لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-09-2017, 08:29 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
معجب بالأكراد ... محبّ للعراق
انطباعي الأوّل عن الأكراد و منذ سنين طويلة أنّهم غير محظوظين و يحلبون لغيرهم : أذكر أنّي قرأت مقالة تتحدّث عن تواجد والد مسعود البرزاني و رجاله في الأراضي الروسية أيّام ستالين في نطاق تعاون و مؤازرة - ربّما ضدّ الغازي النازي - يرجى منهما المكافأة بالإعتراف بالكيان الكردي و ردّ الجميل إليه , لكنّ الرجل عاد إلى موطنه " مهزوما مكسور الوجدان " و قد ذهب ضحية التحالفات الجديدة و الصفقات المتبادلة بين حلفاء الشرق و الغرب ,
الأمثلة على مثل هذا التوظيف للأكراد و استغلالهم عديدة خلال تاريخهم إذ يمكن للأقوياء الإستعانة بهم دون الوقوع بعد ذلك في حرج الإيفاء لهم بوعد أو الوفاء بعهد , و ما يعاب على الأكراد هو الوقوع في نفس المقلب مرارا و تكرارا ! اقليم كردستان جميل بطبيعته و أهله و فنّه و توقه إلى مزيد الحضارة و الرقيّ و ما أجمله لو ناضل من أجل عراق موحّد نحبّه جميعا و نتمنّاه متضامنا متآلفا متجاوزا برجاله و نسائه للخلافات و الإختلافات , أن تكون كردستان جزءا من العراق أضمن لها و أسلم و أعزّ من أن تكون مستقلّة عنه منفصلة , و هل يأكل ذئب الإمبريالية غير الكيانات الشاردة المعزولة ؟ ! و لذلك فهم يشجّعون الإنقسام و الإنشطار ! لا محالة هناك حيف و مظالم , لكن أن نزيد عليها الإغتراب و العزلة و التفتيت فذلك أمر يستدعي تحكيم العقل و أن نتّقي الله في أبناء العراق جميعا و الأجيال القادمة خصوصا . ألهمنا الله رشدنا و هدانا سبل اليقين , آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين . |
|||
27-09-2017, 10:37 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: معجب بالأكراد ... محبّ للعراق
حقيقة زرت شمال العراق برفقة الأهل هي جنة من جنان الله على الأرض ، وعودا للموضوع أشاطرك الرأي لا أظن أن الأيدي الإمبريالية ومن ورائها ويدعمها ويمولها تشجع على شيء إلا إذا كان من ورائه كارثة ..فالأمر قد يمس أمن المنطقة كلها
خاصة الدول المحيطة ..ونسأل الله الأمن والحفظ للعراق العظيم ولإخواننا الكرد وأن يحقن الدماء ويعم الأمن والسلام .. وان يحقق ما فيه مصلحة الأمة جميعاً. تحياتي وكل التقدير أخي الأستاذ الأديب محمود .. |
||||
28-09-2017, 12:15 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: معجب بالأكراد ... محبّ للعراق
انطباعي الأوّل عن الأكراد و منذ سنين طويلة أنّهم غير محظوظين و يحلبون لغيرهم : أذكر أنّي قرأت مقالة تتحدّث عن تواجد والد مسعود البرزاني و رجاله في الأراضي الروسية أيّام ستالين في نطاق تعاون و مؤازرة - ربّما ضدّ الغازي النازي - يرجى منهما المكافأة بالإعتراف بالكيان الكردي و ردّ الجميل إليه , لكنّ الرجل عاد إلى موطنه " مهزوما مكسور الوجدان " و قد ذهب ضحية التحالفات الجديدة و الصفقات المتبادلة بين حلفاء الشرق و الغرب ,
محمود مليكة في البداية او ان اوضح تاريخيا ما ذكرته عن قتال المرحوم ملا مصطفى البرزاني مع السوفيت ضد النازية الهتلرية ... الحقيقة التاريخية بعد هجوم السوفييت على ايران استغل الاكراد ذلك وبمساعدة السوفييت تم انشاء كيان لهم بمهاباد وسميت بجمهورية مهاباد وكان الملا مصطفى وزيرا للدفاع فيها وقائدها قاضي محمد ..بضغط من امريكا على السوفييت تخلى السوفييت عنهم وانسحبوا من ايران ليقضي عليها الايرانيون ..وقد هرب الملا مصطفى الى ارمينيا ..كان ذاك عام 46 من القرن الماضي ولم يكن ذهابه لمقاتلة الألمان (مسعود البرزاني الحالي ابن الملا مصطفى ولد فيها فهو من مواليد 1946!!) اعود لأخوتنا الكرد ..بداية نحن مع تحقيق المصير لأي شعب او مجموعة متجانسة تشعر انها مضطهدة لتقرر مصيرها وهذه تقرها كل الأعراف السماوية والوضعية ..ولكن الأمر ليس بهذه البساطة المبسطة في مسألة شمال العراق الألمام بالتاريخ يعطينا صورة غير مشوشة عن معطيات الحاضر ..وهناك مقولة (أهل مكة أدرى بشعابها) بعيدا عن العاطفة وبحيادية حتى لو كنت عراقيا ..كانوا كرد العراق مدللون منذ تكوين العراق الحالي عام 21 ولكن طبقتهم السياسية (وليس الشعب)كانت عامل عدم استقرار للعراق وخجر في خاصرته .. الموضوع شائك ومعقد ..ويحتاج لمقالة توضيح .. الأكراد طيبون وهم ماتزمون دينيا (كشعب)وصدقني لي علاقات معهم ومنذ الطفولة ولم تزل .. الأمريكان..واسرائيل (رفع علمها في يوم الأستفتاء في مدن الشمال العراقي وبرنار ليفي وزلماي خليل زادة سفير امريكا السابق في العراق ووزير الخارجية الفرنسي السابق كانوا في غرفة عمليات الأستفتاء بالصورة والصوت) وطبعا هناك موافقة من تحت الطاولة لدولة اقليمية تبدو مناهضة لامريكا وللأستفتاء!!! تتحمل النخب الحاكمة كارثة تقسيم العراق فلو كان المشروع كردي فقط وفي ظروف استرخاء واستقلال تام لكنا جميعا معه ..ولكنه بداية المشروع الشامل الذي جائت به امريكا بغزوها للعراق .. اما لماذا تتحمل النخب الحاكمة هذا الثقل التاريخي لانها قبلت الطائفية والمحاصصة ..فقسم العرب فقط!!على جناحين احدهما (كسير)وهما سنة وشيعة ..ولا يخفى التحالف الاسترتيجي للاكرادمع المعارضة العراقية الشيعية (السياسية ) قبل الغزو وبعده ... لم نعد نخشى بعد اليوم في العراق العربي ما نريد ان نقوله بعد بدأت فصول المؤامرة بالتفيذ .. الشارع العراقي بشيعته وسنته اليوم فهم اللعبة رغم اننا منذ اليوم نعرفها..وعرف فرية الفتنة الطائفية لتمزيق الوطن ..هذا العراق العربي ذو الصرح الحضاري...يراد له ان يمحى من الخارطة الجغرافية للعالم ولوطننا العربي أما لماذا العراق؟؟؟فهذا ايضا موضوع طويل .. الغالي الأخ محمود مليكة العزيز جزيل شكري اليك لهذا المقال ولمحبتك للعراق بعربه وكرده وكل قومياته مودة دائمة مع امتناني وتقديري ولي عودة ملاحظة كان هناك حوار مع أخي الشاعر جوتيار هنا في الفينيق حول هذه المسألة تاه مني في أي قسم وأين وهو غني بالمعلومات التاريخية بما يحيط بالموضوع |
||||
28-09-2017, 06:54 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: معجب بالأكراد ... محبّ للعراق
اقتباس:
/
|