محراب المصابيح المصلوبة

[جهاد بدران]

محراب المصابيح المصلوبة

يا أيّها الصّباح الذي نسجتَ من خيوط الشّمس لقلبي نورًا؛ ما بك قد أطعْت الفراق وجوره والضّوء طوع أحلامي؟! أرضيتَ للبدر انقسامًا وهو في تمامه؟! أرضيت الهوان لليل أن يتربّع على عرش الدّجى في سواده؟! أم حملت من أفواه الأسئلة أنينًا على أكفّ الأجوبة كي تستبيح دم الوقت في سكرات أوراقي الدّامعة؟! كيف تخترق ضجّة مشاعري وهي تلملم شظاياها من محراب المصابيح المصلوبة على ذاكرة النّسيان وصدى الأوجاع ينخر أوتار أصابعي؟!

لن يستفيق النّور في جفون ليلك بعد اليوم، ولن يتّسع ضيائي في صدى مسافاتك. سأجمع كل حرائقي وتفاصيل صراخي في صناديق الصّمت فوق شفاه البكاء. بل وسأنعي تاريخيَ الماضي في رفات قصائدي على أوراق الرّيح كي تنثره هباءً في سماء غدي المشرق من حنجرة الفجر الوليد. ستزهر حينها أحلامي، وسينهض أملي في يد الحدثان وهو يقارع أكفّ النسيان كي أستعيد ذاكرة القلب لله، دون افتتان من وجدانٍ أو عيانٍ في كلّ آن.

أراك بين أوراق قصيدتي الخضراء وأنت تمسح عنها كحل الليل المتراكم من ذاكرة التّاريخ ومن لسان الذّكريات. ترمّم أقدام الحلم الذي يتدلّى من غصونها بعد أن غرز فيها البعد مسافات وجهه الأسود الشّاحب وهو يتراقص على رخام الحروف اللاذعة. أراك وأنت تمشي قطرات غيث مشبعة فوق زهوري المقدّسة؛ كي تنسج من عناقيدها نورًا يضيء لنا خزف الأيّام المقبلة، ويقرّب أميال اللقاء.

كلما زأرت رياح الحزن حملت معها رائحة الأرض، فتختنق حبال الصّبر في جوفي، وتنقلني زخّات الذّكرى تحت رقعة الضّياع لتسقط في قلبي غرقى بين أكوام أشلائي. كيف للقلوب أن تشيخ وقد حلّقت فيها منابر نورك، وامتلأت من مطر حبك، فأغلقت من الليل أنينه وافترشت من عيون البدر كحلاً لرؤيا جمالك.
أنت أنا؛ أعيش فيك وبك ولك، وأرسم من طينتك ملامح حنطتي، وأتشبّث بأذيال ثوبك كلّما حسحس الجاني في الضّمير وأوغل العمر في المسير. أنت في القلب وطن يا كل بلادي.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

[عبدالرشيد غربال]

نفس شاعري عالي المنسوب هنا ، يذكر بروعة جنس الخاطرة الشعرية لدى الرائدين : جبران والرافعي..
ولا عجب ، فالعذوبة من توقيع أميرة الخاطرة في الفينيق : أستاذتي الفاضلة : جهاد بدران ...

[أحمد العربي]

همسات حانية وصور متألقة رغم رياح الشجن التي اجتاحت المشاعر
جميل الاخت جهاد
مودتي

[عادل ابراهيم حجاج]

قطع من بلور
ياحنطية اليراع

[خديجة قاسم]

نهلت من معين حروفك وكم طاب الرواء
سلمت غاليتي جهاد، وسلم حرفك الرقيق
دمت بفرح
محبتي

[جوتيار تمر]

هنا نجد الشكل الهندسي جاء على شكل اسطر افقية متواصلة مع بعضها ، و الجملة الشعرية فيها حُبلى بالأحاسيس والمشاعر الجيّاشة وتبتعد عن التقريرية والسرد الحكائي ، نص ينتمي بقوة الى النثر الشعري.

محبتي وتقديري
جوتيار

[أحلام المصري]

بل هو محراب للشعر الراقي،
والإحساس العميق
شكرا لك أ/ جهاد
تقبلي تقديري

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

نفس شاعري عالي المنسوب هنا ، يذكر بروعة جنس الخاطرة الشعرية لدى الرائدين : جبران والرافعي..
ولا عجب ، فالعذوبة من توقيع أميرة الخاطرة في الفينيق : أستاذتي الفاضلة : جهاد بدران ...

أستاذي الفذ الراقي والناقد الكبير
الشاعر الملهم
أ.عبد الرشيد غربال
كم نصوصي محظوظة حين تسلطون الضوء عليها من منظار قراءتكم البارعة للنص، وكم توّجتم الحروف بشهادتكم هذه وتشبيهكم لحرفي بالرائدين جبران والرافعي، والله هذه أعظم شهادة ينالها قلمي، خاصة من عملاق فكر وناقد بارع في تفكيك شيفرة النصوص بنظرتكم الثاقبة، فأنتم ذخر للشعر وللأدب، وكنز له قيمته العالية ممتلئ بسنابل من نور، تضيء كل مكان وتفجّ العتمة عن وجه النصوص..
فأي حظ هذا وقد أنرتم مفاصل النص بضوء قلمكم الرشيق..
حضوركم مميز، وشهادة عظيمة من غريد يُفتخر به في كل مكان أدبي.. تنحني كل سنابل الكلمات شكرًا وإجلالاً وتقديرًا لنثر عبق حرفكم الفاخر، ووابل من الاحترام لنيلي شرف المرور والقراءة التي سكبتم منها على النص من البهاء ألوانًا، بحضوركم المكلل بالأناقة..
فما أبهى هذا الشروق المكلل بالبسمة والفرح..
راكم الله وحفظكم بعينه التي لا تنام

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي

همسات حانية وصور متألقة رغم رياح الشجن التي اجتاحت المشاعر
جميل الاخت جهاد
مودتي

كل الاعتزاز والفخر بحضور حرفكم في موطن كلماتي المتواضعة، حضور يمنح المكان ضوء وشروقا ، ويضفي السعادة على صاحبة المكان..
امتناني وتقديري الكبير لتوقيعكم الفاخر أستاذنا الراقي المبدع
أ.أحمد العربي
بصمة حرفكم أضاءت شرفات الحروف ومنحت الفرح
تحياتي وسنابل شكر لا تفي حق مروركم العبق
رعاكم الله وأسعدكم

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابراهيم حجاج

قطع من بلور
ياحنطية اليراع

الله على كلماتكم الذهبية المختصرة ولكنها كانت نفيسة بعانيها وتراكيبها البارعة..
ستة كلمات كانت بمثابة قطعة نفيسة تغلغلت بين السطور ففاضت بالجمال والسحر، وهذا دليل على رقيّ حرفكم وبلاغة ما يتصف به قلمكم البارع..
أستاذنا الكبير الراقي البارع حرفه
أ.عادل ابراهيم حجاج
كل التحايا والشكر والتقدير لهذا التوقيع الفخم وهذه البصمة التي سيخلدها القلم ذكرى طيبة
احترامي وشكري لهذا الضوء الذي أنرتم به المكان
رعاكم الله وأنار دربكم وأسعدكم

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

نهلت من معين حروفك وكم طاب الرواء
سلمت غاليتي جهاد، وسلم حرفك الرقيق
دمت بفرح
محبتي

صفاء الحضور كصفاء نهرٍ، عذبٌ ماؤه شفافٌ متدفق..هي تلك روحك الشفافة غاليتي الحبيبة
أ.خديجة قاسم
ما أطيب عطر مرورك وما أبهى ضياء يراعك على صفحات قلبي..
سيدة النور..ينحني الشكر وتكتمل نكهة الفرح بهطولك النقي..
فقد آنست شروقك ووجودك قرب قلبي..
فلا يكتمل الحرف إلا بضوئك المزهر وحضورك المبارك..
متابعتك الرشيقة أعطت للنص مكانته ورفعت جماله..
ثناءات لا تنتهي لهذا الضوء المشع
وفقك الله ورعاك

[زياد السعودي]

الاستهلال قادته علامة الاستفهام
والتي قدمّت للنص تقديما
يشي بان المتن سياتي
حصدا للاجابات

اول المتن تدخلت (لن)
لتحيلنا الى استحالات
فرضها النص تقريرا

وما بعد اول المتن
تحرك النص بسياق المفرد الغائب
لتبرز عاطفة النص
المسؤولة عن تولّد النص
الذي اتى مفتوحا على الفقرة الممتدة

وفي القفلة مارس الاحلال
جانب الدهشة المتوخاة
من خلال مركب
( أنت أنا؛ أعيش فيك وبك ولك، وأرسم من طينتك ملامح حنطتي)

مارس النص استعاراته
وفرض اختلافه
وكانت السلاسة في اللغة قيمة مضافة

بيدر ثري
يلتقط منه الذهن ما طاب

بورك المداد ايتها الجهاد

وود

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

محراب المصابيح المصلوبة

يا أيّها الصّباح الذي نسجتَ من خيوط الشّمس لقلبي نورًا؛ ما بك قد أطعْت الفراق وجوره والضّوء طوع أحلامي؟! أرضيتَ للبدر انقسامًا وهو في تمامه؟! أرضيت الهوان لليل أن يتربّع على عرش الدّجى في سواده؟! أم حملت من أفواه الأسئلة أنينًا على أكفّ الأجوبة كي تستبيح دم الوقت في سكرات أوراقي الدّامعة؟! كيف تخترق ضجّة مشاعري وهي تلملم شظاياها من محراب المصابيح المصلوبة على ذاكرة النّسيان وصدى الأوجاع ينخر أوتار أصابعي؟!

لن يستفيق النّور في جفون ليلك بعد اليوم، ولن يتّسع ضيائي في صدى مسافاتك. سأجمع كل حرائقي وتفاصيل صراخي في صناديق الصّمت فوق شفاه البكاء. بل وسأنعي تاريخيَ الماضي في رفات قصائدي على أوراق الرّيح كي تنثره هباءً في سماء غدي المشرق من حنجرة الفجر الوليد. ستزهر حينها أحلامي، وسينهض أملي في يد الحدثان وهو يقارع أكفّ النسيان كي أستعيد ذاكرة القلب لله، دون افتتان من وجدانٍ أو عيانٍ في كلّ آن.

أراك بين أوراق قصيدتي الخضراء وأنت تمسح عنها كحل الليل المتراكم من ذاكرة التّاريخ ومن لسان الذّكريات. ترمّم أقدام الحلم الذي يتدلّى من غصونها بعد أن غرز فيها البعد مسافات وجهه الأسود الشّاحب وهو يتراقص على رخام الحروف اللاذعة. أراك وأنت تمشي قطرات غيث مشبعة فوق زهوري المقدّسة؛ كي تنسج من عناقيدها نورًا يضيء لنا خزف الأيّام المقبلة، ويقرّب أميال اللقاء.

كلما زأرت رياح الحزن حملت معها رائحة الأرض، فتختنق حبال الصّبر في جوفي، وتنقلني زخّات الذّكرى تحت رقعة الضّياع لتسقط في قلبي غرقى بين أكوام أشلائي. كيف للقلوب أن تشيخ وقد حلّقت فيها منابر نورك، وامتلأت من مطر حبك، فأغلقت من الليل أنينه وافترشت من عيون البدر كحلاً لرؤيا جمالك.
أنت أنا؛ أعيش فيك وبك ولك، وأرسم من طينتك ملامح حنطتي، وأتشبّث بأذيال ثوبك كلّما حسحس الجاني في الضّمير وأوغل العمر في المسير. أنت في القلب وطن يا كل بلادي.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

وإلى الصباح الذي تفتح على نبض حرفك الفاخر
أجمل تحية له ولحرفك النابض بالجمال
الغالية العزيزة جهاد بدران
كل محبتي وتقديري لروحك الغالية
ولحرفك الباهي كل النجوم
محبتي وتقديري
عايده

[محمود قباجة]

في محرابك انشد أحلامي وأضيء من قبسه أنوارا تبدد الظلام
في محرابك عروس عروبتنا وتتويج لبتول عذريتنا
نحن هنا نتهجد على صهوة حلم وتغفو العينان بين جفني القدر
نبارك للزمان حين غفلتنا وندق أزميلا يرثي قاربا يسوق الأمل في درب عودتنا
باتت الأيام تجهض غصتها وترشف من معين الصبوة قطرات من زلال
أباهي الدنيا بذات نزوة
تحملني وما زلت أردد الصدى غنوة للحياة

[فوزي بيترو]

بوركتِ يا أخت جهاد .. وميمون قلمك البديع

أنت أنا
أعيش فيك وبك ولك
وأرسم من طينتك ملامح حنطتي
وأتشبّث بأذيال ثوبك
كلّما حسحس الجاني في الضّمير وأوغل العمر في المسير
أنت في القلب وطن يا كل بلادي

تحياتي
فوزي بيترو

[عبد الرحيم عيا]

إبداع متميز ونفس شعري شاعري عميق
همسات روحانية وروحية راقية
موووودتي

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر

هنا نجد الشكل الهندسي جاء على شكل اسطر افقية متواصلة مع بعضها ، و الجملة الشعرية فيها حُبلى بالأحاسيس والمشاعر الجيّاشة وتبتعد عن التقريرية والسرد الحكائي ، نص ينتمي بقوة الى النثر الشعري.

محبتي وتقديري
جوتيار

يا لروعة هذا الرد الفاخر من أديب وناقد كبير كأنتم..
كل كلمة ذكرتموها عبارة عن مقياس جمالي معبّر بطريقة مدروسة وبلا عشوائية..
فالشكل الهندسي كما قلتم انما هو عبارة عن تخطيط لترتيب الافكار بترتيب الحروف، وهذه شهادة اعتز بها وأفخر من ناقد عظيم ..
حضوركم مبارك ومكلل بالرقي والروعة..
هطولكم كالمطر حين يغسل أحزان البشر..
وهو يرطب يبس الحروف..
جزاكم الله كل الخير
ورعاكم المولى
حضور أثمنه من نفائس ودرر الكلام

[عبير محمد]

أنت أنا؛ أعيش فيك وبك ولك، وأرسم من طينتك ملامح حنطتي، وأتشبّث بأذيال ثوبك كلّما حسحس الجاني في الضّمير وأوغل العمر في المسير. أنت في القلب وطن يا كل بلادي.

يكمن الجمال وعشق الوطن وترابه الطاهر بين سطورك
فتتوهج وتزداد روعة وألقا
في محراب مصابيح الحرف مكثنا طويلا
دام رقي البوح والمداد شاعرتنا الغالية
ولقلبك كل الحب

[يحيى موطوال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

محراب المصابيح المصلوبة

يا أيّها الصّباح الذي نسجتَ من خيوط الشّمس لقلبي نورًا؛ ما بك قد أطعْت الفراق وجوره والضّوء طوع أحلامي؟! أرضيتَ للبدر انقسامًا وهو في تمامه؟! أرضيت الهوان لليل أن يتربّع على عرش الدّجى في سواده؟! أم حملت من أفواه الأسئلة أنينًا على أكفّ الأجوبة كي تستبيح دم الوقت في سكرات أوراقي الدّامعة؟! كيف تخترق ضجّة مشاعري وهي تلملم شظاياها من محراب المصابيح المصلوبة على ذاكرة النّسيان وصدى الأوجاع ينخر أوتار أصابعي؟!

لن يستفيق النّور في جفون ليلك بعد اليوم، ولن يتّسع ضيائي في صدى مسافاتك. سأجمع كل حرائقي وتفاصيل صراخي في صناديق الصّمت فوق شفاه البكاء. بل وسأنعي تاريخيَ الماضي في رفات قصائدي على أوراق الرّيح كي تنثره هباءً في سماء غدي المشرق من حنجرة الفجر الوليد. ستزهر حينها أحلامي، وسينهض أملي في يد الحدثان وهو يقارع أكفّ النسيان كي أستعيد ذاكرة القلب لله، دون افتتان من وجدانٍ أو عيانٍ في كلّ آن.

أراك بين أوراق قصيدتي الخضراء وأنت تمسح عنها كحل الليل المتراكم من ذاكرة التّاريخ ومن لسان الذّكريات. ترمّم أقدام الحلم الذي يتدلّى من غصونها بعد أن غرز فيها البعد مسافات وجهه الأسود الشّاحب وهو يتراقص على رخام الحروف اللاذعة. أراك وأنت تمشي قطرات غيث مشبعة فوق زهوري المقدّسة؛ كي تنسج من عناقيدها نورًا يضيء لنا خزف الأيّام المقبلة، ويقرّب أميال اللقاء.

كلما زأرت رياح الحزن حملت معها رائحة الأرض، فتختنق حبال الصّبر في جوفي، وتنقلني زخّات الذّكرى تحت رقعة الضّياع لتسقط في قلبي غرقى بين أكوام أشلائي. كيف للقلوب أن تشيخ وقد حلّقت فيها منابر نورك، وامتلأت من مطر حبك، فأغلقت من الليل أنينه وافترشت من عيون البدر كحلاً لرؤيا جمالك.
أنت أنا؛ أعيش فيك وبك ولك، وأرسم من طينتك ملامح حنطتي، وأتشبّث بأذيال ثوبك كلّما حسحس الجاني في الضّمير وأوغل العمر في المسير. أنت في القلب وطن يا كل بلادي.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

معان دامعة تزف للبوح وجع وطن حزين ضائع في وهن الحلم ..
هكذا قرءتها ..
جميلة حد الدهشة هي رائعتك شاعرتنا المجيدة استاذة جهاد بدران ،لسموك اسمى ايات النقدير والود ..بوركت سيدتي الفاضلة .

[محمود قباجة]

ايها الصباح وأيها البدر وأيتها الخطوات
ويا ذات الأقدام وحنجرة المحابر
تمطرنا الغيمات ومن ذات بروج تهدل الحمائم
الأبعاد تمزقت أشلاء والمسافات تئن من وخز الحناجر
بأي الحروف يبدأ القسم
ومن تحت أي الأغصان يتصاعد همس الوتر
هذا ليل يليه فجر ونها
ومن عسعسة الليل يبزغ نور وضياء
تأتي الأغنيات معنونة
ويأتي الوطن تحمله أكتاف الركبان
بلاد ما زالت تحيا فوق أهلتها وتحت جنح الصلبان
يهذي العادون
ومن ذات بعد تأتي للرسول صيحات