الغراب والثعلب

[منجية مرابط]

قال الثلعب للغراب وهو يراه يهم
بأكل قطعة جبن. :
- ليتك تمتّعني بصوتك الشّجيّ ورقصك الجميل صديقي.
- أجابه الغراب ضاحكاً : ههه لقد ذهب زمن الغفلة يا صديقي، تريد خداعي كما خدع جدّك جدّي من قبل، أبداً لن يحدث هذا !
رد الثعلب عليه بخجلٍ متأسّفا:
- لا لا يا أخي الطيب، أنا لن أكون مثل جدّي المخادع رحمه الله، الذي غشّ جدّك المسكين، وأساء بفعلته تلك إلى تاريخ الثعالب المُشرّف .
أنا أنصحك أن تأكل الجبن أولاً، ثمّ تُغني لي بصوتك العذب، حتى لا تسقط في التراب ويأكلها النّمل، فأنا ما أحببت الجُبن يوماً.
وحين علم الغراب بصدق الثعلب،
اقترب منه وأقسم له أن يقتسم معه الجبن إلى نصفين .
لكنّ الثعلب بعد أن انقض على الغراب بمخالبه قال له : يا غبي أنا لن يحلو لي الجبن إلاّ وأنت معه،
فنحن لن نُشوّه تاريخنا من أجل
قطعة جبنٍ كما فعل جدّي !!

- مستوحاة من قصة الغراب والثعلب -

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

قال الثعلب للغراب وهو يراه يهم
بأكل قطعة جبن. :
- ليتك تمتّعني بصوتك الشّجيّ ورقصك الجميل صديقي.
- أجابه الغراب ضاحكاً : ههه لقد ذهب زمن الغفلة يا صديقي، تريد خداعي كما خدع جدّك جدّي من قبل، أبداً لن يحدث هذا !
رد الثعلب عليه بخجلٍ متأسّفا:
- لا لا يا أخي الطيب، أنا لن أكون مثل جدّي المخادع رحمه الله، الذي غشّ جدّك المسكين،*** وأساء بفعلته تلك إلى تاريخ الثعالب المُشرّف .
أنا أنصحك أن تأكل الجبن أولاً، ثمّ تُغني لي بصوتك العذب، حتى لا تسقط في التراب ويأكلها النّمل، فأنا ما أحببت الجُبن يوماً.
وحين علم الغراب بصدق الثعلب،
اقترب منه وأقسم له أن يقتسم معه الجبن إلى نصفين .
لكنّ الثعلب بعد أن انقض على الغراب بمخالبه قال له : يا غبي أنا لن يحلو لي الجبن إلاّ وأنت معه،
فنحن لن نُشوّه تاريخنا من أجل
قطعة جبنٍ كما فعل جدّي !!

- مستوحاة من قصة الغراب والثعلب -

وما أجمله هذا النهار الذي حمل حضورك الباهي
الحبيبة منجية
عود أحمد لروحك الغالية بيننا
أرحب بك أولاً وأعود للنص

[جمال عمران]

مرحبا الاستاذة منجية.
تدوير القصة الأصل الى اسقاطة على الحالى جاء موفقا، خاصة وانه لاجديد تحت الشمس.. نفس القصص مع اختلاف الزمان والمكان.. ويبقى الانسان لايتعلم من دروس السابقين... والغراب أيضا.
مودتى

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

قال الثعلب للغراب وهو يراه يهم
بأكل قطعة جبن. :
- ليتك تمتّعني بصوتك الشّجيّ ورقصك الجميل صديقي.
- أجابه الغراب ضاحكاً : ههه لقد ذهب زمن الغفلة يا صديقي، تريد خداعي كما خدع جدّك جدّي من قبل، أبداً لن يحدث هذا !
رد الثعلب عليه بخجلٍ متأسّفا:
- لا لا يا أخي الطيب، أنا لن أكون مثل جدّي المخادع رحمه الله، الذي غشّ جدّك المسكين، وأساء بفعلته تلك إلى تاريخ الثعالب المُشرّف .
أنا أنصحك أن تأكل الجبن أولاً، ثمّ تُغني لي بصوتك العذب، حتى لا تسقط في التراب ويأكلها النّمل، فأنا ما أحببت الجُبن يوماً.
وحين علم الغراب بصدق الثعلب،
اقترب منه وأقسم له أن يقتسم معه الجبن إلى نصفين .
لكنّ الثعلب بعد أن انقض على الغراب بمخالبه قال له : يا غبي أنا لن يحلو لي الجبن إلاّ وأنت معه،
فنحن لن نُشوّه تاريخنا من أجل
قطعة جبنٍ كما فعل جدّي !!

- مستوحاة من قصة الغراب والثعلب -

ما بين الثعلب والغراب حكايا قديمة متوارثة أباً عن جد
لكن يبدو أن الخبرات الحياتية المكتسبة لا تنطبق على هذه الحكاية المتوارثة
فيظل الغراب وهو المشهود له بالحكمة - غبياً - أمام مكر الثعلب ودهائه
التاريخ الذي سطر حكايا الحكمة وخلد حكايا الدهاء والمكر والخديعة
لا يتعلم منه بنو البشر مهما مر بهم ويقعون فير شراكه مجدداً
ما لفت نظري الحرص الشديد على إبقاء تاريخ الخداع دون تشويه
وكأنه يتباهى بهذا التاريخ ويحرص عليه حتى تظل هذه الصفة مهيمنة
وربما في هذا تحطيم لنفسية الآخر بأنه مهما حاول تجنب الخداع سيقع فيه لا محال
الوجوه والأقنعة التي يبدلها المخادع لابد لها من يوم تسقط فيه

الحبيبة منجية
أخذتني قصة الثعلب والغراب وربما شطحت بها بعيداً عن مقصدك
وإن كان لي همسة فقط حول بناء النص الذي اتسم بتحمل كثير من التفاصيل
وربما غابت الدهشة أيضاً ولعل هذا الأمر يعود للمباشرة التي اتسم بها القص
ومعرفة القصة مسبقاً كتراث عام
لكن عودتك مجدداً بروحك الغالية وفكرك العميق وحرفك الأنيق
يفتح للنور حضوراً وتوقيعاً
تقبلي محبتي الدائمة وكل تقديري
عايده

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

وما أجمله هذا النهار الذي حمل حضورك الباهي
الحبيبة منجية
عود أحمد لروحك الغالية بيننا
أرحب بك أولاً وأعود للنص

الأجمل حضورك يا مزن النقاء، وبصمتك حرفك التي تسر النّاظرين
كل المحبة لترحيبك غاليتي.

[منجية مرابط]

[quote=جمال عمران عمران;1992482]مرحبا الاستاذة منجية.
تدوير القصة الأصل الى اسقاطة على الحالى جاء موفقا، خاصة وانه لاجديد تحت الشمس.. نفس القصص مع اختلاف الزمان والمكان.. ويبقى الانسان لايتعلم من دروس السابقين... والغراب أيضا.
مودتى[/quote
نعم صدقت قراءتكم ..
أستاذ جمال ممتنة للترحيب الطيب وللقراءة بوركتم.

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

ما بين الثعلب والغراب حكايا قديمة متوارثة أباً عن جد
لكن يبدو أن الخبرات الحياتية المكتسبة لا تنطبق على هذه الحكاية المتوارثة
فيظل الغراب وهو المشهود له بالحكمة - غبياً - أمام مكر الثعلب ودهائه
التاريخ الذي سطر حكايا الحكمة وخلد حكايا الدهاء والمكر والخديعة
لا يتعلم منه بنو البشر مهما مر بهم ويقعون فير شراكه مجدداً
ما لفت نظري الحرص الشديد على إبقاء تاريخ الخداع دون تشويه
وكأنه يتباهى بهذا التاريخ ويحرص عليه حتى تظل هذه الصفة مهيمنة
وربما في هذا تحطيم لنفسية الآخر بأنه مهما حاول تجنب الخداع سيقع فيه لا محال
الوجوه والأقنعة التي يبدلها المخادع لابد لها من يوم تسقط فيه

الحبيبة منجية
أخذتني قصة الثعلب والغراب وربما شطحت بها بعيداً عن مقصدك
وإن كان لي همسة فقط حول بناء النص الذي اتسم بتحمل كثير من التفاصيل
وربما غابت الدهشة أيضاً ولعل هذا الأمر يعود للمباشرة التي اتسم بها القص
ومعرفة القصة مسبقاً كتراث عام
لكن عودتك مجدداً بروحك الغالية وفكرك العميق وحرفك الأنيق
يفتح للنور حضوراً وتوقيعاً
تقبلي محبتي الدائمة وكل تقديري
عايده

كل التقدير لقراءتك التي أسعدتني صديقتي الحبيبة،
فقط أريد أن أشير إلى أني تعمّدت السرد المباشر في ظاهره،
المُكثّف في باطنه، فهي ليست ( ق ق ج) بالمتعارف عليه.
أحببت أن يجد الكبير فيها ضالته والطفل الصغير ضالته .
كل امتناني للجهد الذي أعطيتيه للنصيص المتواضع محبتي.

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

قال الثلعب للغراب وهو يراه يهم
بأكل قطعة جبن. :
- ليتك تمتّعني بصوتك الشّجيّ ورقصك الجميل صديقي.
- أجابه الغراب ضاحكاً : ههه لقد ذهب زمن الغفلة يا صديقي، تريد خداعي كما خدع جدّك جدّي من قبل، أبداً لن يحدث هذا !
رد الثعلب عليه بخجلٍ متأسّفا:
- لا لا يا أخي الطيب، أنا لن أكون مثل جدّي المخادع رحمه الله، الذي غشّ جدّك المسكين، وأساء بفعلته تلك إلى تاريخ الثعالب المُشرّف .
أنا أنصحك أن تأكل الجبن أولاً، ثمّ تُغني لي بصوتك العذب، حتى لا تسقط في التراب ويأكلها النّمل، فأنا ما أحببت الجُبن يوماً.
وحين علم الغراب بصدق الثعلب،
اقترب منه وأقسم له أن يقتسم معه الجبن إلى نصفين .
لكنّ الثعلب بعد أن انقض على الغراب بمخالبه قال له : يا غبي أنا لن يحلو لي الجبن إلاّ وأنت معه،
فنحن لن نُشوّه تاريخنا من أجل
قطعة جبنٍ كما فعل جدّي !!

- مستوحاة من قصة الغراب والثعلب -

أولا أرحب بالغالية منجية، وإطلالة جميلة منتظرة منذ وقت،
فأهلا بك وسهلا في بيتك..
،
ثانيا،
العنوان يحيلنا مباشرة إلى حكاية تراثية مشهورة، وتم تدريسها في أغلب مدارسنا في المرحلة الأولى، لكن الكاتبة المبدعة أدخلت عليها رؤيتها ولمستها لتناسب هذا العصر،
عصر صار يخدع الحيلة ذاتها، عصر التطور في كل شيء، خاصة الشرير منها،
فكيف لا يتأثر الثعلب الحفيد، ويطور من أسلوب جده القديم الذي بات معروفا للجميع!
ولكن..
أبدع الماكر في سبله وحيله الجديدة، وظل الطيب طيبا كما هو..
فهل المشكلة هنا في الطيب؟
ربما لم يكن عليه أن يغير خلقه إلى ما لا يحب، ولكن الكثير من الحرص بات مطلوبا أكثر..
وهنا تكمن القيمة ومغزى النص..
لا تغير أخلاقك الطيبة حتى مع اللئيم، ولكن كن أكثر حرصا.
درسٌ جميل ورائع علينا أن نتعلمه نحن وكذلك نغرسه في نفوس نشئنا الصغار.

وعن القصة هنا،
فالقصة/ الحكاية موجودة وبأسلوب جميل رغم بساطته،
خرجت عن كونها ومض حكائي أو ق ق ج ولكني لا أجد فيها ما يجب الاستغناء عنه،
فقصيصة تعليمية (إذا جاز لي تسميتها هكذا) تحتاج إلى أسلوب غير مكثف،
وقرأت ردك على صديقتنا عايده، وطابق رؤيتي حين كنت أجادل النص..

شكرا لك منجية الرائعة على هذا النص القيم،
وما احتوى من فائدة

محبتي وكل التقدير

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

قال الثلعب للغراب وهو يراه يهم
بأكل قطعة جبن. :
- ليتك تمتّعني بصوتك الشّجيّ ورقصك الجميل صديقي.
- أجابه الغراب ضاحكاً : ههه لقد ذهب زمن الغفلة يا صديقي، تريد خداعي كما خدع جدّك جدّي من قبل، أبداً لن يحدث هذا !
رد الثعلب عليه بخجلٍ متأسّفا:
- لا لا يا أخي الطيب، أنا لن أكون مثل جدّي المخادع رحمه الله، الذي غشّ جدّك المسكين، وأساء بفعلته تلك إلى تاريخ الثعالب المُشرّف .
أنا أنصحك أن تأكل الجبن أولاً، ثمّ تُغني لي بصوتك العذب، حتى لا تسقط في التراب ويأكلها النّمل، فأنا ما أحببت الجُبن يوماً.
وحين علم الغراب بصدق الثعلب،
اقترب منه وأقسم له أن يقتسم معه الجبن إلى نصفين .
لكنّ الثعلب بعد أن انقض على الغراب بمخالبه قال له : يا غبي أنا لن يحلو لي الجبن إلاّ وأنت معه،
فنحن لن نُشوّه تاريخنا من أجل
قطعة جبنٍ كما فعل جدّي !!

- مستوحاة من قصة الغراب والثعلب -

غبي هذا الغراب
كيف يثق في ولاد لحرام ؟؟ ومن جديد ؟؟

نصيص جميل جدا فيه طرافة واستحضار مقفعي/ ابن المقفع / ولافونتيني / la fontaine من حيث ما حمل في ثنيات الحدث من درس قوي


قرأت النص على ابني فانفجر ضاحكا

شكرا للمنج الغالية
همسة
:: حتى انا توحشتك صديقتي هنا وهناك دخلت بالامس فقط زرعت شيئا جديدا لي وفتشت عن اسمائكم / حيث توحشتكم بزاف ::
ربي يحفظك

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

قال الثلعب للغراب وهو يراه يهم
بأكل قطعة جبن. :
- ليتك تمتّعني بصوتك الشّجيّ ورقصك الجميل صديقي.
- أجابه الغراب ضاحكاً : ههه لقد ذهب زمن الغفلة يا صديقي، تريد خداعي كما خدع جدّك جدّي من قبل، أبداً لن يحدث هذا !
رد الثعلب عليه بخجلٍ متأسّفا:
- لا لا يا أخي الطيب، أنا لن أكون مثل جدّي المخادع رحمه الله، الذي غشّ جدّك المسكين، وأساء بفعلته تلك إلى تاريخ الثعالب المُشرّف .
أنا أنصحك أن تأكل الجبن أولاً، ثمّ تُغني لي بصوتك العذب، حتى لا تسقط في التراب ويأكلها النّمل، فأنا ما أحببت الجُبن يوماً.
وحين علم الغراب بصدق الثعلب،
اقترب منه وأقسم له أن يقتسم معه الجبن إلى نصفين .
لكنّ الثعلب بعد أن انقض على الغراب بمخالبه قال له : يا غبي أنا لن يحلو لي الجبن إلاّ وأنت معه،
فنحن لن نُشوّه تاريخنا من أجل
قطعة جبنٍ كما فعل جدّي !!

- مستوحاة من قصة الغراب والثعلب -

كثيرا ما قرأت نصوصا فرنسية تحاول صياغة قصص الأطفال بطريقة أخرى
وهنا أنا أمام كم رائع من جودة في الصياغة وانثيال الخيال الراقي
الذي يحمل بين طياته حكما ومعاني لا مثيل لها

الأستاذة الراقية منجية

يسعدني أن أطالع هذا النص
وأسطر اعجابي بحرفك وأسلوبك البهي
شكرا لك ولروحك كل الحب وباقات ورد تليق

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

أولا أرحب بالغالية منجية، وإطلالة جميلة منتظرة منذ وقت،
فأهلا بك وسهلا في بيتك..
،
ثانيا،
العنوان يحيلنا مباشرة إلى حكاية تراثية مشهورة، وتم تدريسها في أغلب مدارسنا في المرحلة الأولى، لكن الكاتبة المبدعة أدخلت عليها رؤيتها ولمستها لتناسب هذا العصر،
عصر صار يخدع الحيلة ذاتها، عصر التطور في كل شيء، خاصة الشرير منها،
فكيف لا يتأثر الثعلب الحفيد، ويطور من أسلوب جده القديم الذي بات معروفا للجميع!
ولكن..
أبدع الماكر في سبله وحيله الجديدة، وظل الطيب طيبا كما هو..
فهل المشكلة هنا في الطيب؟
ربما لم يكن عليه أن يغير خلقه إلى ما لا يحب، ولكن الكثير من الحرص بات مطلوبا أكثر..
وهنا تكمن القيمة ومغزى النص..
لا تغير أخلاقك الطيبة حتى مع اللئيم، ولكن كن أكثر حرصا.
درسٌ جميل ورائع علينا أن نتعلمه نحن وكذلك نغرسه في نفوس نشئنا الصغار.

وعن القصة هنا،
فالقصة/ الحكاية موجودة وبأسلوب جميل رغم بساطته،
خرجت عن كونها ومض حكائي أو ق ق ج ولكني لا أجد فيها ما يجب الاستغناء عنه،
فقصيصة تعليمية (إذا جاز لي تسميتها هكذا) تحتاج إلى أسلوب غير مكثف،
وقرأت ردك على صديقتنا عايده، وطابق رؤيتي حين كنت أجادل النص..

شكرا لك منجية الرائعة على هذا النص القيم،
وما احتوى من فائدة

محبتي وكل التقدير

ممتنة جدا للترحيب العذب يا شمس الشتاء ..
وللقراءة الراقية التي سرتني .
نعم رائعتي هناك عمق ، داخل البساطة الظاهرة .
وفيه اسقاطات على واقعنا البئيس !
حفظك المولى ورعاك محبتي .