وخنق المشاعر،، حتى الأمانى كمثل سحابة تهطل شواظاً،، ياله من تشبيه مرعب لما تعانيه الكاتبة من حسرات ووجع وأنين،، كان من نتيجة كل هذا قولها فيما يلي....(لأغفو بلا ماض كأنى شريدة... وعين زمانى فى مهب الدياجر) .... تقول انه نتيجة ماسبق تعيش معاناة وكأنها شريدة فى عالم خانق وسجينة فى قبو صدر ضيق.. وكأنها تعيش ظلاماً فى ظلام،، ظلام الحياة والقدر،، وظلام الطريق والسكن،، وظلام الدرب وظلام العين... وظلام اليأس......(فما الليل يجلى عيونى ظلامه... ولا الشمس تغرى الليل كشف الستائر)
... تمضى الكاتبة فى تأكيد المعاناة،،، فالليل يأبى أن يبارح العيون التى تسبح فى ظلامه،، ولا الشمس ترضى بالسطوع لتمحو الظلام وكأن الآيتين اتحدتا على الكاتبة لتظل رهينة المحابس جميعا....(فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة) الآية..... لكن الكاتبة تقول ان ماتقاسيه وتكابده لم يكن وحده السد دون انفجار مشاعرها،،، بل اتحدت عليها الطبيعة وكأن عقارب القدر تسير بها عكس الاتجاه،، وكأن الليل والنهار يتعاقبان على حياة الناس عداها.... وهنا صورة للقسوة والآلام عندما ترى ان كل شئ ضدك... بل ضد أبسط مايجب أن يكون وهو التعبير عن الوجع..... .....(انقب عنى بين أهزوجة الجوى... وظلى مرايا قيده كيد غابر)... تؤكد الكاتبة على ماقالت وتضيف انها روح جريح ونفس ضائعه،، فهى تبحث عن نفسها بين ظلمات كثيفة وفى أهزوجة،، أية أهزوجة؟؟ أهزوجة الجوى..الحزن والشجن .. وتبحث لها حتى عن ظل فى مرايا،، لكنها تعود خائبة بخفى حنين... وقد تراءت لها أهزوجة الجوى مزيدا من عالم الضياع....... .......(تراءى لأجفان الليالى أنينها... ولا ضوء الا نارها فى الضمائر)..
تعود بنا الكاتبة الى مجمل الهسهسة... فلا نور، ولاضوء، وأجفان الليل تئن ولا نور مرتقب،، وهاهى (إلا) تحيلنا الى الأسوأ، إلا نارها فى الضمائر،، وكأن الجوى والحزن، والحسرة والخيبات داخل جوف مظلم وصدر معتم ولاسبيل لترى المشاعر النور..ولامجرى لدمع العيون. ...(ألوك الندى بالفجر ظمآنة به... ونيسان يخفى كل زهر وطائر)..
تضيف الكانبة بعداً آخرا لليأس والقنوط،، ورؤية مظلمة أخرى،، وتعبير يزيح العقل عن فلكه،، فهى تلوك الندى... والندى قد نشربه،، ولانلوكه،، لكن التعبير هنا مجازى عن صعوبة ادراك الأشياء وبعدها عن حقيقتها،فالندى كان الظمأ ذاته، وجفاف الريق ولم يكن بللا حتى للشفاه... وهذا تعبير عن المفقود وكأنه (كذب الابل) فنيسان ذبلت فيه الزهور،، وكمنت الطيور،، تعبيرا عن البيات القهرى والقصرى والعجز عن الحركة والتطور وفقدان الحرية،،، وربما تقصد الكاتبة ان كل شئ حولها سراب وكذب،، لذلك كانت الاشارة الى شهر ابريل نيسان........... وقد نسأل أنفسنا،،، وماذا بعد هذه الهسهسة؟ وماالمقصود فى نهاية المطاف؟.. .(وأوراق بلدانى يئن اخضرارها... ويبكى حمام الشام نزفاً لناصر)
. .. الله.. الله.. الله... هاهى الاجابة قد جاءت... وفى حرفية تربط الكاتبة هسهسة خاطر.. بالوطن، كما الحال فى معظم كتابات القديرة جهاد بدران لاتنفصل أبداً عن قضايا الوطن.... وهاهى تقفز بنا من مشاعرها وأوجاعها الخاصة لتربطها بالوطن فى تناغم بدا عن الوطن بعيداً لكنه سرعان ما التحم به التحاماً وثيقا...... وأوراق بلدانى يئن اخضرارها...... وهى تصف البلدان بغصن دبت فيه الصفرة فهو الى ذبول،،، وبكى حمام الشام نزفا لناصر... وكأن نزيف الدم فى بلادها قد توحد وطال كل مكان،، ومن المحتمل ان تكون اشارة الكاتبة الى اصفرار الغصن،، وبكاء الحمام كمعنى عميق لقتل رموز السلام..... .....(وأغصان عمرى قد تهاوت مرارة... فأخشى احتضارى بين حين وآخر....
تقول الكاتبة انها وبلدها كغصن واحد وقد دب الاصفرار فى غصن الوطن،، فتأثرت به مثله أغصان عمرها وتهاوت من الوجع للوطن والحزن له،،فتهاوت وتخاف الموت لأنها والوطن روح واحدة وقدر واحد لايتجزأ مشاعرأ ونبضاً ووجعاً وحياة وموتا...(فكم وخزة قد قدت الثوب بالأسى... وكم زفرة عاثت بروح البشائر..)..
هاهو ثوب جديد موشى بالأسى ووخز الوجع والضمير والاحساس بمعاناة الوطن،، وكم شهق الصدر بما ضاق من وجع وموات بشائر وان بدت بعيدة، وكم من نزيف أرهق النفس حسرة وكم من ليل مظلم ظالم مستخف بالبصائر والبشائر،،... التحمت الكاتبة بقضايا الوطن وصارت والوطن واحدا، فالنزيف يرهق النفس ويؤلم الروح ويجعلها فى حسرة وخيبة لدى الكاتبة ولدى الوطن على حد سواء،، فهو نزيف الوطن والمواطن وكم طالت ليالى الظلام على الكاتبة وعلى الوطن والليل المظلم الظالم يستخف بهما بصراً وبصيرة وبصائراً وبشائرا،، فهو ليل بهيم وطويل، و.. وكفى...
(أياماضى المخلوع كرهاً لحاضر... تخطى الليالى دون قصم المنابر..)...
تخاطب الكاتبة الماضى الذى لم يزل فى صورة الحاضر، فهذا الماضى الذى ولى رغم مرارته يكره الحاضر مقارنةً،، وكأن الأيام فى دورتها تتشابه فى السئ،، وتتجه الى الأسوأ فى سباق،، وكأن الكاتبة تقول ان الماضى والحاضر أيام يكره بعضها بعضا ويتباهى بعضها بشروره على بعض،، فالماضى والحاضر يبقيان الوجع على ماهو عليه... وتقول الكاتبة للماضى دع لى منبراً، شعاعاً، فرجة أمل أطل منها على خير متوقع،، لكن لاشئ من هذا،، فالماضى والحاضر وجهان لعمله واحدة هى وجع ومعاناة الوطن والكاتبة....... ثم. بعد هسهسة الخاطر وسريانها الرفيق رغم الحزن والألم تقول الكاتبة فيما يشبه الانقلاب والتحدى....(خنى الدهر يسرى فى دمائى معاولا... يجارى الدجى يأبى خنوعاً لثائر.. كفاك مراءا بالهدى ليس فى الهدى.. ركاب لباغ او سبيل لغادر..)...
تلقى الكاتبة القفاز فى وجه الدهر والعمر، والليل والظلم، والقهر والظلام، واليأس والخيبات والوجع والملمات،، وتقول لكل ماحولها،، ، للانسان، للنبات، للعالم كله،، كفاكم لعباً بمشاعرى وعبثاً بأحلامى، كفاكم ظلماً وتلاعباً لاطائل منه،، ان هسهسة خاطرى أصبحت صرخة ثائرة أُسْمعها للكون كله ليفهم ويعى ان للصبر حدوداً، وللوجع نهاية، وللجواد كبوة،، وغداً أثور ياوطنى،، وأعود لك وتعود. .................. كانت هسهسة خاطر عميقة ومتينة البنيان وقوية القماشة،،، أثبتت بها الكاتبة القديرة جهاد بدران وبعيداً عن أكاديميات النص انها هذا (الأسطى الصنايعى) متعدد المواهب... ....... الاستاذة جهاد بدران.كنت قارئاً متذوقاً،،، فلست ناقداً بحال.. مودتي

الله الله الله
ما أبرع ما نسجتم من نسيج حروفكم وقراءتكم المضيئة الراقي الأديب الكبير البارع في تفكيك جماليات النص..
أ.جمال عمران زعيم الغلابة
ماذا أقول في حضرة هذا الجمال وهذا الإبداع وهذه القراءة الواعية وتفكيك مفاصل القصيدة من رؤيا ثاقبة، وأبعاد مختلفة لا يدركها إلا خبير محترف..
ماذا أقول أمام لوحة جمالية أنتم نسجتموها بحرير النقد وسبرك لأغوار النص بإتقان..
فقد اكتمل الحرف بتمرير ضوئكم عليه، حتى أزهرت السطور جمالًا بحضوركم المبارك، والذي سبر الحروف بالضياء والعطر..
تحليل وقراءة بارعة مميزة وجهد عظيم وارف الأناقة، يشيع الشروق بين السطور .
مهما تدفق من قلمي حروفا لشكركم، يبقى نهر قلمكم أعظم شريان للقصيدة، فقد كان لمروركم وسام شرف في عنق القصيدة، وموسم حافل بالنور ، وذائقة قلمكم سدرة الجمال وكرم من بهاء مروركم المشرق..
لن أجد من الحروف شكرا أو امتنانا يكفي، إلا أن ترفع القبعة لفخامة قراءتكم، ولن أزيد على الثناء المبارك إلا بقول:
جزاكم الله كل الخير
ووفقكم لما يحبه ويرضاه
وأسعدكم الله كما أثَرْت الفرح بين السطور

