لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-02-2021, 01:47 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
(وتدية) في شأن بلدي
نصرة لتجربة أستاذة ثناء صالح في وتديتها التي أثارت جدلا في هذا المنتدى جاءت هذه التجربة و كتبتُها في شأن بلدي
جَبينهُمْ كغيمةٍ كسيحةِ الرؤى
عليه من كُساحِها وبؤسِها شَظى وفي السماءِ من شظاه أحجياتُ قافية سيذرفُ الخيالَ في سرابِ أرغِفَةْ لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية فليس في الخيالِ من رؤاهُ مُسعِفَةْ و إن أتاهُ فيْؤُها وماؤُها نَأى فما أتاهُ منهما لَظَى (((((((((((((((((())))))))))) أتاحَ لِي بغيرِ رغبةِ السؤالِ أنْ أرَى دُموعَها كأن في دُموعِها حضارةً ذوَتْ ومسجدا تضيءُ في ظلامِها و حزنِها شموعَها وفجرُها المنيفُ لا يُقرُّ ما جرى و إن هوَتْ يقول في ضراعةٍ أيا ابنتي تَمهّلِي فنارُ آهةٍ و ما كوَتْ أحسُّها على الفؤادِ يا تُرى أدينُها تَراهُ أم تَراهُ جوعَها؟.. (((((((((((((((()))))))))))))))))))) بكيتُ إذ رأيتُ في عيونِها إدانتي و قدْ أتيتُ كَي أرى براءتي بعيِنِها أنا الذي مَضَتْ عليهِ في قيودِ سارقي هُنَيهةٌ كما تقولُ جدتي فمَنْ يكونُ مُنقذي لكيْ أرى براءتي... على عيونِ طفلتي |
|||
21-02-2021, 01:53 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
معان جميلة منسابة رغم كل تدفق الحزن والالم
بوركت
|
||||
21-02-2021, 02:27 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
هذه تحفة فنية
من لدن شاعر متمكن وحصيف أفتخر بك دوما لطيب خلقك، وعظيم ثقافتك شاعر النيل ..طارق المأمون ..وأبيك محمد جَبينهُمْ كغيمةٍ كسيحةِ الرؤى عليه من كُساحِها وبؤسِها شَظى وفي السماءِ من شظاه أحجياتُ قافية سيذرفُ الخيالَ في سرابِ أرغِفَةْ لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية فليس في الخيالِ من رؤاهُ مُسعِفَةْ و إن أتاهُ فيْؤُها وماؤُها نَأى فما أتاهُ منهما لَظَى محبتي وتقديري
|
||||
21-02-2021, 09:37 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
ما شاء الله
توالي الأوتاد أشبه بهرولة الإبل في السباق الشاعر الجميل طارق المأمون كل التحية لك وللمبدعة ثناء |
||||
21-02-2021, 09:59 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
باركك الله أخي أحمد شكرا لمرورك الجميل
|
|||
22-02-2021, 02:32 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
اقتباس:
وأشعر بإيقاعها المتدفق مع تدفق معانيها وصورها الشعرية الجميلة فتزداد سعادتي جَبينهُمْ كغيمةٍ كسيحةِ الرؤى عليه من كُساحِها وبؤسِها شَظى وفي السماءِ من شظاه أحجياتُ قافية سيذرفُ الخيالَ في سرابِ أرغِفَةْ لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية فليس في الخيالِ من رؤاهُ مُسعِفَةْ و إن أتاهُ فيْؤُها وماؤُها نَأى فما أتاهُ منهما لَظَى أعجبني جدا قولك : "لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية" ثم ما تولَّد عنها من صور شعرية منبثقة في قولك : و إن أتاهُ فيْؤُها وماؤُها نَأى فما أتاهُ منهما لَظَى جميل جدا أن يكون فَيْء الغيمة وماؤها لظى . وهذه مفارقة معنوية أحدثت الدهشة لأنها أتت بما لا يتوقعه القارئ من الغيمة وفيئها ومائها . وكذلك في الإيحاء اللافت الذي أوحى به قولك ( فما أتاه منهما ) ؛ فما أتاه قد لا يكون هو الحقيقة نفسها . ولعل فيء الغيمة وماءَها حقيقيان ولكن ما أتاه منهما لظى ، فالمسألة إذن تتعلق به هو . وبما يأتيه أو يصله هو . وفي المقطع الثاني أحسست ببحثك المُجهَد عن المشهد الذي تريد تجسيده مع ابنتك ومع الحضارة الذاوية في تداخل مبهَم بينهما . لأن في دموعها حضارة ذوت ومسجدا . ثم هي تضيْء في ظلامها ، فمن هي التي تضيء شموعها في ظلامها ؟ الأقرب للذهن أن تكون الحضارة . أما حزنها ودينها وجوعها فالأقرب أن تكون لابنتك .. أتاحَ لِي بغيرِ رغبةِ السؤالِ أنْ أرَى دُموعَها كأن في دُموعِها حضارةً ذوَتْ ومسجدا تضيءُ في ظلامِها و حزنِها شموعَها وفجرُها المنيفُ لا يُقرُّ ما جرى و إن هوَتْ يقول في ضراعةٍ أيا ابنتي تَمهّلِي فنارُ آهةٍ و ما كوَتْ أحسُّها على الفؤادِ يا تُرى أدينُها تَراهُ أم تَراهُ جوعَها؟.. وفي المقطع الثالث أصبحت الصلة والعلاقة بين الجدة والأب وابنته امتدادا لوجود وراثي منفصل عن قصة الحضارة ومنعزل عنها . وهو يتلمس سر الصفاء الإنساني الذاتي في البراءة التي تتجسد في عيون الطفلة/ الامتداد للأب المسروق. بكيتُ إذ رأيتُ في عيونِها بَراءتي و قدْ أتيتُ كَي أرى براءتي بعيِنِها أنا الذي مَضَتْ عليهِ في قيودِ سارقي هُنَيهةٌ كما تقولُ جدتي فمَنْ يكونُ مُنقذي لكيْ أرى براءتي... على عيونِ طفلتي قصيدة تستحق القراءة والتأمل وفيها من الشفافية والعمق ما يتطلب التأني في القراءة . وخالص الشكر والتقدير على النُصرة الجميلة التي أقدِّرها كثيرا والتي تسرني وتسعدني . تحياتي لإبداعكم |
|||||
22-02-2021, 03:22 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
أكثر من رائعة هذه الوتدية المتميزة نظما ومضمونا
دمت ورقي إحساسك تحياتي أ. طارق |
|||
22-02-2021, 09:12 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
اقتباس:
أرى هرولة الابل رباعيةالايقاع أو هكذا أتخيلها. الشكر لك أجزله على التشجيع المستمر بركك الله. |
||||
23-02-2021, 11:13 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
وطنية لم تُبهْرجها خطابة على مقاس جهورية صوت
وطنية نحتت التربة بتنظير آخر لما يجب أن يكون عادة الشعر الوطني يلبس جبة التمظهر الخطابي وشخصيا أكره الخطابة المنتقاة والمنحوتة من طبلة جوفاء وهنا كانت الصيحة شعرية /شاعرية / على وتد موسيقي سُلمه عالي الكعب وقفت هنا طويلا / بكيتُ إذ رأيتُ في عيونِها بَراءتي و قدْ أتيتُ كَي أرى براءتي بعيِنِها الجميل هو تعاضد الشعر مع الشعر فتحية للكبار : الشاعرة الرائعة ثناء المحتفى بتجربتها و التي نجحت والدليل: محاكتها كتجربة مع شاعرنا الـ طارق تقديري بلا ضفاف
|
||||
24-02-2021, 10:43 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
سيذرفُ الخيالَ في سرابِ أرغِفَةْ لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية فليس في الخيالِ من رؤاهُ مُسعِفَةْ ------- بغيرِ رغبةِ السؤالِ أنْ أرَى دُموعَها كأن في دُموعِها حضارةً ذوَتْ ومسجدا --------- بكيتُ إذ رأيتُ في عيونِها بَراءتي و قدْ أتيتُ كَي أرى براءتي بعيِنِها ----- الأخ الشاعر طارق المأمون شاعر فحل يكتب وتدية ويثبت تجربة رائدة للشاعرة ثناء فكانت لوحة فنان وقد تفنن بالنحت بإزميل الشعر ولغتة التصويرية فأبهرنا يكتب حال بلده وبلده تشبه حال الوطن العربي مجتمعاً وحال الكثير .. وخاصة الان في هذا الزمن , ورغم ذلك تمنح الدفئ في مواطن الوجع تقديري تماوجات نفس أرهقها مشوار تعثرت فيها الأحلام وعزف الناي بقوة , تستعيد اللغة معك ذكرياتها تقلب صفحات الروح والقلب من نار ماذا أقول إلا أنك مبدع فالإبداع في رأيي أن يخلق الشاعر شيئاً مختلفا جديدا , وقد حققت الجديد أبدعت حقاً , تحياتي وأكثر الـــنـــبــــالــــي |
||||
24-02-2021, 05:24 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
اقتباس:
|
||||
24-02-2021, 05:27 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
نسيت مداخلتي يا زول
عساك بخير طاب نهارك
|
||||
25-02-2021, 04:41 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
اقتباس:
من ذا يقول يقول لخلي اني لست أذكره وكيف أذكره اذ ليس انساه. سرني زالله رأيك في القصيدة كما أخجلني إطراؤك. خير ما ينعت به شخص طيب الخلق أتمنى ان أكون عند حسن الظن يا أخي الكريم. ممتن كثيرا يا بن علي. دم بخير |
||||
25-02-2021, 02:03 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
اقتباس:
و الكثير من الجمال و الشعر هنا.. رغم الألم و الوجع شكرا لك شاعرنا القدير أ/ طارق المأمون محمد تقديري و احترامي
|
|||||
25-02-2021, 03:37 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
عذُب ايقاع هذا التجريب الماتع
واستساغته اذني وتتبعت تفانين المأمون تلك التي أغدق بها على ذائقتي كامل الود |
||||
25-02-2021, 09:03 PM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
" مَررْتُ أحتسي المَذاقَ وأحرُفي صدىً
وَجئتُ أكاشِفُ الندى وَأرشُف الرَّحيقْ ها هُنا رِقَّةُ في سِياقِ نفحةِ انبِثاقْ وَجدْتُ مَذاقَها لدى مَلاحة السِّياقْ" محاولتي أعلاه تقليد لنصك الجميل، ولا أدري إن كنت قد نجحت أم لا، وأصدقك القول أخي العزيز م. طارق أنا أدعي أنني شاعر سليقي، لعلني لا أملك أدواتي مثلك لأدخل في معمعة التجديد في الشعر،غير أني تذوقت "وتديتك" من حيث المعنى والدلالات والإيقاع الموسيقي..محبتي. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
|||
25-02-2021, 09:12 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
اقتباس:
سرني مرورك جدا. دومي بخير |
||||
25-02-2021, 09:32 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
اقتباس:
أعجبني جدا هذا الانسياب إيقاع الوتد جميل الوقع في النفس ولا بأس بهذه التجربة لمتمكني العروض فلن نشعر بثقل أبدعت معنى ومبنى سعدت بارتشاف قهوة الألق |
||||
26-02-2021, 09:34 AM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
اقتباس:
سعدت لميمون مرورك. دم بخير |
||||
26-02-2021, 09:40 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
اقتباس:
شكرا لمرورك الذي اطرب له دومي بخير |
||||
27-02-2021, 04:11 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
اقتباس:
شكرا لهذا الانزياح الجميل الذي سر أخاك. ممتن لهذا الجمال الذي يشي بجمال روح صاحبه. دم طيبا |
||||
28-02-2021, 07:22 PM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
اشكرك على تذكيرك كما اشكرك على مرورك اخي احمد اطرب لوجودك بين حرفي المتواضع شكرا لك كثيرا
|
|||
28-02-2021, 07:24 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
اقتباس:
الالم والوجع حياة حتى كدت لا افصل بين الحياة والوجع... ابعد الله عنك آلام الدنيا وحماك من أوجاعها... سرني انها راقت لك... دومي جميلة كما انت |
||||
28-02-2021, 07:26 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
اقتباس:
شكرا أخي زياد على هذا المرور الذي طربت له... دم بخير |
||||
02-03-2021, 02:32 AM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: (وتدية) في شأن بلدي
اقتباس:
سعيد بوجودك أخي أحمد محفزا و معلما و صديقا. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|