![]() |
|
![]() |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
كلب آخر..//فاتي الزروالي
..هذه المرة،لن ينجو الثعلب اللعين بفعلاته،فقد أحضر للزريبة كلبا ضخما وازدانه باسم : نمر.نام قرير العين ليستيقظ على خم فارغ وكلب نائم ..ليتمتم : الكلب يبقى كلبا ولو كان اسمه نمرا! مكناس 15/06/2023
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
كان يجب أن لا يعطي الأمان الا بعد تجربه
فالدنيا لم تعد بخير محبتي لروحك فاتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() اقتباس:
ولعل النتيجة لا تكون بتغيير الأسماء ولا بتغيير المهام بل بالعمل على تغيير جذري يطال الهياكل كلها الغالية على القلب صبا خليل كم أنا سعيدة بمرورك هذا الذي أسعد الروح والقلب شكرا لك ولقلبك باقات ورد تليق محباااااات
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
بالنسبة للذئب .. كانت النتيجة حتمية ، أما عن ( الكلب ) .. فـ كنايةً عن تأصل الطبع ، ورفضه لأي انحرافٍ أو تغيير فيه ، والشاهد أننا حين نمتلك الخبرة نخسر لذة الدهشة ..! أديبتنا القديرة / فاتي حكائيه لواقع ملموس ,, تحياتي . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]()
لفت نظري العنوان " كلب أخر " فهل هناك كلب غيره ؟ وهنا أعدت القراءة للنص .
كان صاحب المزرعة واثقاً من أن هذا الكلب الضخم سيفي بالغرض ويحمي الدجاج حسب توقعي، ولكنه لم يعلم أنه أخطأ بتصرفه فهو لم يفكر بخطة فاعلة لتغيير استراتيجيته بل استبدل كلب بكلب اخر . المفروض أن يخطط وبحكمة حتى يضمن الحماية الشاملة لحيواناته ودجاجه.. الانسان الحكيم من ينظر للأمر من جميع الوجهات ثم يستشير من هم على معرفة ودراية بالموضوع أكثر منه وبعد ذلك يقرر الخطوة المثالية لعملها. والا تكون ثقته عمياء بمن لا يستحقها فالتجربة خير برهان على ذلك. دام ابداعك حبيبتي ومساؤك الورد
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() اقتباس:
خطأ جسيم تم ارتكابه، وتكراره.. المشكلة ليست في الآخر، بل فينا حين نزرع ما لا يثمر إلا حنظلا.. القديرة غاليتي فاتي تأثرت كثيرا بهذا النص ويجوز تأويله وإسقاطه على أكثر من مجال شكرا لك وكل التقدير
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]()
بعد التحية الطيبة...
قرأت النص الجميل بفكرته... تقول الحكاية بأن مزارعا مسكينا قد تسلط ثعلب ماكر وطماع في نفس الوقت على قن دجاجاته ليسرق كل ما لذ وطاب من الدجاج أو أي شيء يصلح بأن يكون وجبة لذيذة... لم تستطع الكلاب السابقة أن تمنع الثعلب من التسلسل والسرقة فالثعلب الماكر ذو بال طوييل يعلم متى وكيف يسرق ونقاط ضعف الكلاب المسكينة والتي قد يرهقها طول السهر مما يجعلها تستسلم للنوم وهنا تأتي فرصة الثعلب... مما جعل صاحبنا المزارع يفكر بأن يحضر كلبا ضخم الحجم وكأنه نمر أو أسد لعل حجمه الضخم يرعب ذالك الثعلب فيمتنع عن التسلل والسرقة!، وحينما وجد المزارع كلبا تنطبق عليه تلك المواصفات اشتراه بلا تردد، وأحضره وربطه على بوابة الحظيرة قائلا له بأعلى صوته: (ما بجيب الثعلب غير نمورها، الليلة بدي اياك تمسك الثعلب من ذيله... ماشي!)، ليستيقظ المزارع المسكين في الصباح ليجد قن الدجاج فارغا كالعادة إلا من بعض الريش المتناثر هنا وهناك... والنمر نائم يأكل الرز في أحلامه السعيدة...: يا حسرتااه على الدجاج، لعد قلتلي نمر لعد، الكلب يبقى كلبا ولو تفوق على الفيل حجما أو شابه النمر لونا واسما... يا خسارة اللحمات التي طمعيتك اياهم امباااارح!!