(وتدية) في شأن بلدي - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰

⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-2021, 01:47 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي (وتدية) في شأن بلدي

نصرة لتجربة أستاذة ثناء صالح في وتديتها التي أثارت جدلا في هذا المنتدى جاءت هذه التجربة و كتبتُها في شأن بلدي

جَبينهُمْ كغيمةٍ كسيحةِ الرؤى
عليه من كُساحِها وبؤسِها شَظى
وفي السماءِ من شظاه أحجياتُ قافية
سيذرفُ الخيالَ في سرابِ أرغِفَةْ
لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية
فليس في الخيالِ من رؤاهُ مُسعِفَةْ
و إن أتاهُ فيْؤُها وماؤُها نَأى
فما أتاهُ منهما لَظَى
(((((((((((((((((()))))))))))
أتاحَ لِي
بغيرِ رغبةِ السؤالِ أنْ أرَى
دُموعَها
كأن في دُموعِها حضارةً ذوَتْ
ومسجدا
تضيءُ في ظلامِها و حزنِها شموعَها
وفجرُها المنيفُ لا يُقرُّ ما جرى
و إن هوَتْ
يقول في ضراعةٍ أيا ابنتي تَمهّلِي
فنارُ آهةٍ و ما كوَتْ
أحسُّها على الفؤادِ يا تُرى
أدينُها تَراهُ أم تَراهُ جوعَها؟..

(((((((((((((((())))))))))))))))))))
بكيتُ إذ رأيتُ في عيونِها إدانتي
و قدْ أتيتُ كَي أرى براءتي بعيِنِها
أنا الذي
مَضَتْ عليهِ في قيودِ سارقي
هُنَيهةٌ
كما تقولُ جدتي
فمَنْ يكونُ مُنقذي
لكيْ أرى براءتي...
على عيونِ طفلتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-02-2021, 01:53 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد العربي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية أحمد العربي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

أحمد العربي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

معان جميلة منسابة رغم كل تدفق الحزن والالم
بوركت






أنا العاشق الدمشقي
الظمآن إلى ظل الزيزفون ..فهل يرويني ماء؟
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=56808
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-02-2021, 02:27 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

هذه تحفة فنية
من لدن شاعر متمكن وحصيف
أفتخر بك دوما لطيب خلقك،
وعظيم ثقافتك
شاعر النيل ..طارق المأمون ..وأبيك محمد
جَبينهُمْ كغيمةٍ كسيحةِ الرؤى
عليه من كُساحِها وبؤسِها شَظى
وفي السماءِ من شظاه أحجياتُ قافية
سيذرفُ الخيالَ في سرابِ أرغِفَةْ
لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية
فليس في الخيالِ من رؤاهُ مُسعِفَةْ
و إن أتاهُ فيْؤُها وماؤُها نَأى
فما أتاهُ منهما لَظَى


محبتي وتقديري






سهم مصري ..
عابـــــــــــر سبيــــــــــــــــــــــل .. !
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-02-2021, 09:37 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الشاعر عبدالهادي القادود
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية الشاعر عبدالهادي القادود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

الشاعر عبدالهادي القادود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

ما شاء الله

توالي الأوتاد أشبه بهرولة الإبل في السباق

الشاعر الجميل طارق المأمون

كل التحية لك وللمبدعة ثناء







  رد مع اقتباس
/
قديم 21-02-2021, 09:59 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي مشاهدة المشاركة
معان جميلة منسابة رغم كل تدفق الحزن والالم
بوركت
باركك الله أخي أحمد شكرا لمرورك الجميل






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-02-2021, 02:32 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ثناء حاج صالح
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمةالأكاديميّة للابداع والعطاء
سوريا
افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد مشاهدة المشاركة
نصرة لتجربة أستاذة ثناء صالح في وتديتها التي أثارت جدلا في هذا المنتدى جاءت هذه التجربة و كتبتُها في شأن بلدي

