|
|||||||
| ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-02-2023, 08:53 PM
|
رقم المشاركة : 1 | ||||||||
|
جغرافيــــــــا
مع آخر صرخة أطلقتها
أطلّ برأسه يطالع أرضا لم تزل تصارع مخاضها العسير بكى بقوة كاسرا حاجز الصّمت الثقيل رئتاه الصغيرتان عبّأتا هواء تغشّاه غبار داكن، هل وصل أخيرا لمَ المكان معتم و ــــــ بارد ! و.. لا أحد في انتظاره، هي ـــــــــــ هي ليست في انتظاره، هل غادرت قبل أن تسقي عطشه بـ نظرة ! كان ينتظر دائما سماع صوتها، يترصّد تمتماتها، يهتزّ لتنهّدها يشعر بابتسامتها و هي تمسح على بطنها، بطنها، مستودعه ذاك الذي قرّر و دون سابق إنذار أن يلفظه، لم يكن هذا اتفاقهما لم لم تنتظر حتى يطالع عينيها، ينحت في الذاكرة صورة ملامحها، كم كان يتوق لرؤية الابتسامة التي لطالما تخيّلها و هو يتخبّط في أحشائها كيف للنهاية أن تغتال ــــــــ البدايات ما بال الصفحات مطويّات قبل البدء في تقليبها و الكتاب خال إلا من ختم النهايـة أمي مِتِّ و مات الخوف في قلبي أنا الذي أفسدتّ عُــــــرس المــــــــوت تعارفنا أنا و هو مبكّرا .. مبكّرا جدّا في فاصل من الزمن يقدّر بــ لحظة لحظة عانقك سلبني حقّي و أغلى ما أملك جاهدت في شدّ الحبل، عسى أن تأتي أنتِ أو أمضي أنا معك لكن دون جدوى، فُكّ الرّباط تلقفتني الرّيح و وهبتني لحضن الليل و ها أنا كلّما بلغ بي العطش مبلغه مضيت أرضع من مُزن السّماء ــــــــــــــــ أمّي ــــــــــــ ستبقى الكلمات حبلى بك إلى أن نلتقي عندها سنولد معا ـــــــــ من جديد أمّي، أعدك سأقف يوما و أبني جدارا غير قابل للسّقوط يكون عنوانا ثابتا على خارطة ـــــــــ اللقاء و إلا فلا معنى ـــــــــــــــــــــــــــ للاتجاهات لا معنى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ للحياة. لآية ــــــــ كتبت قبل أن أعرف جنس المولود 06/02/2023
|
||||||||
|
|
13-02-2023, 09:38 PM
|
رقم المشاركة : 2 | ||||||||
|
رد: جغرافيــــــــا
كامرا ترصد
وتلتقط وتروي بدهشة الحرف وبكارة الفكرة ممتع أن أجد نفسي في حق إبداع مزهر آية فجر يداعب الشمس لغد أحلى
|
||||||||
|
|
|
13-02-2023, 09:59 PM
|
رقم المشاركة : 3 | |||||||||
|
رد: جغرافيــــــــا
اقتباس:
استاذي الفاضل الشاعر ناظم العربي حضور وارف و تفاعل كريم كـ دائما جزيل الشكر و التقدير دمتم بحفظ الله
|
|||||||||
|
|
|
13-02-2023, 10:05 PM
|
رقم المشاركة : 4 | |||||||||
|
رد: جغرافيــــــــا
اقتباس:
جغرافيا! عنوان له وجعه وواقعيته.. هنا ما تغشّاني من مزيج مشاعر، وأزعج جغرافيا سكينتي، وانتبه الوجع بصدري قليلا.. وهكذا يفعل بنا الإبداع المختلف، هنا نص بأبعاد مختلفة، والفكرة تنفض عن عينيها غبار الحزن فأحملق قليلا في كل شيء حولي.. لذا، مبدعتنا القديرة إيمان سالم أرفع النص تقديرا للجمال، وإكراما لآية.. ولي عودة كامل المحبة وباقات ورد
|
|||||||||
|
|
|
14-02-2023, 01:08 AM
|
رقم المشاركة : 5 | |||||||||
|
رد: جغرافيــــــــا
اقتباس:
شكرا من القلب شاعرتنا العزيزة أحلام وقفة أقدرها و أشتاقها دائما تحياتي لك و كل التقدير
|
|||||||||
|
|
|
14-02-2023, 04:25 PM
|
رقم المشاركة : 6 | |||||||||
|
رد: جغرافيــــــــا
اقتباس:
غدر القدر حيث الأرض ثارت لتهتز وتنثر غضبها امتدت الصرخة من قلب الغبار لينتهي المغاض فتولد "آية" وتفارق الأم الحياة وكأني بها حكمة الزمن وآية القدر الشاعرة إيمان سالم بحس رقيق ومشاعر جميلة بهية سطرت الوضع وعبرت عليه بكل انسانية وهذا ليس بغريب عن من تمتلك مثل قلبك البهي غاليتي رحم الله من ماتوا وأعان الله من لايزالون يعانون الامرين كل الحب
|
|||||||||
|
|
|
14-02-2023, 09:02 PM
|
رقم المشاركة : 7 | ||||||||
|
رد: جغرافيــــــــا
ما أوجع حكمة القدر حين نقف أمامها ولا نستطيع فهمها نرى الأرض تقلب عاليها سافلها ترتجف بعنف سافر لكن رحمة الله التي وسعت كل شيء تخرج لنا من تحت أنقاض الموت ثمة حياة وليدة صغيرة لم تكد تلتقط أول أنفاس الحياة إلا وقد ودعت أنفاس من وهبتها الحياة فاجعة أخرى تضاف إلى فواجع القدر وقد سطرها حرفك القيم بكل ما فيها من وجع ورسمها بكل ما في الروح من نبض أبدعتِ إيمان الحبيبة وأبدع حرفك النابض بالروح تقبلي محبتي الدائمة وكل تقديري عايده
|
||||||||
|
|
|
15-02-2023, 04:22 PM
|
رقم المشاركة : 8 | |||||||||
|
رد: جغرافيــــــــا
اقتباس:
اللهم آمين يا رب العالمين أسأل الله ان يتقبل دعواتك و دعواتنا جميعا شاعرتنا الغالية فاتي شكرا لقراءتك المعمقة و دعواتك الصادقة النبيلة ألف الحمد لله على سلامتك مرة ثانية و ان شاء الله يتم شفاءك و يرزق قلبك الفرح و السلام محبتي و تقديري دمت في أمان الله
|
|||||||||
|
|
|
15-02-2023, 04:28 PM
|
رقم المشاركة : 9 | |||||||||
|
رد: جغرافيــــــــا
اقتباس:
نعم عايدة قد نقف عاجزين أمام الابتلاء يعتصر قلوبنا الألم و لكن هناك دائما رحمة الله و آياته سبحانه و تعالى التي تجبرنا على الوقوف و إعادة التفكير في كل ما دور حولنا أو على الأصح ما نغرق فيه لحدّ الذي جعله يبتلعنا وقفة عميقة و مقاسمة راقية كدائما تحياتي و محبتي شاعرتنا و الاخت العزيزة عايدة دمت بأمان الله
|
|||||||||
|
|
|
|
|
|
|
العرض العادي