، والله لو ربطت قط مكانك يحرس كان قعد يموي على القليلة!! . . . . لم أصادف يوما كلبا خائنا، بل صادفت كلبا جبانا، كسولا، شجاعا، مريضا، عاجزا، جائعا، شرسا، مصروعا... مقتولا دهسا على جوانب الطرقات...! الكلب هو أكثر الكائنات ادراكا لمعنى الوفاء... ومعنى العائلة... اقول هذا عن تجربة شخصية مع الكلاب على اختلاف مشاربها... لي ملاحظة بسيطة، بكل تأكيد مهما كبر حجم الكلب سيدرك الثعلب بأنه كلب، ولكن لو أن المزارع لون الكلب الضخم بلون النمر محاولا تضليل الثعلب لكانت الحكاية أكثر تشويقا وواقعية... وقد أكون مخطئا... نهاية... أعجبتني كثيرا... وجعلتني أسترسل... شاعرتنا القديرة/ فاتي الزروالي شكرا لك على هذا النص الجميل... . . دام مدادك... نرفع النص للمزيد من وجهات النظر من الزملاء الكرام... . . كل التقدير والاحترام
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
كما من طبع الإنسان الانسانية فهو مصطلح ارتبط أساسا به كناية عنه لكن الحياة التي باتت كغابة لايطالها سوى الأقوياء جعلت منا وإلزاما أن نتبع بتربيتنا خلق شخصيات متكاملة لا الاعتماد على القوة كميزة والشراسة كخصلة وإن كان الاسم نمرا أو فهدا أو أسداا العبرة بالنهاية بالنتيجة الأستاذ الشاعر عبد الله شكرا لمروركم الراقي الذي أضفى على النص بهاء وكل التقدير لروحكم الجميلة ودي وباقات ورد تليق
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
تتمة لكلاب أخرى كان الهدف منها حراسة أمن المزرعة..الفضاء..البيئة..الوطن وبالتالي الدجاجات..العمال..المواطنين تعددت التسميات ليبقى الحال على ماهو عليه فالعيب ليس بالكلاب العيب ليس بالثعاب ولا بالدجاجات كل على حدة بل العيب فينا وبالسياسة المتبعة بالتربية والتعليم التي لاتزال تسير بنا نحو هاوية خطأ الاحتيار والشخص المناسب بالمكان المناسب الشاعرة الراقية عبير هلال شكرا لقراءتك الجميلة التي أنارت النص وشملته بضياء روحك التي أحبها تقديري وامتناني وباقات ياسمين ومحبتي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() اقتباس:
الحبيبة فاتي صدقت بكل كلمة قلتها وساتمنى دومًا ان يكون هناك لعل وعسى فربما تتغير الأحوال للأفضل نصك بديع يستحق التثبيت محبتي والورد
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]() اقتباس:
والمشكلة تكمن فينا وليس بالآخر خلاصة قول جعلت من نصي يلبس عباءة شفافة يتراقص من تحتها المعنى بكل اقتدار شكرا لك غاليتي الشاعرة أحلام ولقراءتك التي فتحت أقواسا لكل التأويلات محبتي وأكثر
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||
|
![]() اقتباس:
القديرة فاتي الزروالي رأيت بأن تكون جملة الأفتتاح بين قوسين، كجملة قول ( هذه المرة.. لن ينجو الثعلب اللعين من فعلاته ) ثم يبدأ السرد بعدها أحضر للزريبةِ كلباً ضخماً ، وازدانه باسم " نمر "؛ نام قرير العين . استيقظ على خم فارغ، وكلبٍ نائم. ليتمتم " الكلب يبقى كلباً، ولو كان اسمه نمرا". رسالة النصيص كانت من خلال ( التلقين ) في السطر الأخير ، وأعتقد بأن هذا السطر يجب أن يسقط من النصيص فالقارىء لا تنقصه الفطنة في استخلاص الحكمة من النصيص، والتلقين هو آخر ما يريده القارىء. لدي ملاحظة أخرى على النصيص قديرتنا .. هناك تعارض بين ( الزريبة / الخم ) واعتقد بأن اسقاط شبه الجملة ( للزريبة ) ضروري ليستقيم المعنى النصيص من وجهة نظري كان فيه استعجال في الطرح من حيث الاختزال والبناء معذرة أختي فاتي على صراحتي هنا وتعلمين بأنني من متابعي نصوصك دائماً، والتي تروق لي كل التحية
|
|||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|