جَبينهُمْ كغيمةٍ كسيحةِ الرؤى
عليه من كُساحِها وبؤسِها شَظى
وفي السماءِ من شظاه أحجياتُ قافية
سيذرفُ الخيالَ في سرابِ أرغِفَةْ
لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية
فليس في الخيالِ من رؤاهُ مُسعِفَةْ
و إن أتاهُ فيْؤُها وماؤُها نَأى
فما أتاهُ منهما لَظَى
(((((((((((((((((()))))))))))
أتاحَ لِي
بغيرِ رغبةِ السؤالِ أنْ أرَى
دُموعَها
كأن في دُموعِها حضارةً ذوَتْ
ومسجدا
تضيءُ في ظلامِها و حزنِها شموعَها
وفجرُها المنيفُ لا يُقرُّ ما جرى
و إن هوَتْ
يقول في ضراعةٍ أيا ابنتي تَمهّلِي
فنارُ آهةٍ و ما كوَتْ
أحسُّها على الفؤادِ يا تُرى
أدينُها تَراهُ أم تَراهُ جوعَها؟..

(((((((((((((((())))))))))))))))))))
بكيتُ إذ رأيتُ في عيونِها بَراءتي
و قدْ أتيتُ كَي أرى براءتي بعيِنِها
أنا الذي
مَضَتْ عليهِ في قيودِ سارقي
هُنَيهةٌ
كما تقولُ جدتي
فمَنْ يكونُ مُنقذي
لكيْ أرى براءتي...
على عيونِ طفلتي
ما أسعدني بقصيدتك الرائعة هذه أخي الكريم الشاعر الرائع أ. طارق المأمون محمد
وأشعر بإيقاعها المتدفق مع تدفق معانيها وصورها الشعرية الجميلة فتزداد سعادتي
جَبينهُمْ كغيمةٍ كسيحةِ الرؤى
عليه من كُساحِها وبؤسِها شَظى
وفي السماءِ من شظاه أحجياتُ قافية
سيذرفُ الخيالَ في سرابِ أرغِفَةْ
لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية
فليس في الخيالِ من رؤاهُ مُسعِفَةْ
و إن أتاهُ فيْؤُها وماؤُها نَأى
فما أتاهُ منهما لَظَى
أعجبني جدا قولك : "لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية" ثم ما تولَّد عنها من صور شعرية منبثقة في قولك :
و إن أتاهُ فيْؤُها وماؤُها نَأى
فما أتاهُ منهما لَظَى
جميل جدا أن يكون فَيْء الغيمة وماؤها لظى . وهذه مفارقة معنوية أحدثت الدهشة لأنها أتت بما لا يتوقعه القارئ من الغيمة وفيئها ومائها . وكذلك في الإيحاء اللافت الذي أوحى به قولك ( فما أتاه منهما ) ؛ فما أتاه قد لا يكون هو الحقيقة نفسها . ولعل فيء الغيمة وماءَها حقيقيان ولكن ما أتاه منهما لظى ، فالمسألة إذن تتعلق به هو . وبما يأتيه أو يصله هو .
وفي المقطع الثاني أحسست ببحثك المُجهَد عن المشهد الذي تريد تجسيده مع ابنتك ومع الحضارة الذاوية في تداخل مبهَم بينهما . لأن في دموعها حضارة ذوت ومسجدا . ثم هي تضيْء في ظلامها ، فمن هي التي تضيء شموعها في ظلامها ؟ الأقرب للذهن أن تكون الحضارة . أما حزنها ودينها وجوعها فالأقرب أن تكون لابنتك ..
أتاحَ لِي
بغيرِ رغبةِ السؤالِ أنْ أرَى
دُموعَها
كأن في دُموعِها حضارةً ذوَتْ
ومسجدا
تضيءُ في ظلامِها و حزنِها شموعَها
وفجرُها المنيفُ لا يُقرُّ ما جرى
و إن هوَتْ
يقول في ضراعةٍ أيا ابنتي تَمهّلِي
فنارُ آهةٍ و ما كوَتْ
أحسُّها على الفؤادِ يا تُرى
أدينُها تَراهُ أم تَراهُ جوعَها؟..
وفي المقطع الثالث أصبحت الصلة والعلاقة بين الجدة والأب وابنته امتدادا لوجود وراثي منفصل عن قصة الحضارة ومنعزل عنها . وهو يتلمس سر الصفاء الإنساني الذاتي في البراءة التي تتجسد في عيون الطفلة/ الامتداد للأب المسروق.
بكيتُ إذ رأيتُ في عيونِها بَراءتي
و قدْ أتيتُ كَي أرى براءتي بعيِنِها
أنا الذي
مَضَتْ عليهِ في قيودِ سارقي
هُنَيهةٌ
كما تقولُ جدتي
فمَنْ يكونُ مُنقذي
لكيْ أرى براءتي...
على عيونِ طفلتي

