،، توبةُ قرار.. // أحلام المصري ،،

[أحلام المصري]

،، توبةُ قرار.. // أحلام المصري ،،
.
.

وكنتَ..
ومازلتَ تمزقُ بكارةَ سكينتي
ضاحكا من عفوية طفولتي العذراء.

اتركني أستظل وحدي
بغيمتي العطِشة
غيمتي التي مزقتها..
شمس تموزك القاسية.

اتركني أتهجى أمية الغضب
لعلّي أرممُ من وحي فلسفتِها نفسي
نفسي المكبلةَ بك

وأرفع عن قلبي وصايةَ الفرح
لعلّي أفشلُ..
أحزنُ مرةً أخيرة
فأعشقُك أكثر!
أعشقك أكثر..
فأعودٌ لأكبل نفسي بابتسامتك
ابتسامتك التي تشبه كثيرا..
ملامحَ دموعي


فأسافر فيك بلا نهاية..
بلا هوية،
وأهاجر عن برودة وحدتي
هجرتي الأخيرة
نحو الفرح..
نحو شواطئ قلبك الدافئة

لتضمني ضمةً تحرق أناي،
تسحب بساط الرشاد من تحت خطاي
فأرتعش..
أرتعش رعشة اليقين
أني بك أكون
وبك.. لا أكون
أنك معضلتي ومعادلة وجودي
وذنبي الذي أقترفه تائبةً
كل اشتياق
رغما عني..
رغما عنك
أو..
بكامل إرادتي

لا فارق يصنعه القرار،
لا فارق تصنعه التوبةُ منك.
سأركب سفينتنا..
علّي أنجو مني..
علّى أنجو منك، فأحبك مرة أخرى!
.
.

[جمال عمران]

مرحبا الاستاذة أحلام
معزوفة كبد ومعاناة عانقت أحلام القلب وكتبت بمداد الشرايين.
تقديرى الكبير

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

،، توبةُ قرار.. // أحلام المصري ،،
.
.

وكنتَ..
ومازلتَ تمزقُ بكارةَ سكينتي
ضاحكا من عفوية طفولتي العذراء.

اتركني أستظل وحدي
بغيمتي العطِشة
غيمتي التي مزقتها..
شمس تموزك القاسية.

اتركني أتهجى أمية الغضب
لعلّي أرممُ من وحي فلسفتِها نفسي
نفسي المكبلةَ بك

وأرفع عن قلبي وصايةَ الفرح
لعلّي أفشلُ..
أحزنُ مرةً أخيرة
فأعشقُك أكثر!
أعشقك أكثر..
فأعودٌ لأكبل نفسي بابتسامتك
ابتسامتك التي تشبه كثيرا..
ملامحَ دموعي


فأسافر فيك بلا نهاية..
بلا هوية،
وأهاجر عن برودة وحدتي
هجرتي الأخيرة
نحو الفرح..
نحو شواطئ قلبك الدافئة

لتضمني ضمةً تحرق أناي،
تسحب بساط الرشاد من تحت خطاي
فأرتعش..
أرتعش رعشة اليقين
أني بك أكون
وبك.. لا أكون
بأنك معضلتي ومعادلة وجودي
وذنبي الذي أقترفه تائبةً
كل اشتياق
رغما عني..
رغما عنك
أو..
بكامل إرادتي

لا فارق يصنعه القرار،
لا فارق تصنعه التوبةُ منك.
سأركب سفينتنا..
علّي أنجو مني..
علّى أنجو منك، فأحبك مرة أخرى!
.
.

توبة قرار
عنوان لوحده قصيدة
متضادان في رقصة متناغمة
كما الحب والحزن
كما الفرح والاحتراق
بين جنبات صراع القرار
على سجية واحدة
وبنبض واحد لايحيد
لا يكون ويكون
سوى بالحب
لا نجاة من طوق العشق
ولا توبة منه
سوى بقرار رزين بالغوص بالحب حتى الغرق فيه

الشاعرة أحلام

نص رائع
جعل رحلتنا تبدأ تحت لواء الدهشة
لنجد أرواحنا تتجاذبها أمواج متلاطمة
مرة عالية بقوة الحزن
ومرة حانية بروح العشق الرقيق
لنستحم معا بنكهة اليقين
أن الحب مايزكيه سوى الابتعاد عنه

الغالية احلام
نص دافئ
مليء بفلسفة راقية
في التعامل مع الذات المتصارعة
النائمة بين ثنايا الحلم
والمستيقظة على ذات الحلم للعودة إليه
بصوت مرتفع تارة خافت سري أخرى
لتنسجين الحروف بخجل وجرأة
متناهية التناغم

شكرا لروحك البهية هنا
وباقات ورد بصباح كأنت
محبتي وأكثر

[فاتي الزروالي]

وتثبيت لنص يستحق كل التنويه
مع كل التقدير

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

مرحبا الاستاذة أحلام
معزوفة كبد ومعاناة عانقت أحلام القلب وكتبت بمداد الشرايين.
تقديرى الكبير

نعم،
صدقت أ/ جمال
هي كبد ومعاناة، لكنهما السبيل نحو اليقين المكتمل

تقبل امتناني على هذا المرور الوارف

شكرا وكل التقدير

[إيمان سالم]

تجيدين وصف هواجس المرأة, قلقها و عمق حيرتها
ترصدين حبل أفكارها و هو يطوق مشاعرها المنطلقة و العفوية ..
هي هكذا, إن أحبّت تصبح
كصفحة ماء النهر الصافي, أصغر حصاة شكّ تلقى فيه تكدّره..
كـ الكريستال اللامع الشفاف عيونها تفضح حقيقة مشاعرها حتى لو نطقت بخلاف ذلك
لهذا القرار إن لم يكن لصالح/ـه/ فلا معنى له و لا قيمة

و بالنهاية ما كان قرارا بالتوبة عن حبه أضحى توبة عن مثل هكذا قرار

.
.

مساء الخير و المحبة و السلام
غاليتي الشاعرة المبدعة أحلام المصري

نص مختوم برقي الحرف و عمق المعنى
تبحرين بنا دائما في وجدان الـ هي تنصفينها و تسعديننا
جزيل الشكر و التقدير

تحياتي لك و كل المحبة و الاحترام

[قصي المحمود]

من روائع النصوص النثرية التي قرأتها
القليل من النصوص التي أعيد قرائتها مرات عدة
وهذا النص واحدا منها
النص يحتاج مضبع ناقد يفكك شفرة النص ويدخل بين ثناياه
ففيه من الجمال الكامن ما يثري ويفيض
عتبة النص وهو العنوان كان المدخل الجمالي للنص
(توبة وقرار) التوبة تعني العودة عن قرار أو فعل ما والقرار هو الجديد ما بعد التوبة
وهنا يتجلى ثراء العنوان لهذا النص الرائع
ربما إن أسعفني الحظ والوقت لي عودة كمتذوق بصيغة ناقد مبتديء أو لنقل
كمن يتلذلذ بفاكهة طازجة حلوة المذاق قليلة المرور عليه
تحياتي لكم أديبنا الفاضلة أ. أحلام

[وجدان خضور]

على خارطة الضوء ر صعت الزمرد والياقوت فكانت الدهشة عنوان ابداعك

[زياد السعودي]

انفلات متقن
لحصد المعنى المغاير
طبتم وطاب مائز مدادكم
وكامل الود

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

توبة قرار
عنوان لوحده قصيدة
متضادان في رقصة متناغمة
كما الحب والحزن
كما الفرح والاحتراق
بين جنبات صراع القرار
على سجية واحدة
وبنبض واحد لايحيد
لا يكون ويكون
سوى بالحب
لا نجاة من طوق العشق
ولا توبة منه
سوى بقرار رزين بالغوص بالحب حتى الغرق فيه

الشاعرة أحلام

نص رائع
جعل رحلتنا تبدأ تحت لواء الدهشة
لنجد أرواحنا تتجاذبها أمواج متلاطمة
مرة عالية بقوة الحزن
ومرة حانية بروح العشق الرقيق
لنستحم معا بنكهة اليقين
أن الحب مايزكيه سوى الابتعاد عنه

الغالية احلام
نص دافئ
مليء بفلسفة راقية
في التعامل مع الذات المتصارعة
النائمة بين ثنايا الحلم
والمستيقظة على ذات الحلم للعودة إليه
بصوت مرتفع تارة خافت سري أخرى
لتنسجين الحروف بخجل وجرأة
متناهية التناغم

شكرا لروحك البهية هنا
وباقات ورد بصباح كأنت
محبتي وأكثر

الغالية فاتي،

هذا رد بقصيدة..
وتقف كلماتي عاجزة أمام هذا الحضور الفذ

شكرا لك
ولروحك البهية التي تمنح من ضوئها حيث تمر

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

وتثبيت لنص يستحق كل التنويه
مع كل التقدير

وشكرا كبيرة للغالية فاتي
على لمساتها الأنيقة على النصوص

دمت فاتي التي نحبها

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

تجيدين وصف هواجس المرأة, قلقها و عمق حيرتها
ترصدين حبل أفكارها و هو يطوق مشاعرها المنطلقة و العفوية ..
هي هكذا, إن أحبّت تصبح
كصفحة ماء النهر الصافي, أصغر حصاة شكّ تلقى فيه تكدّره..
كـ الكريستال اللامع الشفاف عيونها تفضح حقيقة مشاعرها حتى لو نطقت بخلاف ذلك
لهذا القرار إن لم يكن لصالح/ـه/ فلا معنى له و لا قيمة

و بالنهاية ما كان قرارا بالتوبة عن حبه أضحى توبة عن مثل هكذا قرار

.
.

مساء الخير و المحبة و السلام
غاليتي الشاعرة المبدعة أحلام المصري

نص مختوم برقي الحرف و عمق المعنى
تبحرين بنا دائما في وجدان الـ هي تنصفينها و تسعديننا
جزيل الشكر و التقدير

تحياتي لك و كل المحبة و الاحترام

الجمال كله في هكذا مرور..
حين تقف القراءة باهتمام،
وتمنح من بهجتها، وجديتها للحروف

فتفرح، وتتنفس صعداءها بيقين الرضا



الراقية إيمان

تقف الكلمات تلملم معانيها لتكتب كلمة شكر تفي

محبتي وامتناني

[محمود قباجة]

لا فارق مع التوبة بقرار
أو دون قرار
تجمعنا خطوط الديكارت وضلعي قائمة لتشكلنا مع الأبجديات مفردات مجازية المعنى والانزياح
لوحات ذات وخزات منقوشة بسنان يتعمق جوانح الورد الذي تغلفه أشواك الجوري المنثورة على لمح النظرات
تعود بنا المراكب وما زالت السفن تجوب بحرها السرمدي وتمخر عباب النشوة في لحظ اقتراب
فيا ذات النصيب بين تخيير وخطوات تسيرها نغمات الحنين
هذه بلادي لا عشق سواها
يجترني فيها ملاذ يسكنني وأسكنه نفسي
لا عتاب
بانت الغربة وتعمق الهجر
ألوان ألوان وفي خلجات المروج نبت وحظوظ
تباغتني فأجنح بها ومعها لعلي من قطافها أجني معزة وفتون



غاية في الجمال
تقديري

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

من روائع النصوص النثرية التي قرأتها
القليل من النصوص التي أعيد قرائتها مرات عدة
وهذا النص واحدا منها
النص يحتاج مضبع ناقد يفكك شفرة النص ويدخل بين ثناياه
ففيه من الجمال الكامن ما يثري ويفيض
عتبة النص وهو العنوان كان المدخل الجمالي للنص
(توبة وقرار) التوبة تعني العودة عن قرار أو فعل ما والقرار هو الجديد ما بعد التوبة
وهنا يتجلى ثراء العنوان لهذا النص الرائع
ربما إن أسعفني الحظ والوقت لي عودة كمتذوق بصيغة ناقد مبتديء أو لنقل
كمن يتلذلذ بفاكهة طازجة حلوة المذاق قليلة المرور عليه
تحياتي لكم أديبنا الفاضلة أ. أحلام

شكرا لكم الفاضل أ/ قصي
حضور فخم
أشكرك عليه جزيلا


تقبل احترامي وامتناني

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان خضور

على خارطة الضوء ر صعت الزمرد والياقوت فكانت الدهشة عنوان ابداعك

شكرا على حضورك الجميل

تقديري ومحبتي

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

انفلات متقن
لحصد المعنى المغاير
طبتم وطاب مائز مدادكم
وكامل الود

كامل الامتنان لكم على هذا الحضور الوارف

تقديري وكل الاحترام

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة

لا فارق مع التوبة بقرار
أو دون قرار
تجمعنا خطوط الديكارت وضلعي قائمة لتشكلنا مع الأبجديات مفردات مجازية المعنى والانزياح
لوحات ذات وخزات منقوشة بسنان يتعمق جوانح الورد الذي تغلفه أشواك الجوري المنثورة على لمح النظرات
تعود بنا المراكب وما زالت السفن تجوب بحرها السرمدي وتمخر عباب النشوة في لحظ اقتراب
فيا ذات النصيب بين تخيير وخطوات تسيرها نغمات الحنين
هذه بلادي لا عشق سواها
يجترني فيها ملاذ يسكنني وأسكنه نفسي
لا عتاب
بانت الغربة وتعمق الهجر
ألوان ألوان وفي خلجات المروج نبت وحظوظ
تباغتني فأجنح بها ومعها لعلي من قطافها أجني معزة وفتون



غاية في الجمال
تقديري

الجمال كله في حضوركم الوارف
وما نقشتم من بهاء، زركشتم به الحرف والمعنى
فتألق..

تقبل امتناني وكل الاحترام

[أحلام المصري]

لتضمني ضمةً تحرق أناي،
تسحب بساط الرشاد من تحت خطاي
فأرتعش..
أرتعش رعشة اليقين
أني بك أكون
وبك.. لا أكون

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

،، توبةُ قرار.. // أحلام المصري ،،
.
.

وكنتَ..
ومازلتَ تمزقُ بكارةَ سكينتي
ضاحكا من عفوية طفولتي العذراء.

اتركني أستظل وحدي
بغيمتي العطِشة
غيمتي التي مزقتها..
شمس تموزك القاسية.

اتركني أتهجى أمية الغضب
لعلّي أرممُ من وحي فلسفتِها نفسي
نفسي المكبلةَ بك

وأرفع عن قلبي وصايةَ الفرح
لعلّي أفشلُ..
أحزنُ مرةً أخيرة
فأعشقُك أكثر!
أعشقك أكثر..
فأعودٌ لأكبل نفسي بابتسامتك
ابتسامتك التي تشبه كثيرا..
ملامحَ دموعي


فأسافر فيك بلا نهاية..
بلا هوية،
وأهاجر عن برودة وحدتي
هجرتي الأخيرة
نحو الفرح..
نحو شواطئ قلبك الدافئة

لتضمني ضمةً تحرق أناي،
تسحب بساط الرشاد من تحت خطاي
فأرتعش..
أرتعش رعشة اليقين
أني بك أكون
وبك.. لا أكون
أنك معضلتي ومعادلة وجودي
وذنبي الذي أقترفه تائبةً
كل اشتياق
رغما عني..
رغما عنك
أو..
بكامل إرادتي

لا فارق يصنعه القرار،
لا فارق تصنعه التوبةُ منك.
سأركب سفينتنا..
علّي أنجو مني..
علّى أنجو منك، فأحبك مرة أخرى!
.
.

كأن القرار يدور في دائرة
ما إن تبدأ إلا لتنتهي عند ذات النقطة
لا فارق تصنعه التوبة
لا فارق يصنعه القرار
فكلاهما قد تيقنا إلى طريقهما
فالتوبة من القرار قرار بحد ذاتها

الحبيبة أحلام الغالية
حرف منحوت من نبض القلب بعناية
يأخذ قارئه إلى أعالي الحنين بعمق وافر
ويفتح نوافذ الضوء للروح
تقبلي محبتي الدائمة
وكل البهار لحرفك الراقي
مودتي واحترامي
عايده

[أحلام المصري]

لا فارق يصنعه القرار،
لا فارق تصنعه التوبةُ منك.
سأركب سفينتنا..
علّي أنجو مني..
علّى أنجو منك، فأحبك مرة أخرى!

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

كأن القرار يدور في دائرة
ما إن تبدأ إلا لتنتهي عند ذات النقطة
لا فارق تصنعه التوبة
لا فارق يصنعه القرار
فكلاهما قد تيقنا إلى طريقهما
فالتوبة من القرار قرار بحد ذاتها

الحبيبة أحلام الغالية
حرف منحوت من نبض القلب بعناية
يأخذ قارئه إلى أعالي الحنين بعمق وافر
ويفتح نوافذ الضوء للروح
تقبلي محبتي الدائمة
وكل البهار لحرفك الراقي
مودتي واحترامي
عايده

الراقية المبدعة عايدة
مرور يرفع من أرصدة الشعر في بورصة القراءة
يؤازر المعنى
وينثر من فراشات الضوء على نوافذ الكلام

شكرا لك عايدة الحبيبة
وكل المحبة والتقدير

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

،، توبةُ قرار.. // أحلام المصري ،،
.
.

وكنتَ..
ومازلتَ تمزقُ بكارةَ سكينتي
ضاحكا من عفوية طفولتي العذراء.

اتركني أستظل وحدي
بغيمتي العطِشة
غيمتي التي مزقتها..
شمس تموزك القاسية.

اتركني أتهجى أمية الغضب
لعلّي أرممُ من وحي فلسفتِها نفسي
نفسي المكبلةَ بك

وأرفع عن قلبي وصايةَ الفرح
لعلّي أفشلُ..
أحزنُ مرةً أخيرة
فأعشقُك أكثر!
أعشقك أكثر..
فأعودٌ لأكبل نفسي بابتسامتك
ابتسامتك التي تشبه كثيرا..
ملامحَ دموعي


فأسافر فيك بلا نهاية..
بلا هوية،
وأهاجر عن برودة وحدتي
هجرتي الأخيرة
نحو الفرح..
نحو شواطئ قلبك الدافئة

لتضمني ضمةً تحرق أناي،
تسحب بساط الرشاد من تحت خطاي
فأرتعش..
أرتعش رعشة اليقين
أني بك أكون
وبك.. لا أكون
أنك معضلتي ومعادلة وجودي
وذنبي الذي أقترفه تائبةً
كل اشتياق
رغما عني..
رغما عنك
أو..
بكامل إرادتي

لا فارق يصنعه القرار،
لا فارق تصنعه التوبةُ منك.
سأركب سفينتنا..
علّي أنجو مني..
علّى أنجو منك، فأحبك مرة أخرى!
.
.

مرحبا اختي احلام ..
ادعوك صادقا لمراجعة هذه الخاطرة تصويريا وبلاغيا ..
ادعوك للنظر فيما لونته مليا ومحاولة رسم النص من جديد عل المعنى الذي في خاطرك يقوم صحيحا ، أو يستقيم..
مودة

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

مرحبا اختي احلام ..
ادعوك صادقا لمراجعة هذه الخاطرة تصويريا وبلاغيا ..
ادعوك للنظر فيما لونته مليا ومحاولة رسم النص من جديد عل المعنى الذي في خاطرك يقوم صحيحا ، أو يستقيم..
مودة

شكرا لدعوتك
ولتعبك في التلوين..
القصيدة كما أدرجتها هي أروع ما يعبر عما جال حينها في خاطري..
إذ لا أحد يدرك المعنى كصاحبه الذي توجّع به حتى جاءت لحظة ولادته

شكرا أ/ إبراهيم

وأتمنى عليك أن تمنحنا فرصة لقراءة إنتاجك، فمنذ زمن لم نر لك جديدا..
ثم.. لنرد لك بعضا من تعبك على نصوصنا..

كل التقدير والاحترام

[أحلام المصري]

فأسافر فيك بلا نهاية..
بلا هوية،
وأهاجر عن برودة وحدتي
هجرتي الأخيرة
نحو الفرح..
نحو شواطئ قلبك الدافئة