لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-12-2021, 09:58 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
المقعد
المقعد
وضاق بما هو فيه من مكابدة وقهر ، فوافق على قرار الأطباء الذين حكموا على ساقه بالبتر بعد استفحال مرض السكري . ما شدَّ انتباهي ذات سهرة ، إِلْحَاح جاري وصديق عمري على مدَّ يده نحو ساقه المبتورة محاولا حكّها . رأيت حزنا مَخْبَّأ في عينيه بينما هو ينظر نحو كرسي زوجته ابتسم يحيّيها ، ثم بكى . |
|||
02-12-2021, 12:38 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
هكذا قرأت يوما عن الوضع فكان من العادي أن يمد يده ليحك ما لم يعد له وجود ولكن ماأثار انتباهي هو حزنه المخبأ عن زوجته أمامه وكيف هذا الأيثار و الوفاء لزوجته التي لربما تعاني أكثر أو أقل منه أو لربما يريد أن يبرهن أنه بخير رغم أنه ليس كذلك فقط لتكون هي بخير وبنظري يا ليته توقفت عند "ابتسم يحيييها ..." وحذفت "ثم بكى" لأن حسب نظرتي المتواضعة البكاء سيفسد فكرة النص العالية وأستسمحك في هذا ... الأستاذ فوزي نص انساني رقيق بامتياز بزمن لم يعد للايثار مكان ولا للوفاء ... زمن بات مجرد من الأحاسيس فشكرا لحسك ورقتك تقديري وكل الود |
|||||
02-12-2021, 03:34 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
مشاعرٌ واحتياجاتٌ وتجاوب.. لغة عالية التعبير عن مكنونها، ، أحب النص الذي يذكرني بالإنسان، وأحببت هذه ال ق ق ج كثيرا، رغم وقعها المثير للشجن والحزن، ، شكرا لك القدير د/ فوزي على هذه الإنسانية كل الاحترام
|
|||||
02-12-2021, 03:35 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: المقعد
لسمو المعنى وعمقه الإنساني،
ولرقي اللغة، تثبيت
|
||||
02-12-2021, 06:22 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: المقعد
مشاعر انسانية دافئة عميقة انسابت هنا
وتألقت في هذه الومضة الرائعة بوركت اديبنا القدير وقلمك اللؤلؤي الماتع تحية تليق وكل الود والورد
|
||||
02-12-2021, 09:37 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
شكرا لمرورك العطر أخي محمد داود العونه تحياتي فوزي بيترو |
||||
02-12-2021, 09:42 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
لكن عاطفتي نحو الزوج المكلوم ارتأت أن أكمل الرسالة لو أن زوجتي موجودة كنت توقفت عن البكاء كي لا تراني مهزوما هكذا قال لي زوجها قبل أن أنهي القصيصة . حين البثر يبقى دائما احساس بتواجد ذاك العضو المبثور وهذه الحالة تسمى : ظاهرة الطرف الشبح – Phantom limb شكرا للمتابعة أختنا فاتي الزروالي تحياتي فوزي بيترو |
||||
02-12-2021, 09:44 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
حقا وضعتِ أصبعك على لب الموضوع كل الود والإحترام لك أختنا أحلام المصري تحياتي فوزي بيترو |
||||
02-12-2021, 09:46 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
هو الجار الذي يتمتع بحس إنساني عميق . أشكرك لمرورك والمشاركة أختنا عبير محمد تحياتي فوزي بيترو |
||||
02-12-2021, 09:49 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
أ. فوزي بيترو وضاق بما هو فيه من مكابدة وقهر، فوافق على قرار الأطباء، الذين حكموا على ساقه بالبتر بعد استفحال مرض السكري. ( ضاق / فوافق ) هذه الشخصية قد تعبت من المكابدة، وأصيبت بالقهر من ضرورة الموافقة على بتر الساق.. والسبب ( مرض السكري ) عافانا وإياك منه. لدينا حدث جلل ( قطع الساق ) ثم قطع زمني، وبيئة مكانية مختلفة .. وظهور شخصيات ( الصديق/ زوجة ) هي إرادة الله، وقد تفهمها السارد، ومضى إلى موقفٍ استوقفه، وشد انتباهه ذات سهرة .. الموقف ( إلحاح جاري وصديق عمري على مد يدهِ نحو ساقه المبتورة، محاولاً حكها. ) السارد والقارىء لم يفهما معنى تصرف هذا الجار، والتساؤل ( هل فعل ذلك من باب المزاح مثلاً .؟ ) لكن السارد قال ( جاري وصديق عمري ) ولم يقل ( جارنا وصديق عمرنا ) والتصرف هذا .. لا يندرج تحت بند المزاح في زيارة تبدو رسمية. ليعود التساؤل بعدها .. ( هل فعل ذلك لتجربة سابقة له أو مع محيطه ؟ ) ربما .. يكمل السارد نحو الخاتمة ( رأيت حزناً مخباً في عينيه، بينما هو ينظر نحو كرسي زوجته، ابتسم يحييها، ثم بكى ) بعد فعل الـ ( حك ) وفي محاولة فهم سبب هذا التصرف .. يرى السارد حزناً، ويشارك نظرته الحزينة زوجته التي تقعد على كرسي. ثم فعل( الابتسام والبكاء ) ربما لأنه يعيش هذه التجربة مع زوجته، التي يبدو بأنها مبتورة الساق ( الإيحاء ) من أخبرني بذلك والكرسي. وهذا المبرر لأفعال التضاد ( الابتسام/ البكاء ) العنوان ( المقعد ) بضم الميم ساهم في تكملة الصورة للمشهد من جهة، ومن جهة أخرى كان كاشفاً. قصة انسانية جداً، فيها المفارقة في تصرف ( ضمير الغائب )، و إيحاء ببتر ساق الزوجة، والخاتمة كانت مفسرة للتصرف، ولكنها ليست صادمة، بقدر ما هي تدفع للتعاطف. هكذا قرأتها .. وربما أخطأت في الرؤيا شكراً لك أخي فوزي بيترو لا حرمك الله البهاء كل التحية
|
|||||
03-12-2021, 01:41 AM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
"المقعد" عنوان لافت مبدعنا القدير ذلك أن عدم تشكيل العنوان جعل من الممكن قراءته على وجهين "مِقعد" وباللهجة العامية نسميه "كرسي" وهو هنا بطل ومضتنا فالمِقعد هو الذي احتوى بطلنا بعد إصابته التي أقعدته للأبد وبالطبع نستطيع ان نتفهم مدى ضيقه ووجعه حين اضطر لبتر ساقه وشعوره بهذه الساق الذي ذهبت ما يزال حاضراً معه وهذا أمر له تفسيره الطبي "مُقعد" وهذه القراءة الثانية للكلمة وهي نفسها الحالة التي أصبح عليها بطلنا هنا لكني لا أعتقد أنها المقصودة هنا .. بل القراءة الأولى "المقعد" وتعني "الكرسي" ذلك أن بطلنا المقعد على المِقعد حين اشتد به الألم النفسي قبل الجسدي نظر إلى مِقعد / كرسي زوجته وهنا وقفة متأملة يجب التوقف عندها لأنها ذروة الحدث هنا هناك صلة بين المقعدين .. مقعده هو الذي يلزمه الأن غصباً عنه ومقعد زوجته الذي كانت تجلس عليه ولسنا متأكدين إذا كانت عانت ذات معاناته أم لا ربما كانت قعيدة كرسيها لفترة طويلة ولم يكن حينها يشعر كم تتألم نفسياً أو ربما كان هذا الكرسي هو محل جلوسها المفضل وعنده كانوا يتحدثون أو يحكي لها عن متاعبه وألامه ومشاكله وربما احتمالات كثيرة لكن التركيز الم يكن على أنها عانت نفس الحالة الطبية أو لا الاهم هنا هو "المِقعد" لأانه إسقاط عن الزوجة نفسها التي أشعر بأنها غائبة ليس فقط عن المشهد الذي صوره الناص باحترافية لكن أعتقد أنها غائبة عن الحياة الزوج هنا "ينظر نحو كرسي زوجته" فحين استبد به الحزن لم ينظر إلى زوجته بل نظر إلى مقعدها الذي أظنه خالياً منها جسداً لكن روحاً هي موجودة معه وهذه الروح هي التي حياها الزوج في ختمة ومضته ولهذا كان "البكاء" ليس من حالته الصحية بل من حالته النفسية فهو الآن وتحت وطأة الظروف الصحية السيئة في أمس الحاجة إلى وجود زوجته معه تدعمه وتشد من أزره لكن ما يبدو لي أنه فقدها قبل أن يضطر لفقد ساقه وبكائه لم يكن إلا استنجاداً بها من ألمه النفسي ولهذا كان وجود الفعل "بكى" هو المفتاح الذي أوصلنا لتحديد وضع الزوجة ومن ثم تحديد المعنى المقصودة من مفردة "المِقعد" وليس "المقعد" . مبدعنا القدير د.فوزي بيترو استمتعت بحرفك الرائع شديد الإنسانية هنا كانت محاولة مني للاقتراب من الحرف بصورة أكثر عمقاً أتمنى ألا يكون إبحاري بعيداً عن لب النص الراقي وبالتأكيد الحرف المتألق يكون مفتوحاً على العديد من التأويلات سواء أصبت إحداها أو أبتعدت فالمتعة في القراءة ومعايشة الحالة الإنسانية جديرة بالتوقف أمامها تقبل تقديري الدائم وكل مودتي عايده |
|||||
03-12-2021, 10:34 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
بالعكس يا صاحبي ، نظرتك للنص واقعية وتحليلكم لها جاء ضمن تعدد الرؤى في مجال القص القصير جدا . أحترم عبوركم المفيد وأقدره تحياتي لك أخي عدي بلال فوزي بيترو |
||||
04-12-2021, 04:18 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: المقعد
لحظة نظر لزوجته دار الحزن بقوة بينهما في صمت وعبرت النظرات عن تلك الحسرات ،فالجسم إذا بتر منه عضو داخلي او خارجي فقد بدات رحلة الموت ،،نص في نشيج مأساة قد تحصل في اي بقعة من العالم لمرض او بسبب الحروب و...
|
||||
04-12-2021, 07:56 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
كتبت القصة كما تخيّلتها . عند العنوان توقفت .. انتظرت طويلا ولم أستدل على عنوان مناسب إلى أن هبط الإلهام ووفقت باختياره . كما تفضّلتِ فقد توقفتِ عند " المقعد " وقمت بالشرح وأشرت إلى كلمة الكرسي .. أحسنتِ أختنا عايدة . تحليلك راق لي وأحسست أن رسالتي قد وصلت . تحياتي واحترامي فوزي بيترو |
||||
04-12-2021, 11:48 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: المقعد
نص إنساني فيه زخم كبير من الوجع
أدرك نفسه بتلك النظرة لزوجته تحياتي وتقديري
|
||||
05-12-2021, 01:29 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: المقعد
وضاق بما هو فيه من مكابدة وقهر ، فوافق على قرار الأطباء
الذين حكموا على ساقه بالبتر بعد استفحال مرض السكري . ما شدَّ انتباهي ذات سهرة ، إِلْحَاح جاري وصديق عمري على مدَّ يده نحو ساقه المبتورة محاولا حكّها . رأيت حزنا مَخْبَّأ في عينيه بينما هو ينظر نحو كرسي زوجته ابتسم يحيّيها ، ثم بكى ** صديق عمري تأخر كثيرا .. إلى أن وافق مجبرا على بتر ساقه . ذات سهرة ، رأيته يحك ساقه المصطنعة بعنف .. رأيته يحيي زوجته ، مومئا برأسه ناحية مقعدها الخالي ، مجاهدا عينيه الحزينتين كي يبتسم . ** نجاح القص القصير متوقف على الاسئلة التي يمكنه اطلاقها في ذهن المتلقي .. وهذا النص قد فعل وأثَّر .. وسأل . محبتي اخي فوزي |
|||
05-12-2021, 11:09 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
يتألم في صمت لولا تلك الدموع التي فضحته . تحياتي لك أختنا نفيسة التريكي فوزي بيترو |
||||
05-12-2021, 11:10 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
كلاهما يكمل الآخر في أفراحه وأتراحه . رحيل أحدهما يقابل بالنكران والرفض من قِبَل الآخر . تحياتي لك أخي خالد يوسف فوزي بيترو |
||||
05-12-2021, 11:12 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
تتفق وتماثل ظاهرة " الكرسي الشبح " " phantom chair " أو الكرسي الخالي كما تفضلت حضرتكم . في لحيظة "التي هي مصغر لحظة" من الذاكرة يلتبس عليه الأمر فيخال أن ساقه موجودة ، وزوجته حاضرة وجالسة على الكرسي أمامه . " صديق عمري " فعلا تفوّق هذا التعديل على " المقعد " أسعدني ذلك ... سألتني لماذا ؟ لآن ما كان يدور بخلدي قد " علَّم " وأصاب . جميل أنت يا إبراهيم تحياتي فوزي بيترو |
||||
06-12-2021, 11:28 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
نعم الربط المؤثر بين الساق / المبتورة ، والزوجة / الغائبة .. هو المفصل الرئيس ، الذي حمل الحكاية ، وأسس لمتابعة مآلاتها اجتماعيا ونفسيا عند القراءة .. كان توثيقا لحالة عامة ويومية من الفقد والعجز/ .. فساقه المبتورة تعني بكل بساطة انه فقد طرفا من الاطراف المحركة للحياة .. ولكن هذا كشف عن الالم الحقيقي المختبئ وراء حزنه الكبير .. متمثلا بفقده للشغف بالحركة اساسا .. بالحياة وجدواها في غياب طرفها الاهم دينامو الحركة / زوجته العظيمة .. بطل هذا النص هو الحبيبة بلا منازع . .. وقد تكون لقطتك القصيرة هذه أخف لقطاته ألما على قلبه ومكابدة . وأخيرا : هل يمكنني آجراء تعديل صغير جديد على قراءتي .. حسنا سأفعل ههه / أقترح استبدال الحزينتين / باليتيمتين .. ليصبح النص كما يلي : * صديق عمري تأخر كثيرا .. إلى أن وافق مجبرا على بتر ساقه . ذات سهرة ، رأيته يحك ساقه المصطنعة بعنف .. رأيته يحيي زوجته ، مومئا برأسه ناحية مقعدها الخالي ، مجاهدا عينيه اليتيمتين .. و يبتسم . * اخي الرائع بيترو .. لولا فكرتك الجميلة لما استطعت لا انا ولا غيري استيلاد اي من الصور الجميلة .. فالقصص العميقة وحدها قادرة على تحريك المعاني بامواجها القريبة والبعيدة .. اكرر شكري لك لانك صانع البهجة .. عندي طلب صغير صغير / هل يمكن لنصي صناعة الحب ان يحظى بقراءتك المنتظرة ؟ اتمنى ذلك .. بكل الحب . |
||||
06-12-2021, 08:26 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
اتمنى ذلك .. بكل الحب . طبعا هذا شرف لي أن أنهل من حرفكم . لكن لا تؤاخذني . ربما تكون صراحتي لا تتفق معكم كما حصل ذات زمن فائت . أعيد شكري لكم على إهتمامكم بنصي المتواضع " المقعد " تحياتي أخي إبراهيم فوزي بيترو |
||||
06-12-2021, 09:06 PM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
الفكرة : جميلة كنقطة ومحرك أساس لعملية السرد جميلة وهادفة وهذا أساس الكتابة وحزينة كون البطل في ذروة وجع اخذ المتلقي إليه : تعاضدا وتعاطفا تقنيا : ولكن التأثيث يحتاج الاستغناء عن بعض التفصيلات التي مرت بالنص وقد سمحت للسارد أن يُعثرـ إن صحت المفردة ـ مساحة القراءة ومتخيلها مثلا هنا يوجد حشو وإطناب ذهب بالنص إلى النثرية الخاطرية وأفقده دهشة الحبكة الدرامية ما شدَّ انتباهي ذات سهرة ، إِلْحَاح جاري وصديق عمري على مدَّ يده نحو ساقه المبتورة محاولا حكّها . ففي هذه الصورة توجد الحبكة الدرامية لو فقط أسست على تكثيف فيبدو لي التأثيث هكذا : مد يده نحو ساقة / نقطة / حاول حكها / نقطة / الجملة هنا مكثفة وعامرة بكل ذلك الإطناب الذي سبق ثم نفس الشيء يحدث في الصورة الثانية رأيت حزنا مَخْبَّأ في عينيه بينما هو ينظر نحو كرسي زوجته لا داعي لسرد إحساس السارد كون الفعل في القفلة / بكى / ياتي شاملا للمعنى فالبكاء سببه : أـ رجله المبتورة / فقدان /: وكل فقدان مادي أو عضوي يثير الشجن والحزن وثم البكاء محاولة نسيانه البتر / ما يعني رفضه / وهذا شيء طبيعي / واستعادة الرجل من خلال فعل / حك/ بـ /كرسي زوجته هنا الصورة رائعة من حيث التكثيف لو اشتغل عليها كمحرك للبكاء دون ما سبقها / رأيت ... فالمتخيل/ متخيل القراءة / سيرى أوتوماتيكيا وسيدرك ُ هذا الحزن من خلال :/ الكرسي / والبكاء / كـ قفلة وجع وبهذا ستفتح مساحة التلقي على إنتاج نص مواز وسنكون في حركة جدلية رائعة ما بين التلقي ولحظة المخاض وطبعا هذا لا يقلل من قيمة النص هي زاوية رؤيتي الخاصة حسب ما تتطلبه في نظري السيدة القصيرة جدا تقنيا تقديري الأخ بيترو
|
|||||
08-12-2021, 01:35 AM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
ماذا أقول ؟ لقد نجحت ، وأعترف أن النص كان قصة قصيرة لي بعنوان المقعد الخالي قمت بقنص الخاتمة وحوّرتها لتكون ق ق ج . لهذا السبب جائت الجمل هنا مكثفة وعامرة . وقد انتبه إلى ذلك زميلنا إبراهيم شحدة وقام مشكورا بتعديل النص كي ينسجم مع القصة هنا . ولا أنكر أيضا رؤية الأستاذة فاطمة النقدية ، وهذا درس نتعلمه من خلال النقد الجاد للردود والتعليقات على النصوص بشكل عام . تحياتي واحترامي فوزي بيترو |
||||
08-12-2021, 12:09 PM | رقم المشاركة : 24 | |||||
|
رد: المقعد
اقتباس:
شكرا كبيرة دكتور بيترو على تقبلك زوايا الرؤى بهدوء وبترحاب وإنصات جميل هذا يشجعني شخصيا على أن أكون في النصوص بكل أريحية هي فقط مقاربات القراءة وتبقى لحظة المخاض أعمق من كل القراءات فشكرا ودام مداد حرفك نابضا
|
|||||
17-01-2022, 01:54 AM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: المقعد
دكتورنا العزيز فوزي بيترو
أووف , موجعه بعمق وأكثر .. بذات الوقت, سرني وفاء وحنين صديقك لساقه المبتورة, كما اسعدني دوام محبته لشريكة عمره, سنده ومعينه بقبول الواقع, وأن كانت هي, تعيش معه بلا سيقان .. شكراً لكبير عطائكم .. عاشت الأيادي الخيرة والعقول النيرة التي تخدم الإنسانية بكل شرف وأمانة. وفقكم ورعاكم الرب
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|