[هيثم العمري]

قصيدة رائعة ومتميزة بورك الشعر والقريحة

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

ما كان لقريض البدران ان يحتجب
وها هي البدران
تقود ايائل الابداع
الى مضارب بوحها
من خلال خريدة
طويل بحرها
وشاهق بناؤها
مرحى بكم
وبجديد قوافيكم
وكامل الود

عميدنا الراقي والشاعر الكبير المبدع
أ.زياد السعودي
وما كان الاحتجاب لفترة طويلة عن المكان إلا لظروف قاهرة تدفقت دفعة واحدة ..
وها نحن نعود للمكان الذي يجمعنا والأقلام الفاخرة تحت قبة الأدب الراقي في الفينيق..
لي الشرف أن يحظى حرفي بكل حفاوتكم وكرمكم
أنرتم المكان بنور حرفكم وذائقتكم الأدبية الراقية..
سعدت جدا أن أرسم لحرفي خطواته على مسرح هذا المنتدى الراقي..
هطولكم الوارف يفتح للحرف نوافذ الألق ويسكب الضوء من شمس شهادتكم التي يظل سطوعها هنا ولا يغيب..
جزاكم الله كل الخير على هذه البصمة السخية والمتابعة الفائضة بندى التعبير
وفقكم الله لنوره ورضاه

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منية الحسين

عندما دخلت إلى هنا تمنيت لو أن بجعبتي كل مفاتيح القراءة
لأدخل على القصيدة من مغاليقها.. من قمتها إلى أعمق أعماقها. .
وأي قراءة قد تليق بسيدة القراءات؟
ولقلة حيلتي.. تركت انطباعا، سريعا وخرجت منها وماخرجت
فإذا بأديبنا (جمال عمران) يلقط ما تمنيته لهذا النص الرائع
ويتحفه بقراءة متينة فشكرا له
حبيبة الوطن، جهاد بدران
طاب حرفك العاشق وطاب بك الوطن

الراقية العزيزة وألق حرفها العطر
أ.منية الحسين
ما هذا الحظ الجميل المعتق بسخي كلماتكم وحضوركم الفاخر
كم سعدني هذا الدلال من حرفك وأنت تصبين جمال مدادكم على وجه القصيدة من رحيق قلمك البارع..
أية خطوات من حنين وشوق تتهادين بها على مسافات المحبة التي تجمعنا وأنتتمنحين المكان جلال حضورك الآسر..
دمت أيها العزيزة ودام هذا التألق يفيض أنهار روعة ورقي..
رعاك الله وأسعدك

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني

الله الله
يا شاعرة


بحر طويل
وشاعرة مايسترو
مايسترو وعصاها مجداف قدّ من جذع قزح
وفراش القصيدة لم يملك من أمره إلا أن يكون على أهبة الضوء

مخرت عباب الطويل بكلّ روعة واقتدار ، فانبجس ماء القصيدة عذباً فراتاً
لذّة للقارئين
وسقيا للشاربين


قصيدة أكثر من رائعة
وشاعرة كثيرة


بوركت وبوركت الروح الشاعرة


تحيّاتي واحترامي
لشاعرتنا المبدعة جهاد بدران

أقف أمام هذا التعليق وكأنه لوحة قزحية ذات ألوان مزركشة بأفخر نسيج كلامي، قد طُرزت حروفه بحرير اللغة، وقد جاء محمّلًا بالضوء في مهد الفجر وهو يلؤح بولادة بساتين الكلام في حديقة قلمه الفاخر..
بارع الحرف ومانح النصوص جمال التكوين:
أ.ياسر أبو سويلم الحرزني
تغزل المطر أوتار ألحان يهبط رذاذه على أوراق القصيدة، لتعزفها البلابل والأطيار تراتيلًا من لحن السماء، وهي تحلق بفرح تباشير خير على جبين الكلمات..
فماذا نقول ونحن في حضرة الرقي وجمال الحرف وفخامة القلم، إذ لا نملك من ناصية اللغة ما نفي حق هذا الرد المذهل..
سأراود القلم وأباغت الحروف في اقتناص هذا الرد ليكون وسام شرف وتاج فخر أعلقه على ستائر القصيدة، وعلى جبين الشمس كي تحتفل به ضياء وشروق..
وتعجز الحروف في بناء تراكيب لغوية تفيكم حق هذا الهطول الراقي..
دمتم ودام عبق قلمكم قصائد جمالية لميلاد لحن خلود لشروق الفرح مع كل فجر جديد..
رعاكم الله لنوره ورضاه

[ثناء حاج صالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

هسهسةُ خاطر

ألا ليْتَ نفسي لا تنوءُ بخاطري
ولا تُنْكِر الإحساسَ في عيْنِ شاعرِ

ويا ليْتَ فجْري يبْعثُ النّورَ جذوةً
فيُحْيي بنبْضِ القلبِ فجرَ مشاعرِي

إذا أوجعَ الوجْدانَ دهْرُ مناوئٍ
سرى في دُجى صدري كطيرٍ مهاجرِ

فلا الرّوح يجثو ضوؤها بين أضلعي
ولا الجفن يخفي بالدّموع سرائري

فما بال شِعري لا يناجي قصيدَهُ
فيعصي لصوتِ البيتِ طيفَ مؤازرِ

فتبْدو الأماني ثغرُها في سَحابةٍ
وقدْ نَزّها قلبي شُواظًا لناظِري

لأغفو بلا ماضٍ كأنّي شريدةٌ
وعينُ زماني في مهبِّ الدّياجرِ

فما الّليلُ يُجْلي عن عيوني ظلامَهُ
ولا الشّمسُ تُغري الّليلَ كشْفَ السّتائرِ

أُنقّبُ عنّي بيْن أُهزوجةِ الجَوى
وظِلّي مرايا قيدهِ كيد غابرِ

تراءى لأَجْفانِ الّليالي أنينها
ولا ضوءَ إلّا نارَها في الضّمائِرِ

ألوكُ النّدى بالفجرِ ظمآنةً بهِ
ونيسان يُخفي كلّ زهرٍ وطائرِ

وأوراق بُلداني يئنُّ اخضرارها
ويبكي حمامُ الشّامِ نزْفًا لِناضرِ

وأغصان عمري قدْ تهاوتْ مرارةً
فأخشى اِحْتضاري بين حينٍ وآخرِ

فكم وخزةٍ قدْ قدّتِ الثّوبَ بالأسى
وكم زَفْرةٍ عاثتْ بروحِ البشائرِ

وكمْ مِنْ نزيفٍ أرهقَ النَّفسَ حَسْرةً
وكم ليل ظُلمٍ مُسْتخِفِّ البصائِرِ

أيا ماضيَ المخلوع كُرهًا لحاضرٍ
تخطّى الليالي دونَ قصْمِ المنابرِ

خَنى الدّهرِ يسري في دمائي معاوِلًا
يُجاري الدُّجى يأْبى خُنوعًا لِثائِرِ

كفاكَ مِراءً بالهُدى ليس في الهُدى
ركابٌ لباغٍ أو سبيلٌ لغادرِ

بحر الطويل
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

قصيدة محمَّلة بأشجان ثقيلة ينوء على الوجدان حملها .
غير أن متانة السبك وجمال التعبير ، وعذوبة الإيقاع ، ورِقّة المشاعر ورهافة الألفاظ، كل ذلك غلب الحزن وأسعد القارئ بشعر جميل يستحق القراءة.
تحياتي لك شاعرتنا النقية
ودمتِ في سرور وإبداع غير منقطع

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني

ما رأي شاعرتنا المبدعة أن تستبدل "نفسي" بـ "ليلي"
كي نعطي قيمة معنويّة أكبر لقدوم الفجر في البيت الثاني ؟

اجتهدت واستبدلت :
"نفسي" بـ "ليلي"
"بخاطري" بـ "بشاعر"
"شاعر" بـ "ساهر"
فوجدت البيت الثاني أكثر إشراقاً وأقوى

أحجمت عن نشر البيت الّذي ارتجلته كي لا أضيّق على شاعرتنا خياراتها
ولن أنشره إلا بعد أن تأذني لي


وأرجو المعذرة إن كنت مخطئاً


تحيّاتي واحترامي

أهلًا بشاعرنا الكبير الراقي المبدع
أ.ياسر أبو سويلم الحرزني
يسرني جدًا عودتكم للقصيدة التي كُتبت بمداد الوجع..لتتحفنا ببيت ارتجلته يواكب من أبيات القصيدة ما استحضرته ذائقتكم الشعرية، وليس غريب عليكم ملكة الشعر التي تمتلكونها بفخامة حرفكم وفكركم المضيء..
ونحن أمام الكبار تنحني كل الحروف تبجيلًا وتقديرًا لإبداعاتهم القيمة..
ولا يسعني إلا الثناء والفخر بقلمكم البارع..
وأنتم تعلمون أستاذنا الياسر، أن القصيدة حين تهطل من قلم الشاعر على سماء الشعر، تصبح بين أنامل المتلقين أيًّا كانت منازلهم ومراتبهم، وتخرج من هيكل الشاعر نفسه، لتصبح عُرضة للنقد وآراء الآخرين..
لذلك أستاذنا الفاضل الياسر، فالقصيدة أصبحت بين أناملكم الذهبية، ولا شك بفخامة اختياركم وجمال نظمكم للبيت المرتجل، وأرحب بكم وبشعركم الفاخر، وسعدت جدًا بهذا الحضور المميز وبتوقيعكم الفاخر بشعركم المتين بناؤه..
دمتم ودامت ذائقتكم نبراسًا للشعر والأدب
وها نحن ننتظركم بفارغ الصبر لتتحفونا بهذا البيت الشعري الرائع
وفقكم الله بنوره ورضاه

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

أهلًا بشاعرنا الكبير الراقي المبدع
أ.ياسر أبو سويلم الحرزني
يسرني جدًا عودتكم للقصيدة التي كُتبت بمداد الوجع..لتتحفنا ببيت ارتجلته يواكب من أبيات القصيدة ما استحضرته ذائقتكم الشعرية، وليس غريب عليكم ملكة الشعر التي تمتلكونها بفخامة حرفكم وفكركم المضيء..
ونحن أمام الكبار تنحني كل الحروف تبجيلًا وتقديرًا لإبداعاتهم القيمة..
ولا يسعني إلا الثناء والفخر بقلمكم البارع..
وأنتم تعلمون أستاذنا الياسر، أن القصيدة حين تهطل من قلم الشاعر على سماء الشعر، تصبح بين أنامل المتلقين أيًّا كانت منازلهم ومراتبهم، وتخرج من هيكل الشاعر نفسه، لتصبح عُرضة للنقد وآراء الآخرين..
لذلك أستاذنا الفاضل الياسر، فالقصيدة أصبحت بين أناملكم الذهبية، ولا شك بفخامة اختياركم وجمال نظمكم للبيت المرتجل، وأرحب بكم وبشعركم الفاخر، وسعدت جدًا بهذا الحضور المميز وبتوقيعكم الفاخر بشعركم المتين بناؤه..
دمتم ودامت ذائقتكم نبراسًا للشعر والأدب
وها نحن ننتظركم بفارغ الصبر لتتحفونا بهذا البيت الشعري الرائع
وفقكم الله بنوره ورضاه

أكرمك الله يا شاعرة

وهذا أكثر ممّا ينبغي لي ، وأنا أقل من هذا بكثير والله
وأنت أكثر ..

هو مجرّد اقتراح متواضع بإجراء تعديل طفيف على البيت الأوّل لإعطاء قدوم الفجر في البيت الثاني قيمة معنويّة أكثر
:

ألا ليت ليلي لا يطول بشاعر
ولا يحبس الأحلام عن عين ساهر

ألا ليت ليلي لا ينوء بخاطري
ولا يمنع الأحلام عن عين ساهر


وأرجو ان تعذري الركاكة

والأمر لشاعرتنا المبدعة بعد أن تعذر أخاها إن كان مخطئاً


مع فائق الإحترام والتقدير
والإكبار لشاعرتنا المبدعة لتواضعها الجميل وتفاعلها الرائع مع مشاركتي
وهذا نهج الكبار وديدنهم

تحيّاتي

[خالد يوسف أبو طماعه]

انحني احتراما لهذا الشعر
وارفع قبعتي وأصفق طويلا
ولو كنت ناقدا لكتبت صفحات
وما أعطت هذا الجمال عشر حقه
أعذري تقصيري في القراءة أختي جهاد
كل الاحترام والتقدير

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود

قصيدة فخمة ، اختلط فيها الخاص بالعام

والعام بالخاص ، فكانت خلطة من وجع الواقع

كيف لا والشاعر ما زال لسان الحال

يعض على عباراته كي تأتي طائعة في حضرة الشجن

وما تقتضيه الفكرة من مناخات بيانية تليق بطقوس النفس

وفق سياقات أنصفت ما غرسته الشاعرة من أشتال الخيال

بين ضفاف نص تجلت في جوانبه كل مقومات الجمال

كيف لا والشاعرة ابنة الوطن الجريح

ورسولة ما يلوح بين أهداب وثياب الأقطار الشقيقة من أوجاع

حيث يظل الواجب الإبداعي نخاع الفكرة في معمل الدهشة

وما تقتضيه الأناقة واللباقة اللفظية من أكاليل الدلالات

التي تتلاءم مع واقع الحال وما جال في مخيلة وخاطر الشاعرة من أشكال

حيث يظل الإبحار في عرض القصيدة رحلة فريدة

تودع فيها الشاعرة ما يحتويه ويحتويها من آلام وآمال

وهنا كان للشاعرة ما أرادت

حبث فاض نهرها بما يضمن لها النمو في كل المخيلات

دون إفلات خيوط الخيال أو الملل من إيصال الرؤى إلى كل الجهات

الشاعرة الرائعة جهاد بدران

دمت مدهشة الحروف في كل الظروف

لا عدمناك

وأنا في حضرة هذا القلم البارع، تنحني كل الحروف تقديرًا واحترامًا وامتنانًا بهطولكم الراقي..
أهلًا بشاعرنا الكبير البارع حرفًا وقلمًا
أ.عبد الهادي القادود
أنرتم النص وفتحتم نوافذ العبور نحو الشروق من خيوط قلمكم المضيء، وما أضفتم من القراءة فتح معابر الحروف نحو الكمال وارتداء عباءات الرقي والجمال..
شكراً لكم لنور حرفكم وما أضفتم للقصيدة من جمال ورقي حرف..

وأما وما تمليه نظرتكم الثاقبة التي تمحورت بين السطور واستخراج الجراح المغموسة بلقمة الوطن، فقد فاض الجرح وتعالت أصوات الحناجر بعد أن كسر الصبر قيوده على أمة تمادت في تعاملها بالتطبيع مع المحتل..
فالشعر هو امتدادًا لمشاعرنا وتعبيرًا عن فكرنا وبصمة نتركها للتاريخ يمضغها ويصوغها لنا بطرق مختلفة .. وما القلم إلا داعي الخير والواعظ الحكيم الذي يطبب منافذ السوء التي يمكنها أن تخترق قواعد وأسس نظامنا المتعدد المجالات..
نحاول جاهدين أن نقدم رسالة تكون سلسبيلا لمواجعنا وتخفيفا لآلامنا..
وما نحن إلا سفراء أقلامنا نعرض قضايانا على منضدة الورق ليشتم ريحه كل معتبر..

شاعرنا الكبير وصاحب الحرف البديع المبجل
أعطر التحايا وأجمل الترحيب بكم وبهطولكم الغني بين أروقة الحرف..
هطول مغدق بالرقي والألق..
تشرفت الحروف وتباهت الكلمات بهذا الوقوف الوارف بين حدود القصيدة
فتمايلت الأبيات طربا للحضور..
جزاكم الله كل الخير
ووفقكم لما يحبه ويرضاه

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوري الوائلي

ما أجمله من نص صادق جذاب لشاعرة بها الإبداع يحتفل،
إنها لوحة أخاذة آسرة
تحية لقلمك أيتها الشاعرة والناقدة الرائعة

أهلا أهلا بكم وهطولكم الراقي بين فسائل القلم..
الشاعر الكبير الراقي المبدع
أ.نوري الوائلي
دام مطر هطولكم العبق ودمتم بكل خير
أهلاً بكم على الدوام بين جدائل كل نص...
هطول حرفكم على سماء القصيدة غسلها من ضباب الوجع الذي يسكن بين أوراقها وهي تنزّ كل الألم من جذور الوطن..
كحّلتم أكفّ القلم بخضاب من نور وغرستم نخيل الفرح بين أروقته..
فانساب العبق يرسم المطر على وجه الحرف
جزاكم الله كل الخير وأسعدكم في الدنيا والآخرة..
وفقكم الله لرضاه

[الزهراء صعيدي]

ألا ليْتَ نفسي لا تنوءُ بخاطري
ولا تُنْكِر الإحساسَ في عيْنِ شاعرِ

ويا ليْتَ فجْري يبْعثُ النّورَ جذوةً
فيُحْيي بنبْضِ القلبِ فجرَ مشاعرِي

إذا أوجعَ الوجْدانَ دهْرُ مناوئٍ
سرى في دُجى صدري كطيرٍ مهاجرِ

فلا الرّوح يجثو ضوؤها بين أضلعي
ولا الجفن يخفي بالدّموع سرائري
....
وكم راقني الإبحار في سيل شاعر
أبدعت لتخطفي القلب وتأخذيه إلى حيث أردت
إلى ضفة الحزن وعين ناظرة إلى زمان لا يلين لثائر
ويبقى لنا الفجر الذي يوقظ الضمائر
سعدت بخمائلك

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم العمري

قصيدة رائعة ومتميزة بورك الشعر والقريحة

الشاعر الكبير الراقي
أ.هيثم العمري
وبورك هذا الحضور الراقي والحرف الذي يدل عليكم بفخامته وألقه وأناقته..
هطول جلب المطر بخيراته، واحتفل للشمس بدفء ضيائها..
فما لنا أمام هذا المرور العبق إلا تقديم التحايا والشكر والامتنان
قوافل تقدير لهذا الضوء المنبعث من عيون قلمكم الرشيق
دمتم ودام الفرح حليفكم والنور مسكنكم

[جاد ابراهيم]

وأغصان عمري قدْ تهاوتْ مرارةً
فأخشى اِحْتضاري بين حينٍ وآخرِ
،،
،
سلام ٌ على بدران وحرفها

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح

قصيدة محمَّلة بأشجان ثقيلة ينوء على الوجدان حملها .
غير أن متانة السبك وجمال التعبير ، وعذوبة الإيقاع ، ورِقّة المشاعر ورهافة الألفاظ، كل ذلك غلب الحزن وأسعد القارئ بشعر جميل يستحق القراءة.
تحياتي لك شاعرتنا النقية
ودمتِ في سرور وإبداع غير منقطع

ولحضورك المبارك تحتفل الحروف وترتوي بعد عطش الحناجر..
وتحلق البلابل حيث السماء صامتة، بصوتها ترتعش المشاعر..
ومن جمال بوحك وعذوبة ردك في صمتٍ تفيض المحابر..
ومن وجع الحروف أورقت النايات لحن الشموس بهطولك،
ودون أن تخدش من القصائد ورق الدفاتر...
فهنيئًا للأقلام حين تهطلين بين أروقتها لتتجمل من معين حرفك وتتعبّد خاشعة في ظل المنابر...

الناقدة الرائعة والشاعرة الكبيرة الراقية
أ.ثناء حاج صالح
بمرورك تفتحت أكمام السطور عطرًا وأضاءت حروفك قناديل الضوء في ليلة العيد..
شكرًا لهذه الإطلالة المشرقة وتوقيعك الفاخر
رعاك الله وحفظك من كل سوء

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني

أكرمك الله يا شاعرة

وهذا أكثر ممّا ينبغي لي ، وأنا أقل من هذا بكثير والله
وأنت أكثر ..

هو مجرّد اقتراح متواضع بإجراء تعديل طفيف على البيت الأوّل لإعطاء قدوم الفجر في البيت الثاني قيمة معنويّة أكثر
:

ألا ليت ليلي لا يطول بشاعر
ولا يحبس الأحلام عن عين ساهر

ألا ليت ليلي لا ينوء بخاطري
ولا يمنع الأحلام عن عين ساهر


وأرجو ان تعذري الركاكة

والأمر لشاعرتنا المبدعة بعد أن تعذر أخاها إن كان مخطئاً


مع فائق الإحترام والتقدير
والإكبار لشاعرتنا المبدعة لتواضعها الجميل وتفاعلها الرائع مع مشاركتي
وهذا نهج الكبار وديدنهم

تحيّاتي

وكل التقدير والإعجاب بهندسة حروفكم لتكون نبراسًا لكلماتي، ثم أتيتم بكل الجمال في التراكيب اللغوية للبيت الثاني والذي جاء يحلّق عاليًا نحو الكمال والجلال..
وهكذا تكون أعين الشعراء الكبار مرآة للشعر الفاخر، فأينما هطلوا بمطر حرفهم، أغدقوا الأماكن سلال خير وزهرًا متعدد الألوان... ولا عجب من شاعر كبير كالياسر الحرزني أن يترك بصمة مداده أحرفًا تتجلى بالقوة في البناء ، وكلمات مغموسة بالتّبر الخالص..
فلا أجد حق هذا الاشتغال على حروفي والإتيان بسلاسل ذهبية تزركش القصيدة علوًا ومكانة، ما يسدّ حق كرمكم ونسيج حرفكم الباذخ..

أستاذنا الكبير والشاعر الراقي عالي المقام
أ.ياسر أبو سويلم الحرزني
شكري يعجز عن نفحاته كي يسد حق جمال ما نسجتم من إبداع
حروفكم زادت القصيدة جمالًا
فهنيئًا بقلمكم الراقي بما أحطتم للقصيدة من رعايتكم واهتمامكم وذائقتكم النفيسة
شكرًا ولا تكفي
جزاكم الله كل الخير شاعرنا الراقي
رعاكم المولى

[عبدالرشيد غربال]

يا سلام!!
ارتفع منسوب الشعر والشاعرية هنا بشكل ملفت ..
هنيئا للوهج بحضورك الفخم..
تراءى لأَجْفانِ الّليالي أنينها
ولا ضوءَ إلّا نارَها في الضّمائِرِ
هنا قصر اتكاءً على النفي مع إلا ..
وفي هذه الحالة وجب رفع المقصور عليه( نارُ)
لا سيفَ إلا ذو الفقار ولا عادلَ إلا الفاروقُ
مع التقدير أستاذة جهاد

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

انحني احتراما لهذا الشعر
وارفع قبعتي وأصفق طويلا
ولو كنت ناقدا لكتبت صفحات
وما أعطت هذا الجمال عشر حقه
أعذري تقصيري في القراءة أختي جهاد
كل الاحترام والتقدير

والحروف كلها تنحني لقامة الأديب الكبير والبارع
أ.خالد يوسف أبو طماعة
تقديرًا واحترامًا وتبجيلًا لهذا الضوء الذي أشعلتموه قناديل بهجة ومسرة بين السطور..
يسعدني ويشرفني بصمة قلمكم الراقي، وسكب أزاهير حرفكم بين أروقة القصيدة
شكرًا لنوارس حرفكم وتحليقكم المكان بأجنحة من الرقي والجمال
دمتم أستاذنا القاص الكبير بألف خير وصحة وعافية
ودام عبق قلمكم ينثر عطره بين السطور
رعاكم المولى ودمتم بحفظ الله