لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-08-2022, 10:57 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
وقفَ أمام مرآتهِ السحرية
يتأمل لون الربيع في عينيه وعقدة غرور الشتاء على جبينه وحمرة تفاح الصيف في وجنتيه فتعالت ضحكتهُ حتى لامست سقف التكبر!.. أشار بزعيم يدهِ اليمنى نحوها آمرًا لها بالحديث من دون تدبر!.. تأوهت مثل أم أنامت بالكذب طفلها الوحيد الجائع من دون طعام!.. ركبت أمواج السؤال نحو مسامعهِ والصدقُ سفينها.. قائلة بحسرة: أفي واقع جسدك الترابي الجلدي تكمن حقيقتك الصادقة؟ ..... نعم؟ كيف والحقيقة لا تفنى ولا تذوب..؟ للشرِ والكذب فيكَ أرض براعمها مرصوصة تختبئ وراء جمال صورتك التي على وجهه الآن معكوسة.. سافر نحوكَ من دون غرور جد مكانًا لك فيك أشعر بعظمة روحكَ.. تفكر في كل الإجابات التي حولكَ ثم اطرح السؤال حينها ستجدُ في إجابتكَ التفرد.. واعص شيطانك الماكث فيكَ عصيانًا كاملًا كي لا يتمرد. فكل ما تؤمن به سيبقى خالدًا مع الروح.. عطشك اللاهثُ وراء الشهوات. نفسك الآمرة بالخطيئة والسوء. كذبك في غايةٍ تبرر لك الوسيلة. واخطاؤُك الواضحة التي تجدُ لها مبررًا غير الاعتذار.. كلها تَكفر بما تؤمن به الروح.. هيا انسلخ عن جسدك الهاوي نحو أصله.. تأمل نفسكَ على مرآة روحكَ وابعدها عن حسرة التعذيب فمرآة روحكَ حقيقيةٌ جدًا ولا تعترفُ بالأكاذيب.
|
||||
27-08-2022, 02:49 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
اقتباس:
في دروب العمر تجنح النفس للخطايا وذات سفر يترجل الجسد من زهوة الدنيا نص جميل وعميق الدلالات تحيات واسعات
|
|||||
27-08-2022, 03:15 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
انتفضت الروح في وجه غرور الجسد في عتبة مزجت بين التأنيب والإرشاد ...
وجاء المعجم متناغما مع المغزى من الرسالة الحكمية.. وحافظ رسم الصورة على المسافة المعقولة بين خاصية المجاز والتسعير... حبذا رسم الهمزة فوق الواو في ( أخطاؤُك) وفقا لقاعدة موقعها وحركتها ...حضور كاف الخطاب جعلها متوسطة مضمومة ..فلم رسمها فوق الواو خلاف لو وقعت متطرفة في الكلمة.. وللحوار أخي ، أرى أن لفظة ( أخطاء ) لا تتجانس هنا قياسا إلى لفظة الخطيئة أوالذنب بحكم الجنس المعرفي للنص: فناء الجسد وخلود الروح. ويا حبذا أيضا الاستغناء عن همزة القطع في فعل الأمر : واعْص...بقوة أن الفعل ليس مهموزا في أصله المجرد ... كل الود |
|||
27-08-2022, 03:25 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
اقتباس:
حيث الذات الشاعرة ترى بعيونها تلك التي ترقى للشفافية بعيدا عن كل شوائب الواقع من تكبر وتجبر مسطرا لها مبررات لأخطائها كي يكون الانسلاخ عن الذات كوسيلة لتحسين ما اعوج منها فالحقيقة لاتعترف بالأكاذيب الشاعر رأفت هنا نص نثري يصب في اظهار الأنا من خلال تصويرها عبر انعكاس المرآة كل الشكر لشاعرنا رغم أن هناك بعض الهينات الكيبوردية تقديري وكل الود لعنايتكم: مرأتهِ =مرآته ضحكتةُ =ضحكتهُ اشار=أشار أعص=اعص اخطاءك=أخطاؤك |
|||||
27-08-2022, 03:27 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
اقتباس:
سبقتني بالتثبيت وأشكركم لهذا فهو نص يستحق كل تنويه لما يحمله من رسالة نبيلة تقديري وكل الود شاعرنا النبيل |
|||||
27-08-2022, 10:32 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
اقتباس:
في نهاية الحديث وهل مثل حديث النفس ونصحها نهاية أرى نصوصك الأخيرة مختلفة مبدعنا الراقي ا. رأفت أبو زنيمه من حيث مضمونها الذي يحمل بشكل أو بآخر نفساً صوفياً واضحاً يحمل أيضاً وقفة ذاتية مع النفس ومحاسبة عسيرة بعيداً عن المضمون واتجاهاً للبنية النصية أراه هذا النص والنص قبله يحملان نفساً سردياً وفي بعض صوره شاعرية عالية وبعضها الآخر مباشر بشكل كبير أشعر بالحرف كأنه طاقة داخلية تريد أن تسجل نفسها بالطبع هي رؤية شخصية غير ملزمة لك شاعرنا ويمكنك تخطيها .. أحب فقط الوقوف على الحروف المتميزة تقبل تقديري الدائم وكل النور لحرفك الراقي عايده |
|||||
27-08-2022, 10:51 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
اقتباس:
مرحبا باخي الجميل رافت . * أشار بزعيم يدهِ اليمنى ما المقصود بزعيمة اليد / الوسطى علامة الاستياء ، الابهام علامة الاعجاب ، السبابة علامة التشهد ؟ * هل هناك ما يعرف بعقدة غرور الشتاء ؟ * هل هناك تفاح ربيعي وشتوي .. حتى و ان كان ذاك صحيح فالتفاح الذي اردته أحمرا لوصف وجنتي البطل ، هو احمر في كل الفصول ؟ .. اقترح تعديل العبارة : وحمرة التفاح في وجنتيه .. اما ان اردت الصيف ثابتا في النص فليس ثمة ما يمنع من الاستغناء عن التفاح .. تستطيع نسبة الاحمرار الى الصيف مباشرة / وحمرة الصيف في وجنتيه . * آمرًا لها / آمرها بكسر الميم ، أو ان شيت يأمرها بدون لها فهو يأمره يأمرها بالحديث ولا يقال يأمر له أو لها بالحديث . * أفي واقع جسدك الترابي الجلدي تكمن حقيقتك الصادقة؟ : التراب مآل جسده لا واقعه / اذ ان واقع جسده جلد ، عظام ودم .. كما يمكنك الاستغناء عن صفة الجلدي عديمة الفائدة ففي سؤال المرآة الاسنكاري : كيف والحقيقة لا تفنى وتذوب .اشارة الى سقوط الجسد بلحمه وشحمه وجلده في مهوى التراب . هذا و اقترح استبدالها ب / والحقيقة قد تذوب بلى لكنها لا تفنى ، حبث ان الذوبان هنا كما اردته ، لا يرادف الفناء اطلاقا. * ولي عودة مع حبي لك و تقديري الشديد ، لفكرة النص القائمة على الدعوة الى المجاهدة في اكتشاف الذات الحقيقة للانسان // الروح مكمن السعادات الابدية . |
||||
27-08-2022, 11:25 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
اقتباس:
في الحقيقة ،،، الحقيقة تفنى وتذوب في هذا الزمان وسريعا كما يذوب السكر في الماء أو الثلج في النار .. رأيت قصيدتك هذه أمتدادا وتكملة لرائعتك السابقة .. حيث تسيطر عليك فيهما نفس الحالة الوجدانية .. تقريبا نفس المبحث والدوافع .. أحيانا ينسلخ من جسد الإنسان شخص آخر ( الأنا ) يحاوره وربما يعذبه ويجلده جلدا مبرحا . ربما ليقوم طريقه أو ليجعله يحيد عن هذا الطريق المستقيم .. صراع محتدم في دواخل الكاتب ،، خلق حالة وجدانية عاتية .. .. استمتعت بالقراءة لك ..
|
|||||
28-08-2022, 10:22 AM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
اقتباس:
أستاذي الجميل حسن أهلاً بك وحياك الله أشكرك على هذا الحضور الراقي دم جميلًا كما أنت دائمًا احترامي وتقديري
|
|||||
28-08-2022, 10:26 AM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
اقتباس:
........ أستاذي الجميل الرائع عبدالرشيد أهلاً بك وحياك أشكرك على هذا الحضور المميز واشكرك أيضًا على على القراءة الجميلة الإرشاد والنصح والتصحيح وقد تم.. دم جميلًا كما أنت دائمًا دم بخير أيها الرائع
|
|||||
28-08-2022, 10:31 AM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
اقتباس:
...... أستاذي الأنيق الجميل عدنان أهلاً بك وحياك الله ما عليك زود واشكرك شكرا كبيرا على كل شيء دم جميلًا كما أنت دائمًا احترامي وتقديري لك
|
|||||
28-08-2022, 10:35 AM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
اقتباس:
نعم هي وقفة للأسف لا ناخذها على محمل الجد!.. أستاذتي الفاضلة فاتي أهلاً بك وحياك الله أشكركم على هذا الحضور الراقي واشكركم أيضًا على التصحيح وقد تم دمتم بخير وعافية إن شاء الله احترامي وتقديري
|
|||||
28-08-2022, 10:40 AM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
اقتباس:
أهلاً بك أستاذتي الكريمة فاتي وبالريس أستاذي عدنان وشكرا لكم جميعا احترامي وتقديري
|
|||||
29-08-2022, 12:20 AM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
اقتباس:
المرء لنفسه، الشخص لمرآته.. الضوء لظله الغافي.. والروح للمقيد في سجون المادة.. المحبوس في جهات الأرض الأربع.. أنا.. للحلم المكبوت في قميص الأمنيات البعيدة.. أنتم.. لآفاق تأويل الكلمات ولأجنحة الأمل الذي يحاول أن يسبق الصوت.. الشعر المنهمر هنا.. يفتح لنا أبوابنا المغلقة على المجهول شكرا لك الشاعر الراقي أ/ رأفت أبو زنيمة كل التقدير
|
|||||
30-08-2022, 07:45 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
نص شعري بأنفاس طاهرة نص فيه من الدلالات ما يغرينا للقراءة
بلغة إبداعية الصياغة والتصوير دون الإبتعداد لتقاعير اللغة والطلاسم فكان النص مثل تحفة معمارية نتأملها ونفكك أسرارها ، جميل بكل ما تحمله من ألق رغم الألم رغم ما يغزُ الروح من ألم وتساؤل وتبقى الأمنيات معلقة طالما لم نملك حريتنا أولاً وأما مرآة الروح نعم لا تكذب لأنها من نور والنور لا يحترق بل يعلق في السماء السابعة فقط العقل قد ينحرف لأنه من الجسد وقد يتلوث حينما بفكر بأفكار سوداوية وقد يكذب ولكنك هنا صوفي بامتياز وروحك لا تكذب وكانت صرختك مدوية شعرت بوجعك صديقي الشاعر دع الوجد يحلق كما يشاء بوركت شاعرنا الخلوق |
||||
03-09-2022, 11:33 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
هل المرايا كاشفة ؟
الا يستطيع الطين مراوغة المرآة؟ هل ننظر الى ما تعكسه المرآه ام ننظر الى اعماقنا من خلالها؟ ربما تصبح المرآة حقيقية بقدر ما نمثل امامها على حقيقتنا السياق وجداني لكنه قابل (للسحب) على وجدانيات اخرى اذا ما تم الاشتباك مع مضامينه رأفت اتسعت رؤياك وتمددت عباراتك محبتي الخالصة |
||||
04-09-2022, 03:46 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
اقتباس:
مرآتي الحقيقية تبصرني حين أغلق أجفاني أنا ، وتساعدني على انتشال كل مرساة منغرسة في قعر ذاتي !.. وكلما لمحتها ، كلما ركضت في الاتجاه المعاكس ، فـ بعض النفوس كـ الأسماك ، إن أحست كونها مراقبة جفلت وابتعدت عن السطح . مصدر المشكلات كلها نحو ( الأعماق ) يا صديقي . قد تكون المرآه / ما هي إلا صوت الآخرين الذين يعيشون فينا بطريقة ما .. باختصار تصير مرايانا هم ، نرى انفسنا بـ أشيائنا القبيحة والجميلة عندما نراهم ، واذا أردنا أن نـ فهمنا أكثر ، نأتيهم لـ يخبرونا من نحن بالضبط ..! فـ نكرههم ونكرههم أكثر كلما تعمقت هذه الحقيقة بـ داخلنا ، لأن بهم تصير مرايانا مرئية ..! شاعرنا المبدع الأديب الأريب / رأفت أبو زنيمة سبقني من سبقني إلى المقاعد الأولى وأتيتُ متأخراً ، ولكنني أتيت وسعيد لأنني أتيت ، لـ أسجل إعجابي بـ كلماتك التي تضرب كـ خنجر .. قد قرأتك في بعض من نصوصك ، ولم أعجز عن الشكر كما هذه اللحظة ! الشكر في هذه الحالة شيء روتيني ، رغم العمق الذي قتلني هنا ، رغم الصدق الذي يفوح هنا .. وإنه لـ عميق تقديري وإعجابي . |
||||
17-09-2022, 10:57 AM | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
رد: في نهاية الحديث/رافت ابو زنيمة
اقتباس:
........ في الصميم النص تحدثت كلماتكِ أستاذتي الفاضلة د.عايدة أهلاً بك وحياك الله أشكرك على هذا الحضور الراقي دمتم بخير وعافية إن شاء الله احترامي وتقديري
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|