(((( أحــــلام )))) - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: الأصمّ/ إيمان سالم (آخر رد :إيمان سالم)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-2014, 01:53 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د انجي عبود
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية د انجي عبود

افتراضي (((( أحــــلام ))))

السابعة مساءً
الجو ينذر بعاصفة شديدة كتلك التى تطل بها ليالى يناير الباردة
وبينما خلت الشوارع من المارة وأغلقت الدكاكين وهرع الناس الى بيوتهم هرباً من برودة الجو كان التاكسى يسير ببطء وينحرف يميناً ويساراً كما تشير هى له
وكانت هى جالسة بالخلف ترمق الشوارع من خلال النافذة المغلقة وفجأة اشارت للسائق بالدخول فى احد الشوارع وقالت :
من هنا لو سمحت ، اننى اتذكر الشارع جيدا
ودخل التاكسى الشارع واخذت هى ترمق العمارات والدكاكين التى تراصت على جانبى الشارع حتى صاحت لا أدرى أين ذهب بيتنا
الشارع كله ليس فيه بيت من طابقين
رمقها السائق فى فتور من خلال مرآته ثم فجأة علا الغيوم وتناثرت السحب واصطدمت وانهالت الامطار فى شدة فتوقف السائق واعتذر لها قائلا :
معذرة ، لو تقدمت اكثر فقد لا استطيع الخروج
غادرت التاكسى وفتحت مظلتها وسارت ببط تلتفت بحثا عن بيتها ، لقد تغير كل شى بسرعة الخيال
اختفت البيوت القديمة وتراصت عمائر عالية تناطح السحاب ، ها هو الزمن قد عبث بكل شيء كما عبث بها
توقفت فجأة أمام كشك خشبى صغير بجانب أحد الارصفة ووقعت عينها على احد العمائر العالية وقالت لنفسها " هنا كان بيتنا ، لقد كان على بعد بيتين من هذا الكشك
التفتت الى الكشك مرة أخرى وفجأة انطلق صوت بداخلها يقول
عم اسماعيل ودنت من الكشك ولاح لها عبر فتحة صغيرة وجه لم ينجى هو الآخر من عبث الزمن
رمقت الرجل فى دهشة وتراءت أمام عينيها صورة لطفلة صغيرة تلعب وتلهو هنا وهناك ثم تذهب الى هذا الكشك وتمد يدها بعشر قروش عبر تلك الفتحة الضيقة طالبة قطعة حلوى
فيعطيها الرجل ما تريد قائلا " تفضلى يا أمورة " .
نظرت الى الرجل مرة اخرى ثم قالت وهى ترمق تجاعيد وجهه وعينيه الذابلتين " عم اسماعيل " ، اندهش الرجل ومد وجهه عبر فتحة الكشك وقال وهو يرمقها فى ذهول
من أنتِ يا ابنتى ؟
ابتسمت فى حياء وقد خال لها ان الرجل سيتذكرها منذ الوهلة الأولى ثم قالت
أنا أحلام يا عم اسماعيل
الا تتذكرنى ؟
تأمل الرجل وجهها للحظات ثم قال ان وجهك ليس غريبا علي ولكنها الشيخوخة يا ابنتى
ابتسمت مرة اخرى وقالت
الا تذكر أبى الحاج محمود ؟
لقد كنا نقطن هنا فى بيت من طابقين فى نفس مكان تلك العمارة العالية
آلا تدرِ متى بنيت تلك العمارة ؟
قال الرجل فى حزن لقد تغير كل شىء يا ابنتى
الناس تغيروا والبيوت تغيرت ، يبدو انك لم تأت الى الحارة منذ فترة طويلة
رمقته ونفضت عنها بعض الذكريات التى علقت برأسها ثم قالت
نعم ، لقد سافرت منذ خمس عشرة سنة تاركة أبى وأختى وقد مات أبى منذ خمسة سنين وبعدها تزوجت اختى هذا اخر ما عرفته عنهما
انشغل الرجل بطفل صغير وقف يشترى علبة سجائر وبدا أنه لم يسمعها فابتعدت عنه وتوجهت صوب العمارة
ها هى قد عادت بعد كل تلك الاعوام
نداء خفى راح يناديها ويؤرقها ليالِ وأيام طويلة ، حنين جارف الى الاهل والوطن والذكريات
اجتاحها فجأة ربما هى الرغبة فى استرجاع الذكريات قبل فوات الأوان
أو لربما هو الهروب من حياة اشبه بالجحيم سافرت منذ خمسة عشر عاماً
مع هذا الذى وعدها بحياة لا مثيل لها ، بمجرد ان تقدم لها وجدت نفسها توافق دون تفكير
عارضها الجميع ووقف اهلها امام تحقيق رغبتها الا انها لم تنصت لأحد
تراءت لها فجأة احلام كانت تعشعش بداخلها فأحست ان الوقت قد حان لتحقيق الآمال
لم تأبى وهى بنت السابعة عشر بذلك الفرق الكبير بين سنها وسنه الذى تخطى الثالثة والاربعين
كان مصريا يحمل جنسية امريكية وكان يعمل فى امريكا وجاء الى مصر لانهاء بعض الاعمال
والبحث عن زوجة صالحة تسانده احست بأن رفضها لهو نوع من الجنون لن تقبله على نفسها
وأن موافقتها ستفتح لها آفاقا لطالما حلمت بالوصول اليها ، فها هى الفرصة قد واتتها للخروج من حياتها التي أعتقدت انها حياة مظلمة والدخول فى حياة جديدة زاهية بعيدة عن حياة الفقر والحرمان التى عاشت فيها كثيرا ً
يومها صعب عليها كثيرا فراق ابيها وهو الذى عاش عمره كله يضحى من اجلها ومن اجل اختها ولم يقبل ان يتزوج بعد وفاة أمهما من اجل ان يتفرغ لعبئهما ، وصعب عليها أكثر فراق توأم روحها آمال إلا أنها تناست كل شىء أمام الاحلام الوردية والأمانى الواسعه .
وقفت أمام العمارة التى بنيت مكان بيتهم القديم ، وألقت بعينها على العمارة المقابلة ، فمكانها كان يسكن فى بيت صغير كبيتهم ، وفى شرفته كان يقف ليصوب اليها نظراته الهائمة التى لطالما تجاهلتها ولطالما قشعر جسدها منها ، كانت على مشارف النضوج ولم تدر فى البداية ذلك الشعور الذى بدأ يطغى عليها ، كانت تقف فى شرفتها تنتظر خروجه ليرميها بنظراته فتشعر بذلك الشيء الغريب يتحرك بداخلها فتدخل مسرعة بكيان مضطرب وقلب خافق ، وبعدها أيقنت ان سهما من سهام الحب قد أًصاب قلبها فعاشت أجمل فترات حياتها غارقة فى بحر ذلك الحب دون ان تفكر كيف بدأ ولا كيف سينتهى ، كل ما كانت تشعر به انها تعيش اجمل لحظات حياتها وهى تجلس فى شرفتها تستقبل نظراته وهمساته ، حتى جاء اليوم الذى صرح لها فيه بحبه فحلقت فى سماء الحب وشدت بأعذب الحانه ثم سقطت لتجد واقعا أليما فى انتظارها .. اخبرها انه لايملك مليما وأن اهله بسطاء كأهلها وأنه سيفعل المستحيل كي يصل اليها ، وأخبرته انها تريده وانها ستنتظره الى الأبد .. وبالطبع هو لم يفعل شيئا وهى لم تنتظره وطويت صفحة حبهما الى الأبد .
دخلت العمارة وسألت بوابها اذا كان يعرف شيئاً عن اختها أو ابيها لكن الرجل اكد لها انه لم يأت سوى من ستة اشهر فقط ولا يعرف شيئاً ، وخرجت من العمارة والخواطر تتدفق على رأسها ، لقد تركت كل شيء وعادت من اجل اختها ، تركت رجلا تخطى حاجز الخمسين بثمانية ولم تعد له وظيفة فى الحياة سوى انه يطعمها وابنيها اللذان تركتهما له على ان تأت لزيارتهما وقتما شاءت ، عادت وتركت كل ذلك من اجل ان ترى اختها وتستعيد معها ذكرياتهم الجميلة ، ولكن اين هى تلك الذكريات ، بل وأين اختها ؟ ، اين البيت القديم واصدقاء الطفولة والشباب ، لقد كانت قاسية جدا حينما تركت اختها وابيها وسافرت بحثا عن سعادة منسية
ولقد كانت اقسى حين تناست اهلها وسط زحمة الحياة الجديدة وحين علمت ان ابيها توفى ولم تذرف عليه سوى دمعتين باردتين ثم تناست كل شيء
نعم لقد كانت قاسية ولكن ها هي الحياة ترد لها قسوتها
سارت صوب الكشك مرة اخرى ونظرت الى الرجل العجوز فنظر إليها وحاول مرة اخرى ان يتذكرها لكنه لم يستطع
ابتسمت له ابتسامة شاحبة وسارت وعيناها لا ترى سوى فيض من الذكريات .






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-01-2014, 02:22 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ياسر سالم
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمةالأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية

الصورة الرمزية ياسر سالم

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

هي النفس الموغلة في عالم الاماني
وهي الروح الظمأى للشراب
هي الأمنيات الحبلى بالأحلام
يلهث المرء في اجتلابها كيفما اتفق له
حتى إذا جاءها ودار في فلكها زمانا عاوده الحنين إلى ماض تولى
يحاول أن يثني وجهه نحوه ...
فيأبى ذلك الوجهه المترع بالنعيم أن يستدبر قبلة الترف ليعود متقهقرا للخلف
ولكنه قد يفعلها حين تغلبه نفسه وتلح عليه ذكرى صباه .
أو حين يقهره واقعه الجديد وتنتفي الخيارات عن إلا من خيار العودة الوحيد ...
فيؤم جهته التي كانت بعد ان تستحيل إلى طلل دارس ... ولات حين وجدان
عندها يقف خاشعا منكسا تضطرب نفسه على وقع مشاهد رمادية كانت ثم انقضت
ثم يحيط به عالمه الوثير فيجذبه إلى أتونه .. فيطاوعه دون فيئة من قلب أو دفقة من حنان

سردية جميلة ... أشكو إليك سرعة إدراجها دون ترفق بقالبها وقبل إلباسها وهجا بصريا يليق ...
قصتك ذكرتني بقصته ...
غاب عن وعي الحياة في مكان لا يعرفه مدة 11 عاما وشهر
فلما آذن الله له باستفاقه عاد إلى مدرج صباه حيث مرابعه التي عليها نشأ ودرج
وحيث إخوته واخواته ووالديه
حين دخل قريته الوادعة المزهرة أنكرها وانكرتها
فقد تغير كل شيء
إلا لافتة ( مدمجة ) مكتوب عليها ( الوحدة المحلية بقرية ... ترحب بكم )
فادرك انه تغشاها وتنسم عبيرها غفلة
كان قد سبقه نبأ إلى أهل قريته بانقضاء محنته وعودته ..
فاصطفوا يستقبلونه ...
هم من أوقفوا التاكسي الغريب حين ادركوا أنه بداخله
خرج مترجلا ينظر في الوجوه ... والكلمات الرقيقات تنهال على سمعه
كان الوجوه حانية رغم غرابتها على عينه
كان لسانه في عطلة مفتوحة .... ودموعه وحدهخا هي التي تتدحرج على خده بشدة لتجيبهم كرما ولطفا ...
كان مشهدا فريدا .. استحضرته الآن

أشكرك على سرد الجميل دكتورة إنجي
تقبلي مروري
تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-01-2014, 02:30 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
د انجي عبود
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية د انجي عبود

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

القدير ياسر سالم

اولاً شكرا بحجم السماء على هذا المرور الأكثر من رااائع

ثانياً أنتَ جديد هُنا ولكن كأنني أعرفك منذ زمن

أشعر إنك تشبهني في أشياء من خلال كلماتك

راق لي سردك لقصتك القصيرة هنا التي تحمل اشياء كبيييرة واستحضرتها الآن

كم رااائع هذا الاستحضار

دمت بكل الود والأحترام

مع

ورد








  رد مع اقتباس
/
قديم 22-01-2014, 02:40 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حسام المقداد
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل وسام الأكاديمية للإبداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية حسام المقداد

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

د. انجي
قصة أنيقة تردد فيها الماضي والحاضر في تحرك البطلة داخل المكان ..
المكان واحد لكنه متماوج بين ماضي وواقع..
تمتد الذكريات لحبيب حمل الماضي وزوج أتلف الواقع...عبر سرد أنيق
لتأتي النهاية المفتوحة التي تحمل معنى الضياع
تقديري

أجدتِ يا أنتِ






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-01-2014, 04:54 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
خديجه عبدالله
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

خديجه عبدالله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

فصة جميلة معبرة
تعصف بها رياح الذكريات المحملة بـ الأ لم
تقديري لهذا الطرح الرائع.......






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-01-2014, 11:39 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمود مليكة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تونس
افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

" ونظرت الى الرجل العجوز فنظر إليها وحاول مرة اخرى ان يتذكرها لكنه لم يستطع "

البارعة مبدعتنا د . انجي :

ما أروع البدايات و ما أقسى النهايات ! تحرمنا الأيام حتى من نعمة الذكرى و يلفّ النسيان كل ذلك الذي كان .

بليغ قصّك مزدحم بمختلف المشاعر ازدحام حياتنا بكل هذه المتناقضات .


تقديري د. انجي .






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-01-2014, 01:03 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
د انجي عبود
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية د انجي عبود

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام المقداد مشاهدة المشاركة
د. انجي
قصة أنيقة تردد فيها الماضي والحاضر في تحرك البطلة داخل المكان ..
المكان واحد لكنه متماوج بين ماضي وواقع..
تمتد الذكريات لحبيب حمل الماضي وزوج أتلف الواقع...عبر سرد أنيق
لتأتي النهاية المفتوحة التي تحمل معنى الضياع
تقديري

أجدتِ يا أنتِ
القدير والرااائع

حسام المقداد

وبين الحاضر والماضي كم من حكايات وحكايات

منها المُر ومنها الحلو

وتجرعنا الكل

شكرا وكبيرة بحجم السماء

وعدد الأسماك في الماء

كم يعجبني ردودك ياأنتَ

ود

وورد








  رد مع اقتباس
/
قديم 23-01-2014, 09:23 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
د انجي عبود
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية د انجي عبود

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجه عبدالله مشاهدة المشاركة
فصة جميلة معبرة
تعصف بها رياح الذكريات المحملة بـ الأ لم
تقديري لهذا الطرح الرائع.......
القديرة خديجة عبدالله

ومرورك محل تقديري

وهذا هو حال كثير من البشر

بين حاضر وماضي

شكراً وكبيرة

مع

ود

وورد








  رد مع اقتباس
/
قديم 23-01-2014, 09:59 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ابو احمد النصيري
Guest
إحصائية العضو






آخر مواضيعي


افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

رقة سرد عبر اثير الماضي المتشظي من لواعج الروح
تساهيد عمر مرت ايامه ولياليه بحلوه ومره
تراتيل وقت تناغم عبر الاحاسيس والمشاعر
مشاعل من النبض المتواتر بين الحزن والفرح فرح لحضن الذكريات الجميله
ولحظات ترقب وما يحمله الحاضر من مفاجات لم تكشف بعد

راقية الحلم والسرد
معبرة الوجد والسرد
لقد عبق قلمك باريج الحس وعطر الكلمات

روووعه وقديره
طاب حسك






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-01-2014, 10:58 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمود قباجة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية محمود قباجة

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

القديرة د.انجي
سرد جذاب
قصة تحاكي النفس البشرية

فكم يحملنا الحلم بعيدا عن الواقع
فتهوي بنا الحياة الى نار كاوية
نحلم بالرخاء و العلو و لكن لكل شيء ثمن ندفعه عاجلا او آجلا
حلمت بالمال و النتيجة فقدت الاهل و الحب
حلمت بالحيوية و لكن عجلات الحياة تدور و لن تتوقف




دمت بخير
تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-01-2014, 08:44 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
تسنيم الحبيب
عضو أكاديمية الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
الكويت

الصورة الرمزية تسنيم الحبيب

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

السلام عليكم

في وقت معين من الحياة ، يطيب للإنسان أن يتذكر تفاصيل الرحلة الممتدة من الانفراجة الأولى للعينين إلى انطباقهما الأخير.
كانت شخصية النص ( أحلام ) تقبض على ذكريات عبرتها وذهبت إلى أراضي الغياب ..

سرد محلق
خالص التقدير.






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-01-2014, 03:32 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مصطفى الصالح
Guest
إحصائية العضو






آخر مواضيعي


افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

..

سرد أنيق جذاب لا يفلت العين حتى آخر حرف

ونهاية مفتوحة تجعل الفكر يحلق في الاحتمالات

هي حكاية تتكرر

والقصة تقول باختصار لكل شيء ثمن

ولا بد لكل شيء من العودة لأصله

يظل يحن إليه ما دام حيا

ولكن لماذا لا نقنع بأقدارنا وما وهبنا الله!

دائما نتطلع إلى الغيب حتى لو كان المخفي أسوأ

قصة تفتح رؤى ونقاشات مفيدة

أبدعت

وصراحة من أفضل ما قرأت لك

دمت والإبداع

تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-01-2014, 12:28 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
فاطمة يوسف عبد الرحيم
عضو أكاديميّة الفينيق
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية فاطمة يوسف عبد الرحيم

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))



العزيزة د. انجي

هي الأحلام ..
حينما عصفت بها الذكريات الجميلة عادت لتنهل من حلاوتها لكن للأسف لم تجد أحدا
وكما ترنمت فيروز لا تندهي مافي حدا ليتها تعود للأهم وللذين يحتاجونهما وهم الأولاد لأنه هم الحاضر والمستقبل، همسة لقد تكررت كلمة ترمق ليتها تستبدل بما يشبهها من ألفاظ
استمتعت بالتجول مع البطلة في أروقة المكان والذكرى الحلوة






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-01-2014, 06:27 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عبد المجيد بطالي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب
Post رد: (((( أحــــلام ))))

الراقية الدكتورة انجي عبود
"أحلام" نص سردي كأنه الشلال
تترقرق كلماته منسابة دون تكلف
تحمل عبير المعاني على ضفاف
المتن القصصي الماتع ...


بوركت وبورك قلمك
إليك مودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-02-2014, 11:51 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
د انجي عبود
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية د انجي عبود

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مليكة مشاهدة المشاركة
" ونظرت الى الرجل العجوز فنظر إليها وحاول مرة اخرى ان يتذكرها لكنه لم يستطع "

البارعة مبدعتنا د . انجي :

ما أروع البدايات و ما أقسى النهايات ! تحرمنا الأيام حتى من نعمة الذكرى و يلفّ النسيان كل ذلك الذي كان .

بليغ قصّك مزدحم بمختلف المشاعر ازدحام حياتنا بكل هذه المتناقضات .


تقديري د. انجي .

اخي القدير

محمود مليكة

دائما نفرح بالبدايات ونرضخ للنهايات الغير متوقعة

هذه هي الحياة

كم اسعدني مرورك وردك

شكرا بحجم السماء

مع

تقديري والاحترام

مع ود

وورد








  رد مع اقتباس
/
قديم 14-02-2014, 09:19 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
د انجي عبود
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية د انجي عبود

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
الاستاذة د/انجى
قصة من صميم الواقع ومشاعر بدت كحقيقة يعيشها القارئ
مودتى لك وتحية بطعم الزمن الجميل
أخي القدير

جمال عمران

نعم سيدي انها قصة تتكرر كثيراً

من واقع مرارة الزمن ولا ندرك الحقائق إلا بعد فوات الأوان

شكرا وكبيرة بحجم الزمن الجميل

مع ود

وورد

وجمعتك مباركة






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-02-2014, 09:21 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
د انجي عبود
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية د انجي عبود

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو احمد النصيري مشاهدة المشاركة
رقة سرد عبر اثير الماضي المتشظي من لواعج الروح
تساهيد عمر مرت ايامه ولياليه بحلوه ومره
تراتيل وقت تناغم عبر الاحاسيس والمشاعر
مشاعل من النبض المتواتر بين الحزن والفرح فرح لحضن الذكريات الجميله
ولحظات ترقب وما يحمله الحاضر من مفاجات لم تكشف بعد

راقية الحلم والسرد
معبرة الوجد والسرد
لقد عبق قلمك باريج الحس وعطر الكلمات

روووعه وقديره
طاب حسك
القدير شاعر الصهيل

النصيري

راق لي ردك كثيييراً

وعطرت متصفحي بوجودك

شكرا بحجم الأرض والسماء

وجمعتك خير وبركة






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-02-2014, 10:40 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
نجلاء وسوف
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة الخاطرة 2020
سوريا

الصورة الرمزية نجلاء وسوف

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

نجلاء وسوف غير متواجد حالياً


افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

القديرة ..
د.إنجي عبود// قصة تحكي مشهدية مكررة وللحظة حسبت بأن تكون النهاية أشد صداماً حين أتت بذكر العاشق الأول لها
ومع هذا اللهفة لم تغادر الظن والسرد كان ممتع بلغة قوية حبكت ماضي الذكريات والواقع الأشد هولاً ..
قصة رائعة
مودة وتقدير لك






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-02-2014, 07:03 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
د انجي عبود
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية د انجي عبود

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة
القديرة د.انجي
سرد جذاب
قصة تحاكي النفس البشرية

فكم يحملنا الحلم بعيدا عن الواقع
فتهوي بنا الحياة الى نار كاوية
نحلم بالرخاء و العلو و لكن لكل شيء ثمن ندفعه عاجلا او آجلا
حلمت بالمال و النتيجة فقدت الاهل و الحب
حلمت بالحيوية و لكن عجلات الحياة تدور و لن تتوقف




دمت بخير
تقديري
أخي القدير

محمود قباجة

نعم سيدي كم حملتنا أحلامنا لواقع غير متوقع

راق لي مرورك الجميل

شكراً ايها الراائع على الرد

ودمت بود

وورد

وجمعتك مباركة






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-02-2014, 12:37 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
د انجي عبود
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية د انجي عبود

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الحبيب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

في وقت معين من الحياة ، يطيب للإنسان أن يتذكر تفاصيل الرحلة الممتدة من الانفراجة الأولى للعينين إلى انطباقهما الأخير.
كانت شخصية النص ( أحلام ) تقبض على ذكريات عبرتها وذهبت إلى أراضي الغياب ..

سرد محلق
خالص التقدير.
تسنيم الحبيبة

وحشني مرورك على كلماتي

لأن رأيك أعتز به

هي الذكريات التي نعيش فيها ولا يمحيها الزمان

حتى لو أخذتنا الحياة بعيداً لابد أن نعود لها

دمتِ بخير ودام مرورك الراقي

مع ود

وورد








  رد مع اقتباس
/
قديم 16-02-2014, 12:41 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
د انجي عبود
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية د انجي عبود

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
..

سرد أنيق جذاب لا يفلت العين حتى آخر حرف

ونهاية مفتوحة تجعل الفكر يحلق في الاحتمالات

هي حكاية تتكرر

والقصة تقول باختصار لكل شيء ثمن

ولا بد لكل شيء من العودة لأصله

يظل يحن إليه ما دام حيا

ولكن لماذا لا نقنع بأقدارنا وما وهبنا الله!

دائما نتطلع إلى الغيب حتى لو كان المخفي أسوأ

قصة تفتح رؤى ونقاشات مفيدة

أبدعت

وصراحة من أفضل ما قرأت لك

دمت والإبداع

تقديري
الأديب القدير

مصطفى الصالح

لابد أن كل شيء يرجع لأصله

كم راق لي مرورك

وشكراً بحجم السماء

مع

ود

وورد








  رد مع اقتباس
/
قديم 16-02-2014, 02:41 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
محمود العرب
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الأردن

الصورة الرمزية محمود العرب

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

محمود العرب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

اختي الراقية الاديبة "د انجي عبود"
اندمجت بحروفك الجميلة
التي تروي قصة حدثت و تحدث و ستحدث
قصة واقعية فيها الم الفراق و الاغتراب
لكني لا الوم "احلام"
فلكل احلامه فلربما ان لم تسافر بقيت تتجرع
الم ما كانت ستلقاه في بلدها الذي تغير و تنكر لها
رائعة دوما بكل ما تجودين به علينا
كوني بخير و سلام
اختي الرقيقة






https://www.facebook.com/profile.php...2305272732%3A5
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-02-2014, 10:47 AM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
د انجي عبود
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية د انجي عبود

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركة


العزيزة د. انجي

هي الأحلام ..
حينما عصفت بها الذكريات الجميلة عادت لتنهل من حلاوتها لكن للأسف لم تجد أحدا
وكما ترنمت فيروز لا تندهي مافي حدا ليتها تعود للأهم وللذين يحتاجونهما وهم الأولاد لأنه هم الحاضر والمستقبل، همسة لقد تكررت كلمة ترمق ليتها تستبدل بما يشبهها من ألفاظ
استمتعت بالتجول مع البطلة في أروقة المكان والذكرى الحلوة
القديرة الراقية

فاطمة يوسف عبد الرحيم

اسعدني مرورك وتعليقك

والمعذرة لم انتبه لتكرار كلمة ترمق

المهم ان وصل مضمون القصة

والاهم وجودك بين كلماتي

شكرا وكبيييييييييرة

مع

ود

وورد








  رد مع اقتباس
/
قديم 27-04-2014, 08:58 AM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
د انجي عبود
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية د انجي عبود

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المجيد بطالي مشاهدة المشاركة
الراقية الدكتورة انجي عبود
"أحلام" نص سردي كأنه الشلال
تترقرق كلماته منسابة دون تكلف
تحمل عبير المعاني على ضفاف
المتن القصصي الماتع ...


بوركت وبورك قلمك
إليك مودتي
القدير عبد المجيد بطالي

ووجودك كـ نبع ماء عذب

روى متصفحي

شكرا وكبيييييييرة

لمرورك الراقي

مع

ود

وورد






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-04-2014, 09:01 AM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
د انجي عبود
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية د انجي عبود

افتراضي رد: (((( أحــــلام ))))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة
تحية ..

وأكثر من همسة منها :
لم ينجى= لم ينج
اللذان تركتهما له على ان تأت لزيارتهما وقتما =اللذين.....على أن تأتي...

لا عليك...نحن إزاء قصة واقعية اجتماعية تحدث بهذه القسوة...

ملكت مقومات القص الجميل سيدتي...

وذكرتيني بأكثر من قصة من نوعها...

تبقى عين إنجي الراصدة لهذه الحالة مختلفة...

مودتي وتقديري
صديقي القدير

الأديب الشاعر

عوض بديوي

مرورك محل تقديري

ورأيك بي وسام على صدري

شكرا بحجم السماء

ودمت بود ... وورد






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط