لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-02-2022, 12:55 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
وصية أبي صابر
قال الثعلب للحمار: يا رشيق القد، يا شبيه العصافير.
ركض الحمار طربان في كل سهلٍ ينهق. حتى إذا لاقاه الأسد غضبان يزأر.. ارتعد وما استطاع أن يطير، و آخر كلماته: ألا تبًا للحمير.
|
||||
06-02-2022, 02:36 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: وصية أبي صابر
كم من مغرر بهم بقعون في شرك وهمهم
سلمت غاليتي فاطمة ودام العطاء لقلبك الفرح محبتي |
||||
06-02-2022, 02:47 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: وصية أبي صابر
اقتباس:
(وأنا أعتبرك واحدة من أيقونات القص القصير جدا) بعيدا عن العنوان، الذي لا شك سنعود إليه هذا النص لا يمكنني أن أقرأه بعيدا عن الترميز والإسقاط، لأن استخدام الحيوان في الأدب معمول به منذ زمن طويل وفي تراثنا الأدبي الفاخر أكثر من شاهد ، إسقاط على الواقع بجميع صوره، الاجتماعي والسياسي ولنعدد ما شئنا من صور . . ثلاث شخصيات معهودة في القصص التراثية، وفاعلة في القص الذي يعتمد على استخدام الحيوان: (ثعلب / مكر وخديعة، حمار/ طيبة وسذاجة، أسد / قوة وحكم) هنا، لعب الثعلب المكار لعبته، ربما لشغل الأسد (ملك الغابة) وإلهائه بالانتباه إلى الحمار ليعيث هو فسادا في مسألة ما، أو منطقة ما من الغابة.. حيلة الثعلب انطلت على الطيب، فصدق أنه (رشيق القد) فركض ينهق، ظنا منه أنه (شبيه العصافير)، ولأنها (أنكر الأصوات) انزعج الملك وملأ الغابة بزئير الغضب، عندها، عاد الحمار ليرى أنه ليس عصفورا، فلا يستطيع الطيران ثم، سب الحمير.. ، هذا حضور جزئي ولي حضور آخر إن شاء الله تقبلي تقديري واحترامي
|
|||||
06-02-2022, 07:59 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: وصية أبي صابر
اقتباس:
ولك المحبة الأستاذة الرائعة خديجة قاسم
|
|||||
07-02-2022, 01:22 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: وصية أبي صابر
اقتباس:
إذ لعب على إحساس النقص لدى الحمار فلأنكر الأصوات لصوت الحمير إلى أن أثار غضب الأسد الذي يمثل السلطة والقوة وأمامه فقد الحمار المسكين كل شجاعته وأنكر حتى انتماءه لفصيلته الغالية فاطمة الأحمد نص رمزي جميل بصياغة راقية ماثار انتباهي هو اختيارك لعنوان بحدث ذاته قصة قصيرة أثارت علامات استفهام أكبر وجعلنا نقبل على النص لنستخلص العبرة فالنص بأهداف اجتماعية وسياسية راقية شكرا لك ولروحك باقات ورد محبتي وأكثر |
|||||
07-02-2022, 03:45 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: وصية أبي صابر
مرحبا ست فاطمة زهرة السوسن.
أحب جداً القصص على لسان الحيوان والطير. هنا لقطة مابين المكر والحكمة المفقودة.. الحمار حيوان ذكى بطبيعته لكنه طيب و هنا اغتر بالقول وعاش الزهو والخيلاء فدفع الثمن... تساءلت هل دبر الثعلب كميناً للحمار لصالح الأسد؟ قرات قصصا عديدة عن استخدام الثعلب لمكره فى خدمة الأسد لينال الحظوة من جهة ولينجو دائما من جهة وليحصل على طعامه مما يتركه الأسد من جهة أخرى.. الثعلب مكار.. لكنه ذكى أيضا.. هنا الفرق بين ذكاء الطيبة فى الحمار.. ربما لتعامله مع البشر... وذكاء المكر من الثعلب. مودتى
|
||||
07-02-2022, 06:34 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: وصية أبي صابر
سلام الله قصة اعجبتني وجدا
ومعروف بين العامة والعذر منك ان الحمار يسموه ابو صابر لما يراه من تعب ويصبر وهنا ترميز يعكس قصة الثعلب الماكر والحمار الصابر والاسد الملك ومؤكد بانه سوف يلعن الحمار حظه أما الأسد وها نحن كبشر نمثل الواقع فلدينا الثعالب يحكمون الساحة والبشر في نظرهم ما لهم غلا الصبر واكيد الأسد سلطة عليا لا احد يقول لا امامه ما بخلي شي يتلهم حظ الخرفان والحمير وغيره فنحن شعوب مغلوب على امرها ومضة موفقة وهكذا انا قرأتها كل التحية اديبتنا |
||||
07-02-2022, 07:55 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: وصية أبي صابر
اقتباس:
كان حضوري الأول قراءتي للنص عند نشره، وقد كان لحظتها كرغيف طازج، أغرى ذائقة القراءة، فكان ردي الأول. والآن، أجدني هنا مع بعض الأمور المستخلصة من هذا النص العميق: أولا.. خلفية النص.. رأيتها نابعة مما عُرف عن الحمار في الثقافة العامة والحياة بوجه عام، ارتباطا بذلك استخدام (الحمار) في الأدب كرمزٍ للسذاجة. لكني أتوقف هنا قليلا صديقتي، فماذا لو ربطنا (الحمار) ببعض التراث اللغوي قليلا! كيف؟ كنت قد قرأت منذ مدة طويلة، أن العرب تسمي كل مائة عام (حمارا)، ربطا بقصة (حمار العزير ) الذي أحياه الله بعد مائة عام من الموت.. ويقال في المثل أحيانا: (أصبر من حمار) ، أو (أصبر في الحرب من حمار) وتقال لفارس محارب شجاع، لا يخشى العدو ويقاتل في استماتة وشجاعة. وهنا، أتعجب قليلا، كيف تحول المخزون الثقافي في الوعي العام حول (الحمار) من كونه صبور، محتمل، ودؤوب العمل إلى كونه ساذج، هين، وضعيف! لا بد أن المشكلة ليست في الحمار.. ، ، ثانيا.. غرض النص.. الحقيقة أني توقفت عند الغرض قليلا، فهل هو الهجاء، أم النصح والإرشاد أم أنه يذهب نحو الحكمة، وهل يكون بالأخير مجرد وصف! أحدث نفسي صديقتي بالكلام أعلاه، وليست أسئلة أضعها لطلب الإجابة.. ولقد وجدت أن هذه الأغراض كلها تتجمع في هذا النص الصغير، فالنص هجاء لفعل الثعلب ومكره، وربما لفعل الأسد، المفترض فيه الحكمة لكنه لم يستوعب سبب المشكلة، وما دفع الحمار ليفعل ما فعل، بل تجاهل الأمر كله وعاقب الحمار على النتيجة. وهو هجاء كذلك لمشهد اجتماعي عام يطول شرحه.... والغرض كذلك قد يكون النصح والإرشاد للقارئ، خاصة إذا اعتبرنا النص نصا تعليميا لفئة ما من التلاميذ الصغار، يؤتي غرضه مع قليل من الشرح. وقد يكون الغرض هو الوصف، وعلى القارئ استخلاص ما يشاء من أغراض ودروس أخرى.. ثالثا.. لغة النص.. وجدت اللغة سهلة غير بسيطة، استخدام لفظ غير دارج مثل (طربان)، لكنه في نفس الوقت لم يبدُ غريبا كليا لاستئناسه باسم على نفس ميزانه الصرفي (غضبان)، وهو اسم شائع بين الجميع، كذلك هذا السجع الجميل بين نهاية السطر الأول ونهاية السطر الأخير: العصافير / الحمير وبينهما (يطير) كذلك أعجبني استخدام اللفظ الدال على صوت الحيوان في الفعلين (ينهق/ يزأر) ورغم أن اللغة المستخدمة اتجهت بالقارئ نحو معنى محدد هو: سذاجة الحمار، وسهولة استغلاله، وكذلك رعونته وخوفه الشديد من الأسد في (ارتعد)، إلا أن اللغة كان لها الدور الكبير في هذا النص ، ، الراقية فاطمة، أتمنى ألا يكون حضوري الثاني مزعجا، وأن أكون قد استطعت إلقاء بعض الضوء على أهمية هذا النص واسمحي لي بحضور ثالث محتمل تقبلي تقديري وكل المحبة
|
|||||
07-02-2022, 08:29 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: وصية أبي صابر
اقتباس:
يغزو الحرف مشاعرنا، لينبت اللحن، فتطرب آذان من سمع، فشكرا لإنصاتك إنه يسعدني نورك يا ضوء وما الحرف إلا قبس شكرا لحفاواة القراءة ونعم، ما أجمل القراءات المتفاعلة مع النصوص بإثراء مع التقدير، ومرحبا دوما، دوما.
|
|||||
07-02-2022, 08:40 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: وصية أبي صابر
اقتباس:
شكرا لقراءتك المضيئة التي وقف على نقاط كثيرة في النص إحساس الحمار بالنقص، ثورة صاحب السلطة عجز الحمار، تفكيره في ما آل إليه حاله والأسباب هل صبر الحمار افتقد الحكمة؟ وإلا لما كانت الوصية! كلي امتنان لقراءتك العميقة أديبتنا مودتي
|
|||||
08-02-2022, 01:03 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: وصية أبي صابر
اتقنتم نسج الطرفة لتكون حمالة مضمون
بوركتم وطاب مدادكم |
||||
09-02-2022, 02:50 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: وصية أبي صابر
اقتباس:
ضاعت الوصية إذا, و الأخطر أنه لعن أصله.. و لن يحصّل شيئا بالنهاية.. ومضة رائعة و في العمق استاذة فاطمة تحياتي لك و لعمق كتاباتك القيمة صباح الخير |
||||
09-02-2022, 11:03 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: وصية أبي صابر
اقتباس:
حضوري الثالث بالنص (وأتمنى ألا أكون قد أفرطت)، لكن ربما لأني لا أميل إلى المشاركات الطويلة، أو التي تتناول عدة محاور مجتمعة.. لذا جزأت حضوري.. النص يصلح كنص تعليمي، وتم توضيح هذه النقطة في الرد السابق من حيث الغرض واللغة والبناء يمكن إسقاط النص على عدة مواقف وأحداث بل ومجتمعات في هذا العالم حولنا والأبعد أنه يمكن إسقاطه على الدول وعلاقاتها ببعضها البعض، دون الخوض في تفاصيل.. وهي نقطة تحسب للنص، ثوب تأويله الفضفاض، لكنه يظل محافظا على خطه الأخلاقي المعتدل، بمعنى أن القارئ لا يمكنه إلا أن يشعر الحنق على ذاك الثعلب أينما كان وبكل تأويلاته، كما أنه لا يمكن أن يرفع اللوم عن الأسد (كونه رأس الحكم والسلطة) على طريقته في تناول الأمور.. وأما (صابر) فمسكين، تحمله الأحداث وتضعه ويبقى كما هو، حتى وإن خدعته الأماني، يبقى طيبا حمولا.. لا يملك أمام ما يمر به من أحداث حتى لو دبرها له الآخرون إلا أن يلعن نفسه.. . . تقبلي تقديري الدائم المبدعة فاطمة كل المحبة
|
|||||
09-02-2022, 11:36 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: وصية أبي صابر
اقتباس:
الرسالة أو مضمون النص جميل، لكن القالب التعبيري، قص أوراق الفكرة. كما أن القفلة لم تكن موفقة طبعا هذا يبقى موقفي وقد يكون النص عكس ذلك |
||||
11-02-2022, 07:30 PM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: وصية أبي صابر
اقتباس:
لم تكن معلومة ( أبو صابر ) عندي، وشكراً لأخي محمد النبالي على ذكرها.. النصيص أقرب ما يكون لقصة قصيرة جداً رائعة للأطفال، إذا ما استبدلت النهاية بـ ( ألا تباً للثعلب المكار ). هذا من جهة.. من جهة أخرى إذا ما أردت ان أتعامل مع النصيص على أنه رمزي.. سأفترض بأن الشعب هو الشخصية ( الحمار ) والرابط التحمل والصبر. وسأفترض بأن المؤثرين ( إعلام/ نجوم السوشيال ميديا .. الخ الخ ) في شخصية ( الثعلب ) والرابط المكر والخديعة. وسأفترض بأن رأس السلطة ( الحاكم ) هو الشخصية ( الأسد ) والرابط الفائدة المجنية من المؤثرين وخداعهم للشعب ( أبو صابر ). إذا أردت أن أجعل النهاية متطابقة مع الفكرة والعنوان، سأجعلها ( تباً للمخادعين ) وفي كلا الجهتين ( الأطفال / الرمزية ) فالنصيص قد أدى رسالته واضحة. سلم الفكر والبنان مبدعتنا فاطمة أحمد كل التحية
|
|||||
12-02-2022, 01:15 AM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: وصية أبي صابر
اقتباس:
فهذا الثعلب يدبر أمره والحمار يحاول أن يرضي سيده ونرى في عالم الإنسان والحيوان الانتصار للذكاء ولو بخبث والقوة ولو بتظلم لذلك الطيبة ليست دائما الحل شكرا لإطلالتك على النص وقراءتك العميقة أخي جمال عمران
|
|||||
12-02-2022, 01:24 AM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: وصية أبي صابر
اقتباس:
الحياة أدوار سيد وخادم ولص وشرطي وسجين وسجان ومجرم وضحية وأتساءل في صمت عن دور الضحية في إغراء صاحب الجرم وعن دهاء صاحب الجرم وأهداف صاحب الجرم وأسباب صاحب الجرم التي من بينها جوعه ومحبته للفتن وغباء الضحية الذي استشفه سطر من كلام كل التقدير والتحية شاعرنا الموقر
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|