قصيدة تستحق القراءة والتأمل وفيها من الشفافية والعمق ما يتطلب التأني في القراءة .

وخالص الشكر والتقدير على النُصرة الجميلة التي أقدِّرها كثيرا والتي تسرني وتسعدني .
تحياتي لإبداعكم






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-02-2021, 03:22 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

أكثر من رائعة هذه الوتدية المتميزة نظما ومضمونا
دمت ورقي إحساسك
تحياتي أ. طارق






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-02-2021, 09:12 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود مشاهدة المشاركة
ما شاء الله

توالي الأوتاد أشبه بهرولة الإبل في السباق

الشاعر الجميل طارق المأمون

كل التحية لك وللمبدعة ثناء

سلام شيخنا القادود لعلك طيب.
أرى هرولة الابل رباعيةالايقاع أو هكذا أتخيلها.
الشكر لك أجزله على التشجيع المستمر بركك الله.






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-02-2021, 11:13 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

وطنية لم تُبهْرجها خطابة على مقاس جهورية صوت
وطنية نحتت التربة بتنظير آخر لما يجب أن يكون
عادة الشعر الوطني يلبس جبة التمظهر الخطابي
وشخصيا أكره الخطابة المنتقاة والمنحوتة من طبلة جوفاء
وهنا كانت الصيحة شعرية /شاعرية / على وتد موسيقي سُلمه عالي الكعب

وقفت هنا طويلا /

بكيتُ إذ رأيتُ في عيونِها بَراءتي
و قدْ أتيتُ كَي أرى براءتي بعيِنِها


الجميل هو تعاضد الشعر مع الشعر
فتحية للكبار : الشاعرة الرائعة ثناء المحتفى بتجربتها و التي نجحت والدليل:
محاكتها كتجربة مع شاعرنا الـ طارق
تقديري بلا ضفاف






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 24-02-2021, 10:43 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي


سيذرفُ الخيالَ في سرابِ أرغِفَةْ
لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية
فليس في الخيالِ من رؤاهُ مُسعِفَةْ

-------

بغيرِ رغبةِ السؤالِ أنْ أرَى
دُموعَها
كأن في دُموعِها حضارةً ذوَتْ
ومسجدا

---------

بكيتُ إذ رأيتُ في عيونِها بَراءتي
و قدْ أتيتُ كَي أرى براءتي بعيِنِها
-----


الأخ الشاعر طارق المأمون
شاعر فحل يكتب وتدية ويثبت تجربة رائدة للشاعرة ثناء
فكانت لوحة فنان وقد تفنن بالنحت بإزميل الشعر ولغتة التصويرية فأبهرنا
يكتب حال بلده وبلده تشبه حال الوطن العربي مجتمعاً وحال الكثير ..
وخاصة الان في هذا الزمن , ورغم ذلك تمنح الدفئ في مواطن الوجع تقديري
تماوجات نفس أرهقها مشوار تعثرت فيها الأحلام
وعزف الناي بقوة , تستعيد اللغة معك ذكرياتها
تقلب صفحات الروح والقلب من نار
ماذا أقول إلا أنك مبدع فالإبداع في رأيي أن يخلق الشاعر شيئاً مختلفا جديدا , وقد حققت الجديد
أبدعت حقاً , تحياتي وأكثر

