النافذة / عايده بدر / القصة الفائزة بالمركز الأول لشهر اكتوبر 2018

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

هنيئا لك أختي عايده، فقلمك يستحق كل تنويه.
تحياتي

شهادة أعتز بها مبدعنا القدير الراقي
عبد الرحيم التدلاوي
ممتنة لروحك الراقية وكل شكري وتقديري
عايده

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

أجدد التهنئة مبدعتنا الأديبة العزيزة عــايدة بدر
دمت و دام تألق روحك و حروفك الراقية

محبتي و تقديري

ودامت روحك الندية تتفتح بكل رونقها وألقها
مبدعتنا الغالية إيمان سالم
كل محبتي وتقديري واعتزازي
عايده

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده بدر

النافذة

خلف النافذة كان يقف بامتداد الساعات لا يسأم ولا يضنيه التعب ... كلما تذكر وهو في صميم مشاغله اليومية، وأعباء وظيفته الهامشية أنه سيعود للبيت، وسيقف خلف النافذة ، كان يشحذ همته لينهي عمله سريعا، أو يلقي بدفاتر الأعمال على مكاتب الزملاء ، يريد أن ينهي يومه سريعا فالنافذة بانتظاره. لم تعد الوحدة تسكن معه، طلقها بعد شهور قليلة منذ انتقاله لهذا البيت ، وماذا كانت تعني الوحدة، غير هذا البرد الذي يحيط جدرانه ويلون بالشحوب أيامه.
جت
أما الآن فلم يعد يشغل نفسه كثيرا بهذا التساؤل .. ليذهب من يريد ، المهم الآن أن لديه هذه النافذة .. ينظر إليها بعشق وتلهف ؛ يحتضن النافذة بكلتا يديه و يناجيها : أين كنتِ من زمن أيتها الرائعة ،لن تتركيني أنتِ أيضا وترحلين....
خلف النافذة عالم آخر يأتيه من بعيد عطرها ، جسدها ذلك الغض الذي يحمل تفاصيل طفولة مودعة، ويفتح باب أنوثة واعدة بالكثير ، موسيقاها التي تتراقص عليها، ويحمل الأثير أنغامها إليه، ألوان ملابسها و قصة شعرها ، أصدقائها ، أبويها ، تفاصيل حياتها .... هي لا تراه فكلما همت بالخروج إلى شرفتها ابتعد متوارياً حتى تعود لغرفتها فيعود هو إلى النافذة التي لم يفتحها يوما بل ظلت منذ حل بالبيت مواربة لا تغلق ولا تفتح.
بات الطعام الآن يشاركه الاطلاع على تفاصيلها ، يرتدي ملابسه بجوار النافذة ، يتحمم سريعا ويخرج ليلحق بالنافذة ، لا يعترف بوجود جيران آخرين غير تلك الشرفة هناك، شرفتها ... لذلك لم يكن يعير دقاتهم على بابه أي اهتمام ... كان يحب القراءة و الاطلاع لكن لماذا يضيع وقته الآن في ذلك الأمر، والنافذة تحمل له ما يريد، دوائر الحياة التي يحياها اقتصرت على هذه النافذة وذلك الباب، يخرج منه لعمله، و يعود بأسرع ما يمكنه .

هذا اليوم ظل وقتا طويلا ينتظر خلف النافذة بعد عودته من عمله، حتى كلت قدماه فجلس على كرسيه المعتاد، وهو يسرد للنافذة تفاصيل يومه، وارهاقه البادي على ملامحه الأربعينية ، وعيناه مثبتتان هناك على شرفتها التي لا تغلقها ، الوقت يمر اليوم طويلا ... والساعات تلضم بعضها بعضا ، وعيناه هناك مثبتتان خلف النافذة ، مرّ يوم ، يومان ، ثلاثة ، وبدأ عطره يتسرب إلى من حوله من الجيران، فهرعوا لدق بابه، لكنه كان هناك مثبتاً خلف النافذة ، بدؤوا يكسرون الباب ، يحاولون انتزاع يديه، وهي تحتضن النافذة التي تفتح لأول مرة ، تتعالى الأصوات الخارجة من النافذة، فتنظر الفتاة نحوها بكل أسى ....

عايده بدر
5-9-2014

ربما أحبها إلى درجة كانت سببا في موته؛ لكن هذه الشخصية
غير مستقرة وأفعالها غير سوية. تشكل الوحدة في حياته هاجسا
عليه مواجهته ... موت والدته صار طبيعيا مع الأيامأمه التي لحقت بوالده
حتى زوجته فرت بعد شهور قليلة من زواجهما...كل هذا يمهد للتدقيق وعبر
عدسة أكثر دقة بأن الشخصيية هنا (مأزومة) وتعاني من مشاكل نفسية كثيرة.

{{ليس مهما الآن فقد ذهبت الوحدة إلى من يطلبها ربما لحقت بروح أمه التي تركته وحيداً، وانتقلت لجوار أبيه في عالم سماوي بعيد ، أو ربما لحقت بزوجته التي فرت تاركة إياه بعد شهور قليلة من زواجهما، وادعت أن به مساً من الجنون ولا يصلح لمعاشرة بني البشر.. كان دائم التساؤل بينه وبين نفسه؛ لماذا يخونه الجميع ويتركوه وحيدا ؟}}

لديه قناعة بخيانة الجميع له والوحدة التي تلاحقه بدأ يتمرد
عليها من خلال ( النافذة) التي تطل على شرفة لفتاة لا تعلم
عنه شيئا رغم أنها صارت اهتمامه الوحيد.

الحبك كان رائعا والسرد آسر ..اللغة قوية رغم سلاستها
والقفلة موفقة متقنة ..وصف نتج عنه هذا الرصف المتين
ولحظات تشويق منتقاة بعناية..تصوير متقن لصور المشاهد
التي تجبر على متابعتها بشكل دقيق.

الأديبة المكرمة عايدة بدر

مبارك فوز قصتكم بالمركز الأول ..فعلا القصة تستحق
وأنتم تستحقون الشكر على هذا الإبداع والإمتاع .
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع

احترامي وتقديري

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

ربما أحبها إلى درجة كانت سببا في موته؛ لكن هذه الشخصية
غير مستقرة وأفعالها غير سوية. تشكل الوحدة في حياته هاجسا
عليه مواجهته ... موت والدته صار طبيعيا مع الأيامأمه التي لحقت بوالده
حتى زوجته فرت بعد شهور قليلة من زواجهما...كل هذا يمهد للتدقيق وعبر
عدسة أكثر دقة بأن الشخصيية هنا (مأزومة) وتعاني من مشاكل نفسية كثيرة.

{{ليس مهما الآن فقد ذهبت الوحدة إلى من يطلبها ربما لحقت بروح أمه التي تركته وحيداً، وانتقلت لجوار أبيه في عالم سماوي بعيد ، أو ربما لحقت بزوجته التي فرت تاركة إياه بعد شهور قليلة من زواجهما، وادعت أن به مساً من الجنون ولا يصلح لمعاشرة بني البشر.. كان دائم التساؤل بينه وبين نفسه؛ لماذا يخونه الجميع ويتركوه وحيدا ؟}}

لديه قناعة بخيانة الجميع له والوحدة التي تلاحقه بدأ يتمرد
عليها من خلال ( النافذة) التي تطل على شرفة لفتاة لا تعلم
عنه شيئا رغم أنها صارت اهتمامه الوحيد.

الحبك كان رائعا والسرد آسر ..اللغة قوية رغم سلاستها
والقفلة موفقة متقنة ..وصف نتج عنه هذا الرصف المتين
ولحظات تشويق منتقاة بعناية..تصوير متقن لصور المشاهد
التي تجبر على متابعتها بشكل دقيق.

الأديبة المكرمة عايدة بدر

مبارك فوز قصتكم بالمركز الأول ..فعلا القصة تستحق
وأنتم تستحقون الشكر على هذا الإبداع والإمتاع .
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع

احترامي وتقديري

وما أجمل أن يحظى الحرف برؤية نقدية تكلل قامته بمثل هذا النور
أطلقت الشموس هنا مبدعنا القدير وتوقفك بالتحليل والقراءة زاده ألقاً
ممتنة لفيض رقيك الذي توجت به النص وتهنئتك الراقية وكلماتك البهية
اسمح لنفسي بفرد مساحة خاصة للقراءة في قسم النقد
ونسخة أخرى منا أحتفظ بها في مدونتي مع القراءات النقدية الراقية
مبدعنا العزيز الراقي محمد خالد بديوي
كل التقدير والمودة لروحك الراقية وحضورك المتألق بالحرف
عايده

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

هنيئا لك أختي عايده، فقلمك يستحق كل تنويه.
تحياتي

كل امتناني وخالص تقديري
مبدعنا القدير
أ.عبد الرحيم التدلاوي
حضور من ضوء
وشهادة أعتز بها من أديب قدير
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس رمضان

مبارك مبدعتنا الراقية عايدة بدر
من نجاح إلى نجاح إلى مزيد من التألق

ودي وتقديري

كل امتناني وخالص تقديري
مبدعنا القديرأ.فارس رمضان
ممتنة لتهنئتك الراقية
ونفتقد هذا الحضور القيم ونصوصك المتألقة
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي

نص جميل في ذاته في كليته...لن أخدشه بأي محاولة مني للقراءة أو التحليل، كالوجه الجميل: جميل في انسجام وتناسق ملامحه، إن حاولت وصف العينين، أو الشفتين بمعزل عن تلك الهالة المنبعثة من كل الملامح...سيكون وصفك ظلما أو تقصيرا.

فشكرا سيدتي على كل هذا الجمال

محبتي

كل امتناني وخالص تقديري
مبدعنا القديرأ.منير مسعودي
ممتنة لتهنئتك الراقية
ونفتقد هذا الحضور القيم ونصوصك المتألقة
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الغفار صيام

الأديبة المبدعة / عايدة بدر
أشجاني شهيد النافذة ، و الناس فيما يعشقون مذاهب !
لا يخلو عالمنا من العجيب و الغريب ، و هي حالة مرضية لا شك في ذلك ، و استطعت بلغة معبرة و قلم سيال أن ترسمي اللوحة مكتملة التفاصيل ، و بدت ملكة القص لديك فى غاية ألقها ، و آزرتك مشاعر صادقة تخللت سطورك ، و أزعم أن جل نجاح الفنان مدعوم من صدقه .
دام يراعك ألقا .
تقديري.

كل امتناني وخالص تقديري
مبدعنا القدير أ.محمد عبد الغفار صيام
ممتنة لتهنئتك الراقية
ونفتقد هذا الحضور القيم ونصوصك المتألقة
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده

[إيمان سالم]

نص ثري على مستوى الوصف أكاد أكون
قد أمسكت بتفاصيل المشهد
الشخصية هنا عاشت خيبات متتالية عبر مختلف
التجارب الأمر الذي جعلها تصبح منطوية غارقة
في الغموض و عزلة ، كل هذه الاوصاف
تلين و تتبدد أمام النافذة ،
النافذة ذات مدلول يناقض كل صفات الشخصية
فهي مصدر الضوء و الوضوح و الانفتاح على الآخر
و هذه النافذة كانت السبيل الوحيد للشخصية
للاستمرار في الحياة لأنها تطل على من
جددت نبض الروح ، و لكن مع ذلك اكتفى البطل هنا
بالبعد على الاقتراب.. ربما بسبب الهاجس الذي يسكنه

النص مميز فعلا مبدعتنا الغالية عايدة
توغل بنا عميقا في ذات الشخصية كنت أقرأ
و أنتظر الى ما ستؤول إليه الامور

شكرا على هذه الجرعة القيمة من القص الجميل


محبتي و تقديري و اكثر
دمت مبدعة متألقة

دمت بالف خير

[غلام الله بن صالح]

قصة رائعة مشوقة استمتعت بقراءتها
دمت بكل ألق وروعة أديبتنا الرائعة
تحياتي

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

النافذة / قصة قصيرة
عايده بدر

يقف خلف النافذة بامتداد الساعات، لا يسأم ولا يضنيه التعب، كلما تذكر وهو في صميم مشاغله اليومية و أعباء وظيفته الهامشية، أنه سيعود للبيت ،وسيقف خلف النافذة كان يشحذ همته لينهي عمله سريعا، أو يلقي بدفاتر الأعمال على مكاتب الزملاء، يريد أن ينهي يومه سريعا فالنافذة بانتظاره .... لم تعد الوحدة تسكن معه، فقد طلقها بعد شهور قليلة منذ انتقاله لهذا البيت، وماذا كانت تعني الوحدة غير هذا البرد الذي يحيط جدرانه ويلون بالشحوب أيامه .... لم يعد مهماً الآن، فقد ذهبت الوحدة إلى من يطلبها، ربما لحقت بروح أمه التي تركته وحده، وانتقلت إلى جوار أبيه في عالم سماوي بعيد، أو ربما لحقت بزوجته التي فرت من زواجهما بعد شهور قليلة، وادعت أنه لا يصلح لمعاشرة البشر، وأن به مسا من الجنون، لماذا يخونه الجميع و يتركونه وحيدا ؟
لم يعد يشغل نفسه كثيرا بهذا التساؤل .. ليذهب من يريد المهم الآن أن لديه هذه النافذة .. أين كنتِ من زمن أيتها الرائعة، يحتضن النافذة بكلتا يديه و يناجيها .. لن تتركيني أنتِ أيضا.... فخلف النافذة انفتح له عالم آخر ، يأتيه من بعيد؛ عطرها الذي يدلف إلى رئتيه فيمتلئا بالشذا، جسدها الغض الذي يحمل تفاصيل طفولة مودعة، ويفتح باب أنوثة واعدة بالكثير، موسيقاها التي تتراقص عليها ، ألوان ملابسها التي تزدهي بالورد، أمواج شعرها، أصوات أصدقائها، أبويها ، تفاصيل حياتها ، كل ما يتعلق بها.... هي لا تراه فكلما همت بالخروج إلى شرفتها، ابتعد مختبأ حتى تعود لغرفتها، فيعود هو للنافذة التي لم يفتحها يوما، بل ظلت منذ حل بالبيت مواربة لا تفتح ولا تغلق..... حتى الطعام بات يشاركه الاطلاع على تفاصيلها، يرتدي ملابسه بجوار النافذة ، يتحمم سريعا و يخرج ليلحق بالنافذة ، لا يعترف بوجود جيران آخرين غير تلك الشرفة هناك، لذلك لم يكن يعير دقاتهم على بابه أي اهتمام ، في وقته البعيد وقبل أن يلتقي النافذة كان يحب القراءة و الاطلاع، لكن لماذا يضيع وقته الآن في فعل شيء لن يجديه نفعاً أمام ما تقدمه له النافذة، لقد اقتصرت دوائر حياته على هذه النافذة، وذلك الباب الذي يخرج منه لعمله ويعود بأسرع ما يمكنه .
هذا اليوم ظل وقتا طويلاً ينتظر خلف النافذة، حتى كلّت قدماه من التعب، فجلس على كرسيه المعتاد، وهو يسرد للنافذة تفاصيل يومه.. وحكايا الضجر الذي ينتابه قبل أن يأتي وقت انصرافه إليها.. وارهاقه البادي على ملامحه الأربعينية.. ظلت عيناه مثبتتان هناك على شرفتها التي لا تغلقها، أصبح الوقت يمر ببطئ شديد، والساعات تنضد بعضها بعضاً، وعيناه هناك مثبتتان خلف النافذة ، مَرّ يوم ، يومان ، ثلاثة، وبدأ عطره يتسرب إلى من حوله من الجيران... فهرعوا يبحثون عن مصدر تلك الرائحة.. توالت الدقات فوق بابه... لكنه كان هناك مثبت خلف النافذة .... احتدمت الدقات وأمام قوتها وعنفها انكسرت أقفال الباب، وقفوا في ذهول أمامه .. حاولوا انتزاع يديه وهي تحتضن النافذة التي انفتحت للمرة الأولى، فتنظر الفتاة نحوها بكل أسى .....

عايده بدر
5-9-2014

النافذة
فسحة من أمل
بقعة من نور وضوء
بين جنبات الظلال والوحدة
النافذة
كانت ذلك الجانب
من حياة البطل الأربعيني
الذي تركته أمه وأبوه وزوجته
ليجد في هذا الشق من حياته
ما يخفف عنه آلامه

الشاعرة د عايدة
بداية أهنئك على هذا النص الراقي
الذي سطر الواقع لكثير من الناس
الذين انغمسوا بحياة العمل والكد ونسوا أنفسهم
حتى باتوا لا يتقنون التعبير عن مشاعرهم
ولعل ما يعرفه العالم من تطور تكنلوجي ومعلوماتي
جعل الكثير ينغمس في عيش جياة زائفة
لا علاقة لها بالواقع
خلقت اناسا يعانون اعاقة بالاندماج بالعالم الواقعي
النافذة
كان عنوانا صائبا
والمحتوى صاغ المضمون بذكاء
بحيث جعله يتجرد من الوقت
فنقرؤه بصيغة الحاضر
على أنها نافذة كوميوتر
كما نقرؤها بصيغة الماضي والحاضر
على أنها نافذة حقيقية
يتلصص فيها على جيرانه أو جارته التي هو معجب بها
وما أكثر من يعيش هكذا..

غاليتي
النص رائع
وأجد قراءتي قليلة بحقه
تقبلي مروري البسيط
محبتي

[عبير هلال]

النافذة نص يستحق أن يكون من النصوص العالمية..استمتعت للغاية في قراءته..

نص يستحق الفوز بالمركز الأول بجدارة


دام ابداعك المتميز حبيبتي

[نفيسة التريكي]

سلاما د عايدة بدر
قصة مشوّقة نفذت الى رغبات الشخصية في قهر الوحدة عبر النافذة توقا للحياة والحب لكن هذا الانسان التصق في النهاية من قسوة الوحدة بالنافذة حتى مات الوحدة مريرة في كل حالاتها