مقتطف من رواية مقبلة باذن الله - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: مناصرة من خلايا مشاعري (آخر رد :غلام الله بن صالح)       :: رسالة إلى جيش العدوّ المقهور (آخر رد :نفيسة التريكي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-2020, 10:36 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي مقتطف من رواية مقبلة باذن الله

يبدو الشارعُ مضيئاً أكثر مما كان عليه من قبلُ، طاهراً عفيفاً من الآثام والخطايا،يبدو بريئاً بدكاكينه الصغيرة والكبيرة ومن المتاجر العملاقة التي تعرض جُّلَ أَنواع الملابس الحريرية للنساء، يبدو خالياً من كل الكراسي التي أنهكتها أجساد رجال يراقبونَ فتياتٍ ونساءٍ يمرنَ من أمام المقاهي يتحدثنَ يتمايلنَ ، يتغامزنَ في وقت واحدٍ، يبدو قلقاً مغتاظاً
يبدو الشارعُ خالياً من سياراتٍ الشباب المتهورِ، أو الشيوخ الراغبينَ بتدنيس أجسامٍ صغيرةٍ، تبدو بعض الأبواب مظلمةٌ إلاَّ من خيوطٍ رقيقةٍ من النور، تتطلع إلى فراغ الشارعِ ، تمرق الفتياتُ بأنفسهن التائهة، بقوامهن النحيل متدثرات بظلام الليل، تبحث عيونهن الشاخصة ووجناتهن المصبوغة عن غنيمة الليلة.

نفس المرأة المندسة بين ظلال الأعمدة الكهربائية تنظر إليَّ تلاحقني أينما حللت ، وأينما وجهتُ وجهي، تناديني :
- مرحبا سلمى ، مرحبا بكِ
عجباً !
-كيف تعرفين إسمي؟
- وماذا تريدين مني ؟
- سلمى، أحس بالعطش، هل تكرمت بكوب ماء صديقتي ؟
كنتُ أشعر حينها بالظمأ الشديد وحلقي جفَّ فعلاً من العطش، وليتُ ظهري نحو باب الغرفة ،لأجلب لها الماء علها تركتني أفتح نافذتي من جديد دون أن تزعجني وأرى العالم الجديد والشارع القديم كيف تحول بعدما عدت إليه من جديد.
كانت ليلة تقطر ندى، تتساقطُ حبيبات المطر على أرض الشارع المظلم، وعلى مقربة من ظلال الأعمدة تختفي المرأة ثم تظهرليتغير صوتها وهي تناديني باسمي أو كأنني أسمع صيحات عالية .
الشارع هادئ إلاَّ من حركاتها وتهدج أنفاسي ، بدأت تقتربُ حتى وقفت أمالم نافذتي ، لا أحد يظهر الآن بالشارع وخوف كبير من أن يلتقي أحد بأخر، كي لا يصافحه أو يقترب منه حتى.
كأنني أعرفهاأو لا أعرفها، نفس ملامحي ، نفس الصوت صوتي، وقد أطلتْ من عينيها دمعاتٌ كثيرةٌ تحدثت بحزن، نظرت إليَّ نظرةً قلقةً لا تكاد تهدأ على حال.
كان الشارعُ طويلاً كي أبعد نظراتي عنها كلما ألحق أن أنظر إليها، غنيت للعندليب "الشارع الطويل، فكرني يا حبيبي بالموعد الجميل بليالي سهرناها وسهروا المواويل سهروا يا حبيبي"
اقتربت أكثر ولا هروب من عميق عينيها، ولفت انتباهي أننا بعيدان عن بعضنا قريبين أكثر من ملامحينا
كانت تنقل خطواتها مسرعة بخفة ورشاقة باتجاهي ، حينما وقع نظري من جديد عليها من خلال خيط نور تسلل من العمود المقابل لنافذتي ، كان وجهها مشرقاً بهالة من نور، بدت كرسم جميل لا يتقنه سوى تشكيلي عريق أو بلوحة فنان فيلسوف ، فرغم جفاف شفتيها وحزن عينيها ، كانت نظراتها وديعةً رقيقةً حالمةً.
طل هذا كان غريباً عن فتيات يمرن من هذا الشارع بهذا الوقت ، دلني هذا على مدى تعلقها بي.حاولتُ أن أقترب منها بدوري ، لكن جسمي المنهك وخطوي الثقيل حالاَ دون الوصولِ إليها، فاقتربت مني أكثر، وتطلعت إليَّ أكثر، ومسحنا دموعنا برفق عيوننا، وقبضنا بأيدينا ذراعينا ، كي لا نهربَ من بعضنا البعض يوما ما.
وتحركَ نظري نحو المرآة فهمست بصوت مبحوح:
- يكفي أن تتناولي كوب ماءٍ لترتاحي .
ابتسمت لها برقة وسألتُ السيدة التي تظهر عليهابعدما غادرت الظلال وسكنت مرآتي.
- هل تتناولين كوب ماء مثلي ؟
لا، أرغب باحتساء قهوة إن تكرمت عزيزتي سلمى .
فأجبتها على الفور :
- هو لك بعد لحظات قليلة.
فقالت: - تعالي بسرعة، لنجلس فقط أنت وأنا بهذا الشارع ، ونتناول القهوة، ونحكي الأسرار ، أسرارنا ، فأنا لا أريد أن أخسر فرصة لقائي بكِ الفرصة الثمينة التي أتيحت لي للحديث معكِ ولأول مرة أجد ما أقول لك .
- حسنا، لم أجد أن ملامحنا تتشابه ، وصوتينا أيضاً .
اغرورقت عيناها بالدموع ونصف ابتسامة لم تستدر ، ثم ضحكتُ طويلاً .
- ذكرتيني يا سلمى ، أنك كاتبة، وإنه لعديد من مثيلاتنا أنهكهن المرض،وتاهت أنفسهن، غيرأني جسدكِ وروحي أنتِ ، ربما لستُ على صواب فيما أقول، ولستُ مأخوذة بدقة ما وصفتيني به، لأنك أنا ، ولأنني أنت.فارتشفنا قهوتنا بتعجب غنينا بحرية للعندليب
ضي القناديل والشارع الطويل ...
ذكرني يا حبيبي بالموعد الجميل بليالي سهرناها وسهروا المواويل






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-09-2020, 01:26 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: مقتطف من راية مقبلة بإذن الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكينة المرابط مشاهدة المشاركة
يبدو الشارعُ مضيئاً أكثر مما كان عليه من قبلُ، طاهراً عفيفاً من الآثام والخطايا،يبدو بريئاً بدكاكينه الصغيرة والكبيرة ومن المتاجر العملاقة التي تعرض جُّلَ أَنواع الملابس الحريرية للنساء، يبدو خالياً من كل الكراسي التي أنهكتها أجساد رجال يراقبونَ فتياتٍ ونساءٍ يمرنَ من أمام المقاهي يتحدثنَ يتمايلنَ ، يتغامزنَ في وقت واحدٍ، يبدو قلقاً مغتاظاً
يبدو الشارعُ خالياً من سياراتٍ الشباب المتهورِ، أو الشيوخ الراغبينَ بتدنيس أجسامٍ صغيرةٍ، تبدو بعض الأبواب مظلمةٌ إلاَّ من خيوطٍ رقيقةٍ من النور، تتطلع إلى فراغ الشارعِ ، تمرق الفتياتُ بأنفسهن التائهة، بقوامهن النحيل متدثرات بظلام الليل، تبحث عيونهن الشاخصة ووجناتهن المصبوغة عن غنيمة الليلة.

نفس المرأة المندسة بين ظلال الأعمدة الكهربائية تنظر إليَّ تلاحقني أينما حللت ، وأينما وجهتُ وجهي، تناديني :
- مرحبا سلمى ، مرحبا بكِ
عجباً !
-كيف تعرفين إسمي؟
- وماذا تريدين مني ؟
- سلمى، أحس بالعطش، هل تكرمت بكوب ماء صديقتي ؟
كنتُ أشعر حينها بالظمأ الشديد وحلقي جفَّ فعلاً من العطش، وليتُ ظهري نحو باب الغرفة ،لأجلب لها الماء علها تركتني أفتح نافذتي من جديد دون أن تزعجني وأرى العالم الجديد والشارع القديم كيف تحول بعدما عدت إليه من جديد.
كانت ليلة تقطر ندى، تتساقطُ حبيبات المطر على أرض الشارع المظلم، وعلى مقربة من ظلال الأعمدة تختفي المرأة ثم تظهرليتغير صوتها وهي تناديني باسمي أو كأنني أسمع صيحات عالية .
الشارع هادئ إلاَّ من حركاتها وتهدج أنفاسي ، بدأت تقتربُ حتى وقفت أمالم نافذتي ، لا أحد يظهر الآن بالشارع وخوف كبير من أن يلتقي أحد بأخر، كي لا يصافحه أو يقترب منه حتى.
كأنني أعرفهاأو لا أعرفها، نفس ملامحي ، نفس الصوت صوتي، وقد أطلتْ من عينيها دمعاتٌ كثيرةٌ تحدثت بحزن، نظرت إليَّ نظرةً قلقةً لا تكاد تهدأ على حال.
كان الشارعُ طويلاً كي أبعد نظراتي عنها كلما ألحق أن أنظر إليها، غنيت للعندليب "الشارع الطويل، فكرني يا حبيبي بالموعد الجميل بليالي سهرناها وسهروا المواويل سهروا يا حبيبي"
اقتربت أكثر ولا هروب من عميق عينيها، ولفت انتباهي أننا بعيدان عن بعضنا قريبين أكثر من ملامحينا
كانت تنقل خطواتها مسرعة بخفة ورشاقة باتجاهي ، حينما وقع بظري من جديد عليها من خلال خيط نور تسلل من العمود المقابل لنافذتي ، كان وجهها مشرقاً بهالة من نور، بدت كرسم جميل لا يتقنه سوى تشكيلي عريق أو بلوحة فنان فيلسوف ، فرغم جفاف شفتيها وحزن عينيها ، كانت نظراتها وديعةً رقيقةً حالمةً.
طل هذا كان غريباً عن فتيات يمرن من هذا الشارع بهذا الوقت ، دلني هذا على مدى تعلقها بي.حاولتُ أن أقترب منها بدوري ، لكن جسمي المنهك وخطوي الثقيل حالاَ دون الوصولِ إليها، فاقتربت مني أكثر، وتطلعت إليَّ أكثر، ومسحنا دموعنا برفق عيوننا، وقبضنا بأيدينا ذراعينا ، كي لا نهربَ من بعضنا البعض يوما ما.
وتحركَ نظري نحو المرآة فهمست بصوت مبحوح:
- يكفي أن تتناولي كوب ماءٍ لترتاحي .
ابتسمت لها برقة وسألتُ السيدة التي تظهر عليهابعدما غادرت الظلال وسكنت مرآتي.
- هل تتناولين كوب ماء مثلي ؟
لا، أرغب باحتساء قهوة إن تكرمت عزيزتي سلمى .
فأجبتها على الفور :
- هو لك بعد لحظات قليلة.
فقالت: - تعالي بسرعة، لنجلس فقط أنت وأنت بهذا الشارع ، ونتناول القهوة، ونحكي الأسرار ، أسرارنا ، فأنا لا أريد أن أخسر فرصة لقائي بكِ الفرصة الثمينة التي أتيحت لي للحديث معكِولأول مرة أجد ما أقول لك .
- حسنا، لم أجد أن ملامحنا تتشابه ، وصوتينا أيضاً .
اغرورقت عيناها بالدموع ونصف ابتسامة لم تستدر ، ثم ضحكتُ طويلاً .
- ذكرتيني يا سلمى ، أنك كاتبة، وإنه لعديد من مثيلاتنا أأنهكهن المرض،وتاهت أنفسهن، غيرأني جسدكِ وروحي أنتِ ، ربما لستُ على صواب فيما أقول، ولستُ مأخوذة بدقة ما وصفتيني به، لأنك أنا ، ولأنني أنت.فارتشفنا قهوتنا بتعجب غنينا بحرية للعندليب
ضي القناديل والشارع الطويل ...
ذكرني يا حبيبي بالموعد الجميل بليالي سهرناها وسهروا المواوويل


السلام عليكم أديبتنا القديرة سكينة المرابط

في بداية النص فهمت أنها مقدمة لروابة قادمة لذلك ركنها المناسب
هو ركن تجليات سردية ..هي مجرد ملاحظة ربما يكررها مشرف الركن


قديرتنا السكينة..هذه المقدمة عندما نظرت إليها كنت على وشك المغادرة
فغيرت رأيي وبدأت القراءة ، العجيب أنني صدمت بسبب الوقت الذي استهلكته
كيف بهذه السرعة أنهيت هذا النص..لذلك عدت أقرأ من جديد بعض القطع ثم
قررت أن انظر من نافذة سلمى من الداخل وراقبت الشارع كأنني أعرفه فقد
كنت أستذكر كلمات سلمى وبراعة الناصة في الوصف والرصف ..تقنية الفلاش
باك التي كانت تعلن عن نفسها كلما تحركت مشاهدها ..ظهور الفتاة التي بدت
وكأنها سلمى الأقل عمرا ..سلمى في زمن كانت تعيش في موطنين ..ما يعني
أنها خلال الغربة كانت تحتفظ بكل لحظة من عمرها مضى هنا وهي هناك ولما
عادت ومن خلال استرجاع الماضي كانت تظهر بشخصيتها القديمة ..سلمى
التي كانت هنا وطرأ ما جعلها تغادر ..وأطرح على نفسي السؤال الصعب أين
كنت وكيف افترقتما..لكني حين وصلت إلى هنا وبدأ الحديث على ان لا تشابه
في الملامح تغيرت الانغعالات ودخل البكاء من أوسع أبوابه ..




{{ فقالت: - تعالي بسرعة، لنجلس فقط أنت وأنت بهذا الشارع ، ونتناول القهوة، ونحكي الأسرار ، أسرارنا ، فأنا لا أريد أن أخسر فرصة لقائي بكِ الفرصة الثمينة التي أتيحت لي للحديث معكِولأول مرة أجد ما أقول لك}}

يا إلهي هل يضيع الانسان ويغيب عن نفسه ، وحين يلتقي بها ينفلت لسانه وتنفلت مشاعره
يحاول إعادة مسيرة الماضي وإصلاح عيوبها إن وجدت ..ترى ما كانت تدعي أنها لا تراه
ويغيب بعض ما كانت تراه وكأنه شبح يتلبسها ..هنا ينز الاضطراب رغم كل محاولاتها بعدم
فقدان لحظة واحدة.


{{- حسنا، لم أجد أن ملامحنا تتشابه ، وصوتينا أيضاً .
اغرورقت عيناها بالدموع ونصف ابتسامة لم تستدر ، ثم ضحكتُ طويلاً .
- ذكرتيني يا سلمى ، أنك كاتبة، وإنه لعديد من مثيلاتنا أأنهكهن المرض،وتاهت أنفسهن، غيرأني جسدكِ وروحي أنتِ ، ربما لستُ على صواب فيما أقول، ولستُ مأخوذة بدقة ما وصفتيني به، لأنك أنا ، ولأنني أنت.فارتشفنا قهوتنا بتعجب غنينا بحرية للعندليب
ضي القناديل والشارع الطويل ...
ذكرني يا حبيبي بالموعد الجميل بليالي سهرناها وسهروا المواوويل}}


هنا يحدث ارتباك وتضطرب الحركة بسبب ما تسمعه من خلال لحظات صريحة وواضحة
لا تقبلان التراجع ولا تقويان على التقدم لخطوة واحدة ..هنا تجد نفسها بأنها هي بعد
ضحكتها الطويلة والإشارة إلى انها كاتبة
{{ - ذكرتيني يا سلمى ، أنك كاتبة}} هذا خبر

جديد تخبرنا به ثم تتابع
{{ أنك كاتبة، وإنه لعديد من مثيلاتنا أأنهكهن المرض،وتاهت
أنفسهن، غيرأني جسدكِ وروحي أنتِ }}

هل هي لحظة يدفعها للمكان والزمان إحساس قوي ..ثم تشير إلى المرض الذي ربما أنها
تغلبت عليه
({ بخلاف كاتبات من مثيلاتنا أأنهكهن المرض،وتاهت أنفسهن، غيرأني جسدكِ وروحي أنتِ }}
من خلال تجربة خاصة كنت فيها الكاتب والمريض الذي أكد له الطبيب أن نسبة نجاح العملية واحد بالألف
ورفض كل من كانوا معي على توقيع أوراق العملية ، أتذكر ان ابتسامتي اتسعت وأنا أقول للطبيب هل هناك بدائل فقال لا ..فقلت له ألا يجوز ان أوقع على عمليتي فقال نعم جائز فأنت في كامل قواك العقلية ..ووقعت
على عمليتي وأعانني الله تعالى على هزيمة 999 شخص حتى وإن كانوا من عوالم الافتراض..ما أريد قوله
أن الكاتب في المرض له مشاعر مختلة عن البقية ..بعضهم كما وصفت الناصة أنهكها المرض وتاهت أنفسهن غير أني جسدك وأنت روحي

المرض أحد منابع الخوف والارتياب والشعور بأن أنفاس الموت قريبة جدا هنا ظل الجسد لروحه والروح
ما أنكرت جسدها ما يعني أنها لم تسمح للمرض أن يجعلها تتوه في متاهات لم تعرفها من قبل
لكن من أين جاءت هذه القوة ومن الذي دعم الآخر ومنعه من التوهان والذي قصدت به ريما (الموت) أو شفاء الجسد ومرض الروح الدائم ..هل لأنها كاتبة واعية تعاملت مع المرض كأي طارئ ستنتهي منه
هل الكتابة كانت هي المنقذ ..أم استجلاب تلك الطريق وإسقاط صوت العندليب بل وإحضاره خلال جولة
القهوة


{{ غنينا بحرية للعندليب }}
ضي القناديل والشارع الطويل ...
ذكرني يا حبيبي بالموعد الجميل بليالي سهرناها وسهروا المواوويل


وهل يغني عندليب مأسور ..ثم ان الشارع الطويل مضاء والضوء يخفف
من الألم ..على هذا الوقع : ذكرني يا حبيبي بالموعد الجميل بليالي سهرناها وسهروا المواوويل.
فهل اتحد النغم مع الضوء حتى وإن كانت الطريق طويلة ..فالموعد الجميل مع سهر المواويل.



أديبتنا القديرة
رغم جمال السرد وعذوبته ووجود غير عنصر يحاول سحب انتباه القارئ إلا
ان البساطة رافقت هذه المقدمة لكني أتوقع ان هذه المقدمة سيتبعها أحداث
ستصنع طرقا مختلفة ما بين السهلة والصعبة ..وربما ان الشارع الطويل
سيكون بلا قناديل خلال ذلك ستكون سلمى تمر بأحوال جديدة منها ما كان ومنها
ما سيكون..فنحن على العتبة ..في أول البداية ...ومهما كان الآتي سأتابعه بإذن الله تعالى



أديبتنا القديرة المتألقة سكينة المرابط

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-09-2020, 01:45 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالرشيد غربال
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل ألقاب فينيق الاعوام 2013/2020
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
افتراضي رد: مقتطف من راية مقبلة بإذن الله

سيري ..أنت في الطريق إلى دهشة الإبداع
سلامي للسكينة






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-09-2020, 04:23 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: مقتطف من راية مقبلة بإذن الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال مشاهدة المشاركة
سيري ..أنت في الطريق إلى دهشة الإبداع
سلامي للسكينة


وماذا عن القراءة معلمي وأستاذي شاعرنا القدير
هل نمضي مع السكينة المبدعة ،أم نتوقف ونعيد النظر
فكما تعلم أنا هنا لأتعلم ..هل نسير..أم أننا لا نقدر على
قراءة هذه التحفة

محبتي واحترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-09-2020, 04:35 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: مقتطف من راية مقبلة بإذن الله

الأستاذ القدير والشاعر الكبير أستاذي بديوي
قراءة مذهلة وشكراً أولا لقص الشريط
ولي عودة للقراءة بتأن ، وأعيد ذكر الشكر والامتنان للقراءة الرائعة
قمت بتعديل النص قبل قليل لأني متعبة قليلة
أعجبني غوصك بجوانية سلمى : سلممى تحدث نفسها عبر محادثها مع السيدة التي ظهرت بين الأعمدة
فعلا أصبتَ المكنون
دمت كريما نبيلاً أديبنا محمد خالد بديوي
مع كامل التقدير والاحترام
سكينة






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-09-2020, 04:36 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: مقتطف من راية مقبلة بإذن الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال مشاهدة المشاركة
سيري ..أنت في الطريق إلى دهشة الإبداع
سلامي للسكينة
شكراً جزيلا أخي عبد الرشيد ، بتشجيعاتكم ودعمكم أمضي
وافر التقدير والامتنان






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-09-2020, 08:15 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: مقتطف من رواية مقبلة باذن الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد
يبدو انها رواية رائعة سنتابع باقي المقتطفات




شكرا مديرنا القدير وبانتظار حضوركم الراقي

شكراً جزيلا للتعديل






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-09-2020, 08:23 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبدالرشيد غربال
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل ألقاب فينيق الاعوام 2013/2020
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
افتراضي رد: مقتطف من رواية مقبلة باذن الله

الحكاية من صميم الواقع في المغرب المنفي المغرب غير النافع
اأهنئ سكينه
رويدا رويدا تقبض على السر ، سر جمالية الحكي الي






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-09-2020, 01:32 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: مقتطف من رواية مقبلة باذن الله

شكرا للدعم القوي شاعرنا غربال
أحاول قدر الامكان نسخ ما قد ندعو ليستقيم يوما ما
مودتي والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-09-2020, 02:44 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبير محمد
الإدارة العليا
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية عبير محمد

افتراضي رد: مقتطف من رواية مقبلة باذن الله

ما اعمقه من قلم يجيد بإحترافية صياغة الفكرة
بكل براعة وتألق
وبإحساس غاية في العمق
في انتظار الرواية كاملة
والاستمتاع بالقراءة والغوص في جمال المضمون.
تحية تليق بالعزيزة الغالية سكينة
ولقلبك الجميل كل الحب








"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!"
  رد مع اقتباس
/
قديم 06-09-2020, 05:32 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: مقتطف من راية مقبلة بإذن الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكينة المرابط مشاهدة المشاركة
الأستاذ القدير والشاعر الكبير أستاذي بديوي
قراءة مذهلة وشكراً أولا لقص الشريط
ولي عودة للقراءة بتأن ، وأعيد ذكر الشكر والامتنان للقراءة الرائعة
قمت بتعديل النص قبل قليل لأني متعبة قليلة
أعجبني غوصك بجوانية سلمى : سلممى تحدث نفسها عبر محادثها مع السيدة التي ظهرت بين الأعمدة
فعلا أصبتَ المكنون
دمت كريما نبيلاً أديبنا محمد خالد بديوي
مع كامل التقدير والاحترام
سكينة


بإذن الله تعالى سأمر كثيرا من هنا حيث المتعة والإبداع
ومتابعة مقتطفاتكم القادمة إن شاء الله تعالى .
والحمد الله أن مكنني من إصابت المكنون.. هذا أسعدني
كثيرا ..مرة أخرى شكرا لك على هذه الدسم الإبداعي .

سلمتم وسلمت روحكم العذبة محلقة
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-12-2020, 01:38 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: مقتطف من رواية مقبلة باذن الله

احجز مقعدي وأتابع بإذن الله تعالى
كل الاحترام والتقدير لاختي سكينة






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-12-2020, 01:43 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: مقتطف من رواية مقبلة باذن الله

مرحى بأديبنا الكبير خالد
شرف لي متابعاتكم لوليدات بوحي
كل التقدير والاحترام






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-12-2020, 01:43 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: مقتطف من رواية مقبلة باذن الله

إن كانت رواية
فمكانها المناسب تجليات سردية
ننتظر ضوء من لدنكم
كل الود






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-12-2020, 03:49 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: مقتطف من رواية مقبلة باذن الله

أنا من المتابعين بشغف لنتعلم و نستمتع... جميل ما خطه استاذنا محمد خالد... هذا الرجل يجيد الغوص و البحث عن الآلئ فلتحرصي على وجوده هنا
دومي بخير






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-12-2020, 11:38 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: مقتطف من رواية مقبلة باذن الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد مشاهدة المشاركة
أنا من المتابعين بشغف لنتعلم و نستمتع... جميل ما خطه استاذنا محمد خالد... هذا الرجل يجيد الغوص و البحث عن الآلئ فلتحرصي على وجوده هنا
دومي بخير
وإنا لنعتز به أديبا وناقدا وقارئا ملما
شكرا له على ما يقدمه لنا
وشكراً بك تليق ولحضورك الراقي أستاذ طارق
تقديري لكما






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-12-2020, 11:49 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: مقتطف من رواية مقبلة باذن الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد مشاهدة المشاركة
ما اعمقه من قلم يجيد بإحترافية صياغة الفكرة
بكل براعة وتألق
وبإحساس غاية في العمق
في انتظار الرواية كاملة
والاستمتاع بالقراءة والغوص في جمال المضمون.
تحية تليق بالعزيزة الغالية سكينة
ولقلبك الجميل كل الحب
أعتذر حبيبتي عبير للتو ظهر لي تعليقك الذي أحبه
شكرا لنبضك الذي يدق من أجل الحرف
محبتي وكثير ود






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2020, 12:50 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: مقتطف من رواية مقبلة باذن الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
مرحبا الاستاذه سكينة...
أسلوب سرد راق ومشوق... فان كانت مقتطف من رواية مقبلة فعلاً... فما أشد شوقنا اليها..
مودتي


كثير تقدير وواجب امتنان لحضورك الراقي أستاذي جمال ، قد أنشر مقتطفات منها ، فالكثير نصحني أن لا أنشرها لجنبا للسرقة الأدبية وقد وجدت بعض مقاطع فعلا مكتبوة بأسماء أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي فعدلت عن الفكرة حتى أوثق
كل التقدير والاحترام
خالص التحايا
ذ سكينة المرابط






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-12-2020, 01:46 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مقتطف من رواية مقبلة باذن الله

يبدو أننا أمام رواية ممتعة ..والممتع بعض المداخلات ومنها مداخلة الأخ محمد خالد بدوي
مع أعتزازي بكل المداخلات..لأن أكثريتها انطباعية..قراءة الأخ خالد عميقة أعطت للرواية
تفسيرا ورؤيا أدبية..قد تغيب عن القاريء
شخصيا لا يمكنني الحكم على رواية لم تكتمل فصولها..والحكم هنا الكتابة عنها لأن أكتمالها
يكمل الصورة..وحين تكتمل..وتصلني الرواية هنا أو في أي سبيل..سأكون أول من يبري قلمه
للأخت الأديبة الفاضلة سكينة فهي تستحق ذلك
تحياتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-01-2021, 09:47 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: مقتطف من رواية مقبلة باذن الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد مشاهدة المشاركة
أنا من المتابعين بشغف لنتعلم و نستمتع... جميل ما خطه استاذنا محمد خالد... هذا الرجل يجيد الغوص و البحث عن الآلئ فلتحرصي على وجوده هنا
دومي بخير


شاعرنا القدير طارق المأمون محمد

ما أسعدني بشهادتكم التي اعتز بها وكم أتمنى
ان أكون عند حسن ظنكم بنا وبقراءاتي المتواضعة

شكرا جزيلا لكم أيها الشاعر النبيل الشهم على هذا
الثناء الرقيق الجميل..وشكرا لقديرتنا السكينة التي
فتحت لنا أبواب متصفحها الراقي.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 11-01-2021, 09:52 AM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: مقتطف من رواية مقبلة باذن الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكينة المرابط مشاهدة المشاركة
وإنا لنعتز به أديبا وناقدا وقارئا ملما
شكرا له على ما يقدمه لنا
وشكراً بك تليق ولحضورك الراقي أستاذ طارق
تقديري لكما


نقول في بلادنا ..

(العين لا تعلو على الحاجب) وأنا مجرد تلميذ
يتعلم منكم سيدتي الراقية وأستاذتي القديرة.
شكرا جزيلا لكم على هذا الثناء الجميل
وشهادتكم التي اعتز بها

سلمتم وسلمت روحكم العذبة محلقة
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط