رصيف الحنين

[الشاعر عبدالهادي القادود]

رصيف الحنين

أحاولُ أن أتصفح حرفَكِ دون َالجنونِ
.
فتبدو سماءُ المدادِ كنهرٍ يفيضُ من الأحجياتِ إلى رغبةِ القربِ
.
حين يميلُ فؤادي للثم الجرار ِ
.
ويكبر نبضُ الفصاحةِ فوق رصيفِ الحنينِ
.
كقطِّ الوفاءِ الذي يسرق اللحنَ من أغنياتِ المساءِِ
.
ويطلق وعىَ البدايةِ بين صهيلِ الروابي وبين رموشِ الحبيبة ِ
.
حين يضم اللقاءُ جوادَ التجلي
.
على فخدةِ الغيبِ
.
يبدو دبيبُ حروفي كمهرٍ يسافرُ فوق الجهاتِ
.
ليغدقَ ما تشتهيه الأنوثةُ من رغبةِ الماءِ في سهلكِ المستحيل كحزمة ضوءٍ..

[الشاعر عبدالهادي القادود]

هي لغة المجاز يا صديقي التي تفتح أبواب التأويل على مصراعيها

ليرى كلٌّ من خلال زاوية الرؤية التي يراقب منها المشهد

ولكن لابد من قطف عناقيد التجلي دون التخلي عن البنيتين الفنية والإيقاعية ..

بالنسبة لما تفضلت به أخي الأديب محمد فهو يكسر الإيقاع

بورك هذا الهطول البهي الثري النقي

لا عدمتك

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود

رصيف الحنين

أحاولُ أن أتصفح حرفَكِ دون َالجنونِ
.
فتبدو سماءُ المدادِ كنهرٍ يفيضُ من الأحجياتِ إلى رغبةِ القربِ
.
حين يميلُ فؤادي للثم الجرار ِ
.
ويكبر نبضُ الفصاحةِ فوق رصيفِ الحنينِ
.
كقطِّ الوفاءِ الذي يسرق اللحنَ من أغنياتِ المساءِِ
.
ويطلق وعىَ البدايةِ بين صهيلِ الروابي وبين رموشِ الحبيبة ِ
.
حين يضم اللقاءُ جوادَ التجلي
.
على فخدةِ الغيبِ
.
يبدو دبيبُ حروفي كمهرٍ يسافرُ فوق الجهاتِ
.
ليغدقَ ما تشتهيه الأنوثةُ من رغبةِ الماءِ في سهلكِ المستحيل كحزمة ضوءٍ..

فوق رصيف الحنين
امتدت مسافة البعاد
لتؤثت لحنين واغتراب
وحروف تسافر بنا على سرج مهر
لا يمل الانطلاق
فوق رصيف الحنين
هنا الضوء يغمر الاسفلت الحزين
ليمسح بماء الطهر
وجع الطريق

الشاعر الراقي عبد الهادي القادود

مقطوعة حول البعد
مقابل الوصل والقرب
في تسخير للفعل المضارع
الذي يجعل الذات الشاعرة تنطق بما يتمحور
حوله الألم الآني
الذي يجعلنا نشعر بالوطن الكامن بالصمير المستتر بالـــ هي
الراسخة بين السطور

شاعرنا كنت هنا
فتقبل هذا المرور البسيط
الذي استوحيت الاحساس من احروفكم البهية
شكرا لكم
وباقة ورد تليق
كل الود

[الشاعر عبدالهادي القادود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

فوق رصيف الحنين
امتدت مسافة البعاد
لتؤثت لحنين واغتراب
وحروف تسافر بنا على سرج مهر
لا يمل الانطلاق
فوق رصيف الحنين
هنا الضوء يغمر الاسفلت الحزين
ليمسح بماء الطهر
وجع الطريق

الشاعر الراقي عبد الهادي القادود

مقطوعة حول البعد
مقابل الوصل والقرب
في تسخير للفعل المضارع
الذي يجعل الذات الشاعرة تنطق بما يتمحور
حوله الألم الآني
الذي يجعلنا نشعر بالوطن الكامن بالصمير المستتر بالـــ هي
الراسخة بين السطور

شاعرنا كنت هنا
فتقبل هذا المرور البسيط
الذي استوحيت الاحساس من احروفكم البهية
شكرا لكم
وباقة ورد تليق
كل الود

حضور تحفه البهجة والفهم

والقدرة على قنص أصداف الفصحى

في سياق رد فريد تجلت في جوانبه ما تخفيه روحكم من العلم والفهم رفيقة فاتي

سلمت ودمت مشرقة في كل الفصول والأماكن


لا عدمناك

[أحلام المصري]

أحاولُ أن أتصفح حرفَكِ دون َالجنونِ
.
فتبدو سماءُ المدادِ كنهرٍ يفيضُ من الأحجياتِ إلى رغبةِ القربِ
،
،
افتتاحية جميلة،
وتمهيد طيب لرسم اللوحة الرائعة هنا
حيث حلق المعنى في سماوات المجاز

شكرا لك شاعرنا الراقي
أ/ عبد الهادي

تقبل مروري وتقديري

[الشاعر عبدالهادي القادود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

أحاولُ أن أتصفح حرفَكِ دون َالجنونِ
.
فتبدو سماءُ المدادِ كنهرٍ يفيضُ من الأحجياتِ إلى رغبةِ القربِ
،
،
افتتاحية جميلة،
وتمهيد طيب لرسم اللوحة الرائعة هنا
حيث حلق المعنى في سماوات المجاز

شكرا لك شاعرنا الراقي
أ/ عبد الهادي

تقبل مروري وتقديري

شكرا شكرا لك رفيقة الإبداع أحلام على مرورك العطر

وعلى ما فاض من رياضكم من عبق الفصحى

سلمت ودمت