قراءة لــــــ الحوذي بواسطة الناقد عدي بلال

[عبير هلال]

السلام والتحية ..

( الحوذي ) ق.ق.ج

اختيار العنوان، وبألف التعريف يخبرنا ما يلي..
رسم صورة ذهنية عند القارىء للشخصية الرئيسة ( سائق عربة الخيل )
والتعريف يشير إلى المهنة كمهنة وليست إلى شخص معين .. بمعنى

أنا القاصة عبير هلال، وسأتحدث لكم عن حدث وقع فيه أحد من يعمل في هذه المهنة..
وقد يحدث مع غيره من الحوذيين.

النص:
كانا يثرثران ( كانهمار المطر الغزير )
ظهور شخصيتان في عربة الخيل، ويفعلان فعل الثرثرة .. وهذا أمر طبيعي، ولكن ..
تستخدم القاصة حقها في عنصر ( الإيحاء ) / أحد أساسيات القصة القصيرة جداً
وتشبه فعل الثرثرة بـ ( انهمار المطر الغزير ) كإيحاء للقارىء بأن الثرثرة كانت قوية بصوت مرتفع.

تمنى أن ينزلا بسلامٍ من عربته؛ ليكمل رحلة عودتهِ إلى بيتهِ بهدوء.

ردة فعل طبيعية، وتمني مشروع ناتج عن فعل ( الثرثرة )
ولأن أحد أساسيات القصة القصيرة جداً هو ( الاختزال ) فكان لزاماً على القاصة أن تستخدمه في هذه الجملة
( لأنه شعر بالإرهاق والملل )، وعدم استخدامه ليس في مصلحة النصيص.
لماذا ..؟ لأن الصورة قد ارتسمت في ذهن القارىء دونما حاجة إلى التصريح عنها ( الارهاق والملل) والشاهد ( تمنى أن ينزلا ) ..

أوقف عربته فجأةً ونزل بينما الغضب يجتاح كيانه ليأمرهما بالهبوط.
فعل التوقف هو ذروة الحدث/ التأزم .. بعد استمرار فعل الثرثرة، وخيبة التمني في سكوتها...

الاختزال هنا كان ممكناً
( أوقف عربته فجأةً، نزل في غضب )
وتأخير ( ليأمرهما بالهبوط )

أحد أساسيات القصة القصيرة جداً ( المفارقة )
وفي النصيص غابت المفارقة بين الفعل وردة الفعل.

حين فتح الباب ليطردهما.. لم يجد إلاّ ببغاء في قفص!

القفلة حملت معها أحد أهم الاساسيات ( الصدمة ) وبنجاح رائع
و( الدهشة ) قد تحققت لأنها تركت ذلك الأثر في القارىء عند مغادرته النصيص.
ولمن يسأل كيف تحققت الدهشة؟
فالجواب هو تلك الابتسامة التي ارتسمت على وجه القارىء ( الأثر ).

فكرة جميلة، وصياغة حققت جزءً كبيراً من الكمال ..
لا حرمكِ الله البهاء

كل التحية مبدعتنا أ. عبير هلال

[أحلام المصري]

نص مفتوح على التأويل،
وقراءة تفكيكية، اعتمدت على تفاصيل اللغة واحتمالات المجاز
فكانت الفكرة في ثوبها الجميل

شكرا لك مبدعتنا عبير هلال على النص،
ونقل قراءة الوارف أ/ عدي بلال

تحية لأصحاب الأقلام النبيلة

[عبير هلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

نص مفتوح على التأويل،
وقراءة تفكيكية، اعتمدت على تفاصيل اللغة واحتمالات المجاز
فكانت الفكرة في ثوبها الجميل

شكرا لك مبدعتنا عبير هلال على النص،
ونقل قراءة الوارف أ/ عدي بلال

تحية لأصحاب الأقلام النبيلة

الغالية أحلام

سعدت للغاية للتحليل الابداعي لنصي وسعدت بطلتك الجميلة


التي اضافت للنص


محبتي وورودي لك غاليتي