لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-01-2014, 01:53 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
(((( أحــــلام ))))
السابعة مساءً
الجو ينذر بعاصفة شديدة كتلك التى تطل بها ليالى يناير الباردة وبينما خلت الشوارع من المارة وأغلقت الدكاكين وهرع الناس الى بيوتهم هرباً من برودة الجو كان التاكسى يسير ببطء وينحرف يميناً ويساراً كما تشير هى له وكانت هى جالسة بالخلف ترمق الشوارع من خلال النافذة المغلقة وفجأة اشارت للسائق بالدخول فى احد الشوارع وقالت : من هنا لو سمحت ، اننى اتذكر الشارع جيدا ودخل التاكسى الشارع واخذت هى ترمق العمارات والدكاكين التى تراصت على جانبى الشارع حتى صاحت لا أدرى أين ذهب بيتنا الشارع كله ليس فيه بيت من طابقين رمقها السائق فى فتور من خلال مرآته ثم فجأة علا الغيوم وتناثرت السحب واصطدمت وانهالت الامطار فى شدة فتوقف السائق واعتذر لها قائلا : معذرة ، لو تقدمت اكثر فقد لا استطيع الخروج غادرت التاكسى وفتحت مظلتها وسارت ببط تلتفت بحثا عن بيتها ، لقد تغير كل شى بسرعة الخيال اختفت البيوت القديمة وتراصت عمائر عالية تناطح السحاب ، ها هو الزمن قد عبث بكل شيء كما عبث بها توقفت فجأة أمام كشك خشبى صغير بجانب أحد الارصفة ووقعت عينها على احد العمائر العالية وقالت لنفسها " هنا كان بيتنا ، لقد كان على بعد بيتين من هذا الكشك التفتت الى الكشك مرة أخرى وفجأة انطلق صوت بداخلها يقول عم اسماعيل ودنت من الكشك ولاح لها عبر فتحة صغيرة وجه لم ينجى هو الآخر من عبث الزمن رمقت الرجل فى دهشة وتراءت أمام عينيها صورة لطفلة صغيرة تلعب وتلهو هنا وهناك ثم تذهب الى هذا الكشك وتمد يدها بعشر قروش عبر تلك الفتحة الضيقة طالبة قطعة حلوى فيعطيها الرجل ما تريد قائلا " تفضلى يا أمورة " . نظرت الى الرجل مرة اخرى ثم قالت وهى ترمق تجاعيد وجهه وعينيه الذابلتين " عم اسماعيل " ، اندهش الرجل ومد وجهه عبر فتحة الكشك وقال وهو يرمقها فى ذهول من أنتِ يا ابنتى ؟ ابتسمت فى حياء وقد خال لها ان الرجل سيتذكرها منذ الوهلة الأولى ثم قالت أنا أحلام يا عم اسماعيل الا تتذكرنى ؟ تأمل الرجل وجهها للحظات ثم قال ان وجهك ليس غريبا علي ولكنها الشيخوخة يا ابنتى ابتسمت مرة اخرى وقالت الا تذكر أبى الحاج محمود ؟ لقد كنا نقطن هنا فى بيت من طابقين فى نفس مكان تلك العمارة العالية آلا تدرِ متى بنيت تلك العمارة ؟ قال الرجل فى حزن لقد تغير كل شىء يا ابنتى الناس تغيروا والبيوت تغيرت ، يبدو انك لم تأت الى الحارة منذ فترة طويلة رمقته ونفضت عنها بعض الذكريات التى علقت برأسها ثم قالت نعم ، لقد سافرت منذ خمس عشرة سنة تاركة أبى وأختى وقد مات أبى منذ خمسة سنين وبعدها تزوجت اختى هذا اخر ما عرفته عنهما انشغل الرجل بطفل صغير وقف يشترى علبة سجائر وبدا أنه لم يسمعها فابتعدت عنه وتوجهت صوب العمارة ها هى قد عادت بعد كل تلك الاعوام نداء خفى راح يناديها ويؤرقها ليالِ وأيام طويلة ، حنين جارف الى الاهل والوطن والذكريات اجتاحها فجأة ربما هى الرغبة فى استرجاع الذكريات قبل فوات الأوان أو لربما هو الهروب من حياة اشبه بالجحيم سافرت منذ خمسة عشر عاماً مع هذا الذى وعدها بحياة لا مثيل لها ، بمجرد ان تقدم لها وجدت نفسها توافق دون تفكير عارضها الجميع ووقف اهلها امام تحقيق رغبتها الا انها لم تنصت لأحد تراءت لها فجأة احلام كانت تعشعش بداخلها فأحست ان الوقت قد حان لتحقيق الآمال لم تأبى وهى بنت السابعة عشر بذلك الفرق الكبير بين سنها وسنه الذى تخطى الثالثة والاربعين كان مصريا يحمل جنسية امريكية وكان يعمل فى امريكا وجاء الى مصر لانهاء بعض الاعمال والبحث عن زوجة صالحة تسانده احست بأن رفضها لهو نوع من الجنون لن تقبله على نفسها وأن موافقتها ستفتح لها آفاقا لطالما حلمت بالوصول اليها ، فها هى الفرصة قد واتتها للخروج من حياتها التي أعتقدت انها حياة مظلمة والدخول فى حياة جديدة زاهية بعيدة عن حياة الفقر والحرمان التى عاشت فيها كثيرا ً يومها صعب عليها كثيرا فراق ابيها وهو الذى عاش عمره كله يضحى من اجلها ومن اجل اختها ولم يقبل ان يتزوج بعد وفاة أمهما من اجل ان يتفرغ لعبئهما ، وصعب عليها أكثر فراق توأم روحها آمال إلا أنها تناست كل شىء أمام الاحلام الوردية والأمانى الواسعه . وقفت أمام العمارة التى بنيت مكان بيتهم القديم ، وألقت بعينها على العمارة المقابلة ، فمكانها كان يسكن فى بيت صغير كبيتهم ، وفى شرفته كان يقف ليصوب اليها نظراته الهائمة التى لطالما تجاهلتها ولطالما قشعر جسدها منها ، كانت على مشارف النضوج ولم تدر فى البداية ذلك الشعور الذى بدأ يطغى عليها ، كانت تقف فى شرفتها تنتظر خروجه ليرميها بنظراته فتشعر بذلك الشيء الغريب يتحرك بداخلها فتدخل مسرعة بكيان مضطرب وقلب خافق ، وبعدها أيقنت ان سهما من سهام الحب قد أًصاب قلبها فعاشت أجمل فترات حياتها غارقة فى بحر ذلك الحب دون ان تفكر كيف بدأ ولا كيف سينتهى ، كل ما كانت تشعر به انها تعيش اجمل لحظات حياتها وهى تجلس فى شرفتها تستقبل نظراته وهمساته ، حتى جاء اليوم الذى صرح لها فيه بحبه فحلقت فى سماء الحب وشدت بأعذب الحانه ثم سقطت لتجد واقعا أليما فى انتظارها .. اخبرها انه لايملك مليما وأن اهله بسطاء كأهلها وأنه سيفعل المستحيل كي يصل اليها ، وأخبرته انها تريده وانها ستنتظره الى الأبد .. وبالطبع هو لم يفعل شيئا وهى لم تنتظره وطويت صفحة حبهما الى الأبد . دخلت العمارة وسألت بوابها اذا كان يعرف شيئاً عن اختها أو ابيها لكن الرجل اكد لها انه لم يأت سوى من ستة اشهر فقط ولا يعرف شيئاً ، وخرجت من العمارة والخواطر تتدفق على رأسها ، لقد تركت كل شيء وعادت من اجل اختها ، تركت رجلا تخطى حاجز الخمسين بثمانية ولم تعد له وظيفة فى الحياة سوى انه يطعمها وابنيها اللذان تركتهما له على ان تأت لزيارتهما وقتما شاءت ، عادت وتركت كل ذلك من اجل ان ترى اختها وتستعيد معها ذكرياتهم الجميلة ، ولكن اين هى تلك الذكريات ، بل وأين اختها ؟ ، اين البيت القديم واصدقاء الطفولة والشباب ، لقد كانت قاسية جدا حينما تركت اختها وابيها وسافرت بحثا عن سعادة منسية ولقد كانت اقسى حين تناست اهلها وسط زحمة الحياة الجديدة وحين علمت ان ابيها توفى ولم تذرف عليه سوى دمعتين باردتين ثم تناست كل شيء نعم لقد كانت قاسية ولكن ها هي الحياة ترد لها قسوتها سارت صوب الكشك مرة اخرى ونظرت الى الرجل العجوز فنظر إليها وحاول مرة اخرى ان يتذكرها لكنه لم يستطع ابتسمت له ابتسامة شاحبة وسارت وعيناها لا ترى سوى فيض من الذكريات . |
|||
22-01-2014, 02:22 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
هي النفس الموغلة في عالم الاماني |
|||
22-01-2014, 02:30 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
القدير ياسر سالم
اولاً شكرا بحجم السماء على هذا المرور الأكثر من رااائع ثانياً أنتَ جديد هُنا ولكن كأنني أعرفك منذ زمن أشعر إنك تشبهني في أشياء من خلال كلماتك راق لي سردك لقصتك القصيرة هنا التي تحمل اشياء كبيييرة واستحضرتها الآن كم رااائع هذا الاستحضار دمت بكل الود والأحترام مع ورد |
|||
22-01-2014, 02:40 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
د. انجي
قصة أنيقة تردد فيها الماضي والحاضر في تحرك البطلة داخل المكان .. المكان واحد لكنه متماوج بين ماضي وواقع.. تمتد الذكريات لحبيب حمل الماضي وزوج أتلف الواقع...عبر سرد أنيق لتأتي النهاية المفتوحة التي تحمل معنى الضياع تقديري أجدتِ يا أنتِ |
|||
22-01-2014, 04:54 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
فصة جميلة معبرة
تعصف بها رياح الذكريات المحملة بـ الأ لم تقديري لهذا الطرح الرائع....... |
|||
23-01-2014, 11:39 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
" ونظرت الى الرجل العجوز فنظر إليها وحاول مرة اخرى ان يتذكرها لكنه لم يستطع "
البارعة مبدعتنا د . انجي : ما أروع البدايات و ما أقسى النهايات ! تحرمنا الأيام حتى من نعمة الذكرى و يلفّ النسيان كل ذلك الذي كان . بليغ قصّك مزدحم بمختلف المشاعر ازدحام حياتنا بكل هذه المتناقضات . تقديري د. انجي . |
|||
23-01-2014, 01:03 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
اقتباس:
حسام المقداد وبين الحاضر والماضي كم من حكايات وحكايات منها المُر ومنها الحلو وتجرعنا الكل شكرا وكبيرة بحجم السماء وعدد الأسماك في الماء كم يعجبني ردودك ياأنتَ ود وورد |
||||
23-01-2014, 09:23 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
اقتباس:
ومرورك محل تقديري وهذا هو حال كثير من البشر بين حاضر وماضي شكراً وكبيرة مع ود وورد |
||||
23-01-2014, 09:59 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
رقة سرد عبر اثير الماضي المتشظي من لواعج الروح
تساهيد عمر مرت ايامه ولياليه بحلوه ومره تراتيل وقت تناغم عبر الاحاسيس والمشاعر مشاعل من النبض المتواتر بين الحزن والفرح فرح لحضن الذكريات الجميله ولحظات ترقب وما يحمله الحاضر من مفاجات لم تكشف بعد راقية الحلم والسرد معبرة الوجد والسرد لقد عبق قلمك باريج الحس وعطر الكلمات روووعه وقديره طاب حسك |
|||
23-01-2014, 10:58 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
القديرة د.انجي
سرد جذاب قصة تحاكي النفس البشرية فكم يحملنا الحلم بعيدا عن الواقع فتهوي بنا الحياة الى نار كاوية نحلم بالرخاء و العلو و لكن لكل شيء ثمن ندفعه عاجلا او آجلا حلمت بالمال و النتيجة فقدت الاهل و الحب حلمت بالحيوية و لكن عجلات الحياة تدور و لن تتوقف دمت بخير تقديري |
|||
24-01-2014, 08:44 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
السلام عليكم
في وقت معين من الحياة ، يطيب للإنسان أن يتذكر تفاصيل الرحلة الممتدة من الانفراجة الأولى للعينين إلى انطباقهما الأخير. كانت شخصية النص ( أحلام ) تقبض على ذكريات عبرتها وذهبت إلى أراضي الغياب .. سرد محلق خالص التقدير. |
||||
24-01-2014, 03:32 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
..
سرد أنيق جذاب لا يفلت العين حتى آخر حرف ونهاية مفتوحة تجعل الفكر يحلق في الاحتمالات هي حكاية تتكرر والقصة تقول باختصار لكل شيء ثمن ولا بد لكل شيء من العودة لأصله يظل يحن إليه ما دام حيا ولكن لماذا لا نقنع بأقدارنا وما وهبنا الله! دائما نتطلع إلى الغيب حتى لو كان المخفي أسوأ قصة تفتح رؤى ونقاشات مفيدة أبدعت وصراحة من أفضل ما قرأت لك دمت والإبداع تقديري |
|||
25-01-2014, 12:28 AM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
العزيزة د. انجي
هي الأحلام .. حينما عصفت بها الذكريات الجميلة عادت لتنهل من حلاوتها لكن للأسف لم تجد أحدا وكما ترنمت فيروز لا تندهي مافي حدا ليتها تعود للأهم وللذين يحتاجونهما وهم الأولاد لأنه هم الحاضر والمستقبل، همسة لقد تكررت كلمة ترمق ليتها تستبدل بما يشبهها من ألفاظ استمتعت بالتجول مع البطلة في أروقة المكان والذكرى الحلوة |
|||
26-01-2014, 06:27 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
الراقية الدكتورة انجي عبود "أحلام" نص سردي كأنه الشلال تترقرق كلماته منسابة دون تكلف تحمل عبير المعاني على ضفاف المتن القصصي الماتع ... بوركت وبورك قلمك
إليك مودتي |
|||
09-02-2014, 11:51 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
اقتباس:
اخي القدير محمود مليكة دائما نفرح بالبدايات ونرضخ للنهايات الغير متوقعة هذه هي الحياة كم اسعدني مرورك وردك شكرا بحجم السماء مع تقديري والاحترام مع ود وورد |
||||
14-02-2014, 09:19 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
اقتباس:
جمال عمران نعم سيدي انها قصة تتكرر كثيراً من واقع مرارة الزمن ولا ندرك الحقائق إلا بعد فوات الأوان شكرا وكبيرة بحجم الزمن الجميل مع ود وورد وجمعتك مباركة |
||||
14-02-2014, 09:21 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
اقتباس:
النصيري راق لي ردك كثيييراً وعطرت متصفحي بوجودك شكرا بحجم الأرض والسماء وجمعتك خير وبركة |
||||
14-02-2014, 10:40 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
القديرة ..
د.إنجي عبود// قصة تحكي مشهدية مكررة وللحظة حسبت بأن تكون النهاية أشد صداماً حين أتت بذكر العاشق الأول لها ومع هذا اللهفة لم تغادر الظن والسرد كان ممتع بلغة قوية حبكت ماضي الذكريات والواقع الأشد هولاً .. قصة رائعة مودة وتقدير لك |
|||
14-02-2014, 07:03 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
اقتباس:
محمود قباجة نعم سيدي كم حملتنا أحلامنا لواقع غير متوقع راق لي مرورك الجميل شكراً ايها الراائع على الرد ودمت بود وورد وجمعتك مباركة |
||||
16-02-2014, 12:37 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
اقتباس:
وحشني مرورك على كلماتي لأن رأيك أعتز به هي الذكريات التي نعيش فيها ولا يمحيها الزمان حتى لو أخذتنا الحياة بعيداً لابد أن نعود لها دمتِ بخير ودام مرورك الراقي مع ود وورد |
||||
16-02-2014, 12:41 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
اقتباس:
مصطفى الصالح لابد أن كل شيء يرجع لأصله كم راق لي مرورك وشكراً بحجم السماء مع ود وورد |
||||
16-02-2014, 02:41 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
اختي الراقية الاديبة "د انجي عبود"
اندمجت بحروفك الجميلة التي تروي قصة حدثت و تحدث و ستحدث قصة واقعية فيها الم الفراق و الاغتراب لكني لا الوم "احلام" فلكل احلامه فلربما ان لم تسافر بقيت تتجرع الم ما كانت ستلقاه في بلدها الذي تغير و تنكر لها رائعة دوما بكل ما تجودين به علينا كوني بخير و سلام اختي الرقيقة
|
||||
17-02-2014, 10:47 AM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
اقتباس:
فاطمة يوسف عبد الرحيم اسعدني مرورك وتعليقك والمعذرة لم انتبه لتكرار كلمة ترمق المهم ان وصل مضمون القصة والاهم وجودك بين كلماتي شكرا وكبيييييييييرة مع ود وورد |
||||
27-04-2014, 08:58 AM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
اقتباس:
ووجودك كـ نبع ماء عذب روى متصفحي شكرا وكبيييييييرة لمرورك الراقي مع ود وورد |
||||
27-04-2014, 09:01 AM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: (((( أحــــلام ))))
اقتباس:
الأديب الشاعر عوض بديوي مرورك محل تقديري ورأيك بي وسام على صدري شكرا بحجم السماء ودمت بود ... وورد |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|