لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-11-2019, 11:30 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
عفوا سيدي
عفوا سيدي سأكتبك هذه المرة دون تزويق ودون فنجان قهوة ودون اهتمام باللغة .. فلتمُت ِاللغة ُكما مُتّ أنتَ ولتمُتِ الصورة ُ كما مُت أنت ولنمت جميعنا كما مُت أنت.. سأكتبك حافيا من كل لباس وسأكتبني عارية تماما من لاءاتهم وقوانينهم عفوا فرجالك في مَرْمَى النساء يتصيدونهن عبْر قنوات العار، عبْر نوافذ الفجار عبر هاويات الانحناء عبر مزاج الطبْلة والبندير ، يتكيفون ريحهن سِدْرة غبراء ، يمشطون شوارعك ليلا يقتنصون صاحبة الأرداف والغمزة والشعر الأصفر الرنان برائحة الرمان ، وشهوة الجسد الذابل العامر بكل الأجساد فتنتهم ـ هي ـ سمراء بيضاء زرقاء دون لون ودون وجه / المهم هي .. سمراء بيضاء زرقاء لا يهم ، المهم كيف تلملم غمْزتُها كبتَهُم المَقيت لا تحزن إن تأخرنا عنك قليلا ،كثيرا ، نهائيا أو قد لا ناتي أبدا؟ أو ربما يوْما ما .. فرجالنا في واجهة الحَرب الأهم: السيدات الجميلات القبيحات الوقحات الرائعات رائعات بانكفائهن جميلات بصمتهن قبيحات بمواجهتهن خائبات بانتصارهن النساء السيدات البالغات عمق وجعك القاطنات فيك حبا مستديما فلا تحزن .. لا تحزن فلابد من تصويب العدسة عليهن فهُن أبْجل منْك وهن مسار تقويم لـ رجالنا رجَالنا يخافون الشمْس ويغطون رؤوسم الفارغة برهبة الذي كان : لو .. رجالنا يخافون الشمس لالالا لن يكونوا يوما تحت الشمس فرجال كنفاني كانوا يؤمنون بان للشمس عبُور المواجهة ، فالشمس تشرق لمن يراها وجها لوجه face to face يسْتوردون الملاحِف من سوق ""الشيفون "" الدرابيلَ المفتوحة على ندوبك وأفتح عيني لأراك من ركْن قصيّ كي لا تراني لا أستطيع رؤية العتابَ في مُقليتك الحبيبتين الغاليتين العامرتين بي والعامرة بهما عشقا سرمديا أراك قادما إليّ حاملا سجل ذكرياتنا على هضبة حُلم كان مازلت طفلة نعم فـ أنا طفلتك الاولى حين أضع رأسي على صدرك أراني أحبو أشم رائحة الزيتون والنعناع وبراد الشاي يُطلق "" سْبولة "" والشّيبة وخبُز الشعير وقرطاس الزريعة "" الكحلاء "" ووشم الحصير على دفتر الرؤيا لا تحزن نعم قلت لهم اشربوا البحار فالمِلِح الأُجاج طبيبُ الجراح قلت لهم .. تذكروا ""الخيل والليل والبيداء تعرفنا "" ولا خوف على صحرائنا من بطش عدو هَا تربَتنا خصيبة بالرجال المهووسيين بالخيمة حيث كانونُ الوأد وذاك الشي وذاك الشي وذاكـَ .. لا تحزن ها أنا ذي معك على خط اتصال تنجرح أقف في قلب العاصفة لك انتصار تُنسى ـ تنسى كانك لم تكن ـ فـ أغني لك دفء عاشورة وقصة ذي يزن وألف ليلة وليلة والباقي من شهرزاد لا يُمّحى ها أناذي ابنتك الحرة لا أنحني لوجع بالمَرة ها أنا ذي يا سيدي يا حبيب الحلم دون جواز على مشارف حدودك أنتظر منك ابتسامة أخرى.. زهراء :2019
|
||||
23-11-2019, 02:45 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: عفوا سيدي
وكأنها رسالة عتاب ولكنها رسالة قوية تعاتبين فيها أقوام من بني جلدتنا كيف كانوا وكيف أصبحوا لاهم لهم إلا اللهو والعبث والمجون ..لاهم لهم سوى تلك الليالي الحمراء والصفراء والزرقاء وغيرها من الألوان التي تحاكي النزوات الفوضوية غير المشذبة ..
وبعيت على أثرها المبادىء وربما الأوطان ..كانوا يعرفوننا منذ القدم أننا أصحاب الصدارة في المواقف " نحن العرب " والآن ماهو الحال ..؟ كيف كنا وكيف صرنا ..! وكأننا نبحث في الذاكرة عن عمر وخالد والأيوبي .. وكأننا نبحث عن ذلك الماضي التليد .. كنا نعرف بالشجاعة والبسالة والإقدام والآن ..!! محاولة مني متواضعة لقراءة النص الجميل .. وكل التحايا والتقدير لك السيدة فاطمة .. |
||||
24-11-2019, 01:09 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: عفوا سيدي
اقتباس:
لقد قبضت على عمق الفكرة وكيف لا وأنت سيدة اللغة نعم هؤلاء الحثالة الذين باعوا كل شيء وعاثوا فسادا في كل شيء ولم يبق لهم سوى النساء شماعة لخواءاتهم ماذا لو اهتموا بوجع الوطن وكانوا فحولة بالاسم وبالفعل؟ لو فقط فعلوا لأخرجوا أسيادهم من تربة الوطن العربي المسكين حين لا يستطيعون شيئا لأسيادهم "" يبردون "" غلهم في النساء إما بالاغتصاب أو التحريض أو التحرش أو ذاك الشي .. شكرا لك أنت السيدة أمل ..
|
|||||
24-11-2019, 05:20 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: عفوا سيدي
استرداد الوطن لعافيته لم يكن يوما بالجعجعات والخطب الجوفاء الخالية من الجدية
الخالية من حب حقيقي يزلزل أركان الظلم والعدو الرابض على كل مداخله ومخارجه والتي لا نجد سواها اليوم وكل يوم ولكن لن يعدم الشرفاء فيه من إيجاد وسيلة لعتقه من من نار العبودية والظلم ذلك اليوم نتمناه قريبا الغالية فاطمة كل التقدير لصدق النبض ونبل المضمون |
|||
24-11-2019, 12:37 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: عفوا سيدي
هذا أبداع فيه رسالة قوية
لكل مختل وفاقد لهوية الانسانية فنحن خلقنا على شكل انسان من الخارج وكلفنا أن نبحث عن الانسان في داخلنا فمن وجدهُ فقد فاز ومن لم يجدهُ أصبح اجلكم الله مثل الحيوانات او أظل سبيلا..... بحق أحسنتِ وصف المشهد دمتِ وهذا الابداع الانيق دمتِ بخير وصحة إن شاء الله احترامي وتقديري
|
||||
25-11-2019, 01:03 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: عفوا سيدي
ثورة عارمة يقودها النص، ثورة الفقد والمواجهة..
أتذكر مقولةأحببتها كثيرا، لكاتب نسيت اسمه يقول : "الأب حبيب ابنته وصديق صلواتها، الأب في القلب وفي أيام العمر قنديلًا ضخمًا.. نورًا عظيمًا ممتدًا لا يُمحى." زهراء الغالية،رحم الله والدك ووالدي وأسكنهما الفردوس الأعلى محبتي.. |
|||
27-11-2019, 12:00 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: عفوا سيدي
سلام الله
وتحية ترقى لتليق أطلقتم سراحَ الرسالة في الضّاد .. دمتم رسالة في أدب الوطن والانسان.. كل الود |
||||
27-11-2019, 08:31 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: عفوا سيدي
وأفتح عيني لأراك من ركْن قصيّ كي لا تراني
لا أستطيع رؤية العتابَ في مُقليتك الحبيبتين الغاليتين العامرتين بي والعامرة بهما عشقا سرمديا أراك قادما إليّ حاملا سجل ذكرياتنا على هضبة حُلم كان .... عند هذا المقطع وجدت دمعي رسالة ألم لم تستطع تحمل انتهاك حبيبها على أيدي العابثين العابرين أحلامنا بأحذية تحرقها رسالة وطن أتخمه الوجع بورك قلمك الراقي برسالته |
|||
01-12-2019, 12:28 AM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: عفوا سيدي
اقتباس:
ولبيانك سطوته وسحره الحاد وهو يشحذ الكلمات ويرهفها قبل أن يصوِب نصلها نحو شعور القارئ. أجمل الآلام هي تلك التي تكون مصحوبة بمتعتها وبمتعة استمرارها ، لأنها لا تستطيع أن تنقض عهد وفاء قطعته. ومَن مثلُ الوطن يستحق وفاءنا لآلامه التي تشكلنا وتصنعنا ؟ قرأتك هنا متصلة بجذورك التي تمتد في عمق ذاكرة الحنين الدافئة، ومتفرعة إلى أغصانك التي تنهض وتعلو لتشرئب إلى سماء العنفوان . وفي الاتجاهين كنت امرأة تعانين من البرد والدفء في آن واحد . وكنت متمردة على الطقوس الذكورية التي انتهكت حرمة الأوطان حين استكانت لفقدان الرجولة . تحيتي واحترامي |
|||||
01-12-2019, 12:58 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: عفوا سيدي
نص فاخر شجي،موجع وكاشف.
صراع مع العبثية وانتصار عليها. مودتي وتقديري |
|||
01-12-2019, 02:09 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: عفوا سيدي
صديقتي الزهراء
كم تحملني نصوصك الى أبعاد قصيّة ثقيلة محمّلة بوجع ونبض سيّدة لا تتقن الحبّ في غير وطنها وشهامة رجالها ....يا فاطم هذا الزمن يفيض يرداءة تستوجب أن نأتيها حفاة عراة دون روتوشات لنسكبها كماهي نفضحها ونفصح عنها .... أشم رائحة الزيتون والنعناع وبراد الشاي يُطلق "" سْبولة "" والشّيبة وخبُز الشعير وقرطاس الزريعة "" الكحلاء "" ووشم الحصير على دفتر الرؤيا لا تحزن نعم قلت لهم اشربوا البحار فالمِلِح الأُجاج طبيبُ الجراح قلت لهم .. تذكروا ""الخيل والليل والبيداء تعرفنا "" ولا خوف على صحرائنا من بطش عدو سيعود الحلم للقلب ...وسنتمتع بوصالنا ففينا قوة خارقة على القبض على احلامنا في هذا الوطن وفي رجالاته ... فهذه الرسالة بداية للحلم ولا بدّ أن تصدق وددت أن اقول أكثر وسأعود ...مصافحة بعد غياب وأنت بوجودك تغريني للعودة هنا لهذا الفينيق الشامخ بمبدعيه ومبدعاته
|
||||
16-12-2019, 06:11 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: عفوا سيدي
السلام عليكم
عفوا منكم أحبتي ساعود للرد مفصلا على كل تعليقاتكم الرائعة بحول الله لاحقا قد يكون غدا وممتنة جدا وشاكرة هذا الحضور والتفاعل القيم منكم ومنكن جميعا |
|||
18-12-2019, 09:14 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: عفوا سيدي
اقتباس:
قراءة في الصميم ممتنة جدا محبتي بللا ضفاف |
||||
18-12-2019, 09:15 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: عفوا سيدي
اقتباس:
ممتنة جدا تقديري الكبير |
||||
18-12-2019, 09:18 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: عفوا سيدي
اقتباس:
حضور مائز وقراءة رائعة وهذا ليس بغريب عن قلم وفكر نيرين شكرا من القلب أختي الغالية وممتنة جدا |
||||
18-12-2019, 09:20 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: عفوا سيدي
اقتباس:
شرفتني تقديري بلا ضفاف |
||||
21-12-2019, 11:09 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: عفوا سيدي
اقتباس:
لدمعك خد وطن يحبك يا الزهراء ممتنة جدا |
||||
22-12-2019, 11:45 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: عفوا سيدي
اقتباس:
قراءة ماتعة جعلتني أعود للنص أتلمظ صوره عبر قراءتك / التي فتحت نوافذ َعلى صوره فدخل الضوء وانتشت الكلمة شكرا بلا ضفاف وبارك الله فيك أستاذتي الجميلة حضورا وحرفا |
||||
22-12-2019, 11:46 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: عفوا سيدي
هنا بصوتي فعفوا منك سيدي على تشفيرك صوتا
|
|||
26-12-2019, 11:17 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: عفوا سيدي
اقتباس:
شكرا كبيرة للأستاذ غلام تشرفني دوما |
||||
27-12-2019, 02:24 AM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
رد: عفوا سيدي
أحسنت..رائعة..
نص كبير وله قيمته الأدبية أدى رسالته بقوة وعرى الواقع تماما تخيلتك أيتها الزهراء على منبر والشمس وراءك وأنت تلقين هذا النص بل الرسالة من الآن أصفق لك ..بصدق شكرا لكل حرف كتبته .....تحيتي وتقديري.... |
|||
29-12-2019, 11:26 AM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: عفوا سيدي
اقتباس:
ممتنة جدا صديقتي الطيبة الله يحفظك |
||||
23-01-2020, 11:17 PM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
رد: عفوا سيدي
ها هي ذي الزهراء بكبرياء أنثى تخرج عن صمتها معلنة تمردها في وجه صور لا تُطاق / حركات ماكرة / تصرفات مستفزة .
/تدوس على غضبها من الزمن الغبي فينفجر البركان من دواخلها وقد غزا الوهن صدرها وأعلنت الحرب على الآه التي ضربتها حد الموت ... وحينما يزحف الويل نحوها ويوجعها جسد عاري يتوجع منه الشارع ...ذئاب طاعنة تتوسد الأرصفة ..ذل حل بأوصال الطريق ..قبح يملأ القلوب وطقوس حافية شريدة تخترق الزقاق والدروب / عيون غمازة من الشياطين مخمورة تسرق النظرات كل هذا الويل وذاك جعل من الكاتبة تسقي البياض من جمرها الحارق تدوس على كل الألوان والمسميات وهي ترمي أساها بحجر العزة والكرامة تنطلق كالفرس الجموح في وجه الإعصار تشهر في وجهه سيفها تشعل نارها في قش الجنس الآخر الذي تراه لا يصلح لا للزمان ولا للمكان ..أشباه الرجال لتعود بنا إلى الماضي ( الزمن الجميل) زمن الشموخ والعفة ...زمن الكرامة والرجولة والهمة ..فما تُخفيه الذاكرة لا زال يورق أشجار الزيتون والبلح والزيزفون ..الزمن الولاد للصبايا والصبيان الأحرار ..نجوم التاريخ الذين رسمهم بألوان براقة لامعة في الحجر وعلى أوراق الشجر وبخيوط المجد والشهامة تحفر الطريق/ لم تكتف الكاتبة برسم الذكريات بل بللت البياض بما نالته من ثقة وصبر وعزيمة منذ ولادتها مثلها مثل بنات جيلها اللواتي نلن من التربية والإتزان ومن التقدير والإحترام / اِحترام الآخر بما يستوجب من الإخلاق والمعاملة والإنسانية ما يجعلها تقف مع نفسها في اِعتراف لصدر حنون لموطن التجذر رغم كل المتغيرات / للتوابث التي لم ولن تتخلى عنها ولا زالت عليها باقية أيتها الزهراء الحرة مع رسالتك هاته وقفت أستشف مواقفها ورائحة الشاي بالنعناع تنشط ذاكرتي دام نبض حرفك يسمو عاليا |
|||
24-01-2020, 02:24 PM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
رد: عفوا سيدي
فتحت النص و قرأته و البرد يلعب بي و أنا أخاف أن أقرأ للزهراء و أنا ضعيف و الشعور بالبرد ضعف ...و لكني ضعيف أمام كتاباتها وهذا اعتراف ذكوري لسطوة أنثى .. و لأني بردان فلن أجازف أن أعلق قبل أن أشعر بقليل من دفء لا أدري كيف أتحصل عليه فنحن الأفارقة شمالي خط الأستواء نخاف البرد كثيرا...
مرحى لهذا النص الذي يرسم ملامح الزهراء و يؤكدها.. و أنا أحب أن أرسم الناس من خلال كتاباتهم سبحان الله كثيرا ما تصدق الصورة المتخيلة مع الصورة الحقيقية ...و رغم أن الكتابات يتجمل فيها الناس فلا تبدوا ملامحهم الحقيقية و لكن الصدق الذي ينبجس في كتابات الزهراء انبجاس عيون موسى الكليم لبني اسرائيل كاف لا ليرسم لوحة لها بل و ليؤطرها كذلك... و لأأني بردان أكتفي بذلك... تحيتي و تقديري... |
|||
25-01-2020, 11:58 AM | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
رد: عفوا سيدي
اقتباس:
دسم حضورك ورائعة قراءتك وجميلة تاتين محملة بالندى فتنغرس في قلب التربة / تربة الحرف بذور امل لن أخبرش هذا التقييم الجميل لنصي بل ساكتفي بتلمظه كثيرا لك الحب يا غالية و صل البرد وأتاي وأزكمت أنفي رائحة الشييييبة يااااه يا ختي لعزيزة ذكرتني بالشيبة وسبولة البقراج والبراد والصينة وناس الغيوان ودربنا العتيق ورائحة الشواء شواء السردين في اللاطة عند مول الفران وبّا الفقيه يتوكأ على العصا ليضربنا ونحن نتلو سورا من القرآن الكريم او نمسح الألواح من الصمغ ووصلة الخبز وأتساءل كيف كان بّا احمد مول الفران يعرف خبز الناس ولا يخطىء يضع الخبز في الفرن ويضع الوصلات على بعضها ولكن كلما نضج خبز وضعه في وصلته كيف كان يفعل رحمه الله ؟؟ تذكرت مي زينب قدام باب منزلها تنتظر الغادين والجايين وتسال عن الفاكتور تنتظر لانتريت ديال راجلها با عبد القادر رحمهما الله وأنا أكتب الرسالة للفاكتور وأضع على ظهر الغلاف: شكرا لساعي البريد وأحس بالندم إذا نسيت الجملة .. كان.. هذا كله كان يا حرية ولن يعود لانه الزمان النقي شكرا لك يا غالية لك الحب وسامحي ثرثرتي إنه اشتياقي لبلدي الحبيب
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|