أهداب الدهشة

[وجدان خضور]

أهداب الدهشة ..
..................

هل رفت أهدابك بالدهشة حين اهتز وميض سوسناتي؟ ماذا في عروق رسمك يا سندياني؟ أفيه هدير يجتر اللهفة بما وضح وأخفى؟ أم غدران تشق طريقها في صدر حروفي؟ أم طيور تقصفني بالنيلوفر وتغرد بالضوء المذهل برفيف ينز خمرا في خافقي؟ هل فيه تصاويري أم أن ظلالك موزعة في عسجد شعري؟

ها أنت تجتاحني بغناء انبعاث، وهل أنت النوتي الذي لحن النبضات في جزيرة فؤاد اللهفة فجعلت جبينه يتمرغ في محراب التوق، ونفثت نايات الوجد تحت شجرة الشجن تناغي كنار السهد، وهناك بالقرب من ترقوتي تتعاشق بيلسانة. ينساب عبقها فقط حين تهتز شفتاك ويجري ريق حرفك الدافق ليبللها بعذوبة تؤازر نشوة تكتنفني من فوقي، وتغتالني من تحتي، وعن يميني تسري رعشة لا تهدأ، وعن يساري هسيس حضور سرمدي، ومن أمامي حواف العروج، ومن ورائي شجرة المغامرة المزمارية.

وعشقتك ..

أنا وأنت في كرمة عشقنا غزالان، وعصافير حب، سنابل درب بصواع، نجترح البعد تارة ويعصفنا الهوى قناطير اعتناق لا فكاك. والتقينا على حصير الزمن وظللنا يقطين الحب من الصهد والجراح. ومضينا نقطف ثمارنا المحمودة، وأنبت سعف اصطبار، كزهر اللوز الكثيف دثرتك بحناني، بريٌّ أنت يا حبيبي وعيناك فاتحة حكايات ترنو وتقترف دموع تجلدي في ليلي الحسير، ألملم تلابيب ثوب انكساري وأرتق أسماله بدفق من المشاعر المؤطرة، بقميص العشرة، وبيدي مصباح الله. تنساب قطرات المطر فتنبت بقلبي حدائق ياسمين، في الخارج جوقة عزف عتيق يشدني، أتحسس نوره؛ لأطمئن أن الضوء كاف لمحو عتم الانتظار. يوما ما ستهتز دموع بأحداقك يلتمع فيها اعتذار.
وجدان خضور

[فاطمة الزهراء العلوي]

صور تحتاج تكثيفا بالنسبة لقصيدة النثر
هنا لغة خاطرية جميلة
أحييك سيدتي

[رافت ابو زنيمة]

ابدعتي الوصف
ابدعتي التعبير
ابدعتي الرسالة ورسم الدهشة في وجه الدهشه
دمتِ وهذا الابداع الانيق
دمتِ بخير وصحة إن شاء الله
احترامي وتقديري

[نوال البردويل]

أنا وأنت في كرمة عشقنا غزالان،
وعصافير حب، سنابل درب بصواع،
نجترح البعد تارة ويعصفنا الهوى قناطير اعتناق

لوحة رومانسية رسمتها مشاعر غاية في العمق ونبل الإحساس
بلغة بليغة متقنة وتصوير جميل
تحياتي عزيزتي وجدان
كل الود

[طاهر مصطفى]

ريشتك الخلابة حملت كل مفردات الطبيعة سحرا و رقة فرسمتها في هذه اللوحة الرائعة التي تحبس الأنفاس حروف ندية عذوبة المطر و خضرة الغابات و نكهة الإبداع
محبتي وتقديري
طاهر

[الزهراء صعيدي]

توصيف جميل لحالة وجدانية
لقاء ذات عناق مع المفردات كون نصا جمالي الإيحاء
دام مدادك

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان خضور

أهداب الدهشة ..
..................

هل رفت أهدابك بالدهشة حين اهتز وميض سوسناتي؟ ماذا في عروق رسمك يا سندياني؟ أفيه هدير يجتر اللهفة بما وضح وأخفى؟ أم غدران تشق طريقها في صدر حروفي؟ أم طيور تقصفني بالنيلوفر وتغرد بالضوء المذهل برفيف ينز خمرا في خافقي؟ هل فيه تصاويري أم أن ظلالك موزعة في عسجد شعري؟

ها أنت تجتاحني بغناء انبعاث، وهل أنت النوتي الذي لحن النبضات في جزيرة فؤاد اللهفة فجعلت جبينه يتمرغ في محراب التوق، ونفثت نايات الوجد تحت شجرة الشجن تناغي كنار السهد، وهناك بالقرب من ترقوتي تتعاشق بيلسانة. ينساب عبقها فقط حين تهتز شفتاك ويجري ريق حرفك الدافق ليبللها بعذوبة تؤازر نشوة تكتنفني من فوقي، وتغتالني من تحتي، وعن يميني تسري رعشة لا تهدأ، وعن يساري هسيس حضور سرمدي، ومن أمامي حواف العروج، ومن ورائي شجرة المغامرة المزمارية.

وعشقتك ..

أنا وأنت في كرمة عشقنا غزالان، وعصافير حب، سنابل درب بصواع، نجترح البعد تارة ويعصفنا الهوى قناطير اعتناق لا فكاك. والتقينا على حصير الزمن وظللنا يقطين الحب من الصهد والجراح. ومضينا نقطف ثمارنا المحمودة، وأنبت سعف اصطبار، كزهر اللوز الكثيف دثرتك بحناني، بريٌّ أنت يا حبيبي وعيناك فاتحة حكايات ترنو وتقترف دموع تجلدي في ليلي الحسير، ألملم تلابيب ثوب انكساري وأرتق أسماله بدفق من المشاعر المؤطرة، بقميص العشرة، وبيدي مصباح الله. تنساب قطرات المطر فتنبت بقلبي حدائق ياسمين، في الخارج جوقة عزف عتيق يشدني، أتحسس نوره؛ لأطمئن أن الضوء كاف لمحو عتم الانتظار. يوما ما ستهتز دموع بأحداقك يلتمع فيها اعتذار.
وجدان خضور

خاطرة نسجت حروفها من خيوط الشمس الأولى
فجاءت الكلمات لامعة مموسقة فيها الكثير من الدفء
والمعاني الجميلة.. للأسف لغة هذا النص القوية
وصور مشاهده الرفيعة والمعاني الثرية تجعلني أطالب
بإعادة صياغته إن أمكن فهو يستحق ن يكون قصيدة نثر
يستحق النص بعض التعب والاشتغال عليه من جديد.


الأديبة المكرمة وجدان خضور

{{أهداب الدهشة}}

سيقيم كثيرا في الذاكرة حتى أراه من جديد في حلة جديدة
ولا أظن بأن شيئا سيعجزك عن فعل هذا إلا إذا كنت تريدينه
كما هو الآن..


سلمتم وسلمت روحكم الناصعة
احترامي وتقديري