الـــنـــبــــالــــي






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-02-2021, 05:24 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح مشاهدة المشاركة
ما أسعدني بقصيدتك الرائعة هذه أخي الكريم الشاعر الرائع أ. طارق المأمون محمد
وأشعر بإيقاعها المتدفق مع تدفق معانيها وصورها الشعرية الجميلة فتزداد سعادتي
جَبينهُمْ كغيمةٍ كسيحةِ الرؤى
عليه من كُساحِها وبؤسِها شَظى
وفي السماءِ من شظاه أحجياتُ قافية
سيذرفُ الخيالَ في سرابِ أرغِفَةْ
لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية
فليس في الخيالِ من رؤاهُ مُسعِفَةْ
و إن أتاهُ فيْؤُها وماؤُها نَأى
فما أتاهُ منهما لَظَى
أعجبني جدا قولك : "لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية" ثم ما تولَّد عنها من صور شعرية منبثقة في قولك :
و إن أتاهُ فيْؤُها وماؤُها نَأى
فما أتاهُ منهما لَظَى
جميل جدا أن يكون فَيْء الغيمة وماؤها لظى . وهذه مفارقة معنوية أحدثت الدهشة لأنها أتت بما لا يتوقعه القارئ من الغيمة وفيئها ومائها . وكذلك في الإيحاء اللافت الذي أوحى به قولك ( فما أتاه منهما ) ؛ فما أتاه قد لا يكون هو الحقيقة نفسها . ولعل فيء الغيمة وماءَها حقيقيان ولكن ما أتاه منهما لظى ، فالمسألة إذن تتعلق به هو . وبما يأتيه أو يصله هو .
وفي المقطع الثاني أحسست ببحثك المُجهَد عن المشهد الذي تريد تجسيده مع ابنتك ومع الحضارة الذاوية في تداخل مبهَم بينهما . لأن في دموعها حضارة ذوت ومسجدا . ثم هي تضيْء في ظلامها ، فمن هي التي تضيء شموعها في ظلامها ؟ الأقرب للذهن أن تكون الحضارة . أما حزنها ودينها وجوعها فالأقرب أن تكون لابنتك ..
أتاحَ لِي
بغيرِ رغبةِ السؤالِ أنْ أرَى
دُموعَها
كأن في دُموعِها حضارةً ذوَتْ
ومسجدا
تضيءُ في ظلامِها و حزنِها شموعَها
وفجرُها المنيفُ لا يُقرُّ ما جرى
و إن هوَتْ
يقول في ضراعةٍ أيا ابنتي تَمهّلِي
فنارُ آهةٍ و ما كوَتْ
أحسُّها على الفؤادِ يا تُرى
أدينُها تَراهُ أم تَراهُ جوعَها؟..
وفي المقطع الثالث أصبحت الصلة والعلاقة بين الجدة والأب وابنته امتدادا لوجود وراثي منفصل عن قصة الحضارة ومنعزل عنها . وهو يتلمس سر الصفاء الإنساني الذاتي في البراءة التي تتجسد في عيون الطفلة/ الامتداد للأب المسروق.
بكيتُ إذ رأيتُ في عيونِها بَراءتي
و قدْ أتيتُ كَي أرى براءتي بعيِنِها
أنا الذي
مَضَتْ عليهِ في قيودِ سارقي
هُنَيهةٌ
كما تقولُ جدتي
فمَنْ يكونُ مُنقذي
لكيْ أرى براءتي...
على عيونِ طفلتي

قصيدة تستحق القراءة والتأمل وفيها من الشفافية والعمق ما يتطلب التأني في القراءة .

وخالص الشكر والتقدير على النُصرة الجميلة التي أقدِّرها كثيرا والتي تسرني وتسعدني .
تحياتي لإبداعكم
أما وقد نالت إعجابك يا ثناء فهذا مرتقا صعبا لا يناله الشعر كثيرا سعدت بهذا جدا أختي ثناء باركك الرحمن






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-02-2021, 05:27 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

نسيت مداخلتي يا زول
عساك بخير
طاب نهارك






سهم مصري ..
عابـــــــــــر سبيــــــــــــــــــــــل .. !
  رد مع اقتباس
/
قديم 25-02-2021, 04:41 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
هذه تحفة فنية
من لدن شاعر متمكن وحصيف
أفتخر بك دوما لطيب خلقك،
وعظيم ثقافتك
شاعر النيل ..طارق المأمون ..وأبيك محمد
جَبينهُمْ كغيمةٍ كسيحةِ الرؤى
عليه من كُساحِها وبؤسِها شَظى
وفي السماءِ من شظاه أحجياتُ قافية
سيذرفُ الخيالَ في سرابِ أرغِفَةْ
لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية
فليس في الخيالِ من رؤاهُ مُسعِفَةْ
و إن أتاهُ فيْؤُها وماؤُها نَأى
فما أتاهُ منهما لَظَى


محبتي وتقديري
ألشاعر والاديب ابن مصر.
من ذا يقول يقول لخلي اني لست أذكره وكيف أذكره اذ ليس انساه.
سرني زالله رأيك في القصيدة كما أخجلني إطراؤك.
خير ما ينعت به شخص طيب الخلق أتمنى ان أكون عند حسن الظن يا أخي الكريم.
ممتن كثيرا يا بن علي.
دم بخير






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-02-2021, 02:03 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد مشاهدة المشاركة
نصرة لتجربة أستاذة ثناء صالح في وتديتها التي أثارت جدلا في هذا المنتدى جاءت هذه التجربة و كتبتُها في شأن بلدي

جَبينهُمْ كغيمةٍ كسيحةِ الرؤى
عليه من كُساحِها وبؤسِها شَظى
وفي السماءِ من شظاه أحجياتُ قافية
سيذرفُ الخيالَ في سرابِ أرغِفَةْ
لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية
فليس في الخيالِ من رؤاهُ مُسعِفَةْ
و إن أتاهُ فيْؤُها وماؤُها نَأى
فما أتاهُ منهما لَظَى
(((((((((((((((((()))))))))))
أتاحَ لِي
بغيرِ رغبةِ السؤالِ أنْ أرَى
دُموعَها
كأن في دُموعِها حضارةً ذوَتْ
ومسجدا
تضيءُ في ظلامِها و حزنِها شموعَها
وفجرُها المنيفُ لا يُقرُّ ما جرى
و إن هوَتْ
يقول في ضراعةٍ أيا ابنتي تَمهّلِي
فنارُ آهةٍ و ما كوَتْ
أحسُّها على الفؤادِ يا تُرى
أدينُها تَراهُ أم تَراهُ جوعَها؟..

(((((((((((((((())))))))))))))))))))
بكيتُ إذ رأيتُ في عيونِها إدانتي
و قدْ أتيتُ كَي أرى براءتي بعيِنِها
أنا الذي
مَضَتْ عليهِ في قيودِ سارقي
هُنَيهةٌ
كما تقولُ جدتي
فمَنْ يكونُ مُنقذي
لكيْ أرى براءتي...
على عيونِ طفلتي

و الكثير من الجمال و الشعر هنا..
رغم الألم و الوجع

شكرا لك شاعرنا القدير
أ/ طارق المأمون محمد

تقديري و احترامي






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 25-02-2021, 03:37 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

عذُب ايقاع هذا التجريب الماتع
واستساغته اذني
وتتبعت تفانين المأمون
تلك التي أغدق بها على ذائقتي
كامل الود






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-02-2021, 09:03 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
احمد المعطي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن
افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

" مَررْتُ أحتسي المَذاقَ وأحرُفي صدىً
وَجئتُ أكاشِفُ الندى
وَأرشُف الرَّحيقْ
ها هُنا رِقَّةُ في سِياقِ نفحةِ انبِثاقْ
وَجدْتُ مَذاقَها لدى
مَلاحة السِّياقْ"

محاولتي أعلاه تقليد لنصك الجميل، ولا أدري إن كنت قد نجحت أم لا، وأصدقك القول أخي العزيز م. طارق أنا أدعي أنني شاعر سليقي، لعلني لا أملك أدواتي مثلك لأدخل في معمعة التجديد في الشعر،غير أني تذوقت "وتديتك" من حيث المعنى والدلالات والإيقاع الموسيقي..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-02-2021, 09:12 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
أكثر من رائعة هذه الوتدية المتميزة نظما ومضمونا
دمت ورقي إحساسك
تحياتي أ. طارق
أستاذتي الرائعة نوال رأيك أطربني كعادته جميل حرفك و راق ذوقك.
سرني مرورك جدا.
دومي بخير






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-02-2021, 09:32 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الزهراء صعيدي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية الزهراء صعيدي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

الزهراء صعيدي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد مشاهدة المشاركة
نصرة لتجربة أستاذة ثناء صالح في وتديتها التي أثارت جدلا في هذا المنتدى جاءت هذه التجربة و كتبتُها في شأن بلدي

جَبينهُمْ كغيمةٍ كسيحةِ الرؤى
عليه من كُساحِها وبؤسِها شَظى
وفي السماءِ من شظاه أحجياتُ قافية
سيذرفُ الخيالَ في سرابِ أرغِفَةْ
لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية
فليس في الخيالِ من رؤاهُ مُسعِفَةْ
و إن أتاهُ فيْؤُها وماؤُها نَأى
فما أتاهُ منهما لَظَى
(((((((((((((((((()))))))))))
أتاحَ لِي
بغيرِ رغبةِ السؤالِ أنْ أرَى
دُموعَها
كأن في دُموعِها حضارةً ذوَتْ
ومسجدا
تضيءُ في ظلامِها و حزنِها شموعَها
وفجرُها المنيفُ لا يُقرُّ ما جرى
و إن هوَتْ
يقول في ضراعةٍ أيا ابنتي تَمهّلِي
فنارُ آهةٍ و ما كوَتْ
أحسُّها على الفؤادِ يا تُرى
أدينُها تَراهُ أم تَراهُ جوعَها؟..

(((((((((((((((())))))))))))))))))))
بكيتُ إذ رأيتُ في عيونِها إدانتي
و قدْ أتيتُ كَي أرى براءتي بعيِنِها
أنا الذي
مَضَتْ عليهِ في قيودِ سارقي
هُنَيهةٌ
كما تقولُ جدتي
فمَنْ يكونُ مُنقذي
لكيْ أرى براءتي...
على عيونِ طفلتي
الله الله الله
أعجبني جدا هذا الانسياب
إيقاع الوتد جميل الوقع في النفس
ولا بأس بهذه التجربة لمتمكني العروض فلن نشعر بثقل
أبدعت معنى ومبنى سعدت بارتشاف قهوة الألق






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-02-2021, 09:34 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة
شكرا شاعرنا على هذا البستان من النور..
محبتي وتقديري
تقبل مروري المتواضع..
الشاعر المتألق أحمد أن تطربك قصيدة فهو وسام يعلق في صدرها ولا ريب.
سعدت لميمون مرورك.
دم بخير






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-02-2021, 09:40 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
وطنية لم تُبهْرجها خطابة على مقاس جهورية صوت
وطنية نحتت التربة بتنظير آخر لما يجب أن يكون
عادة الشعر الوطني يلبس جبة التمظهر الخطابي
وشخصيا أكره الخطابة المنتقاة والمنحوتة من طبلة جوفاء
وهنا كانت الصيحة شعرية /شاعرية / على وتد موسيقي سُلمه عالي الكعب

وقفت هنا طويلا /

بكيتُ إذ رأيتُ في عيونِها بَراءتي
و قدْ أتيتُ كَي أرى براءتي بعيِنِها


الجميل هو تعاضد الشعر مع الشعر
فتحية للكبار : الشاعرة الرائعة ثناء المحتفى بتجربتها و التي نجحت والدليل:
محاكتها كتجربة مع شاعرنا الـ طارق
تقديري بلا ضفاف
الجميلة العزيزة الزهراء لك نكهة تضاف لكل تمرين عليه تظل تبحث عنها الى ان تجدها فان لم تجدها تظل فاقدا لها..
شكرا لمرورك الذي اطرب له
دومي بخير






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-02-2021, 04:11 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة

سيذرفُ الخيالَ في سرابِ أرغِفَةْ
لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية
فليس في الخيالِ من رؤاهُ مُسعِفَةْ

-------

بغيرِ رغبةِ السؤالِ أنْ أرَى
دُموعَها
كأن في دُموعِها حضارةً ذوَتْ
ومسجدا

---------

بكيتُ إذ رأيتُ في عيونِها بَراءتي
و قدْ أتيتُ كَي أرى براءتي بعيِنِها
-----


الأخ الشاعر طارق المأمون
شاعر فحل يكتب وتدية ويثبت تجربة رائدة للشاعرة ثناء
فكانت لوحة فنان وقد تفنن بالنحت بإزميل الشعر ولغتة التصويرية فأبهرنا
يكتب حال بلده وبلده تشبه حال الوطن العربي مجتمعاً وحال الكثير ..
وخاصة الان في هذا الزمن , ورغم ذلك تمنح الدفئ في مواطن الوجع تقديري
تماوجات نفس أرهقها مشوار تعثرت فيها الأحلام
وعزف الناي بقوة , تستعيد اللغة معك ذكرياتها
تقلب صفحات الروح والقلب من نار
ماذا أقول إلا أنك مبدع فالإبداع في رأيي أن يخلق الشاعر شيئاً مختلفا جديدا , وقد حققت الجديد
أبدعت حقاً , تحياتي وأكثر

الـــنـــبــــالــــي
أخي النبيل النبالي
شكرا لهذا الانزياح الجميل الذي سر أخاك.
ممتن لهذا الجمال الذي يشي بجمال روح صاحبه.
دم طيبا






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-02-2021, 07:22 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
نسيت مداخلتي يا زول
عساك بخير
طاب نهارك
اشكرك على تذكيرك كما اشكرك على مرورك اخي احمد اطرب لوجودك بين حرفي المتواضع شكرا لك كثيرا






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-02-2021, 07:24 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
و الكثير من الجمال و الشعر هنا..
رغم الألم و الوجع

شكرا لك شاعرنا القدير
أ/ طارق المأمون محمد

تقديري و احترامي
الجميلة في كل شيء أحلام.
الالم والوجع حياة حتى كدت لا افصل بين الحياة والوجع...
ابعد الله عنك آلام الدنيا وحماك من أوجاعها...
سرني انها راقت لك...
دومي جميلة كما انت






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-02-2021, 07:26 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
عذُب ايقاع هذا التجريب الماتع
واستساغته اذني
وتتبعت تفانين المأمون
تلك التي أغدق بها على ذائقتي
كامل الود
أخيرا رضي عنا العميد يا مرحى...
شكرا أخي زياد على هذا المرور الذي طربت له...
دم بخير






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-03-2021, 02:32 AM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: (وتدية) في شأن بلدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي مشاهدة المشاركة
" مَررْتُ أحتسي المَذاقَ وأحرُفي صدىً
وَجئتُ أكاشِفُ الندى
وَأرشُف الرَّحيقْ
ها هُنا رِقَّةُ في سِياقِ نفحةِ انبِثاقْ
وَجدْتُ مَذاقَها لدى
مَلاحة السِّياقْ"

محاولتي أعلاه تقليد لنصك الجميل، ولا أدري إن كنت قد نجحت أم لا، وأصدقك القول أخي العزيز م. طارق أنا أدعي أنني شاعر سليقي، لعلني لا أملك أدواتي مثلك لأدخل في معمعة التجديد في الشعر،غير أني تذوقت "وتديتك" من حيث المعنى والدلالات والإيقاع الموسيقي..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
الشاعر المطبوع أ أحمد المعطي نقتفي أثر فلا نكاد ندركك. .وجدتها أسهل تفعيلة حاولت الإبحار في بحرها لقد كنت أغنيها تَتَنْ تَتَنْ تَتَنْ تَتَنْ تَتَنْ تَتَنْ لا زلت أتساءل لِمَ لَمْ ينظم العرب على بحرها من قبل ؟ حتى جاءت ثناء بها لله درها.َ
سعيد بوجودك أخي أحمد محفزا و معلما و صديقا